نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/20م
العناوين:
- لقاء بشير السي آي أي, وبشّارها بدمشق لم يكن زيارة فقط, وإنما هنالك أدوار أخرى أُسندت لعملاء آخرين.
- لتعويم أسده وخلط أوراق التحالفات الزئبقية ترامب ينسق سحب قواته من سوريا مع رئيس مشروعي ”إسرائيل الكبرى والشرق الأوسط الكبير”.
- بوجود آلاف المارينز في العراق: موسكو تود فهم “المرحلة الأمريكية الجديدة من حملة التحالف الدولي”.
التفاصيل:
المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية السودان/ زيارة عمر البشير رئيس النظام السوداني الخاطفة، الأحد الماضي، إلى دمشق، تحت سياج من السرية بترتيبات وطائرة روسية، أكّد حزب التحرير: أن التاريخ سيكتبها وصمة عار وخزي إلى يوم الدين لمن قام بها. وأوضح بيان صحفي أصدره, الأربعاء, الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان, الأستاذ إبراهيم عثمان: أن الزيارة أتت وَفق تعليمات أمريكية لكسر عزلة نظام أسد العميل الأمريكي المخضرم، لافتا إلى: أن الأمر لم يكن زيارة فقط, وإنما هنالك أدوار أخرى أُسندت لعملاء آخرين، ففي يوم زيارة البشير نفسه لسوريا، كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، عن استعداد تركيا للنظر في العمل مع بشار أسد، إذا فاز في انتخابات ديمقراطية. وعن الزيارة قالت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية “لا بد أن يكون الرئيس الأمريكي، ترامب هو من كلف البشير بهذه الزيارة، في محاولة لإعادة تأهيل أسد إلا أنها ستكون معركة خاسرة”. وخلص البيان إلى القول: إن الوضع الذي تعيشه الأمة الإسلامية، وضع غير طبيعي، لأنه لا توجد دولة تحمي المسلمين المستضعفين وتدافع عنهم، رغم أن كل العالم قد سمع بالمجازر الوحشية التي ارتكبها مجرم العصر أسد ضد شعب انتفض دفعاً للظلم وطلباً لإقامة العدل وتحقيق الأمن؛ بإقامة حكم الإسلام. وختم البيان مؤكدا: إن خليفة المسلمين هو الوحيد الذي ينصر المستضعفين، وليس هؤلاء الحكام الذين باعوا دينهم، وأسلموا بلادهم للكفار المستعمرين، فعلى الأمة حتى ترفع الذل عنها أن تسعى مع أبنائها في حزب التحرير لإقامة سلطان الإسلام عبر إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ وعد الله وبشرى رسوله عليه الصلاة والسلام القائل: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».
رويترز/ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة على تويتر, مساء الأربعاء: ”لقد هزمنا تنظيم الدولة في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك“. ثم تبعته سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض, وقالت في بيان لها: ”لقد بدأنا إعادة القوات الأمريكية إلى الوطن مع انتقالنا إلى المرحلة التالية من هذه الحملة“. لكنها لم تعلن عن طبيعة المرحلة التالية, وأكدت ساندرز: أن ”الولايات المتحدة وحلفاؤها مستعدون للانخراط مجددا على كل المستويات دفاعا عن المصالح الأمريكية ما دامت الضرورة تقتضي ذلك. لمنع (سيطرة) الدولة الإسلامية الراديكالية“ وعادة ما يستخدم الخطاب الأمريكي هذا التعبير في نظرة استراتيجية لا تحفل بتنظيم الدولة وإنما بالخشية من الخلافة الحقيقية القادمة قريبا. ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي الأربعاء، أن الانسحاب من سوريا هو نتيجة اتفاق بين الرئيسين الأمريكي ترامب والتركي أردوغان. وجاء بعد اتصال هاتفي بينهما، الجمعة 14 كانون الأول الجاري، وهو ما جاء لاحقا لإعلان أردوغان صاحب منصبي رئاسة ”مشروع إسرائيل الكبرى، والشرق الأوسط الكبير” في 12 كانون الأول الجاري، معتبرا أن بلاده ستبدأ عملياتها العسكرية شرق نهر الفرات خلال أيام، في تناغم بين المخطط الأمريكي والمنفذ التركي لتعويم نظام أسد وخلط أوراق التحالفات الزئبقية لتدمير ديمغرافيا المنطقة بشريا وتاريخيا ونهب ثرواتها, وفيما لم يعرف إن كان الأمريكان سيرتدون الزي الكردي كما رضي الروس بذلك مع الإيرانيين, قال مسؤولون أمريكيون آخرون بحسب رويترز: إن واشنطن تريد سحب القوات في فترة تتراوح بين 60 يوما و100 يوم مضيفة: أن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت عملية لإجلاء موظفيها من سوريا في غضون 24 ساعة، إن الجيش الأمريكي يخطط لسحب كامل قواته في مدى زمني أسرع. وبينما لم يفت وكالة رويترز أن تذكر بوجود عسكري أمريكي كبير في العراق. قال خبراء: أن الانسحاب سيتيح لإيران زيادة نفوذها في سوريا. وكان لافتا قول السناتور الجمهوري لينزي جراهام، المدافع الدائم عن الرئيس ترامب، إن الانسحاب سيؤدي إلى ”عواقب مدمرة“ على الولايات المتحدة والمنطقة والعالم. بينما قال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء يهود وقد تلقى إخطارا بذلك من ترامب الثلاثاء، إن كيانه سيدرس القرار الأمريكي وسوف يعمل على ضمان أمنه. في حين اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن سحب القوات الأمريكية يساعد على التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا. وقال أندرو تابلر المتخصص في شؤون سوريا في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ”إذا انسحبنا فمن سيملأ الفراغ، من يملك القدرة على إرساء الاستقرار، وهذا هو السؤال الأهم“. بينما تناول وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، خلال اتصال هاتفي مساء الأربعاء، ونظيره الأمريكي، مايك بومبيو، قرار الولايات المتحدة بسحب وحداتها العسكرية من سوريا.
موسكو — سبوتنيك/ أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الخميس، أن موسكو تود أن تفهم ما تعنية الولايات المتحدة بـ “المرحلة الجديدة من الحملة” في سوريا، التي أعلن عنها البيت الأبيض. وقالت زاخاروفا، للقناة الأولى الروسية: “لم تعرف بعد ماهية هذه المرحلة الجديدة. لا توجد تفاصيل”. وأضافت: “أود أن أفهم ما هو متوقع في المرحلة الجديدة من الحملة السورية. وأن لن يحدث مثل ما حدث على سبيل المثال في أفغانستان: نسحب القوات كليا، أو نعيدهم مرة أخرى، على مدار أعوام كثيرة”.
وكالات/ انطلقت المظاهرات في عطبرة ومدينة النهود في ولاية شمال كردفان وبورت سودان التي وصلها الرئيس عمر البشير لحضور تدريب عسكري جوي. وقالت وسائل إعلام محلية إن المحتجين حطموا مقر حزب المؤتمر الوطني وأحرقوه، وكانوا في طريقهم لمبان محلية لكن الشرطة حالت دون وصولهم. وأمنت قوات الشرطة والجيش بعض المرافق بينها الميناء البري وألقت بعض القنابل المسيلة للدموع. ومع ازدياد حدة الاحتجاجات منددة بالأوضاع الاقتصادية. قررت لجنة الأمن في الولاية فرض حظر التجوال في عطبرة اعتبارا من السادسة مساء وحتى السادسة صباحا، كما تقرر تعليق الدراسة إلى أجل غير مسمى. وفي مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر – الميناء الرئيسي للسودان المطل على البحر الأحمر – خرج مئات المواطنين في احتجاجات عارمة منذ الصباح تنديدا بالغلاء، وذلك على إثر صدور قرار برفع سعر الخبز.
بلومبيرغ/ كشفت وكالة “بلومبرغ” في تقرير لها الثلاثاء، أن الدين العام الأميركي سجل ارتفاعاً قياسياً خلال فترة حكم الرئيس الحالي، دونالد ترامب، حيث ارتفعت قيمته في السنتين الأخيرتين 1.9 ترليون دولار. ويواصل ترامب منذ وصوله للبيت الأبيض تمويل العجز، عبر إصدار السندات. كما أوضح تقرير لصندوق النقد الدولي، أن الدين العام الأميركي، قد ارتفع ليصل لأول مرة إلى 21 تريليوناً و13 مليار دولار، بحسب بيانات وزارة الخزانة الأميركية. ووفقاً للبيانات، فإن متوسط نصيب الفرد من الدين العالمي بلغت 86 ألف دولار، وهو أكبر من متوسط دخل الفرد بنحو مرتين ونصف. وسجل الدين العالمي 184 تريليون دولار أو ما يعادل 225% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن صندوق النقد الدولي. وحذر خبراء من أن بلوغ الدين العالمي 184 ترليون دولار من شأنه أن يسبب كارثة اقتصادية عالمية، بعد أن بات نصيب الفرد الواحد على كرتنا الأرضية من الدين العالمي 86 ألف دولار.