Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/12/21م

 

نشرة أخبار الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/12/21م

 

 

العناوين:

  • الغدر بالميليشيات الكردية قيمة مضافة أمريكية تفاوض النظام في مطار المزة وتدفع قواعد أوروبا شرق الفرات.
  • واشنطن تجدد لمجلس أمنها العزم على إقصاء الإسلام بنظام علماني أسدي أكثر كفرا بماضي ومستقبل الأمة.
  • ديمستورا وبوتين يلتزمان توقيت الأجندة الأمريكية في سوريا, ونفاق أردوغان يدعم صدّ واشنطن لموسكو.
  • لا عجب فيمن بات جائعاً ثم خرج مطالباً بقوته, المنظومة الرأسمالية الحاكمة، تقتل 8 متظاهرين في السودان.

 

التفاصيل:

 

قاسيون/ شهد مطار المزة العسكري غربي العاصمة دمشق، الخميس، هبوط 6 مروحيات على الأقل، مع وصول عدد من السيارات العسكرية التي تقل ضباطاً في جيش النظام، فيما قالت مصادر إعلامية أن اجتماعاً يجري بين مُمثلين عن نظام أسد، وقيادات كردية في ميليشيات الديمقراطية الأمريكية، لبحث مستقبل منطقة شرق الفرات. بينما دخلت الخميس، قافلة مساعدات عسكرية مقدمة من التحالف الدولي لـ “قوات سوريا الدمقراطية” شمالي شرقي سوريا، وقالت مصادر وكالة سمارت، أن نحو 150 شاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية دخلت من معبر “السويدية” (الوليد) على الحدود السورية – العراقية إلى محافظة الحسكة. وتأتي قافلة المساعدات تزامنا مع إعلان البيت الأبيض، عن بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، بموجب اتفاق الرئيس الأمريكي ترامب وتابعه التركي أردوغان، الذي أعلن عزمه شن عملية عسكرية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” شرق نهر الفرات، وسط ترحيب روسي ورفض أوروبي. وفي السياق. دعت الرئاسة الفرنسية الخميس، أعضاء مما يسمى “مجلس سوريا الديمقراطي” الواجهة السياسية “لميليشيات سوريا الديمقراطية” لإجراء اجتماع مع مسؤولين في فرنسا. لمناقشة ملفات عدة منها: إمكانية زيادة عدد القوات الفرنسية المتواجدة بالمنطقة. وأكدت وزيرة الشؤون الفرنسية ناتالي لوازو الخميس، أن بلادها ستحافظ على وجودها العسكري في سوريا، إضاءة للمشهد كان لنا اتصال مسجّل, مع عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أ. منير ناصر, وضع الأمور في سياقها, فقال: (تسجيل).

 

tahrir-syria.info/ أكّد الناشط السياسي أحمد معاز أن قرار الولايات المتحدة سحب قوات لها من سوريا ليس إرضاء لتركيا أو غيرها، ولكن لتقول للأوروبيين إن عليكم أن تفككوا قواعدكم بالمنطقة، فالحجة التي جئتم من أجلها وهي محاربة تنظيم الدولة قد بطُلت بانتهاء خطر التنظيم، وفيما كتبه ونشرته، مساء الخميس، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، لفت الناشط معاز: إلى أن هذا ما أثار حفيظة الإنكليز الذين اعتبروا أن خطر التنظيم مستمر ولم ينته، ودفَع الفرنسيين إلى التصريح أنهم لن ينسحبوا. وأوضح معاز: إن الولايات المتحدة تسعى للحفاظ على نظام عميلها أسد، وقد استجلبت الروسي والإيراني كقوة عسكرية داعمة وأدخلت التركي كقوة سياسية لإحباط الثائرين ومنعهم من إكمال ثورتهم، وختم معاز مخاطبا الثائرين في الشام: عليكم أن تعوا حقيقة الواقع، وألا تنساقوا خلف التضليل عن هدفكم الحقيقي في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، فحركات أمريكا هي لتعويم نظام الطاغية وإظهاره بأنه قوي، وهو في الحقيقة في قمة ضعفه وتهالكه، ولا يحتاج إلا للتحرك الجدي من قبل المخلصين خلف قيادة سياسية واعية تطيح به وتحرر البلاد والعباد من الاحتلال المتعدد الجنسيات؛ وهو قريب بإذن الله: (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِين).

 

نيويورك – الأناضول/ جددت الولايات المتحدة الخميس, عزمها على إقصاء الإسلام وتجريد المسلمين من هويتهم. ففي إفادة للسفير رودني هينتر، نائب مندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة، في جلسة لمجلس الأمن، بعد يوم من إعلان بلاده بدء سحب قواتها من سوريا. أكد “هنتر” العزم على مواصلة دعم الحل السياسي في سوريا؛ “بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254″. والقرار المذكور ينص صراحة على إعادة تأهيل النظام الأمريكي العميل بدمشق المحتلة على أسس علمانية أكثر كفرا بماضي ومستقبل الأمة. وفي إشارة ضمنية تؤكد على جوهر الصراع في المنطقة, استعار نائب المندوب الأمريكي. ذات اللازمة بوصفها علامة مسجلة تبرر احتلال الشام ومحاربة أهلها, مشددا على الالتزام بـ”التدمير الكامل” لتنظيم “داعش” الإرهابي، وبايجاد حل سياسي لأزمته السورية. ورهن “هنتر” ما حسبه جزرة بعصا حله السياسي, فقال: إن الولايات المتحدة لن تضخ أي أموال في إعادة إعمار سوريا، كما لن تساهم في إعادة اللاجئين “أو حتى مجرد الحديث حول ذلك”؛ إلى حين حدوث تقدم في مسار العملية السياسية. والخطوة الأولى تتمثل في وضع دستور جديد للبلاد أخفقت موسكو في العمل عليه وإنجازه قبل نهاية العام (2018)، ويجب علينا جميعاً إلقاء هذا الفشل على كاهلها”. وأعرب السفير “هنتر” عن امتنان بلاده للشبيح الأممي المستقيل، استيفان دي ميستورا. بدوره, في ذات الجلسة وعن طبخة البحص الأمريكية في تشكيل اللجنة الدستورية” قال، إنه “ما زال أمامنا مسافة لنقطعها” حتى نصل إلى تأسيسها. وأضاف “دي ميستورا” بإحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن “أشعر بالأسف العميق إزاء ما لم يتم تحقيقه، ولكننا نجحنا في تحديد وضع العتبات الأساسية التي يمكن أن يبنى عليها العمل المستقبلي. أما مندوب الكويت منصور العتيبي، فاعتبر أنه “طالما تشهد محافظة إدلب استقرارا نسبيا، فهناك بصيص أمل بإمكانية إحراز خطوة مهمة نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”. أما في أنقرة, وامتدادا للجهد الأمريكي في إدارة المماطلة والتسويف, وتحييد المقاول الروسي عن أي مغانم في سوريا عدا إيابه الحزين. قال الرئيس التركي أردوغان، الخميس، إنه يتوجب على تركيا وروسيا وإيران، العمل على إرساء الأمن في المنطقة، معلنًا تشكيل آلية ثلاثية حول سوريا. جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، بمنتدى الأعمال التركي الإيراني، بالعاصمة أنقرة. بدوره, وإقرارا بصرامة توقيت الأجندة الأمريكية, أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العام المقبل سيشهد انطلاق المرحلة السياسية للتسوية في سوريا. وقال بوتين في مؤتمره الصحفي السنوي، الخميس، إن روسيا تعمل على دفع المسار السياسي، وتشكيل اللجنة الدستورية.

 

وكالات/ انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعارضين لقراره الخاص بسحب قوات بلاده من سوريا. جاء ذلك في تغريدة لـه الخميس، عبر موقع “تويتر”، وأعلن ترامب، الخميس عن تقاعد وزير دفاعه جميس ماتيس، في نهاية شهر فبراير المقبل. وأشار ترامب إلى أنه “خلال السنتين السابقتين، ساعدني ماتيس كثيرا في جعل بعض الدول تدفع ما يجب أن تدفعه لقاء حصولها على خدماتنا العسكرية”. وكشف الرئيس الأمريكي أن اسم وزير الدفاع الجديد سيتم الإعلان عنه “قريبا”.

 

الأناضول/ أعلنت السلطات السودانية، الخميس، ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات على الأوضاع المعيشية بولايتي القضارف ونهر النيل إلى 8، وقال شهود عيان، إن الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة، امتدت الخميس إلى وسط الخرطوم، فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من التقدم إلى الشوارع المؤدية إلى القصر الرئاسي بقلب العاصمة.. لا عجب فيمن بات جائعاً ثم خرج مطالباً بقوته, بهذا استهل عصام الدين أحمد تعليقا كتبه ونشرته مساء الخميس إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, أكد فيه على جملة من الحقائق: أن سبب المشاكل هو فساد المنظومة الرأسمالية الحاكمة، في جملة من المخالفات الشرعية، التي تصادم الإسلام في أصوله وفروعه، وتساءل التعليق: هل يخرج الناس لإنكار حزمة المحرمات التي تباشرها الدولة؟! هل ستكون العقيدة الإسلامية القوة الدافعة للجماهير؟! مشددا على وجوب عمل الأمة بقاعدة (الفكر والعمل لأجل غاية) حتى يكون المسير واضحا، لافتا إلى أن المظاهرات أسلوب للضغط, ولكنها ليست الطريقة التي يتم بها تغيير الحكام، وإنما القوة الفاعلة تكمن في الجيش، هو وحده الذي يستطيع تغيير النظام وتسليم الأمة سلطانها المغتصب. وأوضح التعليق: أن الوسط السياسي (الوطني) يمتاز بالضحالة في الفكر والعمالة في السياسة، لا علاقة له بالأمة، فقط هو يحافظ على مصالح المستعمر، لذلك وجبت إزاحته وإزالته من المشهد برمته، حتى لا يخرج علينا خارج ببيانه الأول وهو يتبنى نفس المنظومة التشريعية الغربية. ويتم الالتفاف على جهود المتظاهرين كما حدث في بلدان الربيع العربي فيستبدل فاسد بأفسد وتبقى الأزمة بثوب جديد! وختم التعليق بتوجيه رسالة للقوات المسلحة, تساءلت: ألا تشاهدون ما يحدث لأبناء الأمة على يد دولة الطاغوت والاستبداد والنهب المنظم؟! متى تتحرك نخوة الرجولة فيكم؟! فالأمة على موعد مع الأنصار، حتى يستعيدوا لها سلطانها المغتصب وتستأنف حياتها بدولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعد رب العالمين.

 

 

20181221-friday-akhbaar-syria.pdf