Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2018/12/23م

 

 

الجولة الإخبارية

2018/12/23م

 

 

 

العناوين:

 

  • · عمر البشير فتح الطريق للحكام لإظهار دعمهم لطاغية الشام
  • · أمريكا وتركيا تؤكدان تأييدهما لبقاء بشار أسد في الحكم
  • · ترامب يعلن انسحابه من سوريا مطالبا الآخرين القيام بالمهمة
  • · أمريكا تبيع تركيا صواريخ باتريوت وسقوط صفقة صواريخ روسيا

التفاصيل:

 

عمر البشير فتح الطريق للحكام لإظهار دعمهم لطاغية الشام

 

كشف مصدر دبلوماسي عراقي لوكالة سبوتنيك الروسية يوم 19/12/2018 أن رئيس العراق برهم صالح قرر زيارة دمشق ولقاء رئيس النظام الإجرامي بشار أسد خلال أيام. وذلك لتأكيد دعم النظام العراقي لقرينه السوري، وتأكيد تابعية وموالاة النظامين لأمريكا، وذلك بعدما فتح مثيلهما عمر البشير الطريق لقيام الحكام الخونة بزيارة دمشق وتأكيد دعم نظام الطاغية.

 

وقد صدر بيان عن رئاسة جمهورية السودان تبريرا لخيانة عمر البشير بزيارته دمشق ولقائه الطاغية بشار أسد واصفا “سوريا بأنها دولة مواجهة وإضعافها إضعاف للقضايا العربية وأكد بيان حرص السودان على استقرار سوريا وأمنها ووحدة أراضيها بقيادتها الشرعية والحوار السلمي بين كافة مكونات شعبها والحكومة الشرعية”. علما أن النظام السوري باعتراف أركانه أنه كان دائما حاميا لأمن كيان يهود. ولكن الناس أصبحوا يدركون أن البشير لا يهمه أن يكذب ويخون، وقد أسقط غطاء الحياء ففتح الطريق أمام الحكام الموالين للكافرين وخاصة لأمريكا بأن يقوموا ويزوروا قرينهم الطاغية بشار أسد. وهم ينتظرون جريئا على الخيانة ليقتدوا بسنته السيئة، إذ إنهم كلهم متآمرون على ثورة الأمة ويدعمون بشار أسد. ويظهر أن عمر البشير لا يستحي من ارتكاب الخيانة تلو الأخرى، فهو الذي سلم جنوب السودان للكفار بأوامر سيدته أمريكا واعترف بهذا الكيان غير المشروع والآن يرتكب خيانة بدعم الطاغية بشار أسد الذي قتل مئات الآلاف من المسلمين في سوريا عدا أنه خان الله ورسوله والمؤمنين باتباعه وتطبيقه لشرعة الكفر في حكم البلاد والعباد.

 

————–

 

أمريكا وتركيا تؤكدان تأييدهما لبقاء بشار أسد في الحكم

 

أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري يوم 17/12/2018 خلال مؤتمر في مركز للأبحاث في واشنطن قائلا: “نريد أن نرى نظاما مختلفا جوهريا. وأنا لا أتحدث عن تغيير النظام، نحن لا نحاول التخلص من الأسد” (الشرق الأوسط 19/12/2018) وهذا تأكيد جديد من أمريكا، إذ سبق أن ذكرت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي مثل هذا التصريح. فقالت لقناة سي بي إس الأمريكية يوم 23/9/2018: “إنه من الصعب تصور سوريا مع بقاء الأسد في سوريا. بطبيعة الحال لا تحاول الولايات المتحدة بأي صورة إجباره على ترك منصبه..” علما أن أمريكا عملت على حماية عميلها بشار أسد من أول يوم، إذ حركت إيران وحزبها في لبنان وحركت روسيا وكذلك تركيا والسعودية وغيرها من الدول لحماية النظام السوري وكلهم حاربوا الثورة وأهل سوريا بأساليب مختلفة.

 

وكان وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو قد قال في منتدى الدوحة بقطر يوم 16/12/2018 وهو يجيب عن سؤال هل ستعملون مع الأسد في حال فوزه بانتخابات نزيهة؟ قال: “في حال جرت انتخابات ديمقراطية ونزيهة وفاز فيها بشار الأسد، فإنه قد يكون على الجميع النظر في العمل معه”. (بي بي سي 16/12/2018) وعندما أثيرت ضده تصريحاته حاول أن يعدّل ما قال بما يساويه فقال: “إذا جرت انتخابات كهذه فالكل سيراجع مواقفه، لم أقل شيئا يعني أننا سنعمل مع الأسد أو نصوّب ما يفعله” (وكالة الأناضول 17/12/2018) فحاول أن يلتف على تصريحه الأول، فلم يعرف إلا أن يؤكده بصورة أخرى، بأنه سيراجع موقفه ليتعامل مع بشار أسد هو ونظامه كما كان قبل 2011، إذ بلغت العلاقة بين أردوغان وبشار أسد إلى حد الصداقة الحميمة والعائلية. وكان يؤيده رغم الجرائم التي كان يقترفها بشار أسد مثل مجزرة سجن صيدنايا. ومن ثم قام أردوغان بعملية خبيثة بأن خدع الثوار لجعلهم يسلمون مناطق عديدة للنظام السوري ويتآمر على الثورة حتى يهزمها ويجدد صداقته الحميمة مع بشار أسد.

 

————–

 

ترامب يعلن انسحابه من سوريا مطالبا الآخرين القيام بالمهمة

 

كتب ترامب على تويتر يوم 19/12/2018: “لقد هزمنا تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاستي”. ونقلت رويترز يوم 19/12/2018 عن مسؤولين أمريكيين أن “بلادهم تبحث سحب كل قواتها من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية”.

 

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية يوم 19/12/2018 عن مصدر مطلع أن “الجيش الأمريكي يستعد لسحب قواته بالكامل في خطوة قد تؤدي إلى زعزعة الاستراتيجية الأمريكية بالشرق الأوسط. وإن المسؤولين الأمريكيين شرعوا في إبلاغ شركائهم بشمال سوريا بخططهم للبدء الفوري بسحب القوات الأمريكية من المنطقة”.

 

وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع البنتاغون لشبكة سي إن إن يوم 19/12/2018 “أن ترامب اتخذ قرارا بالانسحاب من سوريا بناء على رغبته في ذلك منذ فترة طويلة”.

 

ودافع ترامب عن قراره فكتب يوم 20/12/2018 على موقع تويتر: “إنه يفي بتعهد قطعه أثناء حملته الانتخابية في عام 2016 بالخروج من سوريا. وإن الولايات المتحدة تقوم بعمل دول أخرى منها روسيا وإيران دون مقابل يذكر. وقد حان الوقت أخيرا لأن يحارب آخرون” (نيابة عن أمريكا).

 

فيظهر أن أمريكا لا تريد أن تتكلف في الدفاع عن عميلها وقد أمنت بقاءه حتى الآن بواسطة إيران وروسيا وتركيا والسعودية وغيرها من الأنظمة. فتريد من هؤلاء أن يستمروا ويحاربوا المسلمين في سوريا الساعين لإسقاط النظام العلماني والطاغية بشار أسد التابع لها والساعين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. ويشعر ترامب أن الخطر والخوف من سقوط النظام قد زال، فيريد أن يخفف الأعباء على الأمريكيين. ولكن الله بالمرصاد لأمريكا ولشركائها والموالين والمناصرين لها وهو هازمهم وناصر عباده المخلصين ولو بعد حين ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 

————–

 

أمريكا تبيع تركيا صواريخ باتريوت وسقوط صفقة صواريخ روسيا

 

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم 19/12/2018 أنها “وافقت على صفقة لبيع تركيا منظومة باتريوت للدفاع الصاروخي بقيمة 3,5 مليار دولار”. جاء ذلك في بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع البنتاغون وأنها “أبلغت الكونغرس اليوم بأمر الصفقة” وقالت الوزارة “ومع امتلاك تركيا القدرة على ردع التهديدات الجوية والصاروخية والهجمات الأخرى ستساهم تركيا بتحقيق السلام والاستقرار في الناتو والقارة الأوروبية”. (الأناضول 19/12/2018) أي أن تركيا ستقاتل في سبيل المصالح الأمريكية، فالأسلحة التي تبيعها أمريكا تكون مشروطة بالاستعمال حسب أوامرها. وهذا يؤكد مدى ارتباط النظام التركي برئاسة أردوغان بأمريكا.

 

وكان وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو قد صرح يوم 28/8/2018 قائلا: “الطلب القادم من أمريكا: تخلوا عن صفقة صواريخ إس 400 الروسية. إنه يجب حماية أجوائنا، وإنه يوجد عند كل واحد صواريخ. وهذا أمر ضروري لنا. فيجب أن يفهموا. فهل تتعهد أمريكا ببيعنا صواريخ باتريوت؟ نحن شركاء في طائرة إف 35. إن بعض قطعها تنتج في تركيا. يوجد قوانين دولية. فإذا قال أنا أفعل ما أشاء كما في أفلام رعاة البقر، فإن لذلك مقابلا. يجب التخلي عن لغة التهديد حتى يتم تطوير العلاقات”. (ملّيات التركية 28/8/2018) وهكذا أمريكا تقوم ببيع الصواريخ لتركيا فتكسب الأموال الطائلة وتدافع عن مصالحها بواسطة تركيا.

 

وهنا تخسر روسيا التي كانت على وشك إتمام صفقة صواريخها لتركيا ومنذ أشهر والأمر يراوح مكانه فلم تتم صفقتها، إلى أن تنتهي وتسقط اليوم بالإعلان الأمريكي. وسوف تخسر روسيا أكثر بأن تعود وهي تجر أذيال الخيبة لشدة غبائها وقد قدمت الخدمات الكبيرة لأمريكا بالمحافظة على النظام السوري العميل لأمريكا ولم تنل شيئا وسوف تفوّت أمريكا عليها كل الفرص وسوف تلاحقها في أوكرانيا وغيرها من المناطق.

 

ولكن في النهاية سيهب المارد الإسلامي كما يصفونه ويتجلى في دولة عظيمة هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتطهر المنطقة من رجس روسيا وأمريكا وعملائها بإذن الله.

2018_12_23_Akhbar_OK.pdf