نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/22م
العناوين:
- * جمر حوران يخرج من تحت الرماد, وإجرام الفصائل يتواصل باستباحة الدم الحرام لأجل المكس الحرام.
- * نائب الرئيس التركي يتغنى بما منحتهم أمريكا من مكاسب, وحرس حدوده يقتل شابا حاول العبور.
- * جيش يهود يقتل 4 فلسطينيين في غزة, ونظيره في الهند يقتل 6 مسلمين من كشمير المحتلة.
- * تواصل الحراك في السودان, والنظام يقتل أكثر من 20 متظاهرا, ويستعير عبارات من سبقه من الطغاة.
- * السترات الصفراء تعاود النزول إلى شوراع فرنسا, وتغلق عشرات الطرق, وسط استنفار أمني.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ مزق مجهولون في درعا، السبت, صورة لرأس نظام الإجرام أسد رفعت حديثاً في إحدى بلدات ريف درعا الشرقي. وقالت مصادر محلية: “إن مجهولين قاموا بتمزيق صورة “لأسد” رفعت مؤخرا على بناء بلدية ناحتة بريف درعا الشرقي، ما أجبر عناصر النظام على إزالة الصورة الممزقة”. وكتب مجهولون في مدينة “الحراك” بريف درعا الشرقي، الجمعة، عبارات مناهضة لنظام أسد على جدران إحدى مفارز مخابرات النظام، وذلك بعد ساعات من مظاهرة خرجت عقب صلاة الجمعة في درعا البلد، طالبت بإسقاط النظام وبحرية المعتقلين. في حين نظم شباب حزب التحرير مظاهرة عقب صلاة الجمعة في بلدة كللي بريف إدلب الشمالي تحت شعار “الثورة في حوران لم تنطفئ ولكنها جمر تحت الرماد”. ومن جانبها إذاعة حوران مهد الثورة, وفي حسابها الرسمي على موقع فيس بوك غطت مظاهرة كللي في سياق أخبار حوران, وحول هذه الأحداث كتب عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا أ.ناصر شيخ عبد الحي على صفحته الرسمية في فيس بوك أنها ثورة لله مستمرة بحوله وتوفيقه حتى إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام ولو كره أعداء الله أجمعين، هتافات راقية اليوم .. تعيد للثورة شيئاً من بريق وحدتها وتبشر بتحويل الجمر تحت الرماد إلى نار تحرق الأرض تحت أقدام المجرمين، ففي نفس الوقت الذي خرجت فيه مظاهرة حاشدة في بلدة كللي بريف إدلب تحت عنوان: “الثورة في حوران لم تنطفئ ولكنها جمر تحت الرماد”، تستنهض همم المخلصين في درعا بهتاف: “يا درعا نحن معاكِ للموت”، أجابها هتاف مقابل من قلب درعا أن “يا إدلب نحن معاكِ للموت”، وذلك في جمعة أطلقوا عليها اسم: “لا ميثاق مع النظام”، نادت بإسقاط النظام واعتبرت كل من يلتحق بجيشه خائناً، مع انتشار عبارات “إسقاط النظام” على الجدران من جديد في مناطق حورانية عدة.
شبكة شام/ في جديد إجرام الفصائل واستباحتها لدماء المسلمين وتسلطها على أموالهم بالمكوس المحرمة, بعد سلبها لسلطان الأمة, وضمن مهمتها في كسر إرادة الناس وإجبارهم على العودة إلى حظيرة الطغيان, أكد ناشطون أن قوة أمنية تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” فتحت النار على حافلة نقل عام بالقرب من بلدة باتبو بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة شاب. وأوضحت المصادر، أن الحافلة التي كانت تقل نازحين، خرجت من أحد مخيمات “أطمة” بالقرب من الحدود السورية التركية، متجهة إلى بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي مسقط رأس النازحين. وتشير المعلومات، بحسب المصادر، إلى أن قوة أمنية من حاجز “تحرير الشام” أوقفت الحافلة وطلبت من السائق إحضار وصل من كراج الانطلاق بعدد الركاب ووجهة الحافلة، فرفض السائق العودة وإحضار الوصل، منطلقاً إلى وجهته، دون أن يأبه بتهديدات الحاجز له بإطلاق النار عليه، وهو ما حدث بالفعل. وعلى خطى سانا نقلت وكالة إباء التابعة للفصيل, عن أحد قيادييه قوله أن أحد عناصر الحاجز أطلق عدة رصاصات بالهواء لإجبار سائق الحافلة على الوقوف فأصابت رصاصتان بالخطأ السيارة قتل على إثرها طفل داخلها”. وكالعادة زعم القيادي تحويل الشخص الذي أطلق النار إلى دار القضاء لمحاسبته قضائيا، وقدم تعازيه لأهل الطفل وأقربائه معلنا أنهم جاهزون للخضوع لأي أمر قضائي بخصوص الحادثة”. وأكد على السعي لعدم تكرار مثل هذه الحوادث، مطالبا سائقي الحافلات بالتجاوب مع الحواجز للمساهمة في ضبط أمن المنطقة. وفي ذات السياق قتل شاب مدني ليلة السبت برصاص حرس الحدود التركي خلال محاولته عبور الحدود السورية – التركية شمال غرب مدينة إدلب. وقال ناشطون من بلدة دركوش، إن حرس الحدود أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على الشاب محمد علي الدريبي الذي ينحدر من بلدة الحارة بمحافظة درعا جنوبي البلاد، أثناء محاولته عبور الحدود، ما أدى لمقتله على الفور.
سمارت – حلب/ قتل عنصر من “جيش الفرات الوطني” المشكل تركيا وجرح آخران السبت، في قصف لـ”ميليشيات سوريا الديمقراطية” على بلدة شمال حلب. وقال ناشطون، إن عناصر الميليشيات المتواجدين في مدينة تل رفعت وقرية عين دقنة استهدفوا بقذائف المدفعية نقاط التماس قرب بلدة كلجبرين التابعة لمنطقة اعزاز، أدت إلى مقتل عنصر من الجيش الوطني وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
أورينت/ عقب المكاسب التي منحتها واشنطن لتابعها في أنقرة, قال (فؤاد أوقطاي) نائب رئيس النظام التركي، إن بلاده باتت في موقع الهجوم على الإرهابيين، وليس الدفاع. وجاء ذلك في كلمة له باسم الحكومة أمام البرلمان (السبت)، في جلسة لمناقشة موازنة 2019، بحسب وكالة الأناضول التركية. وأشار (أوقطاي) أن تركيا غيرت استراتيجيتها في مكافحة الإرهاب بصورة جذرية، بحيث تتصدى للتهديدات من منبعها، وليس ضمن حدودها. كما أكد العزم على المضي في الكفاح حتى القضاء على آخر إرهابي يشكل تهديدا، سواء من منظمة “غولن” أو “بي كا كا” أو “تنظيم الدولة”. وشدد أوقطاي أن بلاده لن تسمح إطلاقا بتشكيل حزام إرهابي على حدودها، وأنها إلى جانب ذلك حريصة على أمن واستقرار المنطقة، ووحدة أراضي جيرانها.
عربي21/ استشهد شاب فلسطيني صباح السبت، متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات كيان يهود المتمركزة على الخط الفاصل شرق قطاع غزة. وقال الناطق باسم الصحة الفلسطينية بقطاع غزة أشرف القدرة في بيان مقتضب، إن “الشاب أيمن منير شبير (18 عاما) من سكان دير البلح، استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها في البطن برصاص قوات الاحتلال الجمعة شرق البريج”. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الجمعة، استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم فتى يبلغ من العمر 16 عاما، وإصابة عشرات آخرين بعد اعتداء الاحتلال على المتظاهرين المشاركين في فعاليات الجمعة التاسعة والثلاثين من مسيرات العودة.
القدس العربي/ على خطى من سبقهم من الطغاة, ولأنهم درسوا على يد شيطان واحد, ألقى مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات السودانية صلاح قوش اللوم على من أسماهم “متمردين تربطهم صلات بكيان يهود” في المظاهرات التي تواصلت لليوم الثالث في أنحاء البلاد، وارتفعت حصيلتها إلى أكثر من 20 قتيلا، في حين علقت السلطات الدراسة وعطلت مواقع التواصل الاجتماعي. وفي مؤتمر صحافي قال مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات صلاح قوش إن أجهزة الأمن ألقت القبض على مجموعات أدارت “عملية التخريب” ونفذتها في بعض المدن، مضيفا أن أفرادها جزء من 280 شخصا قدموا من كيان يهود وتم تسريبهم إلى داخل البلاد عبر العاصمة الكينية نيروبي. وتأتي تصريحات قوش بينما تجمع متظاهرون في مختلف أنحاء البلاد لليوم الثالث احتجاجا على ارتفاع الأسعار والفساد. وفيما لم يصدر بيان رسمي يفيد بعدد القتلى أو المصابين، أفادت صحيفة “الراكوبة” السودانية بسقوط 20 قتيلا على الأقل. وقالت السبت إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا بعاصمة ولاية النيل الأبيض، بعد اندلاع المظاهرات عقب صلاة الجمعة أمس، وخروج المتظاهرين ينادون بـ “إسقاط النظام”. ونسبت الصحيفة إلى شهود عيان قولهم إن “المظاهرة كانت سلمية، إلا أن الأجهزة الأمنية بدأت بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين”. من جانبه الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان إبراهيم عثمان وجه في بيان له رسائل إلى أهلنا في السودان أكد فيها: إن التغيير المنشود لا بد أن يكون تغييراً جذرياً، على أساس العقيدة الإسلامية، وليس تغييراً للوجوه مع بقاء الأنظمة والسياسات الفاشلة ثانياً: إلى الشباب الذين خرجوا غاضبين من ظلم النظام وفساده وسياساته الفاشلة، أن لا تخربوا الممتلكات العامة، فهي ليست ملكاً للنظام المتآمر على البلاد والعباد، وإنما هي ملك للأمة، أما الممتلكات الخاصة فهي لإخوانكم وأهليكم، والإسلام يحرم الضرر والإضرار، يقول عليه الصلاة والسلام: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَار»، فليكن خروجكم سلمياً، وضعوا أيديكم بأيدي أبناء الأمة المخلصين، الساعين لإقامة نظام الإسلام العادل؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. والرسالة الثالثة والأخيرة وجهها الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان إلى أهل القوة والمنعة، من المخلصين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية: كونوا مع أمتكم من أجل التغيير الجذري، ولا تكونوا سنداً ولا عوناً لنظام فاقد للشرعية الإسلامية، وفوق ذلك هو أداة في يد الغرب الكافر المستعمر، ينفذ مؤامراته تجاه البلاد والعباد، ويشاركه في محاربة الإسلام التي تقودها صانعة الإرهاب وراعية الشر في العالم أمريكا، وأعطوا النصرة لحزب التحرير ليقيم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فتفوزوا بخيري الدنيا والآخرة.
وكالات/ أعلنت الداخلية الفرنسية، أن محتجي “السترات الصفراء” أغلقوا الجمعة، نحو 200 طريق في مختلف أنحاء البلاد. وأضافت الوزارة في بيان، أن الشرطة أعادت فتح 300 طريق منذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أغلقها محتجون في إطار حراك “السترات الصفراء” المستمر للأسبوع السادس على التوالي. ودعا ناشطون على مدار الأيام الأخيرة إلى التجمهر، السبت، عند “قصر فرساي” بالعاصمة باريس. بدورها أعلنت السلطات إغلاق القصر أمام الزوار، السبت، وتشديد الإجراءات الأمنية في محيطه. كما دعا ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى كل من ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا. ومنذ 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تستمر في فرنسا احتجاجات تنديدا بارتفاع تكاليف المعيشة وسياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، رغم اتخاذ الأخير قرارات بينها التراجع عن زيادة الضرائب على الوقود ورفع الحد الأدنى للأجور. وأسفرت الاحتجاجات عن مصرع 9 أشخاص وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح، إضافة إلى توقيف أكثرمن 4 آلاف.
الأناضول/ استشهد 6 مقاتلين مسلمين من إقليم كشمير الذي تخلت عنه سلطات باكستان لصالح النظام الهندي المجرم. وقالت الشرطة الهندية في بيان إن قوات الأمن داهمت منزلا في بلدة ترال، جنوبي الإقليم، كان يختبئ فيه 6 مقاتلين. وأضافت أن المقاتلين ردوا على القوات الأمنية التي داهمت المنزل بإطلاق النار، ما أدى لحدوث اشتباكات قتل فيها المقاتلون الستة. وعقب انتشار نبأ مقتل المقاتلين، نزل سكان المنطقة إلى الشوارع للاحتجاج على الحادثة، مما أدى إلى صدام بين الشرطة والمحتجين.