نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/23م
العناوين:
- * على خلفية الخطط التركية للتدخل شرق الفرات، النظام يجهز نفسه بالتنسيق مع الميليشيات الكردية لدخول منبج.
- * بعد إعلان الانسحاب الأمريكي من سوريا، قوات أحمد العبدو تستبشر ببقاء القاعدة البريطانية.
- * على إثر الحراك الأوروبي المناهض للغلاء مظاهرات عارمة في تركيا ضد غلاء الأسعار.
- * تونس أمام خطر انقلاب مدعوم خليجيا فهل ستجلس أوروبا تتفرج وتترك الخليج يدبرون انقلابا آخر وتدخلا آخر؟.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ تقدمت ميليشيات الديمقراطية، على حساب تنظيم “الدولة” في محيط مدينة هجين شرقي دير الزور، السبت، بعد إكمال سيطرتها على المدينة قبل أيام. وقالت مصادر محلية، إن الميليشيات الكردية تمكنت من السيطرة على أجزاء من قرية “أبو الحسن” المجاورة لمدينة هجين، ووصلت قواتها إلى جسر السكة في الشارع العام للبلدة. وأضافت المصادر، إن طائرات التحالف الدولي الصليبي شنت عدة غارات منذ صباح السبت على قرية “أبو حسن” و”الكشمة” بالتزامن مع اشتباكات بين الميليشيات والتنظيم في المنطقتين.
بلدي نيوز/ أرسل التحالف الدولي الصليبي تعزيزات عسكرية، إلى جنوب منطقة “منبج” بريف حلب الشرقي، وذلك بعد الحشود التي وصلت من جانب النظام إلى المنطقة. وقال ناشطون: “توجه رتل عسكري مؤلف من آليات وناقلات جند تابع للتحالف الدولي، نحو قرية “التايهة” بريف منبج الجنوبي، بعد حشد عصابات النظام لمئات العناصر والآليات العسكرية. وتأتي هذه التعزيزات بعد الحديث عن نية النظام الدخول إلى منطقة منبج، وذلك بالتنسيق مع ميليشيات الديمقراطية”.
سمارت – تركيا/ استبشرت “قوات أحمد العبدو” الحارسة لقوات التحالف الصليبي، بأن القوات البريطانية الموجودة في منطقة التنف لم تعلن نيتها الانسحاب من قواعدها، بعد إبلاغ الفصائل رسميا بقرار انسحاب القوات الأمريكية. وأوضح مدير المكتب الإعلامي لقوات “العبدو” فارس المنجد أن منطقة التنف تحوي جنودا وقاعدة عسكرية بريطانية، لم يصدر منها أي تصريح حول الانسحاب، مضيفا أن خروج المدنيين مرتبط بموافقة التحالف الدولي الصليبي، أو تسليم المنطقة للجنود البريطانيين. واعتبر “المنجد” أن انسحاب التحالف الدولي والقوات الأمريكية من قاعدة التنف سيجعلها “فريسة سهلة للنظام والميليشيات الإيرانية”، مضيفا أن الأخيرة تسعى جاهدة للسيطرة على المنطقة بهدف تأمين طريق استراتيجي بري بين طهران وبغداد ودمشق وصولا إلى بيروت.
أ ف ب/ تظاهر آلاف الأتراك السبت في شوارع إسطنبول احتجاجا على غلاء المعيشة وارتفاع معدل التضخم في تركيا. ووسط إجراءات أمنية مشددة رفع المتظاهرون لافتات تشير إلى تحرّك “السترات الصفراء” في فرنسا الذي انطلق كتظاهرة ضد ارتفاع أسعار المحروقات قبل أن يكتسب زخما ويتحول إلى احتجاجات ضد الحكومة، بحسبما أفادت وكالة “فرانس برس”. وقالت الوكالة الفرنسية إن التظاهرة التي نظمتها “كونفدرالية نقابات موظّفي القطاع العام” شارك فيها أشخاص من مختلف المناطق التركية بما فيها محافظات أدرنة، وبورصة ويالوفا. وهتف المتظاهرون “عمل، خبز، حرية” رافعين لافتات كُتب عليها “الأزمة لهم والشوارع لنا” و”حزيران” في إشارة إلى التظاهرات الحاشدة التي شهدتها تركيا في يونيو 2013 ضد الرئيس التركي أردوغان، الذي كان حينها رئيسا للوزراء، عندما انطلقت احتجاجا على مشروع بناء مركز تسوق في حديقة غيزي قرب ميدان تقسيم في وسط إسطنبول. وتأتي تظاهرة السبت بعد نحو أسبوع من تظاهرة دعت إليها الكونفدرالية وشارك فيها الآلاف احتجاجا على غلاء المعيشة في دياربكر جنوب شرقي البلاد.
الجزيرة/ أكدت السلطات السودانية أن قوات الشرطة والأمن ستتولى التعامل مع المظاهرات المناهضة للحكومة والمستمرة في مدن سودانية عدة، وأن الجيش سيتولى مهمة حماية الممتلكات والمنشآت الحيوية. وقال فيصل حسن إبراهيم مساعد الرئيس السوداني إن لجنة الأمن القومي كلفت الجيش بحماية الأماكن الإستراتيجية والممتلكات العامة والخاصة، مؤكدا أن قوات الشرطة والأمن ستتولى التعامل مع المظاهرات، حسب تعبيره. وكعادة الأنظمة في المماطلة حتى يمل الناس من الحراك مع زيادة الضغط عليهم، قال إبراهيم إبراهيم أن تجاوز الأزمات الاقتصادية الماثلة يتطلب وقتا، وأن “أعمال العنف والتخريب مرفوضة”. ونقلت وكالة رويترز عن مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات السوداني صلاح عبد الله قوش قوله إن متظاهرا آخر على الأقل لقي مصرعه يوم الجمعة الماضي في مدينة عطبرة شمالي السودان، ليرتفع عدد القتلى منذ بدء المظاهرات الاحتجاجية إلى عشرة، وفق السلطات السودانية. واستغل زعماء المعارضة في السودان الاحتجاجات ليتسلقوا على مركب الثورة وليكون لهم موضع قدم فيها فقد طالب المهدي في مؤتمر صحفي بنظام جديد ينهي الأزمة السودانية ويجنب البلاد التداعيات التي شهدتها بعض دول الربيع العربي، معتبرا أن “التحركات السلمية مشروعة قانونيا، ومبررة بواقع تردي الأوضاع المعيشية”. كما دان زعيم حزب الأمة “القمع المسلح” من قبل القوى الأمنية، داعيا إلى “تسيير موكب جامع تشترك فيه كل القوى السياسية والمدنية بأعلى ممثليها لتقديم مذكرة للرئاسة تقدّم البديل”.
التحرير/ حذر الكاتب ديفيد هيرست -في مقال له بموقع ميدل إيست آي- من أن تونس تواجه اليوم خطر انقلاب محتمل بدعم خليجي ومصري وتواطؤ أطراف داخلية. واستعرض المقال مسار العلاقة بين الرئيس الباجي قايد السبسي وزعيم النهضة راشد الغنوشي وخلفيات التحول التي حصلت فيها الأشهر الماضية بعد الأزمة التي عصفت بحزب نداء تونس وانشقاق نحو نصف نوابه بالبرلمان عنه. وقال إن السبسي والمقربين منه “نأوا بأنفسهم عن عروض تلقوها تعدهم بالحصول على كميات ضخمة من النقد السعودي والإماراتي، وفضلوا عوضا عن ذلك التمسك بتحالف جلب لتونس قدرا من الاستقرار السياسي.” “وفق ما أورده المقال” وأضاف هيرست أن السبسي -الذي قاوم إغراءات أنظمة خليجية قبل أربعة أعوام- لم يعد الآن يقاومها، فقد زاره الملياردير المصري نجيب ساويرس يوم 19 من نوفمبر في قصر قرطاج بهدف “تطوير شراكات مع عدد من المؤسسات التونسية”. وهي الزيارة التي فجرت غضب النشطاء الذين وصفوه بـ”عراب الانقلاب المصري.” ولاحقا، حدث تطور آخر ذو دلالة بهذا السياق، حيث وصل ولي عهد السعودية محمد بن سلمان إلى تونس، رغم الاحتجاجات التي انطلقت بطول البلاد وعرضها. وفي ختام المقال، تساءل الكاتب: هل ستجلس أوروبا التي تحكمها البرلمانات الديمقراطية على الهامش تتفرج وهم يخربون برلمان تونس؟ هل سيقف العالم متفرجا مرة أخرى في صمت ويترك طغاة الخليج يدبرون انقلابا آخر وتدخلا آخر؟.
أ ف ب/ رحبت باكستان السبت بقرار الرئيس الأميركي خفض القوات الأمريكية في أفغانستان، واعتبرته خطوة نحو السلام في بلاد أنهكتها أمريكا بالاحتلال. وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي للصحفيين بهذا الصدد، إن القرار الأمريكي “خطوة إلى الأمام” في جهود السلام. وأضاف: “الولايات المتحدة أعادت النظر في سياستها (في أفغانستان)، ثم جرت محادثات في أبو ظبي، وأحرز تقدم في المحادثات والأمور تتقدم.. باكستان أفرجت عن معتقلين من طالبان من أجل المساعدة في محادثات السلام و”تهيئة الظروف المواتية”. وقرر الرئيس الأمريكي سحب نصف القوات الأمريكية المنتشرة في أفغانستان والتي تقدر بـ14 ألفا، في موقف مفاجئ قللت كابول من أهميته، وفي توقيت يشهد تكثيفا للضغوط على طالبان للانخراط في محادثات لإنهاء استنزاف الجيش الأمريكي مع المحافظة على المصالح الأمريكية في البلاد. وكان المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد أجرى في أبو ظبي هذا الأسبوع محادثات مع ممثلي حركة طالبان بمشاركة السعودية والإمارات وباكستان. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن المباحثات أفرزت “نتائج إيجابية ملموسة لجميع الأطراف”.
أنقرة – الأناضول/ تتعرض ميانمار لانتقادات شكلية كثيرة في الفترة الأخيرة، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وذلك نتيجة اعتداءاتها ضد مسلمي أراكان، ما يظهر تزايد الضغوط الدولية عليها في هذا الخصوص. وتأتي هذه الانتقادات والضغوط تجاه ميانمار بعد فترة صمت طويلة من قبل المجتمع الدولي، إزاء انتهاكات جيشها بحق أقلية الروهنغيا المسلمة. وعادت قضية الانتهاكات بحق مسلمي أراكان لتتصدر المشهد الدولي، بعد إقرار مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة، مشروع قرار يعتبر أعمال العنف التي ارتكبتها وحدات الجيش وقوات الأمن في ميانمار بحقّ مسلمي الروهنغيا “إبادة جماعية”. وكان بيان مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قد طالب مؤخراً بفرض عقوبات إضافية على المسؤولين العسكريين والأمنيين رفيعي المستوى في ميانمار، ممن تورطوا في ممارسات ترقى إلى انتهاكات حقوق الإنسان، تجاه مسلمي أراكان. وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي الحالية على مسؤولي ميانمار، بفرض حظر بيع السلاح، وتجميد أموال مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى، فضلاً عن فرض حظر دخولهم أراضي الاتحاد.
رويترز/ فقدت احتجاجات “السترات الصفراء” المعارضة للحكومة في فرنسا زخمها السبت، لكنها عطلت حركة المرور في أنحاء البلاد، وهو ما أدى إلى وفاة عاشر شخص منذ بداية الحركة الشهر الماضي. وقالت السلطات إن حجم المشاركة في شوارع باريس ومدن أخرى كان أقل من الأسابيع الماضية، ولم يبلغ عن أضرار أو اشتباكات بين الشرطة والمحتجين. وقالت الداخلية الفرنسية إن عدد المتظاهرين وصل إلى 23 ألفا و800 شخص، بينهم أقل من 1000 في باريس، وهذا العدد من المحتجين أقل من العدد الذي شارك في الوقت ذاته قبل أسبوع البالغ 33 ألفا و500، بينهم 2200 متظاهر في باريس. هذا، وأطلقت الشرطة السبت القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الذين احتشدوا بالقرب من فيلا إيمانويل ماكرون شمال فرنسا، كما ألقى الأمن القبض على 109 متظاهرين، واحتجز 7 منهم. وقبل ثلاثة أسابيع تحولت الاحتجاجات في باريس إلى أسوأ اضطرابات في العاصمة منذ عام 1968، وأُحرقت سيارات وحُطمت نوافذ بنوك ومكاتب شركات تأمين، وخربت الشوارع.