الجولة الإخبارية
2018/12/25م
العناوين:
- · استقالات في أمريكا بسبب سحب ترامب لقواته من سوريا
- · احتجاجات السودان وحيوية الأمة
- · انهيارات الأرضية جنوب الأقصى وحكام يتلهَّون
التفاصيل:
استقالات في أمريكا بسبب سحب ترامب لقواته من سوريا
رويترز 2018/12/22 – قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت إن بريت ماكجورك المبعوث الخاص للتحالف الدولي الذي أعلن لمقاتلة “تنظيم الدولة” قدم استقالته يوم الجمعة وستسري يوم 31 كانون الأول/ديسمبر.
وقال شخص مطلع على الأمر إن ماكجورك استقال بسبب اعتراضه على قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا وهو القرار الذي أعقبه أيضا استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس.
وبهذا يتضح حجم المعارضة الداخلية في أمريكا لخطة الرئيس ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا. وهؤلاء المستقيلون يريدون أن تضطلع أمريكا بدور مباشر على الساحة السورية، ويرى ترامب أن الأهداف الأمريكية يمكن تحقيقها عبر الدول التابعة لها مثل تركيا والسعودية وكذلك محور بشار وجمعه من الروس والإيرانيين. وأمريكا بالتأكيد لا تسحب قواتها إلا حينما تكون مطمئنة أن من خلفها يؤمنون مصالحها.
————–
احتجاجات السودان وحيوية الأمة
وكالة الأناضول التركية 2018/12/22 – تشهد مدن سودانية منذ الأربعاء مظاهرات توسعت الخميس، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بولايتي القضارف (شرق) ونهر النيل (شمال)، بحسب ما أعلنته السلطات. وتجددت موجة الاحتجاجات المنددة بالأوضاع الاقتصادية والغلاء، السبت، في مدن بربر (شمال) والجزيرة آبا، والرهد (جنوب).
وتلا الاحتجاجات إعلان حالة الطوارئ في ولاية النيل الأبيض (جنوب) السبت، لترتفع أعداد الولايات السودانية المعلنة في بعض مدنها حالات طوارئ، عقب موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ الأربعاء، إلى أربع ولايات من جملة 18 ولاية.
والحكومة السودانية تنظر إلى هذه الاحتجاجات بمنظار أمني لحفظ سلامة النظام الفاشل في السودان، فقال مساعد الرئيس السوداني فيصل حسن إبراهيم، السبت، إن الرئيس عمر البشير، عقد الجمعة، اجتماعا ضم نائبيه، ومدير جهاز الأمن، ووزير شؤون الرئاسة، ووزيري الدفاع والداخلية، ورئيس البرلمان، لبحث أزمة الاحتجاجات في البلاد. جاء ذلك لدى لقائه القوى السياسية المشاركة في الحكومة، وفق مراسل الأناضول.
وأضاف “تقرر خلال الاجتماع حراسة المنشآت الحيوية بواسطة الجيش السوداني، وتعليق الدراسة في كل مستوياتها، لأن الذين بدأوا التخطيط للاحتجاجات يستهدفون إحداث خسائر كبيرة وسط الطلاب وصغار السن”.
ففي الوقت الذي تبدي فيه الأمة مزيداً من الحيوية ورفض الأنظمة الجبرية في السودان وغير السودان من بلدان الربيع العربي وغيره كالأردن، فإن الأنظمة الفاشلة تتصرف أمنياً لقمع الاحتجاجات وقتل المتظاهرين مع علمها أنها تعيش الفصل الأخير من الحقبة الجبرية.
لكن الأمة يجب عليها أن لا تحتج على الخبز والغلاء فقط، بل يجب عليها المطالبة بخلع الأنظمة الجبرية، كل في بلده، من جذورها، وإقامة الحكم النقي الصافي، حكم الإسلام العظيم، حكماً حقيقياً لا لبس فيه من لغو أو صناعة غربية أو زيف التسمي بالإسلام، بل خلافة على منهاج النبوة اسماً وجوهراً، شكلاً وأجهزة حكم كما كانت أيام المصطفى r وخلفائه الراشدين رضي الله عنهم.
————–
انهيارات الأرضية جنوب الأقصى وحكام يتلهَّون
الجزيرة نت 2018/12/22 – شهدت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى مزيدا من الانهيارات الأرضية الناتجة عن حفريات للاحتلال والجمعيات الاستيطانية، مما استدعى إخلاء منزل عائلة فلسطينية.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة/سلوان في بيان له أن أحد الجدران الخارجية المحيطة بالمنزل انهار بشكل كامل، مما يشكل خطورة نتيجة التخوف من انهيارات متتالية في المكان. وأرجع سبب الانهيارات إلى أعمال متواصلة نفذتها جمعية العاد الاستيطانية.
وفيما تحذر جمعيات فلسطينية من خطورة الأعمال التي تنفذها جمعية العاد الاستيطانية في حي وادي حلوة فوق الأرض وتحتها، من أعمال مختلفة لخدمة المستوطنين وبالقرب من المسجد الأقصى، فإن حكام الفصل الأخير من الحقبة الجبرية يتلهون باللغو بدل الأعمال. فرئيس السلطة عباس في تركيا مع أردوغان لتوقيع معاهدة طباعة نسخة الأقصى من القرآن الكريم، وكأن طباعة مصحف الأقصى بحاجة لرؤساء للتوقيع والمصادقة عليها! فيما مخاطر هدم يهود للمسجد الأقصى نفسه تتزايد يوماً بعد يوم، ولا يحرك هؤلاء ساكناً، فأردوغان رئيس تركيا مشغول بخلافات الأمريكان حول سياسة تركيا شرقي الفرات، وعباس مشغول بالانتخابات التشريعية لتحدي حماس.
فألهيات الحكام الجبناء مكشوفة للأمة في عصر ترتفع فيها حيويتها ضد هؤلاء الحكام الجبريين، ولكن الأمة ترى وتبصر، ولم تعد نائمة، وهي لهؤلاء المجرمين بالمرصاد، وتنتظر يومها الموعود حين تقيم خلافتها، وتحرر الأقصى وتطهر فلسطين كلها من أدناس يهود.