نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/12/24م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/24م
العناوين:
- نظام الإجرام يحاول إشعال فتنة طائفية في السويداء, وأهل السويداء على خطى درعا يطالبون بإسقاطه.
- قادة الشمال يتشبهون بقادة الجنوب حول قلة السلاح، والواقع يكذب العملاء الذين باعوا الأرض والعرض.
- الأنظمة حارسة المصالح الاستعمارية في بلادنا, وأي حراك للتغيير يقابل بالقتل والتشريد نظام أسد ونظام البشير مثالا.
- الطبقة السياسية في تونس ليست فاشلة بل خائنة للأمانة.. والإسلام ليس خيارا بل هو الحل الأوحد.
التفاصيل:
الدرر الشامية/ هاجم مسلحون منازل للعشائر في مدينة السويداء جنوب سوريا، فجر السبت، في محاولة لخلق فتنة طائفية في المحافظة. وذكرت شبكة أخبار “السويداء 24″، أن أربع سيارات تحمل شعارات “جيش الموحدين”، دخلت حي المقوس الذي تقطنه العشائر في مدينة السويداء، وأطلق مسلحون داخلها النار بشكل عشوائي على المسجد وعلى منازل السكان؛ مما أدى لأضرار مادية، ثم لاذوا بالفرار. أضافت الشبكة، أن وجهاء ورجال دين من الدروز، ذهبوا على الفور إلى حي المقوس، وأكدوا لوجهاء العشائر أن المجموعة التي أطلقت النار على منازلهم تسعى لإشعال فتنة طائفية من خلال انتحال اسم “جيش الموحدين”، موضحين أنها لا تمثل أي جهة في محافظة السويداء. وأشارت إلى أن المجموعة المسلحة مسؤولة عن عشرات عمليات الخطف في محافظة السويداء، إضافة لجرائم مختلفة، ويتزعمها المدعو “فداء سليم”، وتضم أفرادًا لا يتجاوز عددهم 12 شخصًا، يمتلكون أسلحة فردية ورشاشات ويعتمدون على الخطف لتمويل أنفسهم. واتهم ناشطون “نظام أسد” بالوقوف وراء حالات الانفلات الأمني في السويداء بسبب رفض المحافظة محاولات إجبارهم على أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والزج بهم في معارك مع الثوار. وعلى غرار تحركات أهالي درعا في الأيام الماضية المطالبة بإسقاط النظام، أحرار حوران أحرار السويداء يقومون بتوزيع مئات المنشورات للمطالبة بالحرية وإسقاط نظام الإجرام في شوارع المدينة وأحيائها. كما أكدت المنشورات أن هذه الثورة هي ثورة على الفساد والظلم.
الدرر الشامية/ يوما بعد يوم تتكشف حجم الخيانة والعمالة التي كان قادة الفصائل المحسوبون على الثورة يتصفون بها، حيث أن نظام الإجرام ما زال يعثر على مستودعات الذخيرة والسلاح الضخمة والتي تكفي لإسقاطه وزيادة، وآخر ما تم العثور عليه سلاح استراتيجي قادر على قلب المعادلة في سوريا لصالح الثوار في ريف درعا. حيث ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن الأجهزة الأمنية بدرعا ضبطت مستودعًا لأسلحة وصواريخ دفاع جوي “أرض جو”، يضم ما يزيد عن 20 صاروخًا (م ط) مع رؤوسها ومنصات إطلاقها، كانت الفصائل المسلحة خبأتها داخل الجرف الصخري الفاصل بين سوريا والأردن جنوب غربي معبر نصيب الحدودي، وعلى بعد أمتار من المنطقة الفاصلة بين البلدين. وأضافت الوكالة نقلًا عن مصادر في النظام، أن الفصائل المسلحة كانت تتخذ من المنطقة الحدودية مع الأردن مقرات ومستودعات أسلحة ضخمة لها. ولفتت المصادر إلى أنه وخلال الأيام القليلة الماضية تم ضبط عدة مستودعات تضم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والعتاد الحربي ومختلف أصناف الذخيرة. إن قضية المضادات الجوية شكلت عبئا على الثورة بسبب منع الدول الغربية دخول مثل هذه الأسلحة لصالح الثوار وبسبب غيابها كان نظام الإجرام يدمر المدن فوق رؤوس ساكنيها ويهجرهم ليجبرهم على العودة لحكمه الجبري، وقادة الفصائل كانوا يتحججون دائما بقلة السلاح والذخيرة، والحقيقة هي أن أوامر الداعمين هي من منعتهم من استخدام هذه الأسلحة وإسقاط النظام، والآن نفس السناريو يعاد في إدلب والشمال المحرر، حيث أن قادة الفصائل على اختلاف توجهاتهم إسلاميا كان أم غيره يتحجج بعدم القدرة على فتح معارك مع النظام لقلة السلاح والذخيرة، ولكن الأمر لم يعد ينطلي على أهل الشام الذين خبروا قادة الذل والعار وشرعيي الهدن والمفاوضات، وآن لهم أن يتحركوا لخلع هؤلاء الرويبضات وتوحيد أنفسهم تحت مشروع يحقق أهدافهم من إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
سبوتنيك/ بعد تواصل الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” لناشطين من مختلف الطوائف والانتماءات، لتظاهرة حاشدة سلمية، في لبنان، خرجت مظاهرة في ساحة الشهداء وسط بيروت قابلها عناصر الشرطة بالاستفزازات من قبل بلطجية تابعين لها بحسب قول المحتجين، وذلك احتجاجًا على التدهور المعيشي والوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد، تحت شعار “السترات الصفراء” وهاشتاغ “أنا_نازل_عالشارع”. وقد أشعل وفاة الطفل الفلسطيني محمد وهبة في أحد مستشفيات لبنان فتيل التظاهرات التي جابت مختلف المناطق اللبنانية، محملين الأنروا، والدولة اللبنانية، ووزارة الصحة مسؤولية وفاته. وقد علق أ. أبو نزار الشامي على صفحته الرسمية في فيس بوك أتعاطف بشدة مع كل متظاهر نزل إلى الشارع في لبنان يئن من الجوع أو الظلم أو البطالة…. ومع بعدي عن اليأس والتيئيس، غير أنني أستبعد وبشدة قيام ثورة حقيقية في لبنان. لأن لبنان بلد طائفي، والناس في البلد الطائفي تفزع إلى ملوك طوائفها فتتشظى جموعها وتتناثر مطالبها بحسب مآرب الرؤساء، وأهداف الطوائف!! شعب لا لحمة بين أفراده، لن يستطيع فرض إرادته على طغمة تمسك بخوانيق ولائه. طبعا هذا بالإضافة إلى غياب العوامل المفصلية الأخرى اللازمة لنجاح أي ثورة ومنها: القيادة السياسية، المشروع السياسي البديل، القضية المشتركة عند الثوار، البراءة من الارتباط بالخارج، ومع غياب كل هذا فإن الظلم والقهر لا ينتج تغييرا حقيقيا، إنما ينتج صراخا وتنفيسا من قبل الناس، مع بعض الوعود المعهودة والتبديلات الشكلية من قبل الزعماء، بالإضافة إلى الفتاوى بالصبر والاستكانة من قبل مشايخهم.
Le Point/ نفى محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني في حوار مع مجلة Le Point الفرنسية الاتهامات بأن بلاده تسعى إلى محو كيان يهود، وتساءل مستغربا “متى أعلنا أننا سندمر (إسرائيل)”. وقال: أرني مسؤولا إيرانيا واحدا قال ذلك. لم يقل أحد هذا الأمر”. وفي معرض إجابته على سؤال حول تصريحات أدلى بها الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد عام 2007 مفادها أنه سيتم محو كيان يهود من الخريطة، قال ظريف إن أحمدي نجاد كرر حينها كلمات الخميني، المرشد الإيراني المؤسس الراحل. وتابع أن الخميني قال إن السياسات اليهودية الوحشية ستؤدي إلى تدميرها، ولم يقل إن إيران ستقوم بهذا الأمر. ولفت ظريف إلى أن رئيس الوزراء اليهودي بنيامين نتنياهو كان هدد خلال زيارته إلى مفاعل ديمونة النووي في أغسطس الماضي بأن كيان يهود سيدمر إيران. هذا ما يوضح طبيعة العلاقة بين النظام الإيراني العميل لأمريكا وبين كيان يهود المسخ، ويبين الادعاءات الكاذبة لنظام الملالي التي صدع بها رؤوسنا عن فيلق القدس وعن دعمه لحماس ولحزبه لإيران، كل ذلك له أسباب سياسية ومصالح ولا علاقة له بفلسطين ولا القدس ولا تحريرها، ووزير خارجية إيران يقولها بصراحة ووضوح هذا النظام لا يوجد له نية لتحرير فلسطين ومحاربة كيان يهود. فماذا يقاوم محور المقاومة والممانعة المزعوم؟ إنه مجهز ليقاوم كل حركة تغير تضر بالمصالح الأمريكية في المنطقة، فقد شهدنا كيف أنه أعضاء هذا المحور اللعين وعلى رأسهم نظام الطاغية في الشام المحتلة، كيف أنه قتل وهجر المسلمين بسبب مطالبتهم بحقوقهم وعملهم التخلص من التبعية لإمريكا صاحبة النفوذ في المنطقة ثم عملت أمريكا على تجييش محور الممانعة المزعوم لقتل المسلمين في سوريا لإعادتهم لبيت الطاعة الأمريكي، فأدخلت إيران وحزبها إلى سوريا ليعيثوا في الأرض فسادا.
الجزيرة/ تستمر الاحتجاجات المناهضة للحكومة والمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في السودان، حيث انطلقت مظاهرات احتجاجية من ملعب نادي الهلال لكرة القدم في مدينة أم درمان الأحد، عقب مباراة. في حين أعلن الجيش “التفافه” حول قيادته حرصا على “مكتسبات الشعب”. وجاب المتظاهرون الشوارع المحيطة بملعب نادي الهلال، وهم يهتفون ضد الحكومة. وحسب شهود عيان فقد تدخلت الشرطة لفض الاحتجاجات مستخدمة الغاز المدمع، كما طوقت الشوارع الرئيسية حول الملعب وانتشرت في المنطقة أكثر من 30 شاحنة تقل قوات الأمن. وعلى بعد أربعة كيلومترات من الملعب منعت وحدات الأمن، التي تضم قوات خاصة، المحتجين من عبور الجسر المؤدي إلى قلب العاصمة وقصر الرئاسة. وزعم الجيش في بيانه حرصه على “أمن وسلامة المواطن في دمه وعرضه وماله” وعلى إثر ذلك سقط عشر شهداء برصاص الجيش، ومؤكدا أنه “يعمل ضمن منظومة أمنية واحدة ومتجانسة” تشمل القوات المسلحة والشرطة والدعم السريع وجهاز الأمن والمخابرات الوطنية، للقضاء على المظاهرات. وعلى خطى بشار الإجرام أعلن وزير الدولة بوزارة الإعلام مصطفي تيراب جاهزية وزارتة للتحرك الفوري صوب مناطق العمليات والقتال جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة وأقر بأن المتظاهرين الذين وصفهم المتمردين يستهدفون الهوية السودانية وليس الحكومة متهماً جهات أجنبية بالتخطيط لاستعمار البلاد واستخدامها لبعض أبناء الوطن المغرر بهم وقال: سنتوجة وسنقاتل حتى لو خسرنا كل الشعب السوداني.. إن الأنظمة العميلة تتشارك باستعراض عضلاتها على شعوبها المقهورة فقط وتضعهم في آخر درجة في سلم الأولويات، هذا إن كانت آخر درجة من نصيبهم حتى! فيقومون بإفقار الناس وتجهيلهم في سبيل تحقيق مصالح أسيادهم من الدول الاستعمارية وبكل بساطة عندما يتحرك الناس للمطالبة بحقوقهم يكون الجواب إفناء الناس جميعا، وهذا ما طبقه نظام الإجرام في سوريا، وهذا ما يدندن عليه النظام في السودان. وتعليقا على تلقي البشير اتصالا هاتفيا من أمير محمية قطر تميم بن حمد يبشره فيه بوقفه إلى جانب نظامه الظالم والتابع للدول الاستعمارية ضد أهلنا في السودان، فقد كتب عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي على صفحته الرسمية في فيس بوك: يأبى الله إلا أن يفضح على رؤوس الأشهاد كل من زعموا فجوراً ونفاقاً “صداقة الشعب السوري” الثائر أهلنا الطيبون في بلاد السودان: مشكلتكم ليست مع شخص البشير وإن كان مجرماً مشكلتكم هي مع نظام الكفر والجور الذي يحكم به البشير فضعوا نصب أعينكم تحصين جهودكم من الاحتواء والاختراق، ولا ترضوا باستبدال عميل بعميل وأجمعوا أمركم على التوحد على مشروع الإسلام العظيم، مشروع الخلافة، إذ به وحده تظفروا في الدارين باذن الله، فكونوا لإقامتها من العاملين، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
التحرير/ تتميز الحياة السياسية في تونس باتساع دائرة التهارش السياسي القذر لتعمّ كامل الطبقة السياسية، حكما ومعارضة و”منظمات المجتمع المدني”، دون أن يكون لها أثر حقيقي في معاناة العاطلين عن العمل ولا الأزمات التي تعيشها الأسر جراء غلاء الأسعار أو الخدمات المتردية لقطاع الصحة أو النقل أو التعليم، وغيرها من الحاجات اليومية للناس دون أن نتطرق إلى ما أصاب البلاد والعباد من إذلال ومس بالكرامة جراء التدخلات المهينة لسفراء الدول الاستعمارية ومنظماتها المختلفة المشارب والأدوار في كل شأن من شؤوننا بل في كل ركن من أركان البلاد. وفي مقال صحفي لأسبوعية التحرير بين الأستاذ عبد الرؤوف العامري: أنه بالرغم من بعض التصريحات التي بدأت ترشح باحتشام أن البلد واقع تحت الهيمنة الخارجية كإقرار بعض مسؤولي الاتحاد أن الحكومة لا يمكن أن تتحمل الزيادة في أجور بعض قطاعات الوظيفة العمومية دون سماح صندوق النقد الدولي بذلك، إلا أن تبادل التهم بالفشل، كمن اجتهد ولم يفلح، لا يزال هو الخطاب الطّاغي على كل الوسط السياسي إخفاء لجريمة القبول بالخضوع للتدخل الأجنبي السافر للدول الاستعمارية ومنظماتها المختلفة. وأكد الكاتب: أنه لمن العار على من أوقد ثورة هزت أركان الظلم والظالمين وخطّت للمقهورين طريق الانعتاق أن يظل أبناؤها يتمسحون على أعتاب فكرة، الديمقراطية، وقد بان عوارها، ويشهد الخلق جميعا على فظاعة ما جرّته على الإنسانية، حتى صرنا نتابع ضربات الفؤوس التي يكيلها لها أهلها في مهد نشأتها. وختم الكاتب: بأن الحل قطعا، في شرع الله جلّ في علاه، الذي ارتضاه لعباده أجمعين لا في غيره من الأديان والمبادئ والنّظم، وشاءت حكمته سبحانه وتعالى أن تجري سنته بأن يبلغ رسلُه، دينه وشرعه إلى خلقه، وكان من فضله علينا أن أكرمنا بأن جعلنا من ورثة خاتم النبوّة نؤدي أمانته بالعمل على إقامة الكيان الذي يقيم في الناس شرع ربهم ، دولة الإسلام: خلافة على منهاج النبوة.