نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/24م
العناوين:
- عصابات أسد تواصل اعتقالاتها في الغوطة وحمص, ومزيد من شعارات الثورة على جدران حوران.
- لافروف يؤكد أن الوجود التركي في إدلب تم بالتنسيق مع نظام أسد, وترامب يسلم ملف تنظيم الدولة لوكيله أردوغان.
- في إطار إعادة تأهيل أمريكا لأسدها العميل, ملك النظام الأردني يبشر بقرب عودة العلاقات مع نظيره أسد.
- ماكرون يعبر عن أسفه لخذلان أمريكا لحلفائها, وعلى خطى واشنطن موسكو تسحب عددا من قواتها.
- الأردن: كيان وجد لخدمة مصالح المستعمرين, ويعتاش على أعطياتهم لاستمرار أداء الدور المطلوب.
التفاصيل:
أورينت/ أكدت صفحات محلية أن مدينة دوما في الغوطة الشرقية شهدت خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات واسعة نفذتها أجهزة مخابرات أسد، طالت أكثر من 50 شابا بهدف زجهم في التجنيد الإجباري في صفوف عصابات أسد، وذلك بالتزامن مع وصول قوائم تضم أسماء 4500 مطلوب للخدمة الإلزامية. وأوضح موقع (صوت العاصمة) أن دوريات مُشتركة بين ميليشيا “الفرقة الرابعة” وميليشيا “أمن الدولة”، داهمت عدداً من المحال التجارية والورشات الصناعية في مدينة دوما بحثاً عن مطلوبين، فضلاً عن انتشار كبير للحواجز المؤقتة داخل أحياء المدينة. وتسببت الحملة الأمنية باعتقال عدد من النازحين إلى المدينة، المنحدرين من الشيفونية ومسرابا وحرستا. وبحسب (صوت العاصمة) فإن قوائم تضم أسماء 4500 مطلوب للخدمة الإلزامية وصلت دوما مؤخراً، مع قوائم أخرى تضم أسماء أكثر من 1000 شخص من المطلوبين للتجنيد الاحتياطي. في سياق متصل اعتقلت عصابات أسد نحو عشرين شابا في مدينة حمص، لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية في صفوفها. وقال مصدر محلي، إن العصابات نشرت حواجز في كافة أحياء مدينة حمص خلال اليومين الفائتين، وشنت حملة اعتقالات طالت أكثر من عشرين شابا. وأضاف المصدر، أن عصابات أسد تعتقل الأشخاص المطلوبين لعدة أيام ثم تنقلهم لأداء الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية في صفوفها.
نداء سوريا/ شهدت مدينة “درعا” خلال ساعات متأخرة من الليلة الفائتة تجدُّد التحركات المُناهِضة للنظام الأسدي المجرم، فقد قام مجهولون بكتابة عبارات على جدران بلدة “المتاعية” في ريف درعا الشرقي تطالب بإسقاط حكم أسد وحزب البعث, كما قام مجهولون في بلدة جاسم بكتابة عبارات تؤكد على استمرار الثورة وإسقاط النظام. وكان مجموعة من الشبان السبت قاموا بتمزيق صورة أسد على مبنى بلدة “ناحتة”، كما أطلق مجهولون النار على أحد عرّابي المصالحات في “داعل”، ما أدى إلى إصابته بالشلل. وخرجت يوم الجمعة الفائت مظاهرة في “درعا البلد” للمطالبة بإسقاط النظام ومندِّدة بالاعتقالات وعمليات التجنيد الإجباري، في حين كتب بعض الشبان عباراتٍ مُناهِضةً لحكمه على جدران فرع المخابرات الجوية في بلدة الحراك، وعلى إحدى مدارس بلدة “اليادودة” في الريف الغربي.
نوفوستي/ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين إن التواجد العسكري التركي في إدلب شمال سوريا متفق عليه مع النظام الأسدي. وقال لافروف لوكالة “نوفوستي”: “تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية حول إدلب المنصوص عليها في اتفاق سوتشي أصبح ممكنا من خلال القرارات السابقة التي اتخذت في إطار عملية أستانا حول تشكيل منطقة خفض التوتر في هذا الجزء من سوريا.. ونشر نقاط مراقبة تركية في محيط المنطقة من الجهة الداخلية، ونقاط مراقبة روسية وايرانية من الجهة الخارجية”. وتابع لافروف: “وبذلك يكون وجود العسكريين الأتراك في هذا الجزء من سوريا تم بالتوافق مع الحكومة السورية التي رحبت بمذكرة سوتشي، كما تم دعمها من قبل الجانب الضامن الثالث في مفاوضات أستانا، إيران”.
نداء سوريا/ أعرب ملك النظام الأردني “عبد الله الثاني” عن أمله بتحسُّن الأوضاع في سوريا وعودة العلاقات معها كما كانت من قبل. وقال الملك خلال لقائه مجموعة من الصحفيين الأردنيين في قصر الحسينية الأحد: إن الأمور في سوريا تتحسن والعلاقات ستعود معها كما كانت في السابق، مضيفاً: “إن الشغل سيرجع كما كان من قبل ونتمنى لسوريا كل خير”. ويأتي تصريح الملك في ظل محاولات أمريكا إعادة تأهيل عميلها أسد مستخدمة الخونة من حكام العرب. على غرار زيارة الرئيس السوداني، عمر البشير، إلى سوريا الأسبوع الماضي، ولقائه بالطاغية أسد, وكذلك تصريحات وزير الخارجية التركي عن إعادة التفكير في التعامل مع الطاغية حال فوزه في انتخابات ديمقراطية نزيهة.
بلدي نيوز/ أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أن القوات الأمريكية سوف تغادر الأراضي السورية، موضحا أن تابعه في تركيا سيتولى مهمة القضاء على ما تبقى من تنظيم الدولة. وقال ترامب، في تغريدة جديدة، فجر الاثنين، عبر “تويتر”، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغه بأنه سوف “يقضي على ما تبقى من التنظيم في سوريا”. وأضاف ترامب أن أردوغان “هو الرجل الذي يستطيع فعل ذلك” بالإضافة إلى أن تركيا مجاورة لسوريا. وتابع بالقول إن القوات الأمريكية سوف تعود للوطن.
بلدي نيوز/ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، عودة أكثر من 100 جندي من فوج الدفاع الجوي الروسي، من سوريا إلى روسيا. وأشارت الوزارة في بيان صحفي، إلى أن الجنود العائدين “تولوا مهام حماية منشآت عسكرية روسية هامة”، في سوريا. وأضافت أن “طائرة شحن عسكرية من نوع إيل-76، حطّت بالعسكريين العائدين في مقاطعة نوفوسيبيرسك الروسية”. ويأتي إعلان وزارة الدفاع الروسية بعودة بعض جنودها من روسيا، بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية قرارها بسحب قواتها العسكرية الموجودة في سوريا.
شبكة شام/ أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن أسفه لقرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من سوريا. وقال ماكرون في مؤتمر صحفي من العاصمة التشادية نجامينا؛ حول الانسحاب الأمريكي: “الحليف يجب أن يكون محل ثقة (في إشارة إلى الولايات المتحدة)، وأشعر بالأسف الشديد للقرار المتخذ في سوريا من قبل حلفائنا الأمريكيين”. وأضاف منتقدا قرار ترامب: “أن نكون حلفاء -يعني- أن نحارب كتفا إلى كتف، وأن توافق على أن تحارب قواتك مع أخرى حليفة، وتأخذ المخاطرة معها”، مشدداً على استمرار بلاده في “انخراطها في منطقة الشرق (الأوسط)”. وأشاد ماكرون بموقف “ماتيس”، وملابسات استقالته، التي جاءت حسبما قيل أنها اعتراضا على رؤية ترامب حول بعض القضايا، وعلى رأسها سوريا وأفغانستان.
عربي21/ نفذت قوات كيان يهود فجر الاثنين حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة طالت 15 فلسطينيا. ففي مدينة رام الله اقتحم الاحتلال مخيم الجلزون وشرع بعمليات دهم وتفتيش قبل أن يعتقل ثلاثة شبان وينقلهم إلى جهة مجهولة. ومن قرية بدرس غربي رام الله أيضا اعتقلت قوات الاحتلال, فلسطينيا بعد يومين فقط من إفراج أجهزة الأمن الفلسطينية عنه. ونفذت قوات الاحتلال عمليات دهم لكل من بيت لحم والقدس والخليل واعتقلت عددا من الفلسطينيين تحت مزاعم أنهم مطلوبون لأجهزتها الأمنية.
المركزي/ تعقيبا على الاعتصامات المتزايدة التي تشهدها الأردن احتجاجا على الفقر، والفساد، والقمع، والتهميش، والبطالة وغيرها من القضايا. أكد د. محمد الجيلاني: أن الدولة الأردنية قد وصلت إلى مرحلة الإفلاس التام, موضحا: أن نظرة على حجم الدين الخارجي والداخلي تجعلك أكثر قناعة أن الدولة لم تعد قادرة على القيام بأعباء الدين ماليا، وعاجزة عن الخروج من بين فكي الدائنين سياسيا. فليس غريبا أن يخرج الناس فرادى وجماعات تعبيرا عن سخطهم لما وصلت إليه حال هذه الدولة, وليس مستهجنا أن تجد من يوجه الهتافات إلى المتسببين بهذه المأساة من أعلى درجات الهرم إلى أدناها. وأضاف د. الجيلاني في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن الناظر إلى واقع الدولة الأردنية يجد أنها منذ أن وجدت وإلى هذه اللحظة لم يتكون فيها من مقومات الدول إلا فئة حاكمة تتمتع بكافة السلطات، وشعب لا يربطه بالحاكم أي عقد من أي نوع. وبقي وجود كيانه مرتبطا ارتباطا وثيقا بالأحوال والظروف السياسية من حوله. فكأنما هذا الكيان أريد له أن يستمد ديمومته من القضايا الآنية التي قد تنشأ في المحيط الجغرافي العربي، أو القضايا طويلة الأمد كقضية فلسطين. وأشار الكاتب إلى: أنه مقابل هذا الدور الذي لعبه الأردن تم تمويله ماليا على مدى العقود التي عاشتها الدولة، من خلال اتفاقيات ثنائية، وقرارات جامعة الدول العربية، ومن ورائها ترتيب بريطانيا وموافقة أمريكا على تمويل الأردن ليبقى قادرا على تأدية دوره. ومن هنا فإن الحالة التي تعيشها الأردن حالة غير طبيعية مطلقا. فهي تعيش أزمة خانقة بل إن أزمتها هي أزمة متعلقة بكيانها واستمرار العيش الطبيعي فيها وبالتالي تمويل وجودها. وختم الكاتب تعليقه مشددا على: أن العمل على إنهاء المأساة واجتثاث الفقر، وقلع الفساد، والتحرك نحو نهضة شاملة، يبدأ من إدراك الواقع الذي أدى إلى هذه الحالة، ثم العمل على بصيرة، وبطريقة واضحة محددة، وبناء على فكر مستنير، من أجل تغيير هذا الواقع وبناء دولة ذات أركان، ولها معالم واضحة وعنوان، يكرم فيها الإنسان، ويحكم فيها بالعدل والإحسان، ويكون الحكم فيها للرحمن.
نوفوستي/ أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة لن تتمكن من تحويل روسيا إلى أداة لخدمة مصالحها، ومواجهة الصين. واعتبر لافروف في حديث لوكالة نوفوستي، أن المشكلة الرئيسية في العلاقات بين موسكو وواشنطن تكمن في أن الولايات المتحدة لم تنظر إطلاقا إلى هذه العلاقة على أنها ذات قيمة، مشيرا إلى أن المؤسسة السياسية الأمريكية لا تزال تنظر إلى روسيا كأنها طرف تابع. وقال: “يعملون على شيطنتنا من أجل فرض الانضباط على أوروبا وتعزيز العروة الأوروبية الأطلسية. وعلى سبيل المثال أيضا، يناقشون الآن وبجدية، كيفية استخدام روسيا ضد الصين لصالحهم. كما أن محاولات التحريض على تغيير السلطة في بلادنا أو تغيير السياسة الروسية، وهو ما يعاني منه الكثيرون في واشنطن، رغبة منهم في جعلنا أداة لخدمة مصالح الولايات المتحدة”. وأضاف: “نعرف دولا تمكن الأمريكيون من إجبارها على لعب هذا الدور، لكن بالطبع هذا الأمر لن ينجح معنا”. وأكد لافروف أن موسكو تسعى دائما لتطوير الحوار الطبيعي والقابل للتنبؤ به مع الولايات المتحدة على أساس مبادئ الاحترام المتبادل لمصالح الطرفين، لكن التقدم على هذا المسار “متعثر بسبب تصرفات واشنطن غير الودية ومحاولاتها المستمرة لممارسة الضغط علينا عبر الإجراءات الاقتصادية والسياسية والعسكرية وغير ذلك من أساليب”.