نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/25م
العناوين:
- المنظومة الفصائلية التي جانبت الثورة تواجه مصيرها الأسود.. مغاوير ونشامى البنتاغون نموذجا.
- منصة التصريحات النارية المتبادلة مع نتنياهو لا تستر دور أردوغان مسعّر محرقة شرق الفرات ونافخ كيرها.
- مخرجات السويد تستخدم أهل اليمن حراسا لمنابع الثروة وموانئ التصدير خدمة للغرب الكافر والتغنّي بالسيادة.
التفاصيل:
متابعات/ حتى لا تغرق الثورة بدم أبنائها أعلنت القيادة العسكرية الموحدة في المنطقة الجنوبية عن إبطال العمل بإنذارها الأخير الذي ورد في بيانها السابق رقم (7 ) ومذيلا باسم العقيد محمد الحوراني حمّل بيانها الثامن القادة الخونة ورجال المصالحات وزر الدماء التي قد تقع بسببهم على أيدي البسطاء من أبنائهم وإخوانهم بدافع الانتقام. وأضاف البيان الاثنين: وقد حصل المقصود وتم تنبيه وردع الكثير, لا نجد أية غضاضة في الرجوع إلى الحق والوقوف على أمر الله مهما كبر ذلك في نفوس الظالمين. وذكّر البيان ضعاف النفوس ممن يركضون وراء التسويات بأن ينظروا من حولهم ويعاينوا كيف تنتفض الشعوب ضد حكامها المجرمين فليخرجوا من مواقف الذل والعبودية للمجرمين وليقفوا موقفا يرتضيه الله قبل أن يخسروا الدنيا والآخرة. وختم البيان: داعيا الشباب المسلم لتكثيف العمل الجهادي وخاصة في فترة أعياد الفسق فسوف تكون مناسبة لأخذهم على حين غرة. فأروا الله منكم صدقا في الثبات وإخلاصا في القتال.
عنب بلدي/ شهدت بلدة الفوعة بريف إدلب مظاهرات خرج فيها مهجرون رفضًا للقرار الذي أصدره فصيل “فيلق الشام”، القاضي بفرض أجور شهرية على المنازل. ورفع المتظاهرون لافتات قالت إحداها: كفى ظلما. وأكدت أخرى: خرجنا من نظام ظالم وجئنا إلى شمال أظلم. وأفاد مهجرون من مدينة داريا، الاثنين، أن “فيلق الشام” فرض على المهجرين القاطنين في الفوعة إيجارات شهرية على المنازل والمحال. وكانت الفصائل العسكرية، وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام”، سيطرت على بلدتي الفوعة وكفريا، في تموز الماضي، بموجب اتفاق مع الجانب الإيراني. وليست هي المرة الأولى التي تشهد فيها بلدة الفوعة مظاهرات من قبل المهجرين، إذ تكررت في الأشهر الماضية إلى جانب بلدة كفريا على خلفية الإجراءات التي تقوم بها الفصائل المسيطرة على المنطقة.
عنب بلدي/ يواجه عموم المنظومة الفصائلية التي أدارت ظهرها للثورة, وعرضت بندقيتها للإيجار وبخاصة الفصائل العسكرية العاملة في قاعدة التنف الحدودية عدة خيارات، بعد مسرحية إعلان أمريكا سحب قواتها من سوريا. ومن بين الخيارات انضوائها تحت سيطرة “مليشيات الديمقراطية الأمريكية في المنطقة الشرقية”. وأكد مهند الطلاع، أحد نشامى البنتاغون وقائد فصيل “مغاوير الثورة”، السيناريو المطروح لخروجهم إلى المنطقة الشرقية، على أن يكونوا ضمن صفوف “قوات النخبة”. ونقلت عنه يومية عنب بلدي، الاثنين، قوله أن “سيناريو الخروج إلى المنطقة الشرقية صحيح ومطروح، لكن يمكن أن نوفق به أو قد يفشل (…) لا نعرف”. وكانت أمريكا قد أبلغت “مغاويرها” نيتها الانسحاب، بعد يوم من إعلان لرئيس، دونالد ترامب ذلك. وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” تحدثت، الأحد، عن سيناريو أول تبناه رئيس النظام العراقي العميل برهم صالح ويقضي بإعادة العلاقات بين “حزب الاتحاد الديمقراطي” والنظام السوري، على أن يستلم الأخير المواقع التي ستنسحب منها أمريكا، بينها المناطق الحدودية. أما السيناريو الثاني يضمن حصول تركيا على شريط آمن بعرض بين 20 و30 كيلومترًا شمال سوريا بمحاذاة الحدود من جرابلس إلى الزاوية السورية- التركية- العراقية. وجاء فيه حشد عشائر عربية في شمال حلب وشرق الفرات لقتال تنظيم “الدولة” وتغيير التوازن الديمغرافي، على أن يلعب “تيار الغد العشائري” برئاسة أحمد الجربا الدور المذكور. وما لم تقله صحيفة “الشرق الأوسط” هو: أن تغيير التوازن الديمغرافي، هو الاسم الآخر لمحرقة شرق الفرات برعاية مسعرها والنافخ في كيرها أردوغان. يأتي هذا في وقت قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة له على “تويتر” الاثنين، إن السعودية ستساهم بدفع الأموال اللازمة في إعادة إعمار سوريا بدلاً عن الولايات المتحدة. ولكل في العمالة دوره.
وكالات/ نشر الرئيس الأمريكي ترامب، تغريدة كشف فيها، أن تابعه التركي أردوغان “قد أبلغني بقوة أنه سيقضي على كل ما تبقى من تنظيم الدولة في سوريا، وهو رجل يمكنه أن يفعل ذلك. بالإضافة إلى ذلك تركيا لها حق الجوار، وقواتنا ستعود للوطن”. ورد عليه أردوغان بتغريدة أيضًا، بالقول، “اليوم أجرينا اتصالًا هاتفيًا فعالًا مع الرئيس الأمريكي لزيادة التنسيق بيننا في العديد من القضايا التي تتراوح بين علاقاتنا التجارية والتطورات في سوريا”.
الأناضول/ قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، إن بنيامين نتنياهو مستاء في الآونة الأخيرة، لإحساسه بالفشل في تقسيم الأراضي السورية. وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي، بالعاصمة تونس، أن السمة المشتركة بين نتنياهو ومنظمة “بي كا كا”، هي قتل الأطفال. ومتجاهلا منصب الرئيس التركي أردوغان في رئاسة مشروعي “إسرائيل الكبرى” و”الشرق الأوسط الكبير”, قال الدبلوماسي التركي: أن أنقرة تدرك جيدا بأن (إسرائيل) تحاول تقسيم المنطقة.. التابع الأمريكي أردوغان على موعد مع انتخابات وشيكة، وهو بأمس الحاجة إلى حشد قاعدته الانتخابية. فيلقي نتنياهو إليه طوق نجاة للحفاظ على شعبيته المنهارة في الداخل والشارع العربي بالذات. ربما تدعم بحملة عسكرية على غزة لتتاح له الأرضية المناسبة لإطلاق تصريحات عنترية والسذج وحدهم من يظنون خلافا حادا بين أردوغان ونتنياهو جراء التصريحات النارية المتبادلة ولكن تحت الطاولة تستمر الصفقات على قدم وساق.
نوفوستي/ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين: إن التواجد العسكري للنظام التركي في إدلب متفق عليه مع نظيره السوري. وقال لافروف لوكالة “نوفوستي”: إن “وجود العسكريين الأتراك في هذا الجزء من سوريا تم بالتوافق مع الحكومة السورية التي رحبت بمذكرة سوتشي، كما تم دعمها من قبل إيران الجانب الضامن الثالث في مفاوضات أستانا”. بينما زعم “إبراهيم قالن” المتحدث باسم الرئاسة التركية في مؤتمر صحفي، الاثنين، أن بقاء القوات التركية في محيط محافظة إدلب، هو لتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة. وأشار “قالن” بعد اجتماع برئاسة أردوغان، في أنقرة، أن لدى بلاده 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب، وبأن “تركيا ستواصل تعزيزها العسكري هناك بموجب اتفاق سوتشي”. وأضاف، “سيواصل جنودنا البقاء في محيط إدلب، وبذلك سيوفرون الأمن والاستقرار للمنطقة مع العناصر المحلية” على حد دجله.
روسيا اليوم/ قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إن روسيا تدعم جميع المشاركين في العملية السياسية في ليبيا. نجل معمر القذافي وأنصاره، يجب أن يكونوا جزءا لا يتجزأ من هذه العملية في البلاد. وقال نائب الوزير الروسي: أعتقد أن الدكتور سيف الإسلام وأولئك الذين يدعمونه، يمثلون قبائل معينة في مناطق محددة من البلاد، وكل هذا يجب أن يكون جزءاً لا يتجزأ من العملية السياسية العامة، بمشاركة الأطراف السياسية الأخرى الموجودة في طبرق وطرابلس ومصراتة”.
حزب التحرير ولاية اليمن/ جدد حزب التحرير التأكيد على أن حرب المتصارعين السفهاء في اليمن ليست إلا خدمة للصراع الأنجلو أمريكي، وقال بيان حزب التحرير ولاية اليمن المؤرخ في العشرين من كانون الأول/ ديسمبر: لقد ظهرت الحقيقة التي طالما صدع بها الحزب مبيناً حقيقة الصراع في اليمن ولاعبيه وأدواته العملاء سواء أكانوا دوليين أم إقليميين أم محليين…، ويا لخسارة من قاتل أخاه المسلم من أجل ان يُسلِّم البلاد للكفار المستعمرين وأممهم المتحدة! التي استخدمتها أمريكا لخدمة مصالحها، مقابل محاولة بريطانيا أن لا تخرج اليمن من قبضة عملائها، في الصراع الدولي على النفوذ والثروة، وأضاف البيان: ها هي مخرجات اتفاق السويد، تسلم مدينة الحديدة للحوثي بعد أن كانت أدنى للسقوط بيد عملاء الإنجليز، الإمارات وأتباعها…، لافتا إلى: أن إيقاف الاقتتال بين المسلمين واجب شرعي، إلا أن الحل لا يكون بجعل البلاد مرتعاً للكفار المستعمرين ولا يكون بالركون إليهم وإعطائهم السلطان على البلاد والثروات، ولقد كان الأحرى بهؤلاء المتصارعين الصلح، بالتحاكم إلى الإسلام وأحكامه، لكن الأطراف تحاكمت إلى الطاغوت وبلغ بها فجور العداوة بينها أن تضع البلاد تحت سيطرة المستعمرين، وأكد البيان: أنَّ اتفاق السويد سيُمكِّن للأمم المتحدة بقيادة أمريكا وبريطانيا من التغوُّل والنفوذ، ولن ينال أهل اليمن إلا الحسرة وهم يرون أبناءهم يحرسون منابع الثروة وموانئ التصدير خدمة للغرب الكافر، ولن ينالهم إلا غضب من الله وهم يتحاكمون إلى أكبر طواغيت العصر ويتركون حكم الله وشريعته جانباً. وختم البيان مخاطبا أهل اليمن: هذا بيان من النذير الصادق فخذوه مأخذ الجد. لن تكونوا في خير ما دام هؤلاء المتصارعون متسلطين على رقابكم وقد آن الأوان للحجْر على هؤلاء السفهاء ومحاسبتهم قبل إن يتسع الخرْق على الراتق, استجيبوا لله ولرسوله إذا دعاكم لما يحييكم، فالخلافة الراشدة على منهاج النبوة فرض عظيم وجُنَّة للمؤمنين يتقون بها شرور أعدائهم.