نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/25م
العناوين:
- قادة الفصائل يغطون في سباتهم الشتوي في الوقت الذي يقصف فيه طاغية الشام أهلهم في المناطق المحررة.
- برز الثَعلَبُ يَوماً. في شِعارِ الواعِظينا. فَمَشى في الأَرضِ يَهذي, وَيَسُبُّ الماكِرينا.
- تركيا لا تعمل على رعاية شوؤن الناس بل على تحقيق مصالح الكفار في بلادنا.
- البشير يستمر في وعوده الكاذبة، وبوعزيزي جديد يفجر مظاهرات في تونس.
التفاصيل:
حماة – قاسيون/ مع استمرار مسلسل سوتشي والمنطقة العازلة وتمهيد النظام بالقصف المستمر على المناطق المحررة والسبات الشتوي الذي يعصف بالقادة والشرعيين، أصيب ثلاثة مدنيين مساء الاثنين، جراء قصف مدفعي لعصابات النظام لبلدة وقريتين شمال مدينة حماة. وقصفت عصابات النظام من مواقعها في المعسكر الروسي بالمدفعية الثقيلة بلدة مورك شمال مدينة حماة، ما تسبب بجرح مدنيين اثنين وطفلة. كما قصفت عصابات النظام بالدبابات الأراضي الزراعية في قرية لحايا شمالي حماة، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
بلدي نيوز/ أكد “إبراهيم قالن” المتحدث باسم الرئاسة التركية في مؤتمر صحفي، الاثنين، بقاء القوات التركية في محيط محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لاستمرار تطبيق اتفاق سوتشي لحماية النظام المتهالك، وزعم قائلا: “سيواصل جنودنا البقاء في محيط إدلب، وبذلك سيوفرون الأمن والاستقرار للمنطقة مع العناصر المحلية”. على حد زعمه. أما عن أردوغان الذي يتحفنا دائما بعنترياته الكاذبة وتصريحاته التي تظهر عمله الدؤوب لحرف مسار الثورة الهادفة إلى إسقاط النظام فقال: “نحن في سوريا من أجل إعادة الحرية إلى أشقائنا العرب والأكراد”، حيث تستعد القوات التركية لشن عملية عسكرية ضد “الوحدات الكردية” في مناطق شرقي الفرات. وأضاف، “التركمان هم إخواننا وأشقاؤنا، وسلامتهم واستقرارهم هي قضيتنا”، موضحاً في خطاب بالعاصمة أنقرة أن “القضية السورية مسألة حرية ووحدة تراب، وتركيا تعتبر أمن وسلامة العرب في سوريا قضية تخصها، كما أن تركيا لن تترك أكراد سوريا تحت رحمة منظمة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية الإرهابية”. على حد وصفه. وفي اتصال مع عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ عبدو الدلي علق على الخبر قائلا:
شام/ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عملاءه المطيعين من آل سعود سيمولون إعادة إعمار سوريا بدلا من الولايات المتحدة وشكرها على ذلك. وغرد ترامب في حسابه على “تويتر” اليوم الاثنين: “وافقت السعودية الآن على إنفاق الأموال اللازمة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا بدلا من الولايات المتحدة. هل ترون؟ أليس من الجيد أن تساعد الدول الغنية في إعادة إعمار جيرانها بدلا من بلد عظيم، الولايات المتحدة، تقع على بعد 5000 ميل. شكرا للسعودية”. وأعلن دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، رسميًا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني، مؤكداً أنّ القرار يأتي “بعد أن تم القضاء على تنظيم الدولة في سوريا بشكل كبير”.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ صرح وزير الخارجية مولود شاووش أوغلو أن مجموعة العمل المشتركة التركية – الأمريكية ستجتمع في واشنطن في الثامن من كانون الثاني لمناقشة انسحاب أمريكا من سوريا. وكان أوغلو قد أعلن بأن هناك ثلاث مجموعات عمل مشتركة بين تركيا وأمريكا وقال “سوف نناقش الانسحاب الأمريكي من سوريا، وكيفية تنسيقه معا في هذه الاجتماعات”، مضيفا بأنهم اتفقوا مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو في اتصال هاتفي على مواصلة التنسيق، وفيما يتعلق بتأجيل عملية شرق الفرات، قال شاووش أوغلو “لا يعني ذلك أننا تخلينا عن تصميمنا وعملياتنا التي سنقوم بها ضد الوحدات الكردية في المستقبل”. لكن التأجيل كان “خطوة “منطقية” لمنع “النيران الصديقة” في المنطقة” على حد قوله. وفي تعليق صحفي لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بينت الأخت زهرة مالك: أن تصريحات وزير الخارجية شاووش أوغلو كشفت بوضوح أن تركيا لن تتحمل رعاية شؤون الأمة حتى بعد انسحاب أمريكا، وأنها ستستمر في تحديد خطواتها وفقا للقرارات التي يتخذها الكفار في واشنطن. وينطبق الموقف ذاته على حكام البلاد الإسلامية الأخرى. وأكدت الكاتبة أن سوريا ليست دولة أجنبية، سوريا أرض يعود ملكها للأمة الإسلامية. وانسحاب أمريكا من سوريا أو أي أرض إسلامية أخرى كانت تحتلها، أو إرسال تركيا جنودها إلى ترابنا السوري لقلقها بشأن PYD-YPG لن ينقذ حياة أخواتنا وإخواننا السوريين، ولن يحمي عرض أخواتنا، ولن ينهي الحرب ضد الإسلام والمسلمين؛ ذلك أن هؤلاء السياسيين الحاليين والمناورات السياسية لإيديولوجيتهم، تفتقر لأي منظور وأهداف إسلامية. وختمت الكاتبة بالقول إن بلاد الأمة الإسلامية ودماء أبنائها وأرواحهم وثرواتهم واحدة، هي جسد واحد لا يتجزأ. إن من واجب السياسي الحقيقي أن يهتم بما يجري للمسلمين في سوريا وفلسطين وأفغانستان وتركستان الشرقية وميانمار واليمن وأفريقيا بالقدر نفسه الذي يشعر به تجاه المسلمين في أرضه.
مكتب فلسطين/ أقدمت أجهزة السلطة الفلسطينية القمعية في قلقيلية على اختطاف الأستاذ والمربي الفاضل نمر نصار من الشارع العام أثناء عودته من المدرسة. يأتي اختطاف نصار –عضو حزب التحرير والمشهود له بين زملائه بتميزه الأكاديمي وأدائه المتفاني في خدمة الطلبة- في سياق السياسة القمعية التي تمارسها السلطة الرامية لترهيب الناس وإسكات الأصوات التي تعارضها وتعارض سياساتها التفريطية ومشاريعها الإفسادية. إن السلطة التي يتغنى وزير تربيتها بدعم التعليم والسعي للارتقاء به، لا تتردد في اعتقال أي كادر تعليمي لمجرد رأي يبديه أو موقف يتخذه تجاه أية قضية أو حتى لمجرد انتمائه السياسي، وهي بذلك تؤكد حقيقة أنها لا تكترث بالتعليم ولا بالصحة ولا بأهل فلسطين برمتهم، وإنما همّها تنفيذ الأجندات الاستعمارية الرامية لإفساد أهل فلسطين وإفقارهم وتضييع مقدساتهم وأرضهم. فخير للسلطة أن ترتدع عن غيها وأن تكف عن معاداة الناس وقمعهم وإيذائهم، فالأيام دول ولن تدوم لهم سلطة معوجة قوائمها ولا صولجان، فلو دامت لغيرهم ما وصلت لهم، وعندما تستعيد الأمة سلطانها قريبا ستحاسبهم حساباً عسيراً ولعذاب الآخرة أشد.
BBC/ على عادة الحكام في إطلاق الوعود الكاذبة، تعهد عمر البشير، الرئيس السوداني، باتخاذ “إجراءات اقتصادية لتوفير حياة كريمة للمواطنين”، محذرا من الاستجابة لـ”مروجي الإشاعات ومحاولات زرع الإحباط”. وبحسب ما نقلته وكالة السودان للأنباء، فقد أشاد البشير بدور جهاز الأمن والمخابرات في قمع المظاهرات، في ظل تأكيدات بأنه لن يترك منصبه. وأفادت الوكالة بأنه التقى بقادة الأجهزة الأمنية لمتابعة الأوضاع في البلاد مع استمرار الاحتجاجات على غلاء المعيشة وتردي الأوضاع الاقتصادية. وكانت السلطات قد طبقت عددا من إجراءات الطوارئ وحظرت التجول في عدد من الولايات بسبب المظاهرات المناهضة للحكومة التي بدأت قبل ستة أيام. وتتهم الحكومة “متسللين” في المظاهرات بالتحريض على أعمال العنف والتخريب. ونفذ الأطباء يوم الاثنين إضرابا، وسط دعوات تطالب البشير بالاستقالة. ويتوقع أن تشهد البلاد إضرابا عاما الثلاثاء، وذلك في إطار الحراك الذي ينظر إليه على أنه التحدي الشعبي الأكبر لسلطة البشير منذ صعوده إلى سدة الحكم قبل 29 عاما.
مزاييك أف أم/ اندلعت احتجاجات في مدينة القصرين ومدن أخرى غربي تونس، مساء الاثنين، في أعقاب إقدام الصحفي عبد الرزاق زرقي على إضرام النار في جسده، ما أسفر عن وفاته. وأفادت وكالة “رويترز” نقلا عن شهود عيان بأن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في القصرين، الذين أقاموا متاريس وأحرقوا إطارات السيارات في الشوارع. وذكرت إذاعة “موزاييك أف أم” التونسية أن الشرطة في القصرين ألقت القبض على 3 محتجين، مشيرة إلى أن المشاركين في الاحتجاجات أغلقوا عددا من الطرق ورشقوا رجال الأمن بالحجارة. وكما أفادت “موزاييك أف أم” بأن عددا من الشبان في مدينة سبيطلة في ولاية القصرين أضرموا النار في إطارات مطاطية وأغلقوا الطريق الرئيسية في المدينة، فيما توجهت وحدات أمنية إلى عين المكان لفتح الطريق. ويأتي ذلك بعد أن أقدم المصور الصحفي بقناة تلفزيونية عبد الرزاق زرقي على إضرام النار في جسده وسط ساحة الشهداء في القصرين احتجاجا على سوء الظروف الاجتماعية، وتوفي في وقت لاحق متأثرا بحروقه البالغة.
واشنطن بوست/ نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن منظمات إغاثة عالمية قولها إن سلطات ميانمار تمنع مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان من الحصول على أكياس الدم في حالات الطوارئ الطبية. وقالت الصحيفة إن الروهينغا -الذين يعيشون في مخيمات مكتظة بأراكان بعد أن طردوا من مساكنهم هناك في حملات تطهير عرقي- ممنوعون في واقع الأمر من الاستفادة من بنك الدم الموجود في المنشأة الطبية الرئيسية بالإقليم، وفقا لتقريرين داخليين أعدهما تحالف من ست منظمات إغاثية عالمية. وتوضح تلك المنظمات أن البوذيين يصرون على ألا تذهب دماؤهم إلا لبوذيين آخرين، وأن المستشفيات تلتزم بذلك.
التحرير/ تكاد تُجمع الكتب الصادرة خلال عام 2018 على مواجهة الديمقراطية الغربية لأزمة ممتدة تهدد وجودها، ووفقًا للاتجاهات السائدة في هذه الكتابات فإن “الديمقراطية تحتضر” وليست قادرة على تحقيق الحد الأدنى من تطلعات الشعوب سياسيًّا واقتصاديًّا، وهو ما تواكب مع موجة ارتداد عن الديمقراطية في العالم، وصعود نظم الحكم المركزية في الصين وروسيا وبعض الدول النامية، حيث حذر “ياشا مونك” في كتابه “الشعب في مواجهة الديمقراطية” من تصدع نظم الحكم الغربية بفعل الاستقطاب السياسي وتمدد التيارات القومية والشعبوية واليمين المتطرف. وتوصل كلٌّ من “ستيفن ليبتسكي” و”دانيل زيبلات” إلى الاستنتاج نفسه في كتابهما المعنون: “كيف تموت الديمقراطيات؟”، فانهيار أسس الليبرالية الاقتصادية و”احتضار الديمقراطية” يعد من أهم سمات عصر “انعدام اليقين الراديكالي” وفقًا لهما، وهو ما أيده “ديفيد رونشيمان” في كتابه “كيف تنتهي الديمقراطية؟” مؤكدًا أن تحول الديمقراطية إلى تاريخ منقضٍ لم يعد مستبعدًا في ظل تزايد تأييد النظم السلطوية في العالم، ومواجهة النظم الديمقراطية لأزمات سياسية واقتصادية معقدة لم تعد قادرة على استيعابها… كما تم التحذير من ظاهرة “قصر النظر السياسي”، واستبعاد السياسات طويلة الأمد من دوائر اهتمام السياسيين المُنتخبين بسبب الدورات الانتخابية القصيرة للغاية. وفي كتابها “حافة الفوضى: لماذا تُخفق الديمقراطية في تحقيق النمو الاقتصادي وكيف يمكن إصلاحها؟” طرحت “دامبيسا مويو” رؤى راديكالية حول “إعادة هيكلة” الديمقراطية الغربية عبر ترجيح آراء وتفضيلات “النخب المستنيرة” في مواجهة الجماهير الأقل تأهيلًا على المستوى السياسي والمعرفي -وفقًا لرؤية مويو- من خلال نظام جديد للتصويت مُرجح بالأوزان، ووضع معايير لقياس تأهيل المرشحين والناخبين، بالإضافة إلى تقييد التمويل السياسي للحملات الانتخابية، وفرض التصويت الإجباري، وإطالة أمد الفترات الانتخابية.. فهل يعي مفكّرونا ومثقفونا هذه الاهتزازات العنيفة التي تشهدها الأنظمة الغربية، وبشهادة أهلها أن المراهنة على المحتضر كالمراهن على المنتحر أملا وطلبا لحياة؟؟ ولا حياة ولا عيشا هنيئا إلا بالإسلام كمبدأ ونظام.