Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/12/26م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/12/26م

 

 

العناوين:

 

  • * الجيش التركي يستقدم تعزيزات عسكرية إلى منبج, والروسي يعيد مركز تنسيق المصالحات إلى ريفها.
  • * بانكشاف خداع النظام التركي, فصائل المعابر والحواجز، فاقدة للهوية والرؤية إلا من إعادة بناء جدار الخوف.
  • * “قرار ترامب بالانسحاب المفاجئ من سوريا أرْبك المشهد السياسي” وكلاء أمريكا يؤمنون مصالحها.
  • * اشتباكات بين الأمن ومحتجين حاولوا الوصول للقصر الرئاسي بالخرطوم.

 

التفاصيل:

 

وكالات – قاسيون/ كشف مسؤول عراقي، الثلاثاء، عن قيام الجيش الأمريكي بإنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين، على مقربة من الحدود السورية. وأفاد فرحان الدليمي عضو مجلس محافظة الأنبار، أن «الجيش الأمريكي أنشأ قاعدتين عسكريتين جديدتين «الأولى شمالي ناحية الرمانة التابعة لقضاء القائم على بعد 360 كيلومترا غرب الرمادي». والثانية إلى الشرق من مدينة الرطبة، على بعد 310 كيلومترات غرب الرمادي، وأقل من 100 كيلومتر عن حدود سوريا، وسط الصحراء الشاسعة غربي الأنبار، حيث تشكل نقطة التقاء طرق رئيسية قادمة من ثلاثة معابر حدودية هي عرعر مع السعودية، وطريبيل مع الأردن، والوليد مع سوريا. وبذلك يرتفع عدد القواعد العسكرية الأمريكية في محافظة الأنبار فقط إلى أربع، حيث يتمركز الجنود أيضا في قاعدتي الحبانية (شرق الرمادي)، وعين الأسد غربها.

 

الراية/ “قرار ترامب بالانسحاب المفاجئ من سوريا أرْبك المشهد السياسي”. تحت هذا العنوان وبقلم الباحث أحمد الخطواني, قالت أسبوعية الراية في عددها الأربعاء: فجأةً تغيّرت الأحوال، واختلفت اللغة السياسية الأمريكية، وتبدّلت بين عشيةٍ وضحاها. فما كان يُقال عن ضرورة بقاء القوات الأمريكية إلى حين طرد الإيرانيين من سوريا لم يعد ضرورة، فما سبب التغيّر في الموقف الأمريكي بهذه السرعة؟ وكيف يُصنع القرار الأمريكي؟ وفي الإجابة أكد الباحث الخطواني: أنه لا بدّ من مُلاحظة المُستجدات السياسية التي سبقت اتخاذ القرار، ثمّ صاحبته، ثمّ تلته، وبالذات ما لها علاقة بتركيا، مذكّرا: أنه قد سبق هذه الخطوة الأمريكية المُفاجئة حديث مُفاجئ لأردوغان يُشتمّ منه معرفته بالموقف الأمريكي بشكلٍ مُسبق، وكانت المكالمة التلفونية بين أردوغان وترامب ظاهر فيها الاتفاق على إعطاء دور جديد لتركيا في شرق الفرات، دفع إلى التريث بالعمل العسكري لفترة عدة أشهر، ريثما يتم إخلاء الأمريكيين من مواقعهم. وليس مُصادفةً إعلان الخارجية الأمريكية في اليوم نفسه عن صفقة لبيع تركيا منظومة (باتريوت) للدفاع الجوي. وأكد الباحث الخطواني: أن أمريكا قد حسمت أمرها بترك الأمور في شمال سوريا لتركيا، باعتبارها الأقدر على موازنة الروس والإيرانيين في سوريا، فكان الانسحاب هو الأفضل للمصالح الأمريكية التي يُمكن حمايتها عن طريق وكلاء أمريكا في سوريا، ولا حاجة للتدخل المُباشر. لذلك ظهر وقع الصدمة على قيادات الأكراد المُتعاونة مع الأمريكيين والتي وصفت القرار بـ”الخيانة والطعن بالظهر”. وشكّل صفعةً للأوروبيين لا سيما الإنجليز والفرنسيين الذين لهم جنود على الأرض في سوريا، وخلص الكاتب إلى التأكيد: أن قرار الانسحاب قرارٌ جدّي، وقد اتُخذ، وابتُدئ بتنفيذه، على وقع تساؤل ترامب: “لماذا نحارب بالنيابة عن أعدائنا في سوريا، هل روسيا وإيران من السكان المحليين؟”.

 

بلدي نيوز/ استقدم الجيش التركي تعزيزات عسكرية مؤلفة من 18 آلية عسكرية وناقلة جند، إلى القاعدة التركية قرب منطقة “عون الدادات”، بين منطقتي جرابلس ومنبج. وحشد الجيش التركي وفصائل درع الفرات  أكثر من 8000 عنصر، بالإضافة إلى عشرات الآليات العسكرية بالقرب من حدود منبج، تجهيزاً لمعركة مرتقبة. في المقابل, أفاد المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها بأن الجيش الروسي أعاد عمل مركز التنسيق الروسي للمصالحة في سوريا إلى بلدة العريمة بريف منبج بعد انسحابه منها قبل فترة. كما أكد المجلس أن جيش النظام النصيري عزز تواجده في العريمة وغربها، بينما صرح القيادي في “مجلس سوريا الديمقراطية”، مصطفى مشايخ، الثلاثاء، لشبكة رووداو الإعلامية، أن قدوم النظام إلى المنطقة لملء الفراغ هو أفضل الخيارات المطروحة، إذا ما تمت مقارنة ذلك مع دخول “القوات التركية والمجموعات التابعة لها”، لكنه أكد أن ذلك يجب أن يتم في إطار بعض التفاهمات. وأشار إلى أنه وضمن هذه الشروط تُجري “الإدارة الذاتية” في الوقت الحالي مباحثات سرية مع النظام في قاعدة “حميميم” برعاية روسية.

 

عنب بلدي/ عين اللواء سليم حربا حاكما عسكريا على محافظة حلب، خلفًا للعقيد مالك عليا الذي شغل المنصب منذ تشرين الأول 2017. ونشر حزب البعث- فرع حلب، على صفحته في موقع “فيس بوك”، الثلاثاء، أن اللواء سليم حربا عين رئيسًا للجنة الأمنية والعسكرية في حلب، وهو الذي قاد العملية العسكرية لقوات النظام في أرياف اللاذقية، فضلًا عن منصبه الذي ما زال يشغله، كنائب لرئيس هيئة الأركان في جيش النظام الطائفي. وأحد أعضاء وفد النظام لمحادثات أستانا. إضافة إلى دوره كمنسق ضمن غرفة العمليات الرباعية الأمنية التي تضم سوريا والعراق وإيران وروسيا ومقرها العاصمة العراقية بغداد.

 

الراية/ أكد الناشط السياسي أحمد معاز: أن الانسحاب الأمريكي من شرق الفرات حقق لأمريكا أهدافاً عدة في وقت واحد: أهمها تخفيف عدد المتدخلين في الشأن السوري وحصره بأيدي أتباعها وعملائها وإخراج الباقي وعلى رأسهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا وحتى روسيا، جاء ذلك في مقال نشرته أسبوعية الراية الأربعاء حول انكشاف خداع النظام التركي, وأضاف الناشط معاز: ما كان لانسحاب أمريكا أن يتم لو لم تضمن رأس الكفر مصالحها ونفوذها في الشام. وعلى الجانب الآخر أكد معاز: أن الأحزاب الكردية لم تتعلم حتى الآن من كل الدروس السابقة، ولا حل أمام الأكراد إلا بالتخلص من هذه الأحزاب التي ذهبت بهم بعيداً عن تطلعات الأمة وتوجهاتها في التحرر من الغرب وأنظمته، وأن عليهم أن يعودوا للالتحام بأمتهم ودينهم، فعمالة الأحزاب اليسارية لم تجلب لأحفاد صلاح الدين إلا العار كما في الطرفين الآخرين من العرب والترك، وتطرق الكاتب إلى فصائل الثورة التي حُشرت في إدلب فوصفها: بالمومياء بعد أن سلمت قرارها للنظام التركي فتحولت من تحرير الأرض والعرض إلى فصائل معابر وحواجز، فاقدة للهوية والهدف والرؤية، داعيا الأمة لأن تضع حداً لهذه الفصائل بعد أن تحولت من هدف إسقاط النظام إلى بناء جدار الخوف عند الناس عبر كتائبها ومعتقلاتها الأمنية. فلا هي أكملت المسيرة ولا هي تركت الناس تتابع عملية تحررها وانعتاقها من النظام وحلفائه، وخلص الكاتب إلى القول: لقد كانت ثورة الشام صورة مضيئة أبرزت معدن الأمة الأصيل، فقدمت تضحيات جساماً على مذبح التغيير ولا زالت قادرة على تقديم المزيد، ولن يستطيع أي نظام من الانتصار على شعب قرر التحرر فكيف إن استعان بالله وجعل تحكيم شرعه هدفاً له على أعتاب مرحلة التغيير الكبير في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة تعز الإسلام وأهله وتذل الكفر وأهله.

 

عنب بلدي/ اعتقلت الأفرع الأمنية التابعة للنظام 22 امرأة في محافظة درعا، منذ بداية شهر تشرين الأول الماضي، بحسب إحصائية نشرها الثلاثاء “مكتب توثيق الشهداء في درعا”. وتأتي الإحصائية بموازاة اعتقال ما يقارب 500 مدني بتهم مختلفة بين الدعاوى الشخصية وحيازة السلاح والتخلف عن الخدمة الإلزامية، بعد اتفاق “التسوية” الذي وقعته منظومة فصائل المصالحات. في المقابل قال ناشطون الثلاثاء، إن مجهولين كتبوا عبارات تدعو لإسقاط النظام على جدران مدرسة “البرماوي” في بلدة المزيريب (شمال مدينة درعا)، وشعارات منها “تسقط التسوية ويسقط الخونة” و”يسقط حزب البعث”. وسبق أن كتب مجهولون قبل أيام شعارات ضد النظام على جدران في مدن الحراك ونوى وجاسم وقرية المتاعية، كما خرجت مظاهرة بمدينة درعا أدانت الملتحقين مؤخرا بصفوف قوات النظام. في حين مزّق متظاهرون في بلدة ناحتة، صورة لرئيس النظام بعد وضعها من قبل مؤيدين له عند مبنى البلدية.

 

متابعات/ أكد الناشط نمر حسني اليوسف على أن الحراك الثوري ضد الطغاة والظالمين في عموم البلاد العربية والإسلامية يجب أن يستمر .. وأن لا يتوقف حتى تحقيق أهدافه كاملة .. مهما بلغت التضحيات. وفي حسابه على موقع فيسبوك اعتبر اليوسف: أن فشل الحراك أو تعثره في مكان ما لا يعني بالضرورة فشله على الدوام.. وينبغي الاستفادة من أخطاء ثورات الربيع العربي التي يتمثّل جلها في أمرين: الأول: الركون إلى الداعمين والممولين الماكرين ذئاب وشياطين في لبوس بشر. والخطأ الثاني: القبول بممثلين ومعارضين ومجالس وهيئات وكيانات باسم الحراك الثوري تتبع لأجهزة مخابراتية لا هم لها سوى تنفيذ الأجندات الخارجية بغية جمع المال والوصول إلى السلطة لتكمل مسيرة الطغيان بمسمّيات جديدة. وشدد اليوسف: إن تعلّمت الشعوب من الدروس المستنبطة من ثورة الشام وتنبّهت إلى الخطر الكامن في الداعمين الماكرين والمعارضين المصطنعين .. فهي على الطريق الصحيح .. ولن يضرها كثرة المرجفين.

 

الأناضول/ بحث الرئيس التركي أردوغان ورئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، الثلاثاء، سبل تنسيق مواقف البلدين في القضايا الإقليمية. جاء ذلك في لقاء جمع الجانبين بالعاصمة التركية أنقرة، في إطار زيارة يجريها الرزاز، ووفد حكومي أردني. وبشأن القضية الفلسطينية، أكد الرزاز وأردوغان على أهمية حماية القدس والمقدسات الإسلامية و(المسيحية) من أي انتهاكات أو مساعٍ لتغيير وضعها القانوني. وفي إطار الزيارة أيضًا، بحث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، المستجدات الإقليمية، وفِي مقدمها ملفات فلسطين وسوريا والحرب على (الإرهاب).

 

أ ف ب/ أطلق الأمن السوداني في العاصمة الخرطوم الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين الذين لبوا الدعوة إلى مسيرة إلى القصر الرئاسي في اليوم السابع من الاحتجاجات المشتعلة في السودان. وأشارت وكالة “فرانس برس” إلى أن مئات من المحتجين تظاهروا في أحد الشوارع الرئيسية في وسط العاصمة السودانية بعدما منعت قوات الأمن الوصول إلى القصر الرئاسي. من جهتها، أشارت منظمة العفو الدولية، إلى أن “37 متظاهرا قتلوا برصاص قوات الأمن خلال 5 أيام من الاحتجاجات المناهضة للحكومة”.

20181226-Wednesday-khbaar-syria1.pdf