نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/26م
العناوين:
- * فصائل الدروز في السويداء تتحد في وجه النظام لمنع التجنيد الإجباري.
- * قبل أن تهزم ثورتنا تدريجيا يجب على الناس استعادة سلطانهم والوقوف بوجه قادة الفصائل الملتحين والحليقين.
- * الاحتجاجات في السودان: الأسباب والحلول.
- * حكام باكستان يعملون كمرتزقة لإنقاذ سيدهم المهزوم في أفغانستان من خلال رعاية المفاوضات.
التفاصيل:
سمارت – السويداء/ أعلنت فصائل محلية في محافظة السويداء جنوبي سوريا الثلاثاء، توحدها ضمن تشكيل عسكري واحد لمواجهة تهديدات النظام باعتقال المتخلفين عن التجنيد الإجباري وسحب سلاح الفصائل من المحافظة. وقالت مصادر محلية، إن 14 فصيلا من المناصرين لرجل الدين وحيد البلعوس والمنفصلين عن حركة “رجال الكرامة” في السويداء توحدت لمنع اعتقال أي مطلوب للتجنيد الإجباري أو الخدمة الاحتياطية في صفوف النظام. وأضافت المصادر، أن الفصائل أكدت خلال اجتماع لها في قرية المزرعة على التمسك بسلاحها على اعتباره أمن وسلامة “جبل العرب” ورفض تهديدات النظام بسحب السلاح من المحافظة، بحسب قولها. وأضاف البيان، أن الفصائل اتفقت على “الدفاع عن كرامة أهالي وبيوت الجبل من جميع الطوائف والأطياف” وترفض وصفهم بـ”الإرهاب والتعصب الديني”، وترفض زج شباب المحافظة من قبل النظام بالمعارك الدائرة في البلاد. وهدد أحد عناصر التشكيل الجديد، “الأمن العسكري” التابع للنظام في المحافظة، بالرد على أي انتهاك بحق أبناء السويداء، داعيا الأهالي للوقوف صفا واحدا بوجه عصابات النظام، حسب مقطع مصور تداوله ناشطون.
متابعات/ تحت عنوان قادة الفصائل وسياسة السمع بالمقلوب! بين عضو لجنة الاتصالات المركزية الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: أنه في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات الناس المطالبة بالالتفاف حول مشروع مخلص يجمع كلمتهم ويوحد قوتهم للزحف نحو جحر النظام الذي يؤويه في العاصمة وخاصرته الرخوة في الساحل، وذلك قبل أن تهزم ثورتنا تدريجياً بفضل قادات العار وتخاذلهم وارتهانهم للخارج وسلبهم لسلطان الأمة التي تطالبهم بفتح الجبهات لو كانوا صادقين، بتنا نستشعر خطراً داهماً يهدد ديننا وأرضنا وعرضنا، ألا وهو موضوع فتح الطرقات الدولية الذي ينعش النظام ويسوّق له شرعية كاذبة ويحدث خرقاً أمنياً خطيراً في المناطق المحررة ويقسمها إلى كانتونات هزيلة تفصل بينها دول تأتمر بأمر أمريكا لإجهاض ثورة الشام! وطبعاً يستحيل فتح هذه الطرقات دون التنسيق مع الفصائل التي تسيطر على المناطق التي يمر بها طريقا (حلب – دمشق) و (حلب – اللاذقية)، سواء أكانت هذه الفصائل “حليقة” أم “ملتحية”! وعليه، فإننا نذكر الأمة بمسؤوليتها في استعادة سلطانها والأخذ على أيدي كل ظالم يريد أن يحدث خرقاً في سفينة ثورة الشام التي تأبى إلا أن تواصل إبحارها لتحقيق غايتها في إسقاط نظام الكفر والجور وإقامة حكم الإسلام في ظلال خلافة على منهاج النبوة, تتوج تضحيات أكثر من مليون شهيد رووا أرض الشام بدمائهم الزكية الطاهرة لتكون كلمة الله هي العليا لا كلمة أعدائنا الذين رمونا عن قوس واحدة بشقيهم “الأعداء” و “الأصدقاء”!
سي بي أس نيوز/ اعتبر السيناتور الجمهوري في الكونغرس الأمريكي راند بول، أن أسد قد خرج من الحرب منتصرا. وقال راند بول: “نحن لا نستطيع مطالبة الأسد بالرحيل… الأسد انتصر في الحرب.. لكن بعض الأشخاص يضعون رؤوسهم في الرمل وفقط يريدون إرسال ألفي عسكري إلى سوريا… ستصبح وسيلة تسرع إمكانية اندلاع حرب موسعة تشمل روسيا وإيران وسيكون ذلك خطأ فادحا… لا أعتقد أن الشعب الأمريكي يريد حربا كبيرة أخرى في الشرق الأوسط”. واعتبر في حوار أجرته معه قناة “سي بي إس نيوز” الأمريكية يوم الأحد، أنه ليس أمام الولايات المتحدة من خيار سوى التفاوض مع سوريا وإيران وروسيا، وشدد بول على أن الشعب الأمريكي سئم من الحرب، وأنه يريد إعادة بناء بلده، مشيرا إلى أن ما بين 60 – 70% من الأمريكيين يؤيدون سحب القوات من أفغانستان وسوريا. جاءت هذه التصريحات بعد تصريحات ترامب بسحب قواته من سوريا والتي تعني أن الأمن مستتب فيها لصالح أمريكا وأنه يريد إسناد العمل لوكلائه المخلصين وعلى رأسهم تركيا في إكمال القضاء على ثورة الشام نهائيا، وتصريح ترامب بأن السعودية مستعدة لدفع تكاليف إعادة الإعمار في سوريا ليست جديدة فترامب يعتبر موارد الأمة الإسلامية ملك يمينه بسبب الحكام العملاء الذين يقدمونها رخيصة له.
ترك برس/ بعد تجاهل أكثر من مليون شهيد ومئات الآلاف من المعتقلين والمعتقلات وملايين المهجرين وبلهجة عنيفة وغير مسبوقة، هددت أنقرة حكومة نظام الإجرام بأنها “ستهدم الدنيا على رأسها” إذا هاجمت قواتها الجنود الأتراك المتمركزين في نقاط المراقبة بمحافظة إدلب. وبعد أن شارك النظام التركي نظام أسد في جرائمه بتسليمه المدن والبلدات الواحدة تلو الأخرى بسبب المؤتمرات الشيطانية التي شارك فيها خشي النظام التركي على جنوده واعتبر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركي إبراهيم قالن، أن القوات التابعة لحكومة النظام لن تجرؤ على مهاجمة القوات التركية المتمركزة في نقاط المراقبة، وأضاف: “هم يعرفون أننا سنهدم الدنيا على رؤوسهم في حال إقدامهم على أي اعتداء علينا”.
متابعات/ عود على بدء.. تونس تنتفض ..الشعب يريد إسقاط النظام. السودان مشتعل والأردن والمغرب ومصر والعراق حراك وتململ. كل ذلك يعتبر رسالة صارخة بأن الثورة مستمرة بالسير على الجمر حتى تحقق النصر بإذن الله. هذا ما بدأ به الأستاذ منذر عبد الله منشوره على صفحته في فيس بوك، وتابع: هي رسالة إلى أهل الشام .لا تهنوا ولا تحزنوا.. إنكم على الحق.. أمتكم معكم خلاف حكام العمالة الذين تآمروا على ثورتكم. هي رسالة لكم أن القضية أكبر من حلب ودرعا والغوطة .القضية قضية أمة تمردت على أنظمة الكفر والظلم والفسق والعمالة. سيروا على بركة الله ولا تلتفتوا إلى مسارات الخيانة في جنيف والأستانة وسوتشي. سيروا مستبشرين بوعد الله ومتوكلين عليه وواثقين بنصره.
الراية/ اندلعت احتجاجات عارمة في صورة مظاهرات غاضبة في أغلب مدن السودان، بما فيها العاصمة الخرطوم، منذ الأسبوع الماضي، أدت إلى مقتل مجموعة من المتظاهرين، وجرح العشرات منهم، على أيدي القوى الأمنية التي تصدت لهذه الاحتجاجات بالعنف المفرط. وبحسب الناطق الرسمي لحزب التحرير ولاية السودان ابراهيم عثمان بين أن المتابع للأحداث يرى أنه ومنذ انفصال جنوب السودان، وذهاب معظم البترول جنوباً، بدأت الحالة الاقتصادية في السودان تتدهور، حتى وصلت قمتها مع بداية هذا العام عندما رفعت الحكومة أسعار الخبز، وتوالت بعد ذلك الأزمات في الوقود. وأكد الكاتب في مقالته بأسبوعية الراية: أن الاحتجاجات لم تكن وليدة الأزمة الحالية، فقد تظاهر الناس في السودان عشرات المرات ضد الأنظمة بمختلف مسمياتها، بل قام الناس في السودان بثورتين أطاحتا بالأنظمة القائمة في تشرين الأول 1964م وفي نيسان 1985م، ولكن النتيجة بعد كل الهبات والثورات والمظاهرات كانت واحدة، وهو عدم تغير الحال إلى المأمول، وأوضح الكاتب: أن سبب هذه النتيجة هو أن التغيير الذي يحصل في كل مرة هو تغيير شكلي داخل الصندوق الرأسمالي الغربي نفسه، في ظل ثبات الأنظمة والقوانين التي يضعها البشر حسب أهوائهم، فكان من الطبيعي أن تظل الأزمات هي الأزمات نفسها في كل مرة. وختم الكاتب مقالته: بأن العلاج الجذري لمشاكل السودان ليس في منحة مليارية تأتي من دولة قطر أو من غيرها، وليس كذلك في تغيير طاقم الحكم الحالي مع بقاء الأنظمة الوضعية المرتبطة بالغرب الكافر المستعمر ومؤسساته، إنما العلاج الجذري يكمن في الإسلام النظام الكامل من عند رب العالمين، ليس لأهل السودان أو حتى المسلمين فحسب، إنما هو نظام للبشرية جمعاء، فيا أهل السودان اعملوا مع العاملين من أجل التغيير الجذري، بالعمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي بشر بها الحبيب صلى الله عليه وسلم، فإن التغيير إذا لم يكن خلافة راشدة على منهاج النبوة فهو لا يزال تغييراً داخل صندوق الحكم الجبري.
المركزي/ بعد بدء محادثات الولايات المتحدة مع بعض عناصر حركة طالبان الأفغانية في الخليج، لم يستطع حكام باكستان إخفاء بهجتهم لتيسيرهم المحادثات التي أعقبت رسالة من ترامب طالب فيها باكستان بالعمل على تذليل العقبات أمام المحادثات بين الطرفين! ومع ذلك فإن تيسير المحادثات ليست مصدر فخر، بل هو عار وانعدام للأمن الدائم في المنطقة. وذلك حسب نشرة لحزب التحرير ولاية باكستان حيث بينت النشرة: كيف أن أمريكا استُنزفت اقتصاديا وعسكريا بعد حربها في العراق وأفغانستان، لذلك فهي تسعى الآن إلى التوصل لاتفاق سياسي لضمان الوجود الدائم لقواتها العسكرية والقوات الخاصة التابعة لها في أفغانستان، فقد أجبرتها المقاومة الأفغانية – قليلة العدة والعتاد، ولكن كثيرة العزم – على الجثو على ركبتيها، لذلك فهي بحاجة إلى المفاوضات مع الطالبان لتأمين وجودها على الأراضي الغنية بالموارد. وأشارت النشرة أنه في مثل هذا الوضع الراجح للمسلمين، وبدلاً من توسيع الطريق أمام المحادثات لإنقاذ الاحتلال الأمريكي المهزوم، كان على القيادة العسكرية والسياسية الباكستانية ترك الولايات المتحدة تهلك في “مقبرة الإمبراطوريات”، وخاطبت النشرة المسلمين في باكستان: إن إحباط المؤامرة الأمريكية التي تُحاك ضدكم ليس بالأمر العسير عليكم ولم يفت الأوان على إحباطها. كما وختمت النشرة مخاطبة القوات المسلحة في باكستان وأوضحت لهم أن المؤامرة الأمريكية ضدنا ولم يفت الأوان بالنسبة لكم لإفشالها، وعندكم القدرة على إفساد العلاقات بين الولايات المتحدة والهند. إنكم المقاتلون القادرون على ضرب أعداء الأمة وإلحاق الهزيمة بهم، فأطلقوا العنان لغضبكم من خلال الانقلاب على القيادة العسكرية والسياسية الخادعة التي تتآمر مع عدوكم، وضد الأمة الكريمة، الأمة التي أقسمتم بالله سبحانه وتعالى لحمايتها. شرّفوا أنفسكم بما يرضي الله سبحانه وتعالى من خلال نصرة الإسلام لإعادة الخلافة على منهاج النبوة.