نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/26م
العناوين:
- * طيران يهود يستعرض في أجواء دمشق, واشتباكات بين عصابات أسد وميليشيات الديمقراطية بدير الزور.
- * الخارجية الروسية تطالب بتسليم مناطق الميليشيات الكردية لنظام أسد, والنظام التركي يواصل حشوده.
- * عنتريات جديدة للنظام التركي, ضمن المهمة الموكلة إليه, وترامب سيقاتل في سوريا حتى آخر جندي تركي.
- * كيان يهود يواصل جرائمه في الأرض المباركة, وسلطة العار تنقذ مركبة يهودية من حجارة الفلسطينيين.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ ذكر موقع “ديبكا” العبري نقلا عن مصادر أمريكية، أن هجوم كيان يهود على مناطق في ريف دمشق الليلة الماضية، نفذ على موجتين ودام 90 دقيقة، والمستهدف بالضربات هي عصابات أسد وميليشيا “حزب إيران” اللبناني والقوات الإيرانية. وكان ذكر موقع “نيوزويك” الأمريكي نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية أن الغارة نفذت بعد دقائق من صعود مسؤولين من ميليشيا “حزب إيران” اللبناني إلى طائرة إيرانية في دمشق كانت متجهة إلى إيران، وأنهم أصيبوا في الضربة. وأضاف الموقع أن الغارة استهدفت ذخائر إيرانية استراتيجية في المنطقة. وزعمت وسائل إعلام موالية للنظام، تصدي وسائط الدفاع الجوي لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي لكيان يهود من فوق الأراضي اللبنانية، مدعية إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجروح.
دير الزور – قاسيون/ اندلعت اشتباكات عنيفة الأربعاء، بين عصابات أسد وميليشيات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي. وجرى إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة ومضادات الطيران، بين عناصر النظام المتمركزة على ضفة نهر الفرات في مدينة الميادين وعناصر من سوريا الديمقراطية على الضفة المقابلة في بلدة ذيبان، دون ورود تفاصيل إضافية حول الاشتباك.
سمارت – تركيا/ طالبت روسيا الأربعاء بسيطرة عصابات أسد على المناطق التي ستنسحب منها القوات الأمريكية في سوريا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: “من سيسيطر على المناطق التي سيتركها الأمريكيون؟ من الواضح أنها قوات النظام بموجب القانون الدولي”، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية. واعتبرت “زاخاروفا” أن الانسحاب “سيساهم في التوصل إلى تسوية شاملة للوضع في سوريا”، مضيفة: “نحن لم نفهم بشكل كامل الأسباب وراء هذه الخطوة، وليس هناك جدول زمني واضح للانسحاب”.
الدرر الشامية/ في جديد العنتريات الإعلامية, هدد النظام التركي نظيره الأسدي، مساء الثلاثاء، في حال تعرض قواته المتمركزة في إدلب للهجوم وقال إنه “سيهدم الدنيا على رأسه”. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، ردًّا على سؤال متعلق بوجود القوات التركية في إدلب: “في الحقيقة نحن اتفقنا بهذا الخصوص مع روسيا وإيران. أي أن الدول الثلاث الضامنة توصلت لاتفاق في هذا الإطار”.
وأضاف قالن خلال مؤتمر صحفي عقد في أنقرة “هم (روسيا وإيران) الآن يعلنون أنه تم إكمال المفاوضات التي كانوا يجرونها مع النظام السوري. في المنطقة 12 نقطة مراقبة ويتم توفير كافة الإمكانيات لجنودنا من حيث الدعم بكافة أنواعه”، بحسب “ترك برس”. ولفت إلى أنه “لم يحدث حتى الآن أي هجوم أو اعتداء ونرغب في استمرار هذا الوضع على ما هو عليه من الأمن والاستقرار. ونتخذ كافة التدابير من أجل ذلك”. وأكّد على أن نظام أسد لن يجرؤ على مهاجمة القوات التركية المتمركزة في نقاط المراقبة، مضيفًا: “هم يعرفون أننا سنهدم الدنيا فوق رؤوسهم في حال قيامهم بأي اعتداء علينا”. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد الاثنين، أن التواجد العسكري التركي في إدلب شمال سوريا متفقٌ عليه مع النظام الأسدي. من جانبه أكد الناشط السياسي أحمد معاز: أن الانسحاب الأمريكي من شرق الفرات حقق لأمريكا أهدافاً عدة في وقت واحد: أهمها تخفيف عدد المتدخلين في الشأن السوري وحصره بأيدي أتباعها وعملائها وإخراج الباقي وعلى رأسهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا وحتى روسيا، جاء ذلك في مقال نشرته أسبوعية الراية الأربعاء حول انكشاف خداع النظام التركي, وأضاف الناشط معاز: ما كان لانسحاب أمريكا أن يتم لو لم تضمن رأس الكفر مصالحها ونفوذها في الشام. وعلى الجانب الآخر أكد معاز: أن الأحزاب الكردية لم تتعلم حتى الآن من كل الدروس السابقة، ولا حل أمام الأكراد إلا بالتخلص من هذه الأحزاب التي ذهبت بهم بعيداً عن تطلعات الأمة وتوجهاتها في التحرر من الغرب وأنظمته، وأن عليهم أن يعودوا للالتحام بأمتهم ودينهم، فعمالة الأحزاب اليسارية لم تجلب لأحفاد صلاح الدين إلا العار كما في الطرفين الآخرين من العرب والترك، وتطرق الكاتب إلى فصائل الثورة التي حُشرت في إدلب فوصفها: بالمومياء بعد أن سلمت قرارها للنظام التركي فتحولت من تحرير الأرض والعرض إلى فصائل معابر وحواجز، فاقدة للهوية والهدف والرؤية، داعيا الأمة لأن تضع حداً لهذه الفصائل بعد أن تحولت من هدف إسقاط النظام إلى بناء جدار الخوف عند الناس عبر كتائبها ومعتقلاتها الأمنية. فلا هي أكملت المسيرة ولا هي تركت الناس تتابع عملية تحررها وانعتاقها من النظام وحلفائه، وخلص الكاتب إلى القول: لقد كانت ثورة الشام صورة مضيئة أبرزت معدن الأمة الأصيل، فقدمت تضحيات جساماً على مذبح التغيير ولا زالت قادرة على تقديم المزيد، ولن يستطيع أي نظام من الانتصار على شعب قرر التحرر فكيف إن استعان بالله وجعل تحكيم شرعه هدفاً له على أعتاب مرحلة التغيير الكبير في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة تعز الإسلام وأهله وتذل الكفر وأهله.
بلدي نيوز/ وصلت تعزيزات عسكرية جديدة للجيش التركي، الأربعاء، إلى ولاية “كيلّيس” عند الحدود التركية – السورية. وأفادت مصادر إعلامية، أن قافلة تعزيزات عسكرية جديدة وصلت الأربعاء إلى ولاية كليس، ضمت آليات عسكرية، إلى جانب شاحنات محملة بمدفعيات ودبابات وناقلات جند. من جانبه وتحت عنوان: ترامب يقاتل حتى آخر جندي تركي! وتعليقا على الانسحاب الأمريكي ممن سوريا, أكد الأستاذ بلال المهاجر: أن أردوغان الوكيل في الشركة الأمريكية، أكّد لرجل الأعمال الذي يشغله، أنه يستطيع أن يقوم “بالواجب” الذي يحفظ فيه مصالح أمريكا، في الحفاظ على نظام الجزار بشار وقمع الثورة، من دون إنفاق مال من الخزينة الأمريكية، ودون سيل قطرة دم واحدة من جندي أمريكي. وأضاف المهاجر في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن قرار ترامب يتطابق تماما مع سياسته في الاعتماد على الآخرين والإنفاق من جيوبهم لتحقيق المصالح الأمريكية، فها هو في أفغانستان يعتمد على باكستان والجيش الباكستاني للقيام بالأعمال القذرة بالنيابة عنه، في ملاحقة المجاهدين في المقاومة الأفغانية، والتمكين لحكومة كابول، وها هو يستخدم جيش بني سعود للقيام بتدمير اليمن، وسوريا أوكلها لأردوغان عسكريا واستخباراتيا، ولمشايخ الخليج ماليا لشراء ذمم كثير من قادة الفصائل في الثورة السورية. وختم الكاتب تعليقه بالقول: إنّ حصول الاستقالات الأخيرة في الإدارة الأمريكية وعلى رأسها استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس والمبعوث الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بريت ماكغورك تؤكد على الانقسام الحاصل في الدوائر الأمريكية وعدم وجود انسجام بينها. لذلك فإن حكام المسلمين وعلى رأسهم أردوغان هم من أغبى الحكام، وهم أسوأ حالا مما كان عليه الغساسنة والمناذرة، عملاء الفرس والروم، فهم في موقع يجعل الغرب كله محتاجاً إليهم، ويظنون أنهم هم المحتاجون للغرب! ولا أمل في علاجهم أو عظتهم، فيجب على أهل القوة والمنعة في بلاد المسلمين استئصال هؤلاء العملاء من جسم الأمة وإعطاء النصرة لإقامة دولة العز على أنقاض عروشهم البائدة، وحينها سيعلم ترامب وحلفه الصليبي أي منقلب ينقلبون.
الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود فجر الأربعاء، 8 فلسطينيين، إثر مداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة. وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، اعتقال 8 شبان وأن قوات الاحتلال صادرت أموالًا وزعمت العثور على أسلحة في مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمالًا. في سياق متصل أطلقت قوات الاحتلال النار، بعد ظهر الأربعاء، تجاه شاب فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس قرب حاجز حوارة في نابلس شمال الضفّة. وزعم جيش الاحتلال في بيان له، أن الشاب جاء بسيارته من منطقة نابلس وحاول دهس عدد من الجنود والمستوطنين المتواجدين في إحدى محطات انتظار الباصات بالمكان. وذكرت مصادر عبرية أن المنفذ أصيب بجروحٍ طفيفة بعد إطلاق النار عليه، في حين أصيب عدد من المستوطنين بالهلع أثناء تواجدهم في المكان. على صعيد آخر وتأكيدا على مهمة سلطة عباس الذليلة قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن مركبة تابعة لجيش الاحتلال دخلت عن طريق الخطأ إلى قرية عنبتا في طولكرم. وأضافت الصحيفة العبرية، أن المركبة تعرضت لإلقاء حجارة بشكل كثيف، وقام جنود الاحتلال بإطلاق النار في الهواء لإبعاد الشبان. وقال مراسل الصحيفة إن شرطة السلطة الفلسطينية وصلت إلى المكان، وأخرجت المركبة من القرية ووصلت إلى حاجز “عيناب”. في الوقت الذي ذكرت مصادر عبرية أن جندياً أصيب بجروح طفيفة في الهجوم، حيث قام عشرات الشبان باستهداف المركبة بالحجارة.. تتسارع الأحداث على الأرض، ويزداد تغول يهود يوماً بعد يوم، وتشتد معاناة أهل فلسطين، فمن جهة جرائم يهود ومن جهة حصار غزة الذي يكاد يخنقها حتى الموت، ومن جهة أخرى ظلم السلطة وما تتخذه من إجراءات تُضيق عليهم سبل حياتهم وأسباب معيشتهم، أمام ذلك كله يُسجل يومياً العديد من التصريحات لمسؤولين في بلاد المسلمين يزعمون دعمهم لأهل فلسطين، ونصرة قضيتهم، وحرصهم على رفع الظلم عنهم، وإنهاء معاناتهم. إن تلك المساعي المبذولة بحجة الدعم والمساندة لأهل فلسطين ما هي إلا أداة تبييض لصفحات تلك الأنظمة السوداء، ومحاولة تجميل لوجوههم البشعة، وهي لا ترقى بأي حال من الأحوال إلى مستوى التضحيات والمعاناة التي يقدمها أهل فلسطين يومياً من أجل المحافظة على أمانة الأرض المباركة، ولسان حالهم أن من يقدم روحه من أجل فلسطين لا ينتظر منكم جعجعة وتصريحات، أو أن تدفعوا ديته ثمنا بخسا دراهم معدودة لتسدوا جوعة أبنائه، أو إعمار بيته! فأي دعم لا يرقى إلى تحريك الجيوش هو فتات ورماد يذر في العيون لتمرير خيانتكم.
دبي – رويترز/ نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن وزير النفط قوله الأربعاء إن مشتري الخام الإيراني من القطاع الخاص يصدرونه ”دون مشاكل“ رغم العقوبات الأمريكية التي تستهدف صادرات طهران النفطية. وبدأت إيران بيع النفط الخام إلى شركات خاصة من أجل التصدير في نهاية تشرين الأول/أكتوبر قبيل فرض الولايات المتحدة عقوبات على قطاعات منها النفط بدأ سريانها في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر. ونسبت الوكالة الرسمية إلى الوزير بيجن زنغنه قوله ”من اشتروا النفط في البورصة نجحوا في تصديره دون مشاكل في هذا الشأن“.