نشرة أخبار الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/28م
العناوين:
- غرق مخيمات المهجرين يفضح من توسدوا الأمر فضاعوا وأضاعوا, والخلاص باسترداد سلطان الأمة.
- خروج السياسي المفكر الشيخ سعيد رضوان بعد ثلاث سنوات في سجون الظلم والجور الأردنية.
- عراب تفتيت السودان وصناديق الربا الدولية، يصف الجماهير بالخونة.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ لقيت رضيعة حديثة الولادة حتفها، الخميس، في مخيم للنازحين بالقرب من بلدة حزانو بريف إدلب الشمالي، جراء البرد الشديد والعاصفة المطرية التي ضربت معظم مخيمات الشمال السوري وجرفت مئات الخيام وباتت عشرات الأسر بلا مأوى. ونشر فريق “الاستجابة الطارئة” الذي يتبع حكومة الائتلاف العلماني المؤقتة في الشمال الغربي من سوريا، الخميس، تقييماً تضمن أرقاما كارثية عن مئات الخيام التي جرفتها مياه الأمطار أو تضررت بسببها على الشريط الحدودي مع تركيا. الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية التي آزرت النظام النصيري في تهجير الناس ونزوحهم، ناشدها الائتلاف العلماني لإنقاذ عشرات الآلاف من المهجرين والنازحين في مخيمات الشمال السوري التي أصابتها العاصفة المطرية. أما منطقة “الركبان” حيث يوجد آلاف اللاجئين السوريين على الحدود السورية الأردنية، ضربتها عاصفة غبارية عنيفة الخميس، تسببت بزيادة معاناة الأهالي، حيث يقيم غالبية المدنيين في خيام مهترئة، لا تحميهم من الرياح والبرد وعواصف الشتاء. من جانبه. رأى عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي: أن الإهمال شبه التام لأوضاع أهل المخيمات وغيرهم هو حلقة من سلسلة المكر والتضييق للقبول بأي حلول تهندسها أمريكا مفادها “لا خلاص لكم إلا بالعودة إلى حظيرة الجلاد”. لافتا إلى أن نظام الإجرام وحلفاؤه ليسوا وحدهم سبب معاناة أهلنا في المخيمات، فشركاؤهم في ذلك أيضاً كل من تخاذل أو تقاعس عن إيجاد حل جذري لإيقاف معاناة أهل الشام جميعاً وليس فقط معاناة سكان المخيمات. وفي حسابه الرسمي على تطبيق تلغرام مساء الخميس, أضاف عبد الحي: يفضح غرق المخيمات ما تُسمي نفسها “حكومات” زعمت رعاية شؤون الناس، في وقت شغلت بفرض الضرائب والمكوس على الناس والتهاون في أرواحهم وحرماتهم! لتأتي هذه الحادثة كصفعة قاسية في وجه الفصائل التي رهنت قرارها للخارج وجعلت جلّ همها سلب سلطان الأمة في الداخل وتقاسم مناطق السيطرة والنفوذ، فلم يعد إسقاط النظام يعنيها ولا إقامة حكم الإسلام من أمانيها. وختم عبد الحي مذكرا المخلصين في الشام: لقد آن أوان الأخذ على أيدي من توسدوا الأمر فضاعوا وأضاعوا، والعمل على حشد مخلصي الأمة حول مشروع خلاص من صميم عقيدتنا، مشروع الخلافة لا غير، الكفيل بتوحيد الجهود لإسقاط النظام في عقر داره، فتنتهي به معاناة أهلنا، ولمثل هذا فليعمل العاملون.
سمارت/ جددت قوات النظام الخميس، قصفها المدفعي والصاروخي على القرى المحررة بريف حماة الشمالي. فقد قصفت قوات النظام بقذائف الهاون أطراف مدينة اللطامنة ومنطقة وادي الدورات من مقراتها في قرية المصاصنة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية. كذلك طال قصف مماثل بلدة البويضة شمال حماة والأراضي الزراعية المحيطة بها، بينما جرح مدني بقصف مدفعي لقوات النظام على بلدة العنكاوي غرب المدينة. ويأتي القصف برعاية اتفاق سوتشي، والذي ينص على وقف إطلاق النار، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح والكرامة.
وكالات/ أعادت محمية الإمارات، الخميس، فتح سفارتها بدمشق المحتلة، بعد 7 سنوات من العمل السري والعلني لإعادة تثبيت وترميم النظام النصيري الباطني شقيق نظيره القرمطي في أبو ظبي. ووفق بيان لوزارة الخارجية الإماراتية” فقد أعلن عودة العمل العلني في سفارة الإمارات بدمشق”. واستأنفت الإمارات التجارة البرية مع النظام السوري وذلك من خلال إرسالها أول قافلة تجارية إماراتية متوجهة نحو الأراضي السورية ومن ثم اللبنانية عن طريق معبر “نصيب” على الحدود الأردنية.
pal-tahrir.info/ أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوجود مخاوف أمنية رافقت زيارته إلى العراق، معربا عن “حزنه الشديد” لحاجته إلى كل هذه السرية للقاء الجنود الأميركيين هناك، حيث سافر بطائرة مطفأة الأضواء في زيارة مفاجئة وسريعة الأربعاء”.. إنّ ما واجهه الرئيس الأمريكي لزيارة العراق من صعوبات أمنية، واستعدادات وتخف رغم مرور ما يقارب 15 عاما على احتلال أمريكا للعراق وإنفاق سبعة تريليونات دولار ليستقر للاستعمار قرار في العراق، لهو الوضع الأصيل، وهو أقل ما ينبغي أن يكون حاله حين زيارة أي بلد من بلاد المسلمين، لا أن يزوروها ضيوفا أعزاء، فيقابلون بالأحضان وتغدق عليهم الأموال ويحلون بالقصور والفنادق كأنهم أصحاب ديار، فلولا عمالة الحكام ونذالتهم لما طاب للغرب مقام أو زيارة إلى بلادنا، فهم العدو، ولو كان في العراق حكم وسلطان حقيقي للحكام لزارها ترامب مرتاحا منتشيا نافشا ريشه كما زار غيرها من بلاد المسلمين.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن/ هنّأ حزب التحرير شبابه وأهل الأردن بخروج السياسي المفكر الشيخ سعيد رضوان من خلوته القسرية، التي فرضها عليه النظام في الأردن لمدة ثلاث سنوات في سجون الظلم والجور، وهنّأ المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن في بيان له مساء الخميس أهل الشيخ وعشيرته ورفاق دربه بعودته سالماً من الأذى، غانماً الأجر بمشيئة الله، لافتا إلى أن السجن ما زاده إلا ثقة بقرب النصر سائلا الله أن يتقبل منه زكاة عمره – كما وصفها- واسترخاصه التضحيات في سبيل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة. وأضاف البيان: أن أهل الأردن بأمس الحاجة الآن لأمثال أبي عماد ورفاق دربه لتصحيح البوصلة باتجاه المصدر الوحيد لعلاج مشاكل وأوجاع الأمة، ويوجهوا دفَّة السفينة قبل غرقها، نحو بر الأمان بكفاح سياسي واعٍ وصراعٍ فكري جاد، ينقذ البلاد والعباد قبل فوات الأوان.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن/ ككل منظومات الباطل التي تستثمر شعائر الدين مفرغة من مضمونها, سواء على مستوى الأنظمة السياسية الفرعونية, أو نظيرتها الفصائلية التي دخلت ذات الجحر, واستمرأت التنويم المغناطيسي والدروشة والخبال السياسي والعقدي, وكمثال على ذلك, قررت وزارة أوقاف النظام الأردني أن تكون الخطبة الموحدة لهذه الجمعة تحت عنوان: فضل الدعاء والاستغفار، من جانبها، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن كان لها وقفة, أكدت فيها: أن الأصل ربط الدعاء مع العمل، لحتمية العلاقة بينهما، لكن – من كتبوا الخطبة ومن خلفهم – لا يريدون ذكر العمل ولا بيان العلاقة معه؛ بل يريدون الدعاء والاستغفار بلا عمل من الأمة، ولا حركة, لأنهم يدركون خطورة هذه المفاهيم، وأهميتها فيقومون بالتضليل للأمة بعيداً عن ربط الدعاء بالعمل. بينما الأخذ بالأسباب: من أعظم المفاهيم الإسلامية التي تضرب التواكل ومفهوم القدرية، وهذا ما تريده هذه الأنظمة وأبواقها وأدواتها، وكما قيل قديماً الدعاء بلا عمل كالقوس بلا وتر. وذكّرت الصفحة: أن الأمة، بيد الأنظمة التابعة للغرب الكافر، وصلت إلى حال شديد من الذل والهوان ومحاربة الإسلام تحت دعوى (الإرهاب والتطرف)، فلا يكفي الدعاء على اليهود وأمريكا دون تحريك الجيوش، وكما لا يكفي الدعاء للأقصى وجمع المال لفرشه في ظل الاحتلال، فهل يكفي دعاء المسلم طالبا الرزق وهو جالس في بيته دون عمل؟ والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة. ولفتت الصفحة إلى أن من صور الدعاء الذي لا تتحدث عنه الأنظمة هو دعاء الأمة للحاكم الصالح، باعتبار أن الإمام العادل أحد “ثلاثة لا تُردُّ دعوتهم”، وبينما تفتقد الأمة هذا الإمام المسؤول أمام الله عن سياسة الدنيا وحراسة الدين. ابتليت الأمة بحكام أذلاء ظلمة، تلعنهم ويلعنونها”. في ظل حرب صليبية قذرة لا تقاوم بالدعاء وحده؛ بل بالدعاء مع العمل وفق أحكام الإسلام، فلا يرد المحتل بقراءة صحيح البخاري ولا بجمع المال بل بتحريك الجيوش.
hizb-ut-tahrir.info/ استهجن حزب التحرير تصريحات رئيس النظام السوداني عمر البشير. وقوله: (إن احتشاد الجماهير أمامه يمثل رداً على كل خائن وعميل)، كذلك زعمه (رفض الركوع لقوى الاستكبار والاستعمار وادعائه التمسك بالعزة والكرامة وأنه لا يبيع الدين بقمح أو دولار). وقال الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان إبراهيم عثمان في بيان صحفي الأربعاء: نتساءل ومعنا الملايين والدهشة تعقد ألسنتنا: هل الجموع الهادرة التي خرجت في مدن السودان والعاصمة، خونة وعملاء؟! أم أن الخائن هو الذي خان الله ورسوله والمؤمنين، وحكم البلاد ثلاثة عقود بغير ما أنزل الله، وقسم البلاد بأمر أمريكا إلى جنوب وشمال، وهيأ بقية أقاليمه للتفتيت، وجعل الثروات نهباً لصناديق الربا الدولية، فكانت النتيجة مَعِيشَةً ضَنْكًا؟!، بل أين العزة والكرامة وأنت ترسل الوفود إلى البيت الأبيض تستجدي أمريكا لترضى عن حكمك، ثم تسعى صاغراً مرة أخرى إلى روسيا تطلب الحماية!. ثم أين هو هذا الدين الذي لن تبيعه بقمح أو دولار؟! وهذا النظام لم يحكم يوماً واحداً بالإسلام، وأكد الناطق الرسمي: أن الإسلام ليس مجرد شعارات فيها ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُون)، إنما النظام في الإسلام خلافة على منهاج النبوة وليس أنظمة وضعية أحالت عيش الناس إلى جحيم، وختم بيان الناطق الرسمي متوجها إلى النظام وسدنته: اتقوا الله في هذه الأمة، فعندما خرج الناس عزلا يطلبون الحق تصديتم لهم بالرصاص، ثم تنعتونهم بالعمالة والخيانة، وهم أبناء خير أمة أخرجت للناس!! فعما قريب إن شاء الله وبعد هذا الحكم الجبري سيعود الحق لأهله، فيحل عدل الله في أرضه عبر الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي آن أوانها وأظل زمانها، بشرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. ولمثل هذا فليعمل العاملون.
رويترز/ عين ملك النظام السعودي سلمان بن عبد العزيز الخميس وزير المالية السابق إبراهيم العساف في منصب وزير الخارجية. وهو ما اعتبرته وكالة رويترز محاولة لتحسين صورة نظامه بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في تشرين الأول/أكتوبر. وفي التعديل الوزاري تم تعيين العساف، الذي شغل منصب وزير المالية لعشرين عاما ومثل السعودية في صندوق النقد والبنك الدولي، وزيرا للخارجية خلفا لعادل الجبير. وقال نيل كويليام الباحث لدى مؤسسة تشاتام هاوس البحثية البريطانية أن العساف ”سيتبع الأوامر بالأساس.. لذلك يستهل العام الجديد ببداية جديدة لكن دون تغيير حقيقي“. كما عُين تركي آل الشيخ رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بعد أن كان رئيسا للهيئة العامة للرياضة. وآل الشيخ مستشار مقرب من ولي العهد السعودي.