Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2018/12/31م

 

 

الجولة الإخبارية

2018/12/31م

 

 

 

العناوين:

 

  • · التنسيق الروسي التركي لتنفيذ الانسحاب الأمريكي من سوريا
  • · صعوبات كبيرة أمام تنفيذ اتفاق السويد في اليمن
  • · التعديل الوزراي: محاولة فاشلة للخروج من أزمة خاشقجي

 

التفاصيل:

 

التنسيق الروسي التركي لتنفيذ الانسحاب الأمريكي من سوريا

 

(رويترز 2018/12/29) – قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم السبت إن وزراء الخارجية والدفاع من روسيا وتركيا ناقشوا التنسيق بين قوات بلديهما في سوريا بعد قرار أمريكا سحب قواتها من البلاد.

 

وقال لافروف “اليوم تم التوصل إلى تفاهم بشأن كيفية مواصلة الممثلين العسكريين لروسيا وتركيا تنسيق خطواتهم على الأرض في ظل الأوضاع الجديدة بهدف القضاء في نهاية المطاف على التهديد الإرهابي في الجمهورية العربية السورية”.

 

وفي تحول مفاجئ في السياسة، قال ترامب إن واشنطن ستسحب قواتها وقوامها 2000 عسكري من سوريا، وكان ذلك بعد أن تعهد الرئيس التركي أردوغان بمواصلة المهمة الأمريكية بالقضاء على “الإرهاب”، وبسبب الإرباك الذي أصاب القوى الفاعلة في سوريا بسبب قرار ترامب هذا فكان لا بد من التنسيق الروسي التركي لتنفيذ المهمات المترتبة على تكليف أمريكا لتركيا بمواصلة مهمتها في سوريا.

 

وعلى الرغم من مفاجأة قرار الرئيس الأمريكي ترامب لأطراف كثيرة في سوريا إلا أن القرار التركي مع الأسف لم يفاجئ الفصائل المسلحة السورية التي تنساق وراء أردوغان انسياق العبد خلف سيده، مع أن سيده عبد عند ترامب، فقامت تلك الفصائل بإخراج قواتها من إدلب لتفريغها من القوة والذهاب إلى منبج وكأن النظام السوري يتمركز في منبج وليس في دمشق.

 

————–

 

صعوبات كبيرة أمام تنفيذ اتفاق السويد في اليمن

 

بحسب وكالة الأناضول التركية 2018/12/29 فقد نفت الحكومة اليمنية مساء السبت، الأنباء التي تحدثت عن “انسحاب” الحوثيين من ميناء الحديدة غربي البلاد. وذكر مصدر حكومي أن “تصريحات مليشيا الحوثي، السبت، حول إعادة انتشارهم في ميناء الحديدة محاولة التفاف واضحة على ما تضمنه اتفاق ستوكهولم بشأن المدينة”.

 

وأضاف المصدر “لا يمكن القبول بهذه الخروقات التي تؤدي إلى فشل الاتفاق”.

 

وفي وقت سابق السبت، قال الحوثيون، إن قواتهم “بدأت منذ ليلة أمس (الجمعة) بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الميناء بناءً على ما نص عليه الاتفاق”.

 

وكانت جولة مشاورات بين طرفي النزاع اليمني قد اختتمت في السويد، واتفقا تحت ضغط أمريكي كبير خلالها على ملفي الأسرى والحديدة، وتوصلا إلى تفاهمات حول ملف تعز، واستمراراً لذلك الضغط وبعدها بأيام اعتمد مجلس الأمن قرارا للأمم المتحدة بنشر فريق لمراقبة وتسهيل تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ويأتي هذا من أجل تثبيت أمريكا موقع قدم قوي للحوثيين في حكم اليمن في المستقبل والاتفاقيات القادمة، إذ كيف يمكن للدول الكبرى والأمم المتحدة أن ترعى اتفاقاً تقر فيه بحكم ومركز جماعة تعتبرها خارجة عن القانون.

 

ومن باب رفع إيران راعية الحوثيين شعار “الشيطان الأكبر” زوراً وبهتاناً وهي تنسق مع أمريكا شؤون العراق وغير العراق فإن جماعة الحوثي قد رفعت أيضاً شعار “الموت لأمريكا” لتجد أن أمريكا هي من يدافع عنها على الساحة الدولية وتمنع حكومة هادي من أخذ ميناء الحديدة، وبالتالي حرمانها من شريان التوريدات العسكرية الإيرانية.

 

————–

 

التعديل الوزراي: محاولة فاشلة للخروج من أزمة خاشقجي

 

موقع DW الألماني 2018/12/28 – تعددت قراءات المشهد السعودي بعد التعديل الوزاري الأخير للملك سلمان دون المساس بسلطات ولي العهد، عزز الاعتقاد بأنه محاولة فاشلة للخروج من ظل أزمة خاشقجي، إلا أن البعض يعتبره خطوة أولى على طريق تطهير المملكة لنفسها من الفوضى. تغييرات مثيرة في عدد من المواقع المهمة بدوائر الحكم السعودية تمت خلال الساعات الماضية. صحيح أن الكثير من المراقبين توقعوا حدوثها بعد “زلزال خاشقجي” لكن المثير للجدل كان في بعض الأسماء التي أزيحت جانباً والأسماء الأخرى التي حلت محلها.

 

ولا يخفى على أحد حجم الضرر الهائل الذي أصاب صورة السعودية والعائلة المالكة بعد الإعلان عن تفاصيل أعقبت اغتيال الصحفي جمال خاشقجي. ومع بروز عدد من الأسماء التي تشير أدلة متواترة إلى ضلوعها في الجريمة، توقع مراقبون أن يتم إخراج هؤلاء من الصورة تباعاً ليبدو الأمر وكأن المملكة تطهر نفسها بنفسها، فيما هي تستعد لتقديم هؤلاء ككبش فداء لتخفيف الضغط على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي قد ينصب ملكاً على البلاد في أي وقت، خاصة بعد تزايد الضغوط الدولية على المملكة وما يشبه حملة المقاطعة الدولية لولي العهد.

 

بمعنى أن الدولة في السعودية مستعدة لوضع كافة المسؤولين السعوديين قرباناً لبقاء ابن سلمان حاكماً للسعودية، فهي مستعدة للقيام بخطوة أولى وثانية وثالثة، ولكن دون المساس بالعميل الأمريكي المخلص الذي تقوم واشنطن بالتغطية على جرائمه بشكل فاضح لا يبقي لأمريكا ورقة توت تستر بها عورتها المسماة “حقوق الإنسان”.

2018_12_31_Akhbar_OK.pdf