Take a fresh look at your lifestyle.

فاقد البوصلة إلى أين…؟!!


فاقد البوصلة إلى أين…؟!!

 

 

 

الخبر:

 

ذكرت الجزيرة نت بتاريخ 2018/12/30 “نشر موقع فرنسي مقالا لصحفي سوداني يؤكد أن بلده يشهد ثورة شعبية حقيقية قد تفضي إلى تغيير جذري في الحكم، مؤكدا أنها تختلف عن الثورات السابقة عامي 1964 و1985…

 

ويختم المقال بأن كل الدلائل تشير إلى استمرار الثورة الشعبية وتصاعد زخمها لوضع نهاية لنظام الحكم…”.

 

التعليق:

 

إن المرحلة العصيبة التي عاشتها الأمة وما زالت تعيشها منذ أن غيبت دولة الخلافة وحتى يومنا هذا كان سببها تطبيق أنظمة وضعية من إنتاج البشر المتعدين على حق الربوبية لخالق السماوات والأرض جل الله في علاه، فهوت الأمة وانحطت من مرتبة القيادة والسيادة لتصبح تبعاً لكل ناعق مناع للخير أثيم، فتنازلت عن كرامتها وعزتها وخيراتها ومقدساتها وكل خطوطها البيضاء والحمراء، لتتمسك بحبال الكفر الواهنة وتترك حبل الله المتين.

 

يا أمة الإسلام، يا أمة خير الأنام…

 

إن من تاه بالبحر نظر في بوصلته ليهتدي إلى الطريق القويم، وقد ترك لنا رسولنا الكريم r كتاب الله وسنته كي لا نضل من بعده أبدا، إن الله قد رسم لنا طريقاً واضحاً ونهجاً مستقيماً من سلكه فاز في الدنيا والآخرة، لتُحكم الأرض بنور ربها وتسعد البشر بتطبيق نظام الله سبحانه وتعالى عليهم فيتحقق الأمن والطمأنينة والسعادة، ومن بحث عنها في غير الإسلام فلن يهتدي إذا أبداً، قال النبي r: «إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا: كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي».

 

فيا أيها المسلمون المنتفضون في كل مكان: إياكم وخداع الكفر وتضليلكم عن الطريق القويم، إن عزتكم ونصركم وكرامتكم لا تنال إلا بتطبيق الإسلام خلافة ثانية على منهاج النبوة، فاعملوا مع إخوانكم المخلصين، وحزبكم القويم، حزب التحرير الرائد الذي لا يكذبُ أهلَهَ.

 

﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مصطفى عبد الله – الأردن

2019_01_02_TLK_1_OK.pdf