نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/01م
العناوين:
- * يجب على مسلمي الشام استعادة سلطانهم وحفظ أبنائهم وتصحيح مسار ثورتهم.
- * نظام الإجرام يعتقل الواثقين به والعائدين لحضنه، ويمدد لأصحاب التسويات خوفا من النقمة الشعبية في درعا.
- * الرئيس السوداني يدعو الثوار للمشاركة في النظام الفاسد، ويجب عليهم إسقاطه بطريقة واضحة تضمن حقوقهم.
- * بوتفليقة باق في الحكم بدعم أوروبي للحفاظ على مصالح المستعمرين في بلادنا.
- * بريطانيا تستدرج المسلمين للدخول بجيشها بمباركة أئمة النفاق.
التفاصيل:
حلب – قاسيون/ عودة سيناريو الاقتتال في المناطق المحررة في الوقت الذي يجب فيه على الفصائل التخلي عن الأوامر الخارجية ودعمهم والتوحد تحت مشروع يحقق أهداف الثورة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مساء الاثنين، بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، على محور مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي. وامتدت الاشتباكات أيضا إلى محور الراشدين وخان العسل غرب حلب، بين تحرير الشام والجبهة الوطنية، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. كما دارت الاشتباكات بين الطرفين في المحور الثالث في منطقة تقاد غرب حلب، في محاولة من هيئة تحرير الشام اقتحام بلدة بسراطون. ويحدث ذلك في وقت تخلى الناس عن سلطانهم في إجبار الفصائل الخضوع لأمر الله بسبب خوفهم من أمنيي الفصائل الذين جعلتهم الفصائل كمخابرات نظام أسد لإرهاب الناس في الصدع بالحق، ولكن يجب على الناس استعادة المبادرة، فهم الذين خرجوا على نظام أسد المجرم ولم يملكوا من أسباب النصر شيئا فنصرهم الله تعالى حتى تخلوا عن دورهم المنوط بهم بالأخذ على أيدي الظالمين، فمثل هؤلاء المسلمين الذين خرجوا على أعتى الأنظمة العميلة في المنطقة لا يجب عليهم أن يخافوا من أمنيات الفصائل ويجب أن يأخذوا دورهم في الحفاظ على دماء أبنائهم التي يعبث بها القادة والشرعيون في سبيل مصالحهم ومصالح أسيادهم، ويجب أن يلتفوا مع أبنائهم من عناصر الفصائل المخلصين على مشروع يرضي رب العالمين ويضمن لهم إسقاط النظام اللعين ويقميم لهم حكم الإسلام المبين، ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا.
بلدي نيوز/ مدد نظام الإجرام مهل التسوية الأمنية التي يعطيها، إلى ستة أشهر إضافية، في محافظة درعا والقنيطرة، جنوب سوريا، في محاولة لامتصاص الغليان الشعبي الذي تمثل بخروج مظاهرة، وعودة الكتابات المناهضة للنظام على جدران الأبنية الحكومية، خلال الفترة الماضية. وقالت لجنة الأزمة في درعا، في بيان لها: “اعتباراً من 24 كانون الأول ستصدر تسوية من قبل الأمن الوطني، حيث سيرفع بموجبها كافة البلاغات والملاحقات الأمنية، للحاصلين على التسوية من اللجنة الأمنية في كل من درعا والقنيطرة، عسكريين ومدنيين” وأكدت اللجنة “إعطاء مهلة تأجيل نظامية لمدة ستة أشهر يستطيع خلالها المشمولون بها، إجراء المعاملات والثبوتيات اللازمة”. ويعتبر بند التأجيل عن الخدمة العسكرية بشكل نظامي يسمح بالسفر بعده، من أهم ما يطمح إليه الشباب، ليتخلصوا من سطوة النظام الأمنية، للانتهاء من سيناريوهات التسوية التي تتطلب ثقة بنظام هو غير أهل بها.
بلدي نيوز/ نفذت دوريات تابعة للأمن العسكري التابع لعصابات النظام، الاثنين، حملة اعتقالات طالت الواثقين بالنظام الذي أذاق أهلهم الويلات خلال سنوات الثورة، فعادوا إلى حضن النظام ضمن بطاقات تسوية لا تغني ولا تسمن من جوع، بريف دير الزور الشرقي. وقالت مصادر محلية، إن الأمن العسكري التابع لعصابات النظام شن حملة اعتقالات في بلدة “بقرص” بريف دير الزور الشرقي، شملت حاملي بطاقات التسوية وآخرين بهدف سوقهم للخدمة في صفوف عصابات النظام، والزج بهم في الجبهات. وكانت عصابات النظام نفذت حملات اعتقال مشابهة خلال الأيام القليلة الفائتة، واعتقلت العائدين إلى مناطقهم بالرغم من إجراء تسويات مصالحة في دير الزور والمنطقة الجنوبية وريف حمص وغيرها من المناطق.
وكالات/ أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عن مصدر مطلع، بأن الرئيس الأمريكي، وافق على تمديد فترة انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا، إلى 4 أشهر. وتؤكد الصحيفة، أن ترامب تطرق إلى ذلك، أثناء زيارته الأخيرة إلى العراق وتحدثه بشكل سري هناك مع الجنرال، بول لاكاميرا، قائد العملية العسكرية ضد تنظيم الدولة. ووعد دونالد ترامب، بتوفير عدة أشهر للعسكريين الأمريكيين لتنفيذ الانسحاب من سوريا. وفي وقت سابق، أعلن ترامب، أن سحب قوات بلاده من سوريا يجري بوتيرة منخفضة، مشيدا بدوره الشخصي في محاربة التنظيم. وكتب ترامب على حسابه في “تويتر” يوم الاثنين: “سوريا كانت تشهد فوضى مع انتشار داعش في أراضيها عندما توليت مقاليد الحكم”.. “ولو فعل أحد.. ما فعلته في سوريا.. لحصل على لقب البطل القومي”. وشدد ترامب على أن قراره القاضي بسحب القوات الأمريكية من سوريا جاء تنفيذا للوعود التي قدمها أثناء حملته الانتخابية، منتقدا ما وصفه بـ “الأخبار المزيفة في وسائل الإعلام”.
وكالات/ يحاول الرئيس السوداني جر الثوار الذين خرجوا لإسقاطه ليدخلهم في دوامة المشاركة في الحكم ضمن النظام الفاسد الذي يعمل به للحفاظ على منصبه ومكتسباته، حيث زعم عمر البشير في كلمة بمناسبة ذكرى الاستقلال الـ63، الاثنين، إن بلاده تقترب من تجاوز المرحلة الصعبة والانتقال إلى الإصلاحات. وزعم أيضا أن حكومته وضعت ميزانية العام المقبل برؤية جديدة لتجاوز الأزمات الراهنة. وتفاخر البشير بالشركات الدولية والعربية الرأسمالية التي جاءت لتنهب السودان، تفاخر بها على أنها ستدعم الاقتصاد السوداني وكأنها جمعيات خيرية. وطلب الرئيس السوداني من ما سماهم المعارضة في بلاده للمشاركة في بناء السودان، مبينا أنه يسعى لتعزيز وتوسيع المشاركة السياسية دون إقصاء أحد.. لقد بينا في نشرات سابقة أن الثورة القائمة في السودان للتغيير مطلب حق يجب أن تكلل بمجموعة من العوامل لتصل للنصر المؤزر، فيجب على أهل السودان أن لا يقبلوا بمشاركة الحكم ضمن النظام الفاسد الذي ضيع البلاد وقسمها وأعطى مواردها للمستعمرين، وأفقر العباد بسياساته الاقتصادية الفاشلة وباعتماده على صندوق النقد الاستعماري، ويجب أيضا على الثائرين أن يتبنوا مشروعا مبدئيا واضحا ومفصلا من جنس عقيدتهم التي يؤمنون مع قيادة سياسية لهذا المشروع قيادة من أهم صفاتها أن تكون مخلصة تخاف الله وتسعى لإرضائه، قيادة تنير للثائرين طريق التغيير القويم، ويجب عليهم أن يلتزموا السلمية في ثورتهم وأن لا يكلوا وأن لا يملوا حتى يسقطوا نظام العمالة ويقيموا حكم الإسلام الذي سيغير حال السودان ويرفعهم من دولة من دول العالم الثالث إلى دولة تناوئ الدول العظمى بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز.
التحرير/ أعلن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سيكون مرشح الجبهة للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل عام 2019. وقال ولد عباس خلال إشرافه على تنصيب محمد بوعبد الله رئيسا جديدا لكتلة الحزب في البرلمان، إن حزب جبهة التحرير الوطني “ليس له مرشح آخر لرئاسيات 2019 غير بوتفليقة”. لقد أشارت جريدة التحرير في عددها 208 من شهر سبتمبر الماضي، إثر اتخاذ الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” قرارا بإقالة عدد من قيادات الجيش والدرك والشرطة والمخابرات، إلى أن تلك الإقالات تهدف إلى مساعدة بوتفليقة في تولي فترة رئاسية خامسة. وهذا نص ما قيل آنذاك: إن هذه الإقالات ليست جديدة فقد فعلها “بوتفليقة” من قبل عندما أقال رئيس أركان الجيش الأسبق الفريق “محمد العماري” في 2004، ورئيس جهاز المخابرات الفريق “محمد مدين” في 2015، إلا أن إقالة كبار جنرالات الجيش الذي اعتبر لفترة طويلة صانع الرؤساء في الجزائر، أثارت العديد من الأسئلة قبل أقل من ثمانية أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة العام 2019 وسط تساؤلات عن إمكان ترشح بوتفليقة (81 عاما) الذي يعاني من مشاكل صحية، لولاية خامسة. وبالتالي فإن المرجح من هذه التغييرات هو بعث رسالة سياسية للقوى السياسية المؤيدة والمعارضة بأن الدائرة المقربة من الرئيس “بوتفليقة” سوف تظل قادرة على التأثير في المشهد السياسي بالبلاد، والتي يتزعمها قائد أركان الجيش الفريق “أحمد قايد صالح” وقائد الحرس الجمهوري الفريق “علي بن علي”، خاصة وأن الدعم الأوروبي الواضح لبوتفليقة يرجح الاتجاه إلى مساعدته في تولي فترة رئاسية خامسة حفاظًا على استقرار البلاد من ناحية، والعلاقات الفرنسية-الجزائرية من ناحية أخرى. وستظل المؤسسة العسكرية ومن ورائها أوروبا هما الداعم الأول للرئيس الحالي، والمؤثر الرئيسي في مجمل تطورات التفاعلات السياسية بالبلاد.
التحرير/ أشارت صحيفة “التايمز” في افتتاحية لها إلى أن المسلمين لديهم تاريخ حافل في القتال إلى جانب القوات البريطانية. وتقول الافتتاحية، التي ترجمتها “عربي21“، إن المسلمين الذين قاتلوا في الجيش الهندي البريطاني ساهموا مساهمة كبيرة في انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الأولى. وتستدرك الصحيفة بأنه رغم هذا التاريخ، فإن الجيش البريطاني كافح خلال السنوات الماضية لجذب المسلمين البريطانيين والدخول في الجندية… لأن القوات المسلحة تمثل قوة تصحيحية للبلاد، ويجب على السكان أن يكونوا جزءًا من هذه القوة، أو يشعروا أنهم ممثلون فيها، وإلا شعروا أنها ضدهم. وتفيد الافتتاحية بأن “الجيش يدرك أنه بحاجة لأن يجذب عددًا كبيرًا من المسلمين إلى صفوفه، لكن مشاركة بريطانيا في حروب ضد دول مسلمة لا تساعد على جذب المسلمين”. وترحب الافتتاحية بمبادرة مدرسة “توحيد الإسلام الثانوية للبنين” في مدينة بلاكبيرن، وهي أول مدرسة تقوم بالإعلان عن مرشحين للجيش، حيث سيقوم الطلاب في المدرسة بتمارين عسكرية، وقراءة للخرائط، وطريقة معالجة الجرحى، لافتة إلى أن هذا الأمر تم بمباركة من أئمة المساجد في المدينة. يختفي وراء هذا القرار سياسة خبيثة من بريطانيا أم المؤامرات على المسلمين، هو أنه لا يوجد من أبناء البلد الأصليين ما يكفي للانخراط في صفوف الجيش، وإذا وجد فلن يكونوا مثل المسلمين في ساحات الوغى. ويختفي وراءه إدماج المسلمين في الحياة الغربية المنقطعة الصلة بالله، وأن يقاتل المسلمون ويموتوا في سبيل غير الله، في سبيل الطاغوت، بل أكثر من ذلك قد يكونون ضد أبناء المسلمين وبلاد المسلمين التي تتزعم بريطانيا عداءها لهم، ويا ويل هؤلاء الأئمة الذين باركوا هذه الدعوة من الله… إنهم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم “دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها”.
أ ف ب/ قال السفير الأمريكي في لندن وودي جونسون، الاثنين، إن بريطانيا “بحاجة إلى قيادة” توجهها للخروج بشكل غير ضار من الاتحاد الأوروبي. وقلل جونسون من احتمال أن تتوصل لندن وواشنطن بسرعة إلى اتفاق تجارة جديد عند بدء سريان بريكست في الـ 29 مارس المقبل. وشكّلت تصريحات السفير الأمريكي ضربة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي قالت إن بريطانيا ستتمكن من إبرام اتفاقات تجارية جديدة أفضل عند خروجها من الاتحاد الأوروبي. وصرح جونسون لإذاعة “بي بي سي” البريطاينة: “لقد زرت جميع أنحاء ويلز وإيرلندا وإسكتلندا وكذلك إنجلترا، وأشعر أن البلاد بحاجة إلى قيادة”. كما أفاد جونسون، الذي عمل مبعوثا للرئيس الأمريكي إلى بريطانيا لمدة عام، بأن الترتيبات التي يشتمل عليها مشروع اتفاق بريكست تستبعد إمكانية إبرام اتفاق منفصل مع واشنطن. وردا على سؤال عن تصريحات السفير الأمريكي، قالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية: “نريد اتفاق تجارة طموحا، ونحن مستعدون لإبرام مثل هذا الاتفاق كأولوية بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي”. واعتبر ترامب في نوفمبر الماضي أن مشروع اتفاق بريكست قد يعوق التوصل إلى اتفاق تجارة بين واشنطن ولندن.