نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/02م
العناوين:
- حرب النفوذ العبثية, والتنافس على تقديم الخدمات, يوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
- عصابات أسد تعتقل شبانا من درعا, وحصيلة كبيرة من الشهداء والجرحى خلال شهر في ظل سوتشي.
- النظام الأردني يورد الناس موارد الهلاك بنظام التمويل الربوي, والحل بنظام الاقتصاد الإسلامي في دولة الخلافة.
- الدعم الشكلي للمقاومة من الأنظمة العميلة رغم القدرة على التحرير, هو خيانة وذر للرماد في العيون.
التفاصيل:
سمارت – حلب/ جرح مدنيون الأربعاء، نتيجة حرب النفوذ العبثية, والتنافس على تقديم الخدمات للداعمين لفتح طرق سوتشي, بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” في قرية خان العسل (غرب مدينة حلب). وقال ناشطون: إن اشتباكات متقطعة اندلعت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والرشاشات الثقيلة بين الطرفين ما تسبب بجرح ثلاثة مدنيين أسعفوا إلى مشفى قرية حور. ولفت الناشطون أن الطريق بين بلدتي أوروم الكبرى وخان العسل مقطوع نتيجة الاشتباك وسط تعزيزات عسكرية لـ” الزنكي” على مفرق قرية عويجل. وأشار الناشطون أن اشتباكات اندلعت بين “تحرير الشام” و”حركة الزنكي” في منطقة الأشرفية قرب مدينة دارة عزة غربي حلب بهدف السيطرة عليه من قبل الأولى. وسبق أن سيطرت “تحرير الشام” الثلاثاء، على جبل الشيخ بركات ومدينة دارة عزة وترافق ذلك مع سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الفصيلين إضافة إلى استشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين.
سمارت – دمشق/ اعتقلت عصابات أسد شابا مع والدته من مدينة نوى في محافظة درعا جنوبي البلاد، خلال وجودهما في العاصمة دمشق، كما اعتقلت شابا آخر من بلدة تل شهاب دون معرفة تهمته. ونقلت وكالة “سمارت” عن مصادرها: أن الشاب ووالدته توجها إلى مدينة دمشق للقاء شخص زعم أنه يستطيع إخراج الشاب من سوريا، حيث طلب منهما التوجه إلى ساحة الأمويين، لتقوم دورية تابعة للأمن العسكري باعتقالهما هناك. كذلك اعتقلت قوات النظام شابا آخر من بلدة تل شهاب في درعا خلال وجوده في دمشق، رغم أنه يحمل بطاقة تسوية صادرة عن النظام. وفي سياق ذلك، تعرض شابان من مدينة داعل للاعتقال من قبل حاجز لقوات النظام على أطراف المدينة دون معرفة الأسباب التي أدت لاعتقالهما، ودون توفر معلومات عن الوجهة التي نقلا إليها.
بلدي نيوز – إدلب/ أصدر “مركز معرة النعمان الإعلامي”، الثلاثاء، إحصائية تشمل انتهاكات النظام والأحداث الميدانية، وأعداد الشهداء والجرحى في مدن وأرياف إدلب، وحماة، واللاذقية، المحررة، جراء التصعيد الأسدي في شهر كانون الأول 2018. وقال المركز في تقريره “إن عدد الشهداء بلغ 28 جلهم من المدنيين، و1075 جريحا معظمهم من النساء والأطفال. ولفت التقرير إلى أن “الطائرات الحربية الروسية شنت غارتين جويتين على بلدتي “الزعينية” و”مرعند” بالريف الغربي من إدلب، واستهدفت البوارج الروسية من البحر المتوسط قرية “بكسريا” بصاروخ “بالستي” نتج عنه إصابة طفل”. كما سُجل سقوط 1586 قذيفة “مدفعية وهاون وصواريخ راجمات” توزعت على 64 منطقة متفرقة من أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية على الرغم من أنها من المناطق المبرمة في اتفاق سوتشي الخياني.
قاسيون/ قالت وسائل إعلامية موالية للنظام، إن عشرات المدنيين أصيبوا بجروح بعضها خطيرة جراء إطلاق عناصر من قوات النظام الرصاص بشكل عشوائي احتفالا بدخول العام الجديد 2019. وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن مدنيين اثنين وطفل قتلوا جراء إطلاق النار العشوائي في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بمعظم المحافظات السورية، بينما جرح 86 مدنيا في مختلف المحافظات.
بلدي نيوز/ قُتل العشرات من الميلشيات الطائفية المساندة لنظام أسد والفيلق الخامس، على يد تنظيم الدولة بريف مدينة “البوكمال”، بريف دير الزور الشرقي. وأفادت مصادر إعلامية محلية “أنَّ أكثر من 60 عنصراً من الميليشيات الأفغانية التابعة لإيران والفيلق الخامس، قُتلوا على يد التنظيم في بلدة “السيال”، بريف مدينة “البوكمال”. وأَضافت المصادر “أنَّ عناصر التنظيم تمكنوا من قتلهم بعد تسلل مجموعة من عناصرهم إلى البلدة قادمين من أماكن تمركزهم بريف دير الزور الشرقي، ثم قاموا بالانسحاب بعد وصول تعزيزات ضخمة للميلشيات إلى البلدة”.
الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، فجر الأربعاء، 15 فلسطينيًا، إثر مداهمات نفذتها في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة. ففي نابلس، داهمت قوات الاحتلال برفقة دوريات عسكرية، عدة أحياء في المدينة، واقتحمت عدة منازل وبنايات، فيما اندلعت مواجهات مع الشبان، تخللها إطلاق قنابل الصوت والغاز, أعقبها اعتقال أربعة شبان بينهم ثلاثة أسرى محررين .وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال فجرًا 5 شبان خلال مداهمات ومواجهات في مدينة جنين ومخيمها، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال خلالها التي استمرت حتى وقت مبكر من صباح اليوم. أما في الخليل جنوبًا، فاعتقلت قوّات الاحتلال فجر الأربعاء فلسطينيين، عقب اقتحام منزليهما. في سياق آخر اقتحم عشرات المستوطنين وعناصر من ضباط الاحتلال صباح الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن 39 مستوطنا و67 طالبًا يهوديًا وضابط مخابرات برفقة خمسة أشخاص أمريكيين اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وسط تقديم شروحات عن “هيكلهم” المزعوم.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين/ أعلن قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني العميد حسين اشتري خلال استقباله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة والوفد المرافق له في طهران أن قواته تمتلك إمكانيات وقدرات كبيرة وأنها على استعداد لتدريب الأمن الداخلي لجبهة المقاومة. من جانبه أشاد الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين خلال اللقاء بدعم إيران لجبهة المقاومة وأعرب عن ثقته بأن قدرات وخبرات هذه القوى ستساعد في مسار جبهة المقاومة.. وفي هذا الصدد أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن النظام الإيراني المجرم, عندما يتعلق الأمر بقضية فلسطين فإنه يكتفي بالشعارات الرنانة والتهديدات الكاذبة والدعم الشكلي للمقاومة على الرغم من امتلاكه القدرة العسكرية التي تمكنه من تحرير فلسطين في وقت من نهار، ولكن عندما يتعلق الأمر بخدمة سيدته أمريكا وتثبيت نفوذها في الشام والعراق يرسل الحشود العسكرية والآليات ويسخر كل الإمكانيات والقدرات ويستبيح دماء المسلمين ويرتكب المجازر الوحشية تحت شعارات طائفية مقيتة ومسميات كاذبة من مثل المقاومة والممانعة!. وأضاف التعليق: أن كل دعم من هذه الأنظمة المجرمة للمقاومة هو ذر للرماد في العيون وخيانة لله الذي أوجب التحرك الفوري إذا ما احتل شبر من بلاد المسلمين، إضافة إلى أن هذا الدعم المحدود ليس حباً في أهل فلسطين فهذه الأنظمة التي لا ترقب في المسلمين إلاً ولا ذمة، وما دعمها المسموم إلا للاستهلاك الشعبي وإيجاد سلطان على المقاومين في فلسطين لاستخدامه في تمرير المخططات والمشاريع الغربية. وختم التعليق بالقول: إن الواجب على فصائل المقاومة أن لا يرتموا في أحضان من أوغل في دماء المسلمين وأن لا يمدحوهم, فالدماء التي وحّدها شرع الله لا تجزئها حدود سايكس بيكو، فعدو أهل الشام عدو لأهل فلسطين.. بل الواجب هو كشف حقيقة هذه الأنظمة المجرمة وحقيقة دعمها المسموم ومطالبة أمة الإسلام وجيوشها بإسقاطها والتحرك الفوري لتحرير الأرض المباركة وإنقاذ أهلها مما هم فيه من ألم وحصار واضطهاد ففي ذلك الخلاص والنصر على الأعداء، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية الأردن/ أورد موقع العربي الجديد، بأنه وفق بيانات حديثة صادرة عن البنك المركزي الأردني، فإن قيمة ديون الأفراد ارتفعت في نهاية 2017 بزيادة نسبتها 9% عن عام 2016، مشيرا إلى أن حوالي 67% من دخل الأفراد يذهب لسداد الديون للبنوك وجهات أخرى دائنة. وفي هذا السياق أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن: أن الدولة في الأردن لم تكتف بالسطو على جيوب الناس بالضرائب المتنوعة، فها هي تأتي على ما تبقى في جيوبهم، بتعظيم العبء على كاهل الناس لصالح البنوك الربوية، وذلك بقرار البنك المركزي الجديد بالسماح لهذه البنوك بجدولة ديون الأفراد لمدة عشر سنوات بدلاً من ثماني سنوات، وبالتالي سيعاني المقترض من زيادة في نهب أمواله ولمدة أطول. وشدد البيان على: أن النظام الاقتصادي الرأسمالي هو أساس البلاء في العالم، والبنوك الربوية هي قوام السوق النقدية حسب النظام الاقتصادي الرأسمالي الذي تبنته الدولة في الأردن في تشريعاتها منذ تأسيسها، وسارت عليه الأنظمة الحاكمة في تبعيتها للكافر المستعمر، هذا الربا الذي توعّد الله صاحبه بالمحق، وبالحرب من الله ورسوله. ولفت البيان إلى: أن النظام الاقتصادي الإسلامى هو نظام اقتصاد حقيقي بينما النظام الاقتصادي الرأسمالي اقتصاد وهمي متطفل، ففي الدولة الإسلامية يكون تمويل المشاريع، لمن لا يملك مالاً هو واجب على الدولة وليس البنوك، والدولة في الإسلام تملك دائرة في بيت مال المسلمين للإقراض دون ربا، مما يدل على عدم حاجتنا لمثل هذه البنوك التي يسوق لها على أنها ركيزة للاقتصاد. وخلص البيان إلى القول: إن حلّ المشاكل الاقتصادية قد بينها الإسلام بياناً شافياً يجعل الإنسان يشعر بالطمأنينة وينتفع بالثروات انتفاعاً يضمن الحياة السليمة ورغد العيش دون استعباد العباد أو إفساد البلاد، فما لم يتخلص الناس من النظام الربوي الذي تفرضه الدولة على الأمة فستبقى تعيش في أوحال الأزمات المالية المتعاقبة على مستوى الدولة والفرد والمجتمع، ولن يتخلص المسلمون من الأزمات المالية والاقتصادية إلا بتطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي في دولة خلافة على منهاج النبوة.
عربي21/ أعلنت الحكومة السودانية، الأربعاء، تلقيها دعما من ست دول، لتجاوز الأزمة التي تعيشها البلاد، وسط احتجاجات شعبية تطالب برحيل الرئيس عمر البشير. وبحسب وزير الدولة في وزارة الخارجية فإن الدول التي قدمت مساعدات للسودان مؤخرا: “قطر، والكويت، ومصر، وتركيا، والصين، وروسيا”. ولم يكشف وزير الدولة أسامة فيصل عن حجم الدعم الذي قدمته هذه الدول، وما إذا كان “أموالا أو سلعا”. وقال لبرنامج “الآتي” الذي تبثه قناة النيل الأزرق: “تجمعنا علاقات مميزة مع هذه الدول التي أبدت استعدادها لدعم السودان، ومساعدته في تجاوز أزمته الاقتصادية”.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين/ قالت وسائل إعلام صينية الثلاثاء إن السلطات الحكومية في ولاية يوانّان قامت بإغلاق ثلاثة مساجد في منطقة “فيشان” بحجة “تدريس علوم دينية بشكل غير قانوني”. وأن “السلطات المحلية منعت أداء العبادة داخل المساجد، بحجة تدريس علوم دينية غير قانونية. ما يحدث لمسلمي الصين هو شاهد حي على أن المسلمين بلا راع ملاحقون ومضطهدون حتى في أداء عباداتهم، وهو شاهد أيضاً على مدى تواطؤ الأنظمة في بلاد المسلمين مع الكافرين، وشاهد كذلك على صمت ما يسمى بالعالم الحر على الجرائم البشعة إذا ما كان ضحيتها من المسلمين. إن النصرة الحقة للمسلمين المضطهدين في الصين وفي ميانمار وفي فلسطين وفي كل بقاع العالم لا تكون إلا بحديدٍ يفل الحديد وتحرك الجيوش لتلقن المعتدين دروساً تنسيهم وساوس الشياطين. وبغير ذلك ستبقى مأساة المسلمين تتكرر. فعلى كل الغيورين أن يغذوا السير نحو إقامة الخلافة نصرة للمسلمين المستضعفين واستجابة لأمر الله ورسوله، وفي ذلك الفوز المبين.