نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/03م
العناوين:
- طائرات ومدافع التحالف الصليبي الدولي, وميليشياته الديمقراطية تقتل 20 مدنياً شرق دير الزور.
- فصائل 2019 تستنسخ سيناريو 2014 بتحرير المحرر, ومحاربة الإرهاب في مستنقع الصفقات الآثمة.
- هذه المرة المؤامرة أكبر, هذه المعركة هي بإيعاز استخباراتي عالي, هو لمعرفة هل الأمة ستصمت ولا تحرك ساكنا, وستقبل بما يجري على الأرض.
- ترامب يتراجع عن تحديد موعد لانسحاب قواته من سوريا وبابا الفاتيكان يحلّ بجزيرة العرب.
التفاصيل:
وكالات/ وفق مخرجات سوتشي وأخواتها, في إدارة الظهر للنظام وإعطائه فرصة التقاط أنفاسه.عادت فصول الحرب العبثية المجانية كهدية من المنظومة الفصائلية المهترئة إلى النظام النصيري المجرم. مذكرة بذات المشهد مطلع عام 2014 من تحرير المحرر والرد عليه بمشهد محاربة الإرهاب, ومن ثم السقوط في مستنقع الصفقات الآثمة مع النظام المجرم ومن خلفه. فقد أعلن بيان صدر الأربعاء, عن تحالف فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” النفير العام ضد “هيئة تحرير الشام” في إدلب، في حين أعلن “جيش فصائل درع الفرات الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي إرسال مجموعات مقاتلة لمؤازرة الجبهة الوطنية في ريف حلب الغربي، وعن ذلك عبر ش. عبد الرزاق المهدي: عن خشيته إن استمر القتال يوما أو يومين ألا يتوقف حتى يفنى أحد الفريقين.. بعد سقوط المئات وربما الآلاف. وناشد المهدي الجميع! أن يعملوا على وقف القتال. في حين قال الشرعي العام لفصيل “فيلق الشام”، عمر حذيفة، عبر تلغرام: “أن غشاوة التكبر والقسوة كانت في تحرير الشام غالبة، وألسنة المجاهيل المشبوهين فيهم طاغية”. ويأتي هذا التدخل بعد سيطرة “تحرير الشام” على مساحات واسعة غربي حلب”. بما فيها دارة عزة وجبل الشيخ بركات. واحتفى ما يسمى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” باشتداد حدة المعارك وامتدادها إلى محافظة إدلب موقعة 48 قتيلا خلال اليومين الماضيين. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة “فرانس برس”، الأربعاء: أن “رقعة الاشتباكات ارتفعت وتوسعت لتصل إلى ريف إدلب الشمالي والجنوبي الشرقي”. وأفاد بأن هذه المعارك أدت منذ الثلاثاء إلى مقتل 24 مقاتلا من “هيئة تحرير الشام” و18 عنصرا من “حركة نور الدين زنكي” إضافة إلى 6 مدنيين، في المقابل، وتحت عنوان فصائل العار تستهل العام الجديد بسفك الدم الحرام, تحدث الناشط السياسي أحمد الصوراني: عن ترويع الآمنين الذين وثقوا يومًا ما بهذه الفصائل, كدرع حامٍ يحفظهم ويذود عنهم ضد طغيان أسد وعصابته المجرمة. فقال: لا شك أن الأمة في الشام قد سئمت تصرفات الفصائل الصبيانية، والتي أصبح واضحًا أنها بتوجيه الداعمين الخبثاء من أجل زيادة الضغط على الأمة للقبول بأي بديل عن الفصائل ولو كان علمانيًا حاقدًا على الإسلام. وفيما كتبه مساء الأربعاء, لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا, أكد الصوراني: أن الحل أمام هذه المنظومة الفصائلية هو حلها بشكل كامل كما ثارت الأمة يومًا على من هو أكبر منها وأعظم، وأن تجتمع كل أطياف الثورة مدنية وعسكرية تحت مظلة قيادة سياسية واعية راشدة, تسير بخطى قوية وواثقة لتحقيق أهداف الثورة السورية بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
سمارت – إدلب/ بينما توسعت رقعة المواجهات الدائرة الأربعاء، لتشمل أطراف محافظة إدلب الشرقية والجنوبية، بعد أن بدأت في ريف حلب الغربي. تحدثت شبكة بلدي نيوز في تقرير لها الأربعاء عما ما وراء الاقتتال الفصائلي الدائر, فقالت: إن هيئة تحرير الشام تسعى للتحكم بكافة المعابر التي تربط المناطق المحررة عبر (مورك) و (العيس) و (باب الهوى). وأضافت الشبكة: أن تحرير الشام بعد سيطرتها على مدينة دارة عزة تكون قد أحكمت قبضتها على كافة المنافذ والمعابر، حيث بإمكانها التحكم بحركة البضائع وفرض رسوم جمركية وجني أرباح طائلة من خلال المحروقات التي تأتي من مناطق (غصن الزيتون) مروراً بمدينة دارة عزة بريف حلب الغربي. وعن توقيت الاقتتال لفتت الشبكة إلى أنه جاء بعد اجتماع في تركيا منتصف كانون الأول عقدته المخابرات التركية وضم جميع قادة الفصائل ومنهم (أبو محمد الجولاني – وتوفيق شهاب الدين)، كان فحوى الاجتماع إيصال رسالة من الرئيس التركي “أردوغان” عن طريق المخابرات التركية مضمونها “الاندماج الكلي” لتشكيل جسم واحد. وفي ذات السياق كان اللافت في المواجهات الحالية تجاهل تركيا الأمر، من جانبه. الناشط السياسي أحمد الزين، وفي نظرة سياسية أشمل وأعمق، أجمل مشهد الاقتتال الفصائلي, أسبابا وتداعيات, في مقطع صوتي تداولته. صبيحة الخميس, مجموعات إخبارية ناشطة, جاء فيه: .
بلدي نيوز/ في مجزرة جديدة استشهد نحو 20 مدنياً وأصيب العشرات بجروح، الأربعاء، جراء قصف جوي ومدفعي لقوات التحالف الصليبي الدولي وميليشيات سوريا الديمقراطية على بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي. وقال ناشطون أن ضحايا المجزرة، جلهم من الأطفال والنساء العالقين في المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة إثر المعارك الدائرة على أطراف البلدة منذ عدة أيام.
رويترز/ قال بيان لوزارة دفاع النظام النصيري الأربعاء، «تنفيذا لما تم الاتفاق على تنفيذه، بدءا من الأول من كانون الثاني/ يناير لعام 2019، قامت قافلة من الوحدات القتالية الكردية، تضم أكثر من 30 سيارة، بالانسحاب من منطقة منبج متجهة إلى الشاطئ الشرقي لنهر الفرات عبر منطقة كارا كوزاك». وأضاف البيان، «تفيد المعلومات أن ما يقارب 400 مقاتل كردي قد غادروا منبج حتى الآن»، وكانت قوات النظام قد أعلنت مؤخرا عن دخولها بالاتفاق مع الوحدات إلى مدينة منبج وهو ما نفاه التحالف الدولي ووزارة الدفاع الأمريكية.
وكالات/ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لم يحدد أبدا فترة 4 أشهر موعدا لانسحاب قوات بلاده من سوريا. جاء ذلك خلال ترؤس “ترامب” لاجتماع حكومي، الأربعاء، وقال: “الولايات المتحدة ستنسحب من سوريا على مدار فترة من الزمن، أحدهم (ولم يذكر اسمه) قال إننا سننسحب على مدار 4 أشهر، لكني لم أقل ذلك”. وفي السياق، شدد “ترامب” على رغبة الولايات المتحدة في “حماية الميليشيات الكردية حتى مع سحب واشنطن قواتها من سوريا”. من جانب آخر, شهدت مدينة الرقة اجتماعًا بين وفد من التحالف الصليبي الدولي، وما وصف بوجهاء وشيوخ عشائر المدينة، وأفادت وكالة “هاوار” الكردية، الأربعاء، أن قيادات من التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، التقوا مع وجهاء وعشائر الرقة لمناقشة الأوضاع الأخيرة والتهديدات التركية التي تطال المنطقة.
عنب بلدي/ ربطت وزارة الداخلية الجزائرية قرارها حول ترحيل لاجئين سوريين إلى النيجر بحماية أمن واستقرار الجزائر من (الإرهاب)، ونقلت صحيفة “TSA عربي” الجزائرية، الأربعاء، عن وزير الداخلية، حسان قاسيمي، قوله “لا يحق لأحد التلاعب بملف حساس كالهجرة غير الشرعية والاختباء وراء الطابع الإنساني للظاهرة”. وكانت السلطات الجزائرية احتجزت ما لا يقل عن 43 سوريًا في ولاية تمنراست جنوبي البلاد، بحجة دخولهم الأراضي الجزائرية بطريقة “غير شرعية”. وقال ناشطون مطّلعون على أوضاع السوريين المحتجزين في الجزائر، أن الموقوفين ينحدر معظمهم من مدينة القنيطرة السورية، دخلوا الأراضي الجزائرية منذ أكثر من 90 يومًا قادمين من لبنان، وكانوا ينوون اللجوء إلى أوروبا أو الاستقرار في الجزائر قبيل اعتقالهم في مركز احتجاز بولاية تمنراست.
أبو ظبي – الأناضول/ تستضيف محمية الإمارات الشهر المقبل أول قداس لبابا الفاتيكان فرانسيس في منطقة الخليج. وأفادت صحيفة “ذي ناشيونال” الإماراتية الناطقة بالإنجليزية بأن “القداس العام لبابا الفاتيكان فرانسيس سيجرى في 5 فبراير (شباط) في ملعب زايد أبو ظبي ويشهده بشكل مباشر نحو 120 ألف شخص”. ونقلت الصحيفة عن ممثل بابا الفاتيكان جنوب شبه الجزيرة العربية الأسقف، باول هيندر، أن “توزيع بطاقات الدعوة لحضور القداس سيتم عبر الكنائس الموجودة في شبه الجزيرة العربية”. وأشار إلى أنه من المتوقع أن توزع معظم الدعوات بين الكنائس الكاثوليكية في الإمارات وعمان واليمن، فيما سيخصص جزء صغير منها للكنائس في البحرين والكويت وقطر. ويعتزم بابا الفاتيكان زيارة الإمارات خلال الفترة بين 3 و5 فبراير/شباط المقبل. وأوضح الفاتيكان، عبر موقعه الإلكتروني، أن الزيارة تأتي “تلبية لدعوة محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي؛ للمشاركة في لقاء عالمي للحوار بين الأديان حول موضوع الأخوة الإنسانية”.
hizb-ut-tahrir.info/ دعا المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان الإعلاميين، والسياسيين، وأهل الفكر والرأي؛ للحضور إلى مكاتب الحزب في العاصمة الخرطوم, والمشاركة ظهر السبت في منتدى (قضايا الأمة) الشهري، تحت عنوان: (ثلاثة وستون عاماً منذ خرج المستعمر… فهل استقل السودان؟) وتحدث في المنتدى: الأستاذ/ حسن عبد الحميد – الأمين السياسي للإخوان المسلمين. الأستاذ/ محمد مبروك محمد أحمد – الكاتب الصحفي والمحلل السياسي. / الأستاذ/ عبد الله عبد الرحمن – عضو مجلس حزب التحرير/ ولاية السودان.
رويترز/ دعا باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي قادة مدنيين بالجيش الأمريكي إلى أن يتذكروا ”الصين ثم الصين ثم الصين“، حتى وهم يخوضون معارك ضد حركات التمرد، وذلك في تصريحات خلال محادثات مغلقة الأربعاء ونقلها مسؤول أمريكي. جاءت التصريحات خلال أول اجتماع لشاناهان مع مسؤولين بأفرع الجيش الأمريكي منذ أن تولى مهام المنصب من جيم ماتيس، الذي استقال من منصب وزير الدفاع بسبب اختلافات في الرؤى السياسية مع الرئيس دونالد ترامب. وترك ماتيس المنصب يوم 31 كانون الأول/ديسمبر.