Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2018/01/06م

 

 

الجولة الإخبارية

2018/01/06م

 

 

 

العناوين:

 

  • · اتفاق النظام السوري مع تركيا حول منبج
  • · اشتداد المعارك بين الفصائل تمهيدا لتصفيتها
  • · لعنة زيارة البشير لبشار أسد ما زالت تلاحقه
  • · أمريكا تصر على عداوتها للإسلام والمسلمين
  • · وزير بريطاني: “بريطانيا ستظل بلدا يفوق نفوذه الدولي حجمه”

 

التفاصيل:

 

اتفاق النظام السوري مع تركيا حول منبج

 

ذكرت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” أن “وحدات حماية الشعب الكردية بدأت سحب 400 عنصر من مقاتليها من مدينة منبج إلى شرق الفرات تنفيذا لاتفاق عودة الحياة الطبيعية إلى المدينة”. وتستغل أمريكا التهديدات التركية لتجعل الأكراد الانفصاليين يرتمون في أحضان النظام ليتبخر حلمهم بإقامة كيان كردي بشكل ما لهم في المنطقة وتتكشف لهم وعود الشيطان أمريكا التي قاتلوا في سبيلها باستماتة ضد المسلمين الذين يقاتلون أمريكا وأولياءها من النظام السوري وإيران وحزبها وروسيا.

 

ونقلت قناة خبر التركية يوم 2019/1/3 عن مصادر دبلوماسية بأن “تركيا أقنعت روسيا بشن هجوم عسكري على منبج وعلى مناطق شرق الفرات، وأن موسكو وافقت وحذّرت الحكومة السورية من التقدم ميدانيا في تلك المناطق”. حيث إن تركيا تهدد بشن هجوم على منبج، ولكن ذلك لا يتحقق إلا إذا حصلت على ضوء أخضر من أمريكا التي قررت الانسحاب من سوريا وأعطت دورا لتركيا تلعبه في المنطقة، ومن ثم تؤمن تسليمها للنظام السوري فيما بعد باتفاق مع روسيا والنظام. ويظهر أن النظام السوري راض عن ذلك فيطلب سحب وحدات حماية الشعب الكردية التي تعمل وتنسق مع النظام السوري وهي مدعومة من أمريكا، وروسيا تلعب دور وكيل النظام السوري في الاتفاق مع تركيا أردوغان الذي يخون الله والمؤمنين.

 

————–

 

اشتداد المعارك بين الفصائل تمهيدا لتصفيتها

 

تناقلت وكالات الأنباء يوم 2019/1/3 أخبار اشتداد المعارك بين الفصائل المسلحة في شمال غرب سوريا، حيث تقوم الفصائل التابعة لتركيا كفصيل نور الدين زنكي بالهجوم على الفصائل التي تصنفها أمريكا وتركيا وغيرها على أنها إرهابية كهيئة تحرير الشام. فقد ذكرت الأنباء أنه قتل في هذا اليوم 5 عناصر من فصيل نور الدين زنكي و12 عنصرا من هيئة تحرير الشام. وذكرت الأنباء أن مجموع القتلى خلال ثلاثة أيام بين المقتتلين في المنطقة بلغ 75 شخصا.

 

ويبدو أن تركيا قد اتفقت مع أمريكا وروسيا وإيران والنظام السوري على تصفية كافة الفصائل المسلحة بإيجاد الاقتتال الداخلي بينها. فتستعدي تنظيما على تنظيم حتى تنتهي كل التنظيمات ومن ثم تسلم المناطق إلى النظام السوري. إذ إن تركيا أردوغان تلعب دورا خبيثا وخطيرا منذ أن أدخلتها أمريكا إلى سوريا يوم 2016/8/24 باسم عملية درع الفرات وتلتها عملية غصن الزيتون لتصفية الثورة ابتداء من سحب الفصائل من حلب إلى اتفاق أستانة لوقف التصعيد وتجميد الجبهات تهيئة لروسيا والنظام لمهاجمة هذه المناطق لتسيطر عليها كما حصل في الغوطة ودرعا بينما تركيا الضامنة لوقف إطلاق النار تتفرج وتقول سأفتح مخيمات للاجئين من هذه المناطق مما يثبت تآمرها، إلى أن حصل اتفاق سوتشي الأخير يوم 2018/9/17 الذي نص على إيجاد منطقة عازلة ما بين 15 إلى 20 كم لحماية القاعدة الروسية في حميميم ولمنع هجمات الفصائل على مناطق النظام وتحريرها من براثنه.

 

—————

 

لعنة زيارة البشير لبشار أسد ما زالت تلاحقه

 

ما زالت الاحتجاجات مستمرة في السودان. فقد ذكرت وكالات الأنباء أن قوات عمر البشير فرقت يوم 2019/1/3 مظاهرات في بور سودان شرق السودان ومنعت المشاركين من تسليم لائحة بالمطالب إلى المسؤولين. وقدر عدد ضحايا المظاهرات في السودان بنحو 39 شخصا منذ اندلاعها قبل أسبوعين بعدما زار عمر البشير قرينه المجرم بشار أسد فأصيب بالعدوى وأنزلت عليه اللعنة. ويطالب الناس بسقوط النظام وسقوط عمر البشير وحكومته كما يطالب الناس في سوريا.

 

 بينما حذر عمر البشير في خطاب له يوم 2019/1/3 أمام النقابات واتحاد المرأة من أن “الاحتجاجات ستفاقم من مشاكل السودان” وقال “إن السودان ظل مستهدفا من قوى خارجية عبر الحصار والحروب.. وإن البلاد ظلت صامدة ولم تسقط كما حدث مع بعض دول المنطقة” وقال: “إنه لن يبيع السودان وكرامته من أجل حفنة من الدولارات وإنه سيخرج من الأزمة الحالية أكثر قوة ومنعة”. (بي بي سي 2019/1/3) علما بأنه باع جنوب السودان مقابل بقائه في الحكم ومقابل حفنة من الدولارات برفع الحصار عن السودان. وتقوم أحزاب يسارية وقومية ووطنية وديمقراطية في السودان لا تتبنى الإسلام نظاما للحكم، باستغلال المظاهرات لتقدم نفسها بديلا عن البشير وهي لا تختلف عنه بشيء، ومنها من أتى إلى الحكم سابقا ولم تختلف عن البشير في الظلم وفي استمرار الأوضاع المتردية ولم تعالج المشاكل التي يئن تحتها الشعب السوداني.

 

—————

 

أمريكا تصر على عداوتها للإسلام والمسلمين

 

قال وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو أثناء لقاء نتنياهو رئيس وزراء كيان يهود في البرازيل يوم 2019/1/3: “إن قرار الرئيس ترامب في شأن سوريا لا يغير شيئا تعمل عليه هذه الإدارة مع (إسرائيل).. والتزامنا باستقرار وحماية (إسرائيل) مستمر بالطريقة نفسها التي كان عليها قبل القرار” وأكد “التزام أمريكا بأمن (إسرائيل) وحقها غير المشروط بالدفاع عن النفس”.

 

فأمريكا تصر على عداوتها للإسلام والمسلمين وتعلن تحديها لهم باستمرار، وتؤكد في كل مناسبة وحادثة تعهدها للكيان الغاصب لفلسطين بالحفاظ عليه ودعمه وتسليحه. وهي تستخدم الأنظمة في العالم الإسلامي لحماية هذا الكيان، إذ يقيم قسم منها علاقات دبلوماسية واقتصادية رسمية كمصر والأردن وتركيا، ومنها من لا يقيم علاقات رسمية ولكنه يقيم علاقات بشكل آخر كما حصل مؤخرا من زيارات لمسؤولين من الكيان لدول الخليج. وقد ذكر الرئيس الأمريكي ترامب يوم 2018/11/22 “أنه لولا السعودية لكانت (إسرائيل) في ورطة”.

 

وذكر جواد ظريف وزير خارجية إيران في حوار مع مجلة “لي بوينت” الفرنسية يوم 2018/12/24 “أنه لم يقل أي مسؤول في إيران بأنها ستدمر (إسرائيل). أروني واحدا قال ذلك. لم يقل أحد هذا الأمر”. وهذه حقيقة إذ حاربت إيران المسلمين الساعين لإسقاط النظام السوري الذي يحمي كيان يهود، وعرقلت إسقاط هذا النظام الإجرامي وإقامة الخلافة الراشدة التي ستقضي على الكيان الغاصب لفلسطين.

 

—————

 

وزير بريطاني: “بريطانيا ستظل بلدا يفوق نفوذه الدولي حجمه”

 

أكد وزير خارجية بريطانيا جيرمي هانت أن “بريطانيا ستظل بلدا يفوق نفوذه الدولي حجمه حتى بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي”، وذلك قبل تصويت مهم للبرلمان البريطاني على مشروع اتفاق بريكست الأسبوع المقبل بينما تستعد بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 29 آذار المقبل. وقال: “نحن لسنا قوة عظمى ولا نمتلك إمبراطورية ولكننا نمتلك خامس أكبر اقتصاد في العالم، وثاني أكبر ميزانية عسكرية في حلف شمال الأطلسي، وثالث أكبر ميزانية مساعدات خارجية، وواحدا من أكبر مركزين ماليين عالميين، وأجهزة استخبارات فعالة للغاية، وشبكة دبلوماسية ذات مستوى عالمي، بما في ذلك عضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي” (الشرق الأوسط عن فرانس برس 2019/1/3).

 

فهذه هي مقومات بريطانيا وبها تعمل على التأثير في السياسة الدولية، ولكن ذكره لأجهزة استخبارات فعالة للغاية كأحد المقومات لبريطانيا إشارة منه إلى أهمية كسب العملاء. إذ إن بريطانيا تعتمد اعتمادا كبيرا على العملاء كحكام الخليج عدا سلمان وابنه فقد كسبتهم أمريكا، وكذلك حكام الأردن واليمن وشمال أفريقيا وفي أماكن أخرى من أفريقيا وآسيا، وهناك لها عملاء في الأحزاب السياسية والفعاليات الأخرى التي ترفع شعارات العلمانية والديمقراطية والوطنية والقومية وغيرها من الأفكار الغربية التي يصبح كل من ينادي بها أو يرفع شعاراتها عميلا للغرب أو يصبح مؤهلا لأن تتصل به الاستخبارات البريطانية أو الأمريكية للعمل معها رسميا. ولهذا فليحذر المسلمون من بريطانيا التي لم تمت بعد وتلعب دورا دوليا أكبر من حجمها فليحذروا منها وهي التي هدمت خلافتهم ومزقت بلادهم باتفاقية سايكس بيكو ومعاهدة لوزان، ووعدت بإقامة وطن لليهود في فلسطين بعدما احتلتها وما زالت تحافظ على هذا الكيان كأمريكا وباقي دول الغرب وروسيا والصين.

2019_01_06_Akhbar_OK.pdf