نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/05م
العناوين:
- * شهداء وجرحى بقصف طيران الضامن الروسي لأرياف إدلب وحلب, تزامنا مع محاولات تقدم عصابات أسد.
- * مع انتهاء فصل جديد من فصول الحرب العبثية, تحذيرات من فتح طرق سوتشي لإنعاش النظام المجرم.
- * طيران التحالف الصليبي الدولي وميليشياته الديمقراطية, تجدد مجازرها بريف دير الزور.
- * دعوات عودة النظام الأسدي إلى حظيرة الخيانة العربية, دليل واضح على عمالة الأنظمة الوظيفية.
- * النظام المصري “حارس أمين” لكيان يهود المحتل!, وتصريحات السيسي الأخيرة تؤكد المؤكد.
التفاصيل:
حلب – قاسيون/ أسدل الستار مؤقتا على فصل جديد من فصول الحرب العبثية بين الفصائل على مناطق السيطرة والنفوذ, بسيطرة فصيل هيئة تحرير الشام الجمعة، على كامل ريف حلب الغربي عقب انسحاب حركة نور الدين الزنكي من المنطقة نحو منطقة عفرين بريف حلب. وأعلنت وكالة إباء التابعة للهيئة أن الأخيرة تزيل السواتر الترابية بين قرى وبلدات ريف حلب الشمالي والغربي، بعد السيطرة على معقل حركة الزنكي التابعة للجبهة الوطنية للتحرير. وأصدر الجناح العسكري في الهيئة تعميما لتجار السلاح ولعموم فصائل ريف حلب منعوا فيه أخذ وشراء أي سلاح من عناصر حركة الزنكي كما منعوا استقبال عناصر الزنكي وضمهم لأي فصيل آخر.. فيما ربط مراقبون بين الحسم السريع للمعركة وبين قرب فتح الطرق الدولية وفق اتفاق سوتشي, معتبرين أن تعدد الأطراف المسيطرة على الطرق كان يشكل عقبة في وجه فتحها, من جانبه وفي منشور له على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك ذكر الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا: بأن فتح الطرقات الدولية إنعاش للنظام وخنجر مسموم جديد في صدر ثورة الشام, مشددا على أن فتحها مستحيل دون مساعدة الفصائل, وعليه، فإن على الأمة أن تقف شوكة في حلق أي فصيل يريد التعاون مع النظام في فتح هذه الطرقات لما يشكله ذلك من خطر على أرضنا وعرضنا, وختم عبد الحي منشوره منوها إلى: أن فتح الطرقات يضع هذه الفصائل، المتناحرة على مناطق النفوذ، على المحك، إما أن تنحاز لدينها ومشروع أمتها فترفض فتح الطرقات من أساسه، أو تفضح تواطؤها مع نظام الإجرام على رؤوس الأشهاد لخنق الثورة وإعادتنا إلى حظيرة النظام، وهذا لن يكون بإذن الله.
بلدي نيوز/ تمكنت الفصائل، مساء الجمعة، من إفشال محاولة تسلل لعصابات أسد، على جبهات ريف حلب الغربي. وقال ناشطون؛ إنَّ الفصائل المرابطة في منطقتي “البحوث العلمية” و “الراشدين” غربي حلب، تصدت لمحاولة تسلل لعصابات أسد وأوقعت خسائر في صفوفها. في سياق متصل نفذ طيران الحقد الروسي مساء الجمعة غارات عديدة على مواقع مختلفة بريف حلب الغربي. وأفاد ناشطون: بأن الغارات استهدفت التجمعات السكنية والمنطقة الواصلة بين بلدة ترمانين ومدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى لارتقاء عائلة كاملة مؤلفة من أب وطفليه قرب المدينة, كما طال القصف الروسي جمعية الرحال المتاخمة لبلدة كفرناها، بالإضافة لغارة على بلدة أورم الكبرى, وحي الراشدين بريف حلب الغربي, ما تسبب بسقوط العديد من الجرحى والخسائر المادية في بلدة أورم الكبرى, في حين سقط 7 قتلى وعدد من الجرحى في صفوف عصابات أسد بعد استهداف الفصائل بالمدفعية تجمعا لهم على جبهة الراشدين غربي حلب.
بلدي نيوز/ أصيب سبعة مدنيين بجروح متوسطة جراء الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية بصواريخ شديدة الانفجار، الجمعة، التي استهدفت قرية “المنطار” بالقرب من مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، كما قصفت عصابات أسد المتمركزة في معسكر جورين براجمات الصواريخ بلدة الناجية بريف إدلب الغربي، دون تسجيل أي إصابات. في حين قصفت حواجز النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والدبابات محيط مدينتي “مورك واللطامنة” وأطراف بلدة “كفرنبودة” وقريتي “الجيسات والصخر”، واقتصرت الأضرار على المادية. في المقابل قتل عنصر لعصابات أسد، قنصا على يد الفصائل شمال مدينة حماة. وقال إعلامي في “جيش العزة”، إن أحد عناصر قوات النظام المتمركزة في حاجز “المصاصنة” شمال حماة، حاول استطلاع ورصد تمركز عناصرهم، فرصدته قناصتهم، وأطلقت النار عليه ما أدى لمقتله على الفور.
بلدي نيوز/ قضى أفراد عائلة مؤلفة من 4أشخاص، الجمعة، جراء قصف مدفعي لميليشيات سوريا الديمقراطية على بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي. وقالت شبكة “دير الزور 24” المحلية، إن أفراد عائلة “علي الفرهود” قضوا جراء قصف مدفعي للميليشيات على بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي. في سياق متصل قضى 9 أشخاص من عائلة واحدة بينهم أطفال ونساء، بقصف لطائرات التحالف الصليبي الدولي على بلدة “الكشكية” في ريف دير الزور الشرقي.
سمارت – درعا/ اغتال مجهولون الجمعة، اثنين من قادة المصالحات قرب قرية خراب الشحم في محافظة درعا جنوبي البلاد. وقالت مصادر محلية إن مجهولين أطلقوا النار على سيارة أثناء مرورها في مفرق القرية، ما أدى لمقتل القائد العسكري السابق في “جيش اليرموك” عمر الشريف، والقائد العسكري السابق في “فرقة فلوجة حوران” منصور الحريري. وسبق أن أصيب قبل أسبوعين، القيادي السابق في “جبهة ثوار سوريا” الملقب “أبو يزن الخالدي”، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة طفس (شمال غرب مدينة درعا). في سياق متصل كشفت تقارير إعلامية محلية، أن حاجزا لعصابات أسد شمالي درعا، تعرض منذ يومين لهجوم مسلح من قبل مجهولين. وأضاف تقرير لشبكة «تجمع أحرار حوران» الإعلامية المحلية، أن عددا من عصابات أسد قتلوا وأصيبوا، مساء الأربعاء الماضي، نتيجة تعرض أحد الحواجز الأمنية الواقعة بين مدينة جاسم وبلدة نمر في ريف درعا الشمالي لهجوم بالأسلحة الخفيفة من قبل مجهولين. وأضافت الشبكة أن المنطقة شهدت استنفارًا عسكريًا لعصابات أسد إثر الهجوم. في سياق آخر استشهد مدنيان نتيجة انفجار لغم من مخلفات عصابات أسد في بلدة “عتمان” بريف درعا الغربي، الجمعة، بعد يوم من حادثة مماثلة بريف درعا الشمالي. وبحسب ما نقل مكتب “توثيق الشهداء”؛ فإن كل من “مرام المحاميد وأحمد المحاميد” من أبناء بلدة عتمان استشهدا بعد تعرضهما لإصابات بالغة نتيجة انفجار ألغام من مخلفات النظام في البلدة، حيث لم يتمكن الأهالي من إسعافهما قبل وفاتهما. يذكر أن طفلين استشهدا، الخميس، نتيجة إصابتهما بانفجار قنبلة عنقوية من مخلفات النظام في محيط بلدة قيطة بريف درعا الشمالي.
الجزيرة/ دعا وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، في سياق الحديث عن احتضان بلاده القمة الاقتصادية العربية خلال الشهر الجاري، إلى عودة نظام أسد لجامعة الدول العربية. وقال باسيل -خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة بيروت- “رأيُنا كفريق سياسي وخارجية لبنانية معروف، ونحن لم نقطع علاقاتنا بسوريا، ومصلحة لبنان أن تكون سوريا في الجامعة العربية”. وتعليقا على دعوة سوريا للقمة الاقتصادية خلال 19 و20 من الشهر الحالي بلبنان، قال باسيل “دعوة سوريا للقمة من صلاحية الجامعة العربية.. ولبنان ليس صاحب القرار، لكن بإمكانه المبادرة والعمل من أجل حضورها”. من جانبه ومع تعدد التلميحات وتسارع الخطوات باتجاه تعويم نظام أسد واعتبار دماء المسلمين في الشام ماءً مهدراً, بدءا من تصريحات وزير الخارجية التركي بقبول عودة أسد عبر صناديق الانتخابات الديمقراطية، وإعادة الإمارات فتح سفارتها في دمشق، وكذلك البحرين، إضافة لزيارة حاكم السودان. تساءل م. أسامة الثويني: فيم العجب؟ فهذا هو موقع نظام أسد الطبيعي بين إخوانه من باقي الأنظمة. كما أن هذا هو ديدن السياسة الرسمية في المنطقة؛ الانتقال من النقيض إلى النقيض حسب أهواء القوى الدولية. وفي تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير استعرض الثويني عددا من الأمثلة منها: لاءات قمة الخرطوم الثلاثة على خلفية هزيمة عام 1967؛ لا تفاوض ولا صلح ولا اعتراف مع كيان يهود. ولكن بعد عقدين ونيّف جمعت أمريكا الأنظمة في مدريد لتبدأ رحلة التفاوض والصلح والاعتراف بكيان يهود!, وذلك الجهاد الأفغاني ضد الاحتلال السوفييتي الذي دعمته الأنظمة ومن خلفها بطبيعة الحال أمريكا التي قلبت المشهد فيما بعد حينما احتلت هي أفغانستان ليصبح الجهاد إرهاباً ولتتبعها الأنظمة في تجفيف منابع الإرهاب!, وها هو المشهد السوري يتكرر حذو القذّة بالقذّة؛ دعم للشعب السوري في صموده وقتاله النظام، ومن ثم وبعد القرار الأمريكي، ينقلب الحال إلى دعم النظام الأسدي في قتاله الشعب السوري! وأمام هذه الوقائع الصارخة التي تُنتهك فيها الأعراض وتهراق فيها الدماء الزكية، شدد المهندس الثويني على: وجوب أن يعي المسلمون على حقيقة الصراع الذي يجري في بلادنا، ومن هم أطراف الصراع وما هي أدواتهم، كي لا يُلدغوا من الجحر نفسه مراراً وتكراراً. موضحا: أن حقيقة الصراع هو التحرر من القيود والأوضاع التي فرضها ويفرضها الغرب الكافر المستعمر على أمة الإسلام. هذا التحرر يقضي أن يأخذ المسلمون زمام الأمور بأيديهم، فلا رهان على نظام هنا ولا تعويل على نظام هناك. وختم الثويني تعليقه بالقول: كان المشهد السوري منفتحاً ومهيأً للتحرر؛ بأن يتوجه الثوار المخلصون نحو دمشق ومن خلفهم قيادة سياسية واعية وبين أيديهم مشروع خلافة على منهاج النبوة؛ ولكن راهن البعض بكل سذاجة على بعض الأنظمة واستُخدم البعض الآخر بكل خيانة من قبل أنظمة أخرى، ليصل الحال إلى ما نحن عليه، فبغير الوعي الصحيح يبلع فصيل ما المال السياسي ليلف به رقبته، وبغير الوعي السياسي يأخذ فصيل ما البندقية “السياسية” ليوجهها لصدر أخيه!.
الأناضول/ أُصيب 20 متظاهرًا فلسطينيًا، بالرصاص وقنابل الغاز، الجمعة، أثناء مشاركتهم في فعاليات مسيرة “العودة” قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن “15 من بين المصابين أصيبوا بالرصاص الحي، فيما أصيب 5 مسعفين بقنابل الغاز بشكل مباشر”. وأوضحت الوزارة أن أحد المسعفين المصابين، تعرض لكسر في الذراع جراء إصابته بقنبلة الغاز، فيما أصيب ثانٍ بمنطقة الحوض، وثالث أصابت القنبلة رأسه.
القاهرة ـ القدس العربي/ أعلنت شبكة التلفزيون الأمريكية «سي بي أس» أن السلطات المصرية طلبت منها عدم بث مقابلة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث فيها عن التعاون بين بلاده وكيان يهود في سيناء. وأكدت الشبكة مساء الخميس أنها رغم ذلك ستبث «المقابلة التي لا تريد الحكومة المصرية رؤيتها على التلفزيون». وفي لقاء مع مُحاوره سكوت بيلي ببرنامج “60 دقيقة”، قال الرئيس المصري إن الجيش المصري يعمل مع “كيان يهود” ضد “الإرهابيين” في شمال سيناء. كما أكد الرئيس المصري أن العلاقات بين مصر و”كيان يهود” هي الأمتن منذ بدئها بين البلدين، وأن هناك تعاونا بينهما في مجالات شتى. وفي هذا الصدد أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن النظام المصري وبقية أنظمة الجوار لعبت دورا مركزيا في تمكين اليهود من احتلال فلسطين وتثبيت كيانهم وحراسة أمنهم، وكل الشعارات التي أطلقت ضد كيان يهود من هذه الأنظمة سابقا وحاليا هي شعارات للخداع ولتمرير المؤامرة، فهذه الأنظمة وكيان يهود حلف واحد ضد الأمة. وأضاف التعليق: أن ما يسمى بمحاربة (الإرهاب) ليست سوى ذريعة لتغطية جرائم هذه الأنظمة وعمق عمالتها وارتباطها بالمستعمرين والمحتلين، وهذه الأنظمة هي نفسها تغذي وتقف بشكل مباشر خلف بعض الحوادث لتتخذها ذريعة لتبرير جرائمها وخيانتها، وحقيقة الأمر أنها إنما تسعى لتنفيذ أجندات أسيادها المستعمرين، كما يفعل النظام المصري في سيناء تنفيذا للأجندات الأمريكية ضمن صفقة القرن الاستعمارية. وختم التعليق بالقول: آن لأهل مصر وجيشها أن ينفضوا عن كاهلهم غبار التبعية والذلة والمهانة وأن ينهوا هذه الحقبة السوداء، وأن يستعيدوا دورهم في تحرير فلسطين كما كانوا زمن قطز وبيبرس وصلاح الدين، فيكون لهم شرف تحرير الأرض المباركة بدل خطيئة تضييعها والتآمر عليها.