نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/06م
العناوين:
- * بسحب قواته المزعوم, ترامب لا يقيم وزناً للعملاء.. قرَّب حله السياسي، خدع تركيا, ودفع الأكراد لأحضان النظام.
- * تحرير الشام تسيطر على معبر الغزاوية إلى عفرين, بموازاة “سوتشي ومنطقة عازلة تفتح الطرق الدولية بإدلب.
- * إدارة ترامب تخطط لإحلال قوات عربية للقيام بحروبها في سوريا, وتسند تنسيق التحالف الصليبي إلى جيفري.
التفاصيل:
وكالات – حلب/ أعلنت هيئة تحرير الشام سيطرتها على قرية دير سمعان وقلعتها بالقرب من دارة عزة بريف حلب الغربي، ظهر السبت. وأفادت شبكة بلدي نيوز بأن تحرير الشام تمكنت من السيطرة على صلة الوصل بين مناطق ريف حلب الغربي ومناطق غصن الزيتون بريف حلب الشمالي، ونشرت وكالة “إباء” التابعة للهيئة السبت، صورًا من داخل قلعة دير سمعان ومعبر غزاوية الذي يربط بين ريفي حلب الشمالي والغربي وبهذه السيطرة باتت الهيئة تتحكم بالطرق المؤدية من عفرين إلى ريف حلب الغربي، وخاصة طرق شاحنات الوقود. وقال موقع عنب بلدي بينما أمسكت “تحرير الشام” بمعبري مورك والعيس إضافة إلى باب الهوى، تأتي خطوات “حكومة الإنقاذ” فيما يخص تنسيق عمل المعابر، مع سريان اتفاق “سوتشي، والذي قضى بإنشاء منطقة عازلة وفتح الطرق الدولية المارة بإدلب وهي دمشق- حلب، واللاذقية- حلب.
متابعات/ تناقلت المواقع الإخبارية خبر اتفاق بين “هيئة تحرير الشام” والوفد المفاوض عن مدينة الأتارب غربي حلب على حل فصيلي ثوار الشام وبيارق الإسلام وإبقاء سلاح الكتائب على جبهات النظام، وعلى أن تكون تبعية مدينة الأتارب أمنياً وعسكرياً لـ “هيئة تحرير الشام” وإدارياً وخدمياً لـ “حكومة الإنقاذ”، ومنع عناصر وقادة درع الفرات من البقاء في المدينة. مزيد من التفاصيل في التقرير التالي: تقرير الأتارب.
hizb-ut-tahrir.info/ مستجدات الساحة السورية, ما بين إعلان أردوغان خطته للهجوم شرق الفرات وإعلان ترامب سحب قواته من سوريا! عرضها جواب سؤال لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة, فأكّد: أنّ سياسة أردوغان تدور مع الهبّات القادمة من واشنطن حذو القذة بالقذة، مذكّرا بزيارة المبعوث الأمريكي جيمس جيفري إلى أنقرة 7 كانون الأول ورسمه الخطة المرحلية في منبج وإدلب، وبعدها بأربعة أيام، أعلن أردوغان عن خطته لشرقي الفرات, وعقب ساعات منها, صدرت تصريحات أمريكية تعارض، فتجمدت الخطة التركية انتظاراً للرأي النهائي في واشنطن! وأوضح الجواب: أن تصريح أردوغان بالهجوم والتأجيل تقتضيه اعتبارات ومصالح أمريكية كما كان في عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”! وعن دافع ترامب لإعلان سحب قواته, ذكّر الجواب: أن خيبة الأمل، قللت مشاركة القوات الأمريكية، وأظهرت اعتمادها بشدة على الحلفاء. لافتا: إلى أن ترامب قد دافع عن قراره، وفي الوقت نفسه، شكر الذين أدّوا خدمة كبيرة لأمريكا في اتفاق سوتشي حول إدلب. مدركا أن روسيا وإيران وتركيا والسعودية وأتباعهم من التنظيمات، مستعدون للقتال للحيلولة دون سقوط النظام وعودة الإسلام، وأضاف الجواب: رغم أن السعودية والإمارات تدفع معظم نفقات الأكراد وتكاليف التحالف الدولي، تخطط إدارة ترامب لإحلال قوات عربية محل القوات الأمريكية في سوريا. إذ تريد أمريكا أن يقوم الآخرون بحروبها، وتُفتح خزائنهم بدل خزائنها! وأشار الجواب: إلى أن قرار الانسحاب قد قرَّب ترامب من تأمين حله السياسي وفق جنيف، فهو قد خدع تركيا, ودفع الأكراد إلى أحضان النظام وجعل الأطراف لا تجد ميسوراً أمامها إلا أن تبدأ في أحاديث التسوية وفق ما تريد أمريكا! ولا يقيم ترامب وزناً للعملاء والأتباع. وأكد الجواب: أن قرار الانسحاب بعد مكالمة بين ترامب وأردوغان. وضع تركيا في حرج، بعد تحرك النظام إلى منبج بطلب من الأكراد!. بموازاة إعادة الجيش الروسي العمل بـ”مركز تنسيق المصالحات ” بريف منبج، وعن روسيا قال الجواب: أن أمريكا تنتقل بها من أزمة إلى أخرى… فزاد الانسحاب طينها بِلَّة!!! إذ حشر روسيا بين قوى النظام وتركيا والأكراد شرق الفرات! ما يجعلها في مأزق إذا اندلع القتال… وأما الأوروبيين فانسحاب أمريكا سيتركهم في حرج فهم لا يستطيعون البقاء وحدهم! وختم الجواب: من المؤلم أن يتحكم الكفار المستعمرون في قضايانا، فهم يقررون… والحكام في بلاد المسلمين ينفذون، بل كلما بُيِّن لهم الحق نأوا عنه، ولم ينظروا فيما مضى من أشياعهم عندما انتهى دورهم فلفظهم أسيادهم، فأهلكوا أنفسهم بأيديهم في الدنيا والآخرة، وذلك لبعدهم عن الحق الذي بُيِّن لهم (وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ).
بلدي نيوز/ اعتبر “ريدور خليل” القيادي في “الوحدات الكردية”؛ في مقابلة مع وكالة فرانس برس: أنه “لا مفر من توصل الإدارة الذاتية إلى حل مع حكومة نظام أسد، لأن مناطقها هي جزء من سوريا، والمفاوضات مستمرة مع الحكومة للتوصل إلى صيغة نهائية لإدارة شؤون مدينة منبج”. وأضاف خليل، “في حال التوصل إلى حل واقعي، فبإمكاننا تعميم تجربة منبج على المناطق شرق الفرات”، مؤكداً أنه هناك “بوادر إيجابية” في هذه المفاوضات، بحسب قوله. وأوضح أن دخول جيش النظام إلى الحدود الشمالية مع تركيا ليس مستبعدا، لأنها تنتمي إلى الجغرافيا السورية، وقال إن “الأمور ما زالت بحاجة إلى ترتيبات معينة تتعلق بكيفية الحكم في هذه المناطق”. وعبر السبت، رتل عسكري لقوات النظام من محافظة حمص وسط سوريا، باتجاه شمالي البلاد. وقال شهود عيان، إن الرتل يضم عشرات المدرعات والمدافع الثقيلة والآليات العسكرية، رافقته طائرة “هليكوبتر” تحلق على ارتفاع منخفض شمال حمص. وأضافوا أن الرتل قدم من محافظات جنوب البلاد وعبر أوتوستراد حمص- حماة باتجاه الشمال السوري، مرجحين أن تكون وجهته منطقة منبج بحلب.
رويترز/ فيما يبدو أنها إشارة عملياتية لبدء هجوم للنظام على ما تبقى من أرض وأهل للثورة”, قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي السبت للصحفيين على طائرة تقله إلى تل أبيب ”ليس هناك تغير على الإطلاق في موقف الولايات المتحدة وأي استخدام من جانب نظام أسد للأسلحة الكيماوية سيقابل برد قوي للغاية.. كما فعلنا في مرتين سابقتين“. وتابع بولتون قائلا ”لذلك على نظام أسد، ألا تكون لديه أي أوهام بهذا الشأن“. ومن المقرر أن يجتمع بولتون خلال زيارته للمنطقة مع كل من رئيس وزراء يهود والرئيس التركي على التوالي. وقال بولتون: إنه لا يلمح إلى أن سوريا مستعدة على ما يبدو لاستخدام أسلحة كيماوية. وأضاف بولتون ”ونحن نعكف على تفاصيل كيفية تنفيذ الانسحاب وملابساته لا نريد أن يراه نظام أسد تخفيفا لموقفنا المعارض لاستخدام أسلحة الدمار الشامل“. وقال بولتون: إنه إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية ستكون هناك ”الكثير من الخيارات على الطاولة… وإذا لم يستوعب الدروس المستفادة من الضربتين (السابقتين) فإن الضربة القادمة ستكون أشد حسما“. وتزامنا مع وصول طاقم تنفيذ السياسة الأمريكية إلى المنطقة, أعلنت واشنطن أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا السفير جيمس جيفري، سيتولى أيضا مهام المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي بعد استقالة بريت ماكغورك من هذا المنصب الشهر الماضي. وبرفقة جيفري، ورئيس الأركان جوزيف دانفورد، يزور تل أبيب وأنقرة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، تحت ستار من مزاعم التنسيق بشأن انسحاب قوات بلاده من سوريا. تزامنا مع إعلان الخارجية الأمريكية أن وزيرها مايك بومبيو، سيقوم بجولة له في المنطقة بين 8 و15 من كانون الثاني/يناير الجاري، تشمل (الأردن وقطر والبحرين والإمارات وعمان والكويت ومصر). وستكون البحرين، المحطة الثالثة في الجولة، حيث سيبحث بومبيو “محاربة الإرهاب” و”العمل المشترك ضمن التحالف الاستراتيجي الشرق أوسطي” أو ما اصطلح على تسميته إعلاميا بحلف الناتو العربي.
تونس – السفير/ أكّدت عضو المكتب التنفيذي لحزب حركة النهضة محرزية العبيدي في تصريح إذاعي السبت أنّه في حال وجّهت رئاسة الجمهورية دعوة للرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية في تونس، فإن الحركة ستتفاعل بإيجابية وواقعية مع ذلك. وأضافت أنها تتبنى تصريحات المتحدث الرسمي باسم الحركة عماد الخميري في ما يخص الملف السوري، حول ضرورة إيقاف نزيف الدماء والحروب الداخلية بسوريا. وقالت العبيدي إنّ الدعوات لحضور هذه القمّة والسياسية الخارجية لتونس يحدّدها رئيس الجمهورية.