Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2019/01/06م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/01/06م

 

 

 

العناوين:

 

  • * توقعات ببقاء جزء من القوات الأمريكية في سوريا في قاعدة التنف.
  • * البشير يدعو لانتظار الانتخابات الهزلية التي تحدث في بلادنا ليحافظ على كرسي الحكم.
  • * مظاهرات فرنسا تعبر عن مشكلة في النظام الرأسمالي الذي فشل برعاية الناس.

التفاصيل:

 

شبكة شام/ تمهيدا لاستخدام السلاح الكيماوي من قبل نظام الطاغية أسد وبضوء أخضر أمريكي للسماح لميليشيات النظام ببدء المعركة على إدلب قريبا، حذر جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي، السبت، حكومة النظام من مغبة اعتبارها الانسحاب العسكري الأميركي المتوقع دعوة لاستخدام الأسلحة الكيمياوية. وقال بولتون للصحافيين “ليس هناك تغير على الإطلاق في موقف الولايات المتحدة، وأي استخدام من النظام السوري لأسلحة كيمياوية سيقابل برد قوي للغاية.. كما فعلنا في مرتين سابقتين على حد وصفه”. وأضاف بولتون “فيما نخوض في تفاصيل كيفية تنفيذ الانسحاب وملابساته لا نريد أن يرى نظام الأسد أن ما نفعله يمثل أي تخفيف لموقفنا المعارض لاستخدام أسلحة الدمار الشامل”. وعلى حد زعمه

 

بلدي نيوز/ نقلت قناة “أن بي سي” عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى؛ إن الولايات المتحدة قد تبقي على جزء من قواتها في سوريا، وخاصة في قاعدة “التنف” جنوبي البلاد، لكن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تتخذ أي قرار بهذا الشأن. وأوضح المسؤول الذي يرافق مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، خلال زيارته لـكيان يهود؛ أنه ليس لدى الولايات المتحدة أي جدول زمني لسحب قواتها من سوريا، في وقت يعتقد أنه من الممكن القضاء على فلول تنظيم الدولة في سوريا خلال أسابيع، مضيفا أن بعض القوات التي سيتم سحبها من سوريا ستنقل إلى العراق. وأشار إلى أن بولتون خلال زيارته للكيان الغاصب يخطط لبحث إمكانية الإبقاء على بعض القوات في قاعدة “التنف” جنوبي سوريا، على اعتبار أنها تلعب دورا مهما في الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ترغب في الاطلاع على رأي كيان يهود والأردن قبل أن تتخذ القرار النهائي بما في ذلك بشأن قاعدة “التنف”. على حد زعمه.

 

متابعات/ تساءلت الكاتبة آيات عرابي عن فيضان من التحليلات التافهة تزعم أن أمريكا تحاول محاربة تركيا بالجيوش العربية !!أي جيوش؟ الجيش المصرائيلي الذي لا يصلح ضباطه لحراسة ملهى ليلي في صحراء نيفادا؟ أم الجيش الإماراتي الذي يمكن أن يهزم لو واجه كتيبة من راقصات شارع الهرم؟ والله إن هذه كوميديا، ثم لماذا تستهدف أمريكا تركيا, ولأمريكا كل هذا العدد من القواعد العسكرية في تركيا وعلى رأسها إنجرليك؟ وبينت الكاتبة عرابي: بأن المشكلة في هذه التحليلات الكوميدية, ليس فقط أن أصحابها لا علاقة لهم بالسياسة ولم يقرأوا عن طبيعة العلاقة بين أمريكا وتركيا, بل المشكلة الأكبر هي أنها تخلف جمهوراً مسكيناً محطم العقول كجمهور الحقبة الناصرية الذي كان يطرب لأغاني عبد الحليم عن عبد الناصر مثل (ولا يهمك من الأمريكان يا ريس) بينما لم يكن يعرف أن خطابات عبد الناصر التي كان يهاجم فيها أمريكا, يكتبها ضباط المخابرات الأمريكية كما اعترف مايلز كوبلاند في مذكراته. وختمت عرابي: لو كانت أمريكا تستهدف أردوغان كما يقول هؤلاء الأراجوزات, لكان أردوغان يركض الآن خلف البطريق في القارة الجنوبية, أو لكان يبحث الآن عن وظيفة في مركز شباب واجادوجو على أحسن تقدير.

 

الأناضول/ ضحكا على الذقون دعا عمر البشير الرئيس السوداني، من يطالبونه بالتنحي عن السلطة، إلى الاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة للوصول إلى الحكم عام 2020. وزعم البشير، في مقابلة مع تلفزيون “المستقلة” ومقره لندن: “نحن لدينا تفويض شعبي وأتينا إلى الحكم عبر انتخابات أشرفت عليها مفوضية معترف بها من كل القوى السياسية.. الدستور الموجود حاليا متفق عليه من قبل جميع القوى السياسية”. وزعم البشير: “أنا أؤدي عهدي مع الشعب للعمل على توفير سبل العيش الكريم والأمن وأخدم البلاد.. في ظل الاضطراب الدولي والإقليمي والاستهداف، نحن نسعى لتأمين العيش للشعب السوداني وتوفير الأمن”.. من المعلوم أن الانتخابات التي تحصل في بلادنا هي تحصيل حاصل ولإيهام الأمة بأنها تأخذ دورها وسلطانها باختيار حاكمها، وبذلك يأخذ الحاكم الظالم الشرعية من الناس بالاحتيال والتزوير، لذلك نجد أن كل حاكم يطالب بالتنحي عن منصبه يلتجئ للورقة المضمونة التي يضمن بها الحكم ألا وهي الانتخابات، وكيف لا وهذه الانتخابات تكون في ظل نظام فاسد ظالم كالنظام الرأسمالي المدعوم من الغرب، والذي يجعل الحكم محصورا في عميل من عملائه ليضمن له مصالحه في بلادنا، وليس أوضح من ذلك في السودان فما قاله البشير عن العيش الكريم والأمن والأمان يدفع للتساؤل: لماذا خرج أهل السودان في المظاهرات وأشعلوا ثورتهم؟ أليس سبب ذلك غلاء المواد الأساسية والخبز وندرة وجوده مع مضاعفة الضرائب بسبب رهن البلاد لصندوق النقد الدولي مع خصخصة ميناء السودان الناجح بورتسودان، بالإضافة لتحكم صندوق النقد الاستعماري بمفاصل البلاد، فعن أي عيش كريم يتحدث البشير الذي يعيش في واد وأهل السودان في واد آخر.

 

المركزي/ في 2 من الشهر الجاري، نشرت صحيفة “Berlingske” الدنماركية مقالاً، تزعم أنه يحوي معلومات جديدة فيما يتعلق بعمل حزب التحرير في العالم الغربي، بما في ذلك الدنمارك. وفي بيان صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في إسكندانافيا بين أن المقال لا يقترب من أدنى مستوى صحفي، وعلى وشك أن يكون مضحكا، حيث أن ما زُعم أن “بيرلينجسك” كشفته، هو تماما ما أعلناه نحن، في حزب التحرير، صراحة وعملنا لأكثر من عشرين عاما في هذه البلاد عليه: محاربة اندماج المسلمين وذوبانهم في الثقافة وأسلوب الحياة الغربيين، ورفع مستوى الوعي بين المسلمين على دينهم العظيم؛ الإسلام، وقيمه النبيلة، والأنظمة والقوانين التي جاء بها، والتي تتفوق على تلك التي يطبقها الغرب. وهذا واضح لأي شخص يتابع نشاطاتنا ولو قليلاً، وأمر يمكن لأي شخص لديه إمكانية الوصول إلى الإنترنت العثور عليه ببضع نقرات فقط. وأكد البيان أن صحيفة Berlingske تحاول جمع الذخيرة ليستخدمها السياسيون الدنماركيون في حربهم على الإسلام. ثم تواصل الجريدة دورها كبوق للسياسيين، وهو أمر لطالما تميزت فيه. وبناء على ما كان، فإننا في حزب التحرير في إسكندينافيا، نؤكد على ما يلي: إن تصرفات وسائل الإعلام التي تدعي أنها “حرة” وكذلك السياسيين لا تؤكد إلا على ضعف القيم التي يريدون فرضها على المسلمين في الدنمارك من خلال سياسة المنع والإكراه. وبخلاف السياسيين الدنماركيين، فإننا ملتزمون بثبات وبكل فخر بمبادئنا وقيمنا ومعتقداتنا؛ لأن الإسلام خلافا لقيم الغرب، هو الحقيقة المطلقة التي أنزلها رب العباد. وختاما إننا سنواصل دون كلل أو ملل دعوتنا إلى الإسلام، ليس من أجل منع اندماج المسلمين مع قيم الغرب فحسب، بل لإنقاذ البشرية جمعاء من الظلام والفوضى التي تعاني منها في ظل سيطرة الرأسمالية الغربية.

 

سبوتنيك/ شارك خمسون ألف متظاهر في عموم فرنسا، السبت، في الاحتجاجات المتجددة للأسبوع الثامن على التوالي، والتي تقودها حركة “السترات الصفراء” ضد السياسات الاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون، حسبما ذكرت الداخلية الفرنسية. وقال وزير الداخلية كريستوف كاستانير في تصريح لقناة “إل.سي.آي” إن عدد  متظاهري السترات الصفراء وصل لـ 50000 متظاهر في كافة أنحاء البلاد. وقلل كاستانير من أهمية الحراك المناهض للسلطة حيث قال، “50000 شخص تظاهروا اليوم، هذا يعني قرابة أكثر من شخص واحد في كل منطقة فرنسية. هذا هو واقع حراك السترات الصفراء اليوم فهو لا يمثل الشعب الفرنسي” وتجدر الإشارة بأن عدد المتظاهرين بلغ 36000 يوم السبت الماضي، مما يعني بأن العدد ارتفع بعد انتهاء فترة الأعياد. هذا وشهدت باريس مواجهات محدودة نسبياً بين الشرطة ومتظاهرين. وقد أوقفت قوات الأمن قرابة الـ 24 شخصاً في العاصمة بحسب قناة “بي.إف.إم”. وانطلقت من باريس مظاهرة من ساحة الشانزيليزيه. هذا وقامت الشرطة بإخلاء مقر وزارة  إدارة العلاقات البرلمانية بعد  أن حاول عدد من المتظاهرين اقتحام الوزارة ومن فيها مستخدمين عربة مجنزرة للأشغال. وقامت الشرطة على الفور بردع المتظاهرين وأخلت الوزارة ومن فيها، وعلى رأسهم الوزير بينجامان غريفو الناطق الرسمي باسم الحكومة، وتحت عنوان المشكلة بماكرون أم بالنظام نفسه؟! وبحسب خبر بثته الجزيرة من أن الحراك الفرنسي المستمر يطالب باستقالة ماكرون وتغيير النظام، ويطالب بنظام يحقق التمثيل الحقيقي للشعب خلافا للوضع الحالي. بين أ. منذر عبد الله على صفحته الرسمية فيس بوك بأن المشكلة ليست بشخص الحاكم ولا بكون النظام رئاسي أو برلماني، وإنما هي في النظام الديمقراطي الرأسمالي بحد ذاته. نظام فاسد يكرس السلطة والثروة بيد نخبة من الناس لا تزيد عن 5 بالمائة من الشعب والعملية السياسية والانتخابات مجرد ديكور.

 

الراية/ أغلقت الحكومة الفيدرالية الأمريكية جزئياً منذ 22 كانون الأول العام الماضي، والآن، في كانون الثاني/يناير، هناك 800000 موظف فيدرالي بدون مرتب، يكافحون لتغطية سداد الرهن العقاري، وبعضهم كانوا يرجعون هدايا عيد الميلاد لدفع فواتيرهم. بعض الخدمات الحكومية لديها سبب للإغلاق وهو أن الكونغرس والرئيس لا يمكن أن يوافقوا على ميزانية السنة المالية 2019. وبعد تمديد إبقاء فتح الحكومة مستمرا عقد ترامب اجتماعا مسرحيا مع زعماء ديمقراطيين من مجلس النواب، نانسي بيلوسي، ومن مجلس الشيوخ، تشاك شومر. حيث رفضوا طلب ترامب بتخصيص 5 مليارات دولار لجداره الحدودي مع المكسيك، وبينما علق تشاك شومر رأسه بين يديه في حالة من عدم التصديق، قال الرئيس: “أنا فخور بإغلاق الحكومة من أجل أمن الحدود… وبحسب مقال صحفي لأسبوعية الراية الصادرة نهار الأربعاء بقلم د. عبد الله روبين بين أن مؤيدو ترامب يخشون أن يكون الجدار الحدودي مجرد شعار لحملة انتخابه. اعتقد ترامب أن الناخبين المحافظين واليمينيين سوف يحبون وعوده بجعل أمريكا عظيمة وآمنة مرة أخرى خلف “جدار كبير جميل”، وقد كان محقا في ذلك. وهو الآن يجد أنه من الأسهل بكثير تقديم وعود أكثر من الوفاء بها، وعلى الرغم من أن الجدار كان مجرد فرصة انتخابية له، فقد حشر نفسه في زاوية صعبة. وأشار الكاتب: إلى أنه في الدستور الأمريكي يضع الميزانية الفيدرالية في أيدي الكونغرس، بدلاً من الرئيس، ولكن يمكن أن يمتلك ترامب جداره بسهولة إذا كان يريده فعلاً، لأن ميزانية الكونغرس تبلغ حوالي 4 تريليونات دولار بشكل عام، والجدار الذي يكلف 5 مليارات دولار يمكن الإنفاق عليه من أموال غير مصرح بها دون موافقة صريحة، وهذا هو ما يفعله الرؤساء عادة. وختم الكاتب بالقول بأن ترامب لا يحتاج إلى الجدار، وإنما يحتاج فقط لأن يبدو قوياً. التهديد الأخير له: “سوف نضطر إلى إغلاق الحدود الجنوبية بالكامل إذا لم يعطنا الديمقراطيون المعيقون المال لإنهاء الجدار”. سيوقف التجارة التي بلغت العام الماضي 558 مليار دولار.

20190106-sunday-akhbaar-syria2.pdf