نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2019/01/07م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/07م
العناوين:
- * قادة المصالحات ومسؤولوا مخابرات النظام يلقون جزاءهم بالقتل على أيدي مجهولين في درعا.
- * في ظل التقاتل على المصالح وإرضاء الداعمين، مخيمات النازحين تغرق بلا معين.
- * النظام السوداني يخاف من تحيز الجيش لأهله وأمته، ويعمل على إثارة الخوف والرعب بالاعتقال والقتل.
- * الأنظمة العربية كالنمر المصنوع من الورق، وقد كشفت الثورات هشاشته ووهمه.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ قُتل قيادي بارز في مخابرات النظام في مدينة داعل بريف درعا الغربي، ظهر الأحد، بعد استهدافه بثلاث طلقات في الرأس. وبحسب مصادر محلية؛ فقد تعرض “زاهر ملحم” أحد القيادات البارزة في جهاز الأمن العسكري التابع لنظام أسد لإطلاق نار في أحد المنازل في مدينة داعل، وتضاربت الروايات حول مقتله. ويعتبر “الملحم” أحد أهم أذرع مخابرات النظام في مدينة داعل، من خلال إشرافه على عمليات الدهم والاعتقال بحق المدنيين وعناصر سابقين في فصائل الثوار في المدينة، وذلك منذ عودته إليها بعد سيطرة عصابات النظام على جنوب سوريا منتصف العام الماضي. ولا يعتبر “الملحم” أول من يتعرض للاغتيال في محافظة درعا، فقد سبق وأن قتل “مشهور كناكري” أحد قيادات المصالحات في مدينة داعل، بالإضافة إلى “أبو وسام الأسود” الذي وجدت جثته في بلدة خراب الشحم منذ يومين.
بلدي نيوز – إدلب/ غرقت عشرات الخيام جراء العاصفة المطرية التي تسببت بفيضان “النهر الأبيض”، وتشكل السيول الطينية التي قطعت أوصال وطرقات المخيمات التي يقطنها قرابة 35 ألف نسمة بريف إدلب الغربي، ما تسبب بعزلها عن العالم الخارجي بشكل كامل. وقال “عبد السلام سليمان” مدير مخيمات خربة الجوز: “تسببت العاصفة المطرية بسيول طينية ضخمة وفيضان النهر الأبيض، ما تسبب بجرف وغرق عشرات الخيام في مناطق “الحنبوشية وعين البيضة وخربة الجوز والزوف”، التي يقدر عدد خيامها 7 آلاف خيمة يقطنها ما يقارب 35 ألف نسمة”. وأضاف، “معظم هذه المخيمات تضررت بشكل كبير، جراء العاصفة التي تختلف عن المرات السابقة، وباتت عشرات الخيام القريبة من النهر في خطر، فالخيمة التي لم تجرفها مياه النهر غرقت من كثافة الأمطار، ويعتبر الوضع الإنساني مأساوي جداً لسكان هذه المخيمات ولا يمكن وصفه بالكلام”.
وكالات/ في سعي أنقرة لجذب الأنظار لعمليتها وتبريرها، في ظل تقاعس قادة الفصائل عن محاربة النظام والانصياع لأوامر الداعمين بالكامل من فتح الجبهات بين الفصائل والهرولة لحفظ حدود تركيا، نفى المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن تكون بلاده تستهدف الشعب الكردي في شمال سوريا، واصفا هذه الادعاءات بأنها غير منطقية. وشدد قالن، في بيان صدر الأحد، على أن الجيش التركي لا يستهدف سوى مسلحي تنظيمات “الدولة” و”فيتو”، (الخدمة التابعة للداعية والسياسي المعارض فتح الله غولن)، و”بي كا كا/ب ي د/ي ب ك”، (حزب العمال الكردستاني)، الذي تصنفه تركيا تنظيما إرهابيا، والفصائل المسلحة الكردية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لـ”حزب العمال الكردستاني”. وأضاف: “لا يمكن للإرهابيين أن يمثلوا الأكراد، والادعاء بأن تنظيما إرهابيا يمثل الأكراد هو، في المقام الأول، إساءة لإخوتنا الأكراد”. وأكد قالن أن هدف تركيا من محاربة “حزب العمال الكردستاني” وامتداده في سوريا، هو “تخليص الأكراد من ظلم واضطهاد هذه المنظمة الإرهابية”. وقال قالن إن هدف تركيا من مكافحة الإرهاب هو حماية أمنها القومي وتحقيق السلام الإقليمي وضمان الاستقرار والأمن. ولم يذكر قالن إرهاب النظام شريكه في العمالة لأمريكا، لأن هدفه حرف الأنظار إلى الإرهاب المصطنع فقط لا إلى أصل المشكلة والتي بزوالها تزول كل أعراضها المتبقية، فبإزالة نظام أسد من قبل المخلصين وإقامة شرع الله القويم، لن يبقى دور للميليشيات الكردية ولا لتنظيم الدولة ولا لأي تدخل غربي في بلادنا، بل إنهم سيطردون ومن بلادنا صاغرين.
رام الله – وكالات/ قررت السلطة الفلسطينية، الأحد، سحب موظفيها العاملين في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، متهمة حركة “حماس” بـ”إعاقة عملهم”. خطوة اعتبرها تصريح صحفي لفوزي برهوم الناطق باسم حركة “حماس” إجراءات عباس انتقامية من أهل غزة، وتأكيد على تورطه المباشر في تنفيذ بنود صفقة القرن المتعلقة بفصل غزة، وتكرار محاولة خلق فراغ وفوضى لزيادة معاناة شعبنا بالتماهي مع المخططات الصهيوأمريكية.
وكالات/ أعلنت حكومة كيان يهود أن ثلاثة وفود حزبية عراقية ضمت 15 شخصا، زارت الكيان الغاصب خلال العام الماضي 2018، وبحثت قضايا خاصة بإيران والتطبيع. وأشارت الخارجية اليهودية في بيان نشرته على موقعها الرسمي في “تويتر”، أن “زيارة الوفد العراقي الثالث إلى (إسرائيل) جرت قبل عدة أسابيع”. وأضافت أن “الوفود ضمت شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليين لهم تأثيرهم في العراق، وزارت متحف ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة، واجتمعت ببعض الأكاديميين والمسؤولين (الإسرائيليين)”، مشيرة إلى أن الخارجية (الإسرائيلية) تدعم هذه المبادرة دون إيضاح الهدف منها. بحسب وصف الخارجية. من جهته كتب المحلل والأكاديمي اليهودي إيدي كوهين على “تويتر”: “الحكومة العراقية أرسلت هذه الوفود للتفاوض مع (إسرائيل) على الانسحاب الإيراني من جنوبي سوريا مقابل وقف القصف (الإسرائيلي) للأراضي السورية”. وأكد كوهين أن “الوفود فاوضت أيضا على حل الأحزاب الشيعية في العراق وسوريا ولبنان ودول الخليج، وبحثت سبل التطبيع مع (إسرائيل)”. حسب زعم كوهين. وقد ازدادت في الآونة الأخيرة زيارات الوفود العربية إلى الكيان الغاصب.
لندن- عربي21/ هاجم مسؤول الإعلام في حزب المؤتمر الوطني إبراهيم الصديق، دعوات بعض القوى السياسية للجيش بتنفيذ انقلاب عسكري. جاء ذلك وفق تصريحاته لصحيفة “الجريدة”، الأحد، التي سبق أن حظرت السلطات نشر أعدادها مرات عدة. واعتبر المسؤول في الحزب الحاكم الذي يرأسه عمر البشير، أن دعوة الجيش إلى الانقلاب “إفلاس سياسي”. ويأتي ذلك ردا على تصريحات من معارضين سودانيين يطالبون الجيش السوداني بـ”الانحياز” إلى الشعب السوداني وثورته ضد الأوضاع الاقتصادية وحكم البشير. وفي السياق أفادت مصادر بأن السلطات السودانية أطلقت سراح جميع الأساتذة في جامعة الخرطوم الذين اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في وقفة تضامنية. وفي وقت سابق قال أستاذان جامعيان أن الأمن السوداني اعتقل عددا من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الخرطوم بعد مشاركتهم في احتجاجات ضد الحكومة. وجاءت الاعتقالات ضمن موجة جديدة من المظاهرات في الخرطوم و”ود مدني” استجابة لدعوة من تحالف نقابات مهنية. وأكد شهود عيان أن قوات الأمن منعت أساتذة في الجامعة ومحاضرين من الخروج للتظاهر خارج الجامعة واعتقلت ثمانية منهم على الأقل. وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها أقدم وأعرق المؤسسات التعليمية السودانية في الاحتجاجات التي بدأت الشهر الماضي. ويعمل نظام البشير كعادة الأنظمة على التخبط والاعتقالات لمنع التظاهرات السلمية التي يطالب فيها الأهل في السودان بحقوقهم، إلا أن الأنظمة القمعية تستخدم العنف والاعتقال لإرهاب الناس الذين خرجوا ولن يعودوا حتى يسحقوا هذه الأنظمة بإذن الله.
القاهرة – الأناضول/ أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد عبر “تويتر”، بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، مع افتتاحه أكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط. وكذلك هنّأ بابا الفاتيكان البابا تواضروس الثاني والسيسي والحكومة المصرية”. وتزامنت تغريدة ترامب ورسالة بابا الفاتيكان مع افتتاح السيسي للمرة الخامسة، قداس عيد الميلاد منذ وصوله السلطة في 2014.
جريدة التحرير/ تحت عنوان عصا سيدنا سليمان وثورة الأمة في تونس شبه محمد زروق في مقالته في أسبوعية التحرير الصادرة نهار الاثنين ثورة الأمة في تونس وعصا سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام من حيث أننا نجد الدول والأنظمة تبدو من جهة المظهر الخارجي في ألمع جبروتها وعنفوانها وكأنها خالدة لا تموت، لكن الحقيقة الكبرى التي يتغافل عنها عموم الناس وحتى الجبابرة والطواغيت أنفسهم أن تلك الدول والأنظمة هي مفككة ومنهارة، قد تخر في لحظة أمام الآخرين. وذكر الكاتب بالنظام البوليسي الأكثر قمعا ودموية وحربا على الإسلام وأهله، النظام الوحيد في العالم الذي أوقف الحج في موسم سابق بحجة أنفلونزا الخنازير، ومنع الحجاب وراقب المساجد وزج بالدعاة والمخلصين من أبناء تونس في سجونها، وشرد مفكريها وأحرارها، ونال رضا الغرب وزعمائه ودوائر استخباراته في حربه ضد “الإرهاب” قبل ثماني سنوات. وفي تلك الليالي المظلمة كان هناك من يراقب حركات النظام التونسي من قمع للشعب وإهدار لكرامته وظن أنه باق في الحكم والسلطة خالدا فيها أبدا، وما درى أنه سيسقط في 2011، وأشار الكاتب إلى أن الأنظمة الفاسدة والمستبدة تصنع حولها دوائرا أمنية وقمعية فاسدة أيضا، لا تدين لسادتها إلا بالنفاق والابتزاز، ولا تغني عنها إذا أزفت لحظة سقوطها شيئا، تعرف فساد سادتها ولا تقوم بحمايتها إلا بمقدار جشعها. وختم الكاتب مؤكدا: أن كل الأنظمة الفاسدة والقمعية هي عبارة عن نمور من ورق، بحاجة لدودة الأرض التي أكلت عصا سليمان لكي تكشف حقيقتها، بحاجة لتضحيات متواصلة: هي أقل بكثير من ضريبة الذل (التي تدفعها الشعوب باستمرار)، وإصرار على الحق في الحياة الحرة الكريمة وفق شرع رب العالمين التي يستحقها الناس.
ميدل إيست آي/ نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني مقاطع من تسجيل مصور يقول إنه تم إرسالها إليه، تُظهر أشخاصا من الروهينغا محتجزين ومصفدي الأيدي في أحد مراكز الاعتقال في جدة، تمهيدا لترحيلهم إلى بنغلاديش. ويظهر مقطع صُور سرا من قبل أحد المحتجزين عشرات من أفراد الروهينغا يتم التحضير لإرسالهم إلى مركز احتجاز “الشميسي” في جدة تمهيدا لترحيلهم بالقوة، كما علّق بعض المحتجزين صوتيا في الفيديو بأنه تم تقييدهم بالأصفاد بعد أن حاولوا مقاومة ترحيلهم إلى مخيمات اللاجئين في بنغلاديش. وبحسب الموقع، فإن بعض المرحّلين قضوا ما يقرب من خمس إلى ست سنوات من الاعتقال بالسعودية، ثم طلب منهم رجال الشرطة في منتصف الليل أن يعدّوا حقائبهم استعدادا للترحيل النهائي إلى بنغلاديش. وقال ناشط من الروهينغا إنه كان ينبغي إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين كي يتمكنوا من العمل وكسب بعض المال لدعم أسرهم المحتجزة في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش بدلا من ترحيلهم، وأعرب عن أسفه لرؤيتهم يعاملون مثل المجرمين من قبل السلطات السعودية. وأضاف الموقع أن تسريبات تؤكد أن بعض المحتجزين تعرضوا للتعنيف من قبل الشرطة السعودية. وتم احتجاز العديد من الروهينغا بسبب حملهم جوازات سفر من بنغلاديش بناء على وثائق مزورة، كما جاء بعضهم إلى السعودية بجوازات سفر من دول أخرى مثل بوتان والهند وباكستان ونيبال. غير مستبعد ممن حارب دين الله ورسوله ونشر الفواحش وأدخل المشركين جزيرة العرب وسلطهم على مقدرات الأمة أن يفعل ما فعله مع الروهينغا المضطهدين في بلادهم، لأن حكام آل سعود ليسوا رعاة للمسلمين حتى يحموهم من بطش البوذيين ويحلوا مشاكل المسلمين، بل إن حكام آل سعود رعاة لمصالح الغرب المستعمر في بلادنا، فيعطونه أموالنا ومواردنا مجانا مقابل حمايته لهم على مناصبهم، نسأل الله أن يمكن الأمة من رقاب هؤلاء الطواغيت ويمكنها من إقامة حكم الإسلام في بلادنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.