نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/09م
العناوين:
- * تواصل الاقتتال الفصائلي بموازاة محاولات فتح الطرق الدولية في المحرر, والدبلوماسية العربية أمام النظام.
- * أمريكا يقوم الآخرون بحروبها، وتُفتح خزائنهم بدل خزائنها! شرق الفرات وسياسة أردوغان نموذجا!.
- * واشنطن ترفض دخول الجيش التركي قواعد نظيره الأمريكي التي سيتم إخلاؤها في سوريا.
التفاصيل:
وكالات – ادلب/ أسرت “هيئة تحرير الشام” 15 عنصراً، بينهم أحد قادة “جيش النخبة”، الثلاثاء، عقب الهجوم الذي شنته باتجاه مناطق سيطرة “الجبهة الوطنية” شمال غرب حماة. وقالت مصادر محلية: أن “تحرير الشام” سيطرت على قرية “العنكاوي” شمال سهل الغاب، بالإضافة إلى سيطرتها على قرى “الحميدية وقليدين والزقوم والدقماق”. وكانت “تحرير الشام” شنت صباح الثلاثاء، هجوماً من أكثر من محور في “جبل شحشبو وسهل الغاب”، وسيطرت على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي بعد مواجهات مع أحرار الشام وكذلك معظم قرى ناحية “الزيارة” وقرى “سفوهن وترملا وسطوح الدير وأرينبة وعابدين والنقير” وطوقت مدينتي معرة النعمان وأريحا جنوب إدلب. وعقب فشل المفاوضات التي طالبت بموجبها الهيئة بالسيطرة على المدينتين إضافة إلى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، اجتمع وفد من شيوخ العشائر وعدد من الأكاديميين, عصر الثلاثاء, مع ممثلي مجلس الشورى والمجلس العسكري وأعيان مدينة معرة النعمان, وأكد الوفد على استقلاليته وأنه يهدف لحقن دماء المسلمين. واتفق الطرفان على طرح هدنة مدتها خمسة عشر يوما تشمل كل المحرر وسحب الأرتال المحيطة بالمعرة, وخلال أيام الهدنة سيتم تكثيف عمل الوفد لإيجاد حل يمنع سفك الدماء. وقامت فعاليات معرة النعمان بتحميل الوفد رسالة مفادها أن أهل المعرة سيقفون صفا واحدا في وجه “هيئة تحرير الشام” إذا ما تجرأت على اقتحام المدينة.
متابعات/ مع استمرار اقتتال الفصائل في الداخل على ما تحسب أنها مناطق نفوذ وسيطرة, علّق وزير الخارجية المصري سامح شكري على عودة نظام أسد لجامعة الدول العربية وحضوره القمة الاقتصادية في بيروت، معتبرا أن هذا الأمر مرهون بقرار من مجلس الجامعة. وأضاف شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي: “هناك حاجة لاتخاذ دمشق إجراءات وفق قرار مجلس الأمن 2254 لتأهيل العودة للجامعة العربية”. وهو ما وضعه, عضو لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير ولاية سوريا ناصر شيخ عبد الحي في سياق محاولات محمومة قذرة لتعويم الطاغية خارجياً وإعطاء الانطباع أنه قوي متماسك، وأنه يسيطر على الأوضاع، وأنه انتصر على ثورة الشام وركّع أهلها، ولفت عبد الحي في منشور له على حسابه الرسمي بموقع تلغرام: أن ذلك يأتي بالتوازي مع محاولات فتح طريقي (حلب – دمشق) و(حلب – اللاذقية) بالتنسيق مع من يقبل من الفصائل أن يكون خائناً للأرض والدين والعرض على رؤوس الأشهاد. وختم عبد الحي مشددا: على أهلنا أن يستشعروا حجم المكر والخطر، وأن يأخذوا دورهم في الأخذ على أيدي كل من يسير بهم على دفعات إلى الهاوية. إذ لا تزال إرادة الانتصار موجودة ومكوناته متوفرة، والعزيمة متقدة والمخلصون حيث حللت وارتحلت، لكنهم بحاجة لجمعهم على مشروع وهدف واحد يحدد لهم خط السير لإسقاط النظام وإقامة حكم الله في الأرض ولو كره المجرمون.
وكالات/ عقب لقائه مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، ورئيس الأركان جوزيف دانفورد. وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة التركية أنقرة، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الثلاثاء، إنه لا بد من تطبيق خارطة الطريق المتفق عليها مع الولايات المتحدة حول منطقة منبج بحلب، وانتقد “قالن” تصريحات “بولتون” حول ضرورة تعهد تركيا بحماية “الأكراد” كشرط للانسحاب الأمريكي. وأعلن قالن أن أردوغان لم يتعهد لنظيره الأمريكي بحماية المسلحين الأكراد في سوريا زاعما أن تركيا لن تأخذ إذنا من أحد لشن عملية عسكرية في سوريا. وفي حين ذكر الموقع الاستخباراتي العبري “ديبكا”، مساء الثلاثاء، أن بولتون اقترح اتفاقا مشتركا بعمل الجيش التركي في سوريا، ولكن في مناطق لا يوجد بها قوات أو سكان أكراد، بمعنى آخر، فإن الولايات المتحدة رفضت دخول الجيش التركي معسكرات الجيش الأمريكي التي سيتم إخلاؤها في سوريا. وشدد قالن على ضرورة إخلاء القواعد الأمريكية في سوريا وتسليمها إلى عناصر محلية”. وبخصوص منبج، أشار المتحدث إلى أنه أخبر الجانب الأمريكي بأن خارطة الطريق بخصوص منبج يجب أن لا تطول أكثر من ذلك، وألمح قالن إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيأخذ وقتا من 60 يوما إلى 120 يوما وهو أمر لا يزعج أنقرة، وفيما يخص الحل السياسي الأمريكي في سوريا أكد قالن مواصلة تركيا لعب دورها في سوريا. بينما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة عبر”تويتر”، الثلاثاء، إن بلاده تعتزم وقف عملياتها العسكرية في المناطق التي لا تتلقى فيها مساعدات مالية وعسكرية كافية من الدول الغنية.
الراية/ نشرت أسبوعية الراية صبيحة الأربعاء وعلى صدر صفحتها الأولى جواب سؤال لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة, حول مستجدات الساحة السورية, ما بين إعلان أردوغان خطته للهجوم شرق الفرات وإعلان ترامب سحب قواته من سوريا! فأكّد الجواب: أنّ سياسة أردوغان تدور مع الهبّات القادمة من واشنطن حذو القذة بالقذة، موضحا: أن تصريح أردوغان بالهجوم والتأجيل تقتضيه اعتبارات ومصالح أمريكية كما كان في عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”! وعن دافع ترامب لإعلان سحب قواته, ذكّر الجواب: أن خيبة الأمل، قللت مشاركة القوات الأمريكية، وأظهرت اعتمادها بشدة على الحلفاء. لافتا إلى أن ترامب قد دافع عن قراره، وفي الوقت نفسه، شكر الذين أدّوا خدمة كبيرة لأمريكا في اتفاق سوتشي حول إدلب. مدركا أن روسيا وإيران وتركيا والسعودية وأتباعهم من التنظيمات، مستعدون للقتال للحيلولة دون سقوط النظام وعودة الإسلام، وتريد أمريكا أن يقوم الآخرون بحروبها، وتُفتح خزائنهم بدل خزائنها! وأشار الجواب إلى: أن قرار الانسحاب قد قرَّب ترامب من تأمين حله السياسي وفق جنيف، فهو قد خدع تركيا. ودفع الأكراد إلى أحضان النظام! فهو لا يقيم وزناً للعملاء والأتباع، وعن روسيا قال الجواب: إن أمريكا تنتقل بها من أزمة إلى أخرى… فزاد الانسحاب طينها بِلَّة!!! إذ حشر روسيا بين قوى النظام وتركيا والأكراد شرق الفرات! ما يجعلها في مأزق إذا اندلع القتال… وأما الأوروبيين فانسحاب أمريكا سيتركهم في حرج فهم لا يستطيعون البقاء وحدهم! وختم الجواب: من المؤلم أن يتحكم الكفار المستعمرون في قضايانا، فهم يقررون… والحكام في بلاد المسلمين ينفذون… ولم ينظروا فيما مضى من أشياعهم عندما انتهى دورهم فلفظهم أسيادهم، وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ.
بلدي نيوز/ تواصلت المواجهات بين تنظيم “الدولة” وميليشيات سوريا الديمقراطية، في بلدة “الشعفة” بريف دير الزور الشرقي، بعد أن نفذ التنظيم هجمات مباغتة واستعاد السيطرة على بعض المواقع في المنطقة. وقال ناشطون أن “منطقة الشعفة شهدت معارك عنيفة بين الطرفين على أكثر من محور، في وقت غاب طيران التحالف بسبب العاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة، ونقلت مصادر وكالة فرانس برس أن تنظيم الدولة شنّ هجمات مضادة على مواقع قوات سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، وقالت المصادر أن التنظيم استفاد من سوء الأحوال الجوية لينفذ العديد من الهجمات التي أدت إلى مقتل 23 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية، في حين قتل 9 عناصر من تنظيم الدولة خلال الهجمات. وأضافت أن «الهجمات حصلت على ثلاثة محاور بشكل متزامن».
بلدي نيوز/ شرع أهالي مدينة الرقة بإعادة بناء مساجد مدينتهم التي دمرها التحالف الصليبي الدولي منذ أكثر من عام، وكانت طائرات التحالف دمرت 29 مسجدا خلال القصف المكثف الذي استهدف المدينة، بعضها تم تدميره بشكل كامل والبعض الآخر بشكل جزئي. وبدأ أهالي المدينة بإعادة ترميم جوامعهم، وتشكلت أكثر من لجنة أهلية لمتابعة بناء الجوامع بإمكانيات متواضعة تعتمد على التبرعات.
بلدي نيوز/ النسخة الملتحية من الائتلاف العلماني الموالي للغرب الكافر, أو ما يسمى بالمجلس الإسلاميّ السّوريّ والذي عمل على شرعنة أستانا وسوتشي التي أفضت, ولو نظريا, إلى إعادة تأهيل النظام داخليا, عبّر في بيان له، الثلاثاء، عن قلقه لدعوة النّظام إلى حضور القمّة العربيّة المقبلة في تونس، وكذلك القمّة الاقتصاديّة المقبلة في بيروت. وأكثر من هذا دعا المجلس ما أسماها الحكومات الشقيقة والمنظّمات والمؤسّسات الدّوليّة لأن تقف في وجه محاولات إعادة تأهيل نّظام أسد. في وقت كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني تفاصيل “خطة يهودية خليجية مشتركة لإعادة تأهيل نظام أسد”. وبحسب التقرير الذي أعده الصحفي البريطاني ديفيد هيرست، فإن أنظمة السعودية والإمارات ومصر أعدوا خطة بالتعاون مع كيان يهود للترحيب بنظام أسد في جامعة الدول العربية. ونقل الموقع عن مصادر خاصة قولها إن “رئيس الموساد يوسي كوهين التقى الشهر الماضي بمسؤولين سعوديين وإماراتيين ومصريين، وانتهوا إلى خطة إعادة أسد إلى الجامعة العربية”.