نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/09م
العناوين:
- * الاقتتال بين الفصائل محرقة لشبابنا ونصر لاعدائنا, في ظل صمت الحاضنة الشعبية وتخليها عن سلطانها.
- * أكار ودانفورد يتفقون على محاربة الإسلام, وترامب يمنع تركيا من طموحها القضاء على ميليشيات أمريكا الكردية.
- * موازنة العام 2019 في السودان ولدت من رحم النظام الرأسمالي فلن تورث إلا الفقر وضنك العيش.
- * الانتخابات التشريعية البنغالية في ظل غياب الوعود وبقاء الوعيد.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ في جديد هدر طاقات الأمة وإدخال شبابها في محرقة الاقتتال من أجل عيون القادة وفتوى شرعييهم الكاذبة الضالة واصلت “هيئة تحرير الشام” تقدمها على حساب الجبهة الوطنية للتحرير في مناطق “سهل الغاب” بريف حماة وجبل شحشبو بريف إدلب. وأفاد مصدر عسكري؛ أن “هيئة تحرير الشام” بعد سيطرتها على قرية “العنكاوي”؛ تقدمت وسيطرت على بلدة “العمقية” غربي حماة، وتكون بذلك أتمت السيطرة على كافة قرى وبلدات ناحية الزيارة، بعد مواجهات مع فصائل الوطنية للتحرير التي انسحبت إلى قرية “الحواش”. وفي ريف إدلب؛ دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أفضت إلى سيطرة “تحرير الشام” على قرية “أم نير” بجبل شحشبو، وبلدة “الهبيط” بريف إدلب الجنوبي. الجدير ذكره أن “هيئة تحرير الشام” تعمل على حشد عناصرها واستقدام تعزيزات كبيرة بغية السيطرة على مدينتي “أريحا ومعرة النعمان” بريف إدلب. يشار إلى أن أكثر من 7 مدنيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء المعارك الدائرة بين الطرفين، والتي استخدم فيها قذائف الدبابات والمدفعية والرشاشات الثقيلة. وفي السياق أهالي معرة النعمان والمجلس العسكري فيها رفضوا الشروط التي وضعتها الهيئة، وفي اتصال مع الناشط يوسف الشامي علق على الخبر قائلا: تسجيل
سمارت – دير الزور/ قصفت عصابات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتين واقعتين تحت سيطرة تنظيم “الدولة” في منطقة البوكمال شرقي سوريا. وقالت مصادر محلية إن قصفا صاروخيا استهدف بلدتي الباغوز والسوسة قرب البوكمال من مقرات عصابات النظام في مصفاة المياه بالمدينة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين. وتشهد المناطق الواقعة بين مدينتي البوكمال والعشارة معارك بين تنظيم “الدولة” وعصابات النظام المدعومة من ميليشيات إيرانية وعراقية.
وكالات/ بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد، محاربة الإسلام في سوريا تحت مسمى (الإرهاب)، وفقا لوكالة الأناضول. وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن الجانبين ناقشا آخر التطورات شمالي سوريا، وقرار انسحاب أمريكا من المنطقة”. ووفقا للأناضول، فقد شدد أكار خلال اللقاء الذي حضره رئيس الأركان التركي يشار غولار أيضا، على ضرورة استكمال خارطة طريق منبج السورية سريعا، وطرد الميليشيات الكردية من المنطقة في أقرب وقت. وذلك بعد أن منعت أمريكا عملية تركية في شرق الفرات وشددت على الحفاظ على ميليشيات أمريكا في المنطقة وهذا ما لم يرق لأنقرة. وأكد أكار أن تركيا عاقدة العزم على ضمان أمن حدودها واتخاذ جميع التدابير الكفيلة بتحقيق الاستقرار في المنطقة. وانتقد الرئيس التركي أردوغان الثلاثاء مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون لمطالبته تركيا بعدم التعرض للمقاتلين الأكراد في سوريا واتهمه بتعقيد خطة ترامب لسحب القوات الأمريكية. وقال أرودغان إن بولتون ”ارتكب خطأ فادحا“ بتحديد الشروط المتعلقة بدور الجيش التركي بعد الانسحاب الأمريكي.
الغد الأردنية/ دعا أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني إلى عقد محادثات أردنية روسية أمريكية حول مستقبل منطقة السيطرة الأمريكية في التنف السورية ومخيم “الركبان”. وأخذ الصفدي تعليماته الجديدة من بمبيو في ظل الوضع الجديد من انسحاب القوات الأمريكية من منطقة التنف السورية، وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو بعمّان: “بحثنا مستقبل منطقة التنف (في ضوء قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا)، بهدف ضمان ترتيبات تحقق أمن حدودنا، ومعالجة قضية تجمع الركبان”. وبين الصفدي سبب حصار مخيم الركبان وذلك لعودة أهالي المخيم لظلم طاغية دمشق حيث قال: “موقفنا هو أن حل هذه القضية يكمن في عودة قاطني الركبان إلى المناطق التي جاؤوا منها في وطنهم، ونعتقد أن حوارا أردنيا أمريكيا روسيا ضروري لتحقيق هذه الأهداف”.
المركزي/ مع إطلالة كل عام تخرج علينا الحكومة في السودان بما يسمى موازنة العام الجديد، فتعدنا فيها بآمال وطموحات وردية، عن إصلاح الحال وتغيير الوضع المتدهور، ولكن بعد مرور أيام قلائل يزداد الوضع سوءاً، وتتفاقم الضائقة، ويكابد الناس ضنك العيش. فقد ظل هذا السيناريو يتكرر منذ عقود، والنتيجة هي {كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً}. وبحسب نشرة لحزب التحرير ولاية السودان أشارت إلى أنه وبهذا الظرف تخرج علينا الحكومة بما يسمى موازنة العام 2019م، وبالنظر لأرقام الموازنة وبالمقارنة مع موازنة العام السابق نجد: أن الإيرادات، والتي تغلب عليها الجبايات المحرمة، من ضرائب وجمارك، كانت في العام السابق 117 مليار حولت الحياة لجحيم لا يطاق، فكيف يكون الحال في هذا العام الذي سوف تزيد فيه هذه الإيرادات إلى 163 مليار جنيه تقريبا، بنسبة زيادة قدرها 41%؟! ورفض رئيس الوزراء مقترحات النواب بتقليل الصرف على القطاع السيادي والأمن والدفاع، وتحويل ذلك إلى الصحة والتعليم، وهذا الرفض يعني استمرار تنصل الدولة التام عن رعاية الناس في قطاعي الصحة والتعليم. وأوضحت النشرة مضاعفة أسعار الوقود الحالية بسبب طلب وزارة البترول شراء الوقود بالسعر الحر. وبينت النشرة أن الموازنة لن تحل مشاكل السودان لأنها خرجت من المستنقع الآسن نفسه الذي سبب البؤس والشقاء، ألا وهو النظام الاقتصادي الرأسمالي الكافر. وختمت النشرة مخاطبة الأهل في السودان هذه حقيقة هذه الموازنة العبثية، والتي هي سيناريو متكرر ينقلنا في كل عام إلى المزيد من الفقر وضنك العيش، فالتمسوا التغيير الحقيقي والعلاج، بتطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي في دولة الخلافة الراشدة، وعد الله سبحانه، وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم. فهو النظام الوحيد الذي يضمن إشباع الحاجات الأساسية، من مأكل، وملبس، ومسكن، لكل فرد من أفراد الرعية، ويضمن مجانية التعليم والعلاج، وحفظ الأمن لكل الرعية، ويعفّ عن أموالكم إلا بحكم الشرع.
الراية/ عُقدت في الـ31 من كانون الأول انتخابات عامة في بنغلادش، وأعلنت لجنة الانتخابات عن فوز التحالف، الذي تتزعمه رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بأغلبية كبيرة، لتفوز بذلك بثالث فترة على التوالي. وقالت اللجنة الانتخابية في بنغلادش إن اتهامات بتزوير الانتخابات قد بلغتها من دوائر في جميع أنحاء البلاد وإنها ستتولى التحقيق في الأمر. وفي مقال صحفي لأسبوعية الراية بقلم بلال المهاجر بين أنه وكعادة الانتخابات البنغالية، فقد تخللها أعمال عنف وقتل، حيث استحدث حزب رابطة عوامي تشكيلة تكتلية في حزبه تقوم على إيجاد مجموعات بلطجية تابعة له وهم عمليا من يقوم بأعمال الشغب والتصفيات بإدارة وتوجيه من قيادة الحزب والسياسيين في الدولة. وقالت الشرطة: “إن ما لا يقل عن 17 شخصا قتلوا خلال الانتخابات، بعد حملة انتخابية سادها العنف، وزعمت المعارضة أن الحكومة حرمتها من الحصول على فرصة متساوية فيها”. ولإثارة الرعب بين الناس أثناء الانتخابات لجأت الحكومة إلى اعتقال مئات من أعضاء المعارضة خلال الأشهر التي سبقت الانتخابات بسبب اتهامات وصفتها المعارضة بأنها “زائفة”. وأكد الكاتب أن انتخابات بنغلادش فريدة من نوعها في العالم “الديمقراطي”، فالمرشحون فيها يتنافسون فيما بينهم على مدى ولائهم للكافر المستعمر، أقطاب حزب رابطة عوامي عملاء للإنجليز وعلى رأسهم الشيخة حسينة. وحزب الشعب البنغالي عميل لأمريكا، وكان أقطابه يصرخون طوال فترة الحملة الانتخابية حتى تساعدهم أمريكا في الانتخابات. وأشار الكاتب: إلى أنه خلال كل هذا تغيب الوعود بتحسين الوضع في البلاد اقتصادياً واجتماعيا وحقوقيا. ويبقى الوعيد بالقمع لكل معترض على حكم الطاغية حسينة، وختم الكاتب بالقول: إن بلداً مواصفاته مثل بنغلادش بقوة أهله ووفرة موارده لهو أهلٌ لأن يكون دولة إقليمية قوية وغنية، ولا أبالغ إن قلت إنه مؤهل بشكل كبير لأن يكون نقطة ارتكاز للدولة العظمى، دولة الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله، أدعو الله أن تكون كذلك، ولمثل هذا فليعمل العاملون.