الجولة الإخبارية 2018/01/11م (مترجمة)
الجولة الإخبارية
2018/01/11م
(مترجمة)
العناوين:
- · شركاء في الجريمة
- · المزيد من الأعمال المشابهة لأفعال عمران خان
- · خيانة السيسي لا تعرف أية حدود
التفاصيل:
شركاء في الجريمة
كشفت “ميدل إيست آي” (MEE) النقاب عن خطط السعودية والإمارات ومصر مع كيان يهود للترحيب بعودة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الجامعة العربية. وقد تم الاتفاق على المبادرة الدبلوماسية في اجتماع سري عقد في عاصمة الخليج في الشهر الماضي حضره كبار مسؤولي الاستخبارات من الدول الأربع بما في ذلك يوسي كوهين، مدير الموساد، حسب مصادر خليجية كانت على معرفة بالاجتماع ونقلت الأخبار لـ”ميدل إيست آي”. كما تم عقد الاجتماع استجابة “للتبريد” الملحوظ للعلاقات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرياض منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في تشرين الأول/أكتوبر.
وقال مسؤول خليجي في المحادثات “لم يتوقعوا أن يقطع بشار العلاقات مع إيران لكنهم أرادوا أن يستخدم بشار الإيرانيين بدلاً من أن يستخدموهم”. وكانت الرسالة: “عد إلى طريقة والدك في التعامل مع الإيرانيين، على الأقل على قدم المساواة على الطاولة، بدلاً من الخضوع للمصالح الإيرانية”. وجاءت موجة من الزيارات عقب اجتماع الاستخبارات. وصل عمر البشير، رئيس السودان، إلى دمشق في 16 كانون الأول/ديسمبر في أول زيارة رسمية يقوم بها زعيم عربي منذ ذلك الحين. علي الشمسي، نائب رئيس المخابرات الإماراتية، زار دمشق لمدة أسبوع، وفي 27 كانون الأول/ديسمبر، أعلن الإماراتيون عن إعادة افتتاح سفارتهم بعد ثماني سنوات. وفي اليوم نفسه، أعلنت البحرين أنها ستعيد مهمتها الدبلوماسية. وقبل عدة أيام، قام علي مملوك، المستشار الأمني الخاص للأسد، بزيارة علنية نادرة إلى القاهرة، وقالت مصادر لـ(MEE) إنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن التطبيع الكامل للعلاقات قريباً.
————–
المزيد من الأعمال المشابهة لأفعال عمران خان
منذ توليه منصبه في آب/أغسطس 2018، كانت المشكلة الكبرى لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان هي الاقتصاد. وخلال زيارة قام بها ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وضعت باكستان والإمارات اللمسات الأخيرة على حزمة مساعدات لإسلام آباد بقيمة 3.2 مليار دولار على شكل مدفوعات نفطية مؤجلة و3 مليارات دولار أخرى لدعم العملات الأجنبية لتعزيز احتياطيات باكستان من العملات الأجنبية. وستمكن حزمة الإمارات بشأن مدفوعات النفط المؤجلة، إلى جانب تدابير مماثلة من السعودية، باكستان من توفير حوالي 60٪ من فاتورة النفط والغاز الطبيعي السنوية التي تبلغ 12 مليار دولار. وهذا، بدوره، سيخفف الضغط على احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي ويقلل من خطر تخلف باكستان عن الوفاء بالتزامات ديونها. في حين إن عمران خان انتقد حكومة نواز شريف على مثل هذه الأفعال، فهو الآن يفشل في الحيد عن طريقة سلفه.
—————
خيانة السيسي لا تعرف أية حدود
قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعمل مقابلة نادرة مع شبكة سي بي إس الأمريكية. وتناولت المقابلة العديد من القضايا الصريحة التي أجاب فيها السيسي عن علاقته بكيان يهود وعن خياناته. واعترف السيسي بتعاونه الأمني الوثيق مع كيان يهود في شبه جزيرة سيناء. واعترف بحقيقة أن جيشه يتعاون بشكل وثيق مع كيان يهود في شبه جزيرة سيناء وقال: “هذا صحيح”. “لدينا مجموعة واسعة من التعاونات مع (الإسرائيليين)”، ونفى السيسي وجود سجناء سياسيين في مصر بعد أن سئل بشكل مباشر من المذيع الذي كان يدفع السيسي للرد على الانتقادات الموجهة إليه بأنه “ديكتاتور عسكري”. واستشهدت شبكة سي بي إس بتقييم مجموعة حقوقية واحدة تقول بأن العدد يصل إلى “60 ألف سياسي سجين”. أنا لا أعرف من أين حصلوا على هذا الرقم. قلت: “ليس هناك سجناء سياسيون في مصر”، وقال السيسي، “كلما كانت هناك أقلية تحاول فرض عقيدتها المتطرفة… علينا أن نتدخل بغض النظر عن أعدادهم”.