نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/12م
العناوين:
- * قوات النظام تعزز مواقعها وتقتل وتجرح شمال حماة, وتكثف قصفها على ما تبقى من ريف حلب الجنوبي.
- * سوتشي برعاية تركيَّة، إبقاء “الهيئة والفيلق” يمهد لخطوة سياسيَّة أخيرة تشترك فيها قوى إقليميَّة ودوليَّة.
- * من مرحلة انتقاليةٍ دون أسد إلى أخرى بوجوده: أمريكا تواصل استعمال تركيا والأكراد في حلها السياسي.
- * القدوة الحسنة في اتباع الإسلام وليس في تبعية الغرب الكافر.
التفاصيل:
مكتب حماة الإعلامي/ استشهدت طفلة وأصيبت امرأة بريف حماة الشمالي بقصف من طائرة روسية مسيرة على مدينة اللطامنة تزامن مع قصف مدفعي من قوات النظام طال أيضا بلدة الزيارة وقرية المشيك بريف حماة الغربي وقرية الزرزور جنوب إدلب انطلاقا من مواقع قوات النظام في قرية أبو عمر المجاورة, وطال قصف بلدة التمانعة انطلاقا من مواقع الأخيرة في قرية معان شمال حماة في حين تعرضت قرية حاس جنوب مدينة إدلب لقصف صاروخي من مواقع قوات النظام في معسكر “الطامة”.
سمارت – حماة/ أنشأت قوات النظام الجمعة، نقطتين عسكريتين جديدتين شمال مدينة حماة، وقالت مصادر محلية إن قوات النظام أنشأت نقطة قرب قرية الجرنية وأخرى في قرية بريديج، بعد أن استقدمت تعزيزات عسكرية من مطار حماة العسكري. وأضافت المصادر أن النقطتين تتألفان من خيام للعناصر، إضافة إلى الآليات العسكرية ومدافع ثقيلة وراجمات صواريخ، مرجحين أن الهدف من إنشائهما لحماية النقطة العسكرية الروسية التي أنشأتها مؤخرا في منطقة تل صلبا جنوب بلدة حيالين شمال حماة. وسبق أن أنشأت روسيا عدة نقاط مراقبة على أطراف محافظة إدلب، بموجب اتفاق سوتشي، أبرزها في عين ريحانية والصقيلبية ومحردة شمال غرب حماة، وفي صوران وأبو دالي شمالها، إضافة لنقاط أخرى أبرزها في أبو الظهور شرق إدلب، والشيخ بركات والحاضر جنوب حلب.
بلدي نيوز/ كثفت قوات النظام المتمركزة في بلدة “الحاضر وسد شغيدلة وتل علوش” جنوب حلب من قصفها بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على قرى وبلدات، “خلصة وزيتان والحميرة وخان طومان” بريف حلب الجنوبي جنوب حلب، وذلك على مدار اليومين الماضيين. ورجح ناشطون أن هذا القصف يأتي في إطار استعدادات قوات النظام للتقدم على ذلك المحور خلال الفترة المقبلة. وما يشهده محيط مدينة حلب من محاولات متكررة لقوات النظام للتقدم باتجاه “حي الراشدين والبحوث العلمية” غربي حلب، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على تلك المناطق. يذكر أن المناطق التي تتعرض بشكل يومي لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، تقع ضمن المنطقة منزوعة السلاح والتي اتفق عليها الجانبان التركي والروسي على أن تكون آمنة.
وكالة “ستيب الإخبارية”/ يعتزم فصيلا “أحرار الشام، وصقور الشام” تطبيق الاتفاق الموقع الخميس مع “هيئة تحرير الشام” جنوبي إدلب ابتداءً من السبت، وذلك تحت رعاية “فيلق الشام”. وأفادت وكالة “ستيب الإخبارية” بأنَّ “صقور الشام” ستقوم بإفراغ حاجزي “مفرق بينين ومفرق الرويحة”، وستقوم “أحرار الشام” بإخلاء حواجز مداخل مدينتي “معرة النعمان وأريحا” جنوبي إدلب اعتبارًا من السبت، وستكون تابعة إداريًّا لفيلق الشام، فضلًا عن تبادل الأسرى بين الطرفين خلال الاقتتال الأخير. بينما ستدخل تحرير الشام إلى مدينتي “معرة النعمان وأريحا” بتأمين من فيلق الشام، بالإضافة إلى إقامة مشاريع خدميَّة لصالح حكومة الإنقاذ، ونقلت وكالة “ستيب الإخبارية” عما وصفته بمصدر خاص أنَّ معظم فصائل الجبهة الوطنية في بوتقة سياسيَّة وعسكريَّة واحدة مع “فيلق الشام” الذي يقود الجبهة برعاية تركيَّة، وهو في موقع لا يسمح له بتحمّل تبعات الصدام المباشر مع الهيئة بعد تفاهمات بين الطرفين في مناطق غربي حلب وشمالي وجنوبي إدلب، وهذا يعني أننا أمام واقع جديد، وهو بقاء “الهيئة والفيلق” فقط في الساحة كتمهيد للخطوة الأخيرة في منطقة خفض التصعيد (إدلب) وهي سياسيَّة بحتة تشترك فيها قوى إقليميَّة ودوليَّة. في وقت تتصاعد فيه التصريحات الروسيَّة والتركية التي تحاول إظهار عدم الرضى عن سيطرة “هيئة تحرير الشام” على كامل إدلب وريفها، فقد أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجيَّة الروسيَّة “ماريا زاخاروفا” الجمعة، عن قلق موسكو بشأن ارتفاع في عدد انتهاكات نظام وقف إطلاق النار في إدلب؛ ورغم أنها أشارت إلى أنَّ إنشاء منطقة نزع السلاح يحمل طابعًا مؤقتًا، إلا أنها اعتبرت أنه من المهم منع إفشال نظام وقف إطلاق النار وضمان الانسحاب الكامل للجماعات المتطرّفة” وبدوره، صرّح وزير الخارجيَّة التركي “مولود تشاووش أوغلو” أنَّ تركيا لا تتمنى أن تحدث مشاكل في المرحلة القادمة بشأن تطبيق اتفاق إدلب، معلنًا أنقرة وموسكو قد تنفذان عمليَّة عسكرية مشتركة في إدلب حال تطلبت الضرورة ذلك.
وكالات/ دعت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة إلى تسليم المناطق التي تنسحب منها من سوريا إلى النظام السوري. وفي مؤتمر صحفي عقدته المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الجمعة، قالت فيه إن عودة سيطرة النظام على مناطق الأكراد شمال شرقي سوريا “يجب أن يحيد المخاطر الأمنية عن جيران سوريا”، في إشارة إلى تركيا التي تتخوف على أمنها القومي. وكان الرئيس التركي، أردوغان، أعلن، منتصف الشهر الماضي، بدء عملية عسكرية شرق الفرات ضد “الوحدات”، “خلال أيام قليلة”. لكن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسحب القوات الأمريكية من شمالي شرق سوريا، دفع أردوغان إلى تأجيل العملية العسكرية. في حين قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنها ليست مرتبطة بالانسحاب الأمريكي، مؤكدًا أن بلاده ستشن العملية قريبًا. من جانبه وتحت عنوان أمريكا والرقص مع الأتراك والأكراد أكد تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عثمان أبو أروى: أن أمريكا ستستمر في استعمال تركيا وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD إلى أن تطبق حلها السياسي على أرض الواقع، في حين ستنحاز تركيا إلى الخط الأمريكي فيما يتعلق بهذا الموضوع كما كان الحال في العديد من المواضيع المتعلقة بسياستها الخارجية، وتقبل بالانتقال من سياسة المنطقة العازلة إلى سياسة المنطقة ذاتية الحكم، كما قبلت الانتقال من مرحلة انتقاليةٍ دون أسد إلى مرحلةٍ انتقاليةٍ بوجوده.
وكالات/ شنت طائرات يهود منتصف الليلة غارات جوية على مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية. وأفاد ناشطون، بأن أصوات انفجارات ضخمة سُمعت في العاصمة دمشق، جراء قصفٍ صاروخيّ استهدف مواقع إيرانية في محيط مطار دمشق الدولي ومنطقة الكسوة جنوب العاصمة. ومن جانبها نقلت وكالة “سبوتنيك” عن مصدر أمني في نظام أسد تأكيده وقوع غارات على مواقع للنظام، وقبل ساعات كان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قد صرّح بأن خط التعاون بين موسكو وكيان يهود حول سوريا منفتح وسيتّسع وهو بأفضل حالاته، وشدّد ريابكوف على أن روسيا حاولت قدر المستطاع تقليص الوجود الإيراني في سوريا، لكن عدم الموافقة على إلغاء بعض العقوبات الأميركية أثر على ذلك. وقال المسؤول الروسي إن بلاده تراقب بصورة متواصلة تحركات «الميليشيات» الشيعية في سوريا ومن بينها «حزبها اللبناني».
المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية الأردن/ عممت وزارة أوقاف النظام الأردني قبل يومين خطبة موحدة ليوم الجمعة تحت عنوان: “القدوة الحسنة وأثرها في التربية”، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن كان لها وقفة تحت هذا العنوان، فأكدت: إن موضوع القدوة والأسوة، هو موضوع في غاية الأهمية، ولكنه يقتضي معرفة من هو القدوة الذي يجب على الأمة أن تتابع أفعاله وأقواله؟ وأمره نافذ لا محالة، وذكرت الصفحة بأن صحابة التأسي والاقتداء، كانوا لا يفرقون بين متابعة النبي عليه السلام في الصلاة والحج وبين جهاد الكفار والحكم بالإسلام، فتراهم أول فعل فعلوه بعد وفاته وحتى قبل دفنه بايعوا خليفة لهم حتى لا ينفرط عقد هذه الأمة، التي كانت تصون الأعراض وتحفظ الدماء والأموال، قبل أن يذهب سلطانها؛ وتساءلت الصفحة في المقابل: أقدوتنا اليوم الدول الطامعة في بلادنا وثرواتنا؟ أم في اتباع قرارات مجلس الأمن؟ أم في اتباع البنك الدولي في حل مشاكلنا الاقتصادية؟ وهل سنخرج من دوامة المتاهات دون الرجوع إلى الإسلام نظام حكم وطريقة عيش، إن الصحابة رضوان الله عليهم بتأسيهم برسولهم عليه الصلاة والسلام فتحوا الدنيا، فلماذا إذن – وكتابنا هو كتابهم، وسنتنا هي سنتهم،- تبدل حالنا من سادة للدنيا إلى أذناب بل أتباع لكل ناعق، لا ريح لنا ولا لون ولا رائحة؟ يتلذذ الكفار بقتلنا وانتقاصنا، ولا عمر عندنا ولا صلاح يردعهم وختمت الصفحة مؤكدة: أن التأسي لا يكون بما يوافق هوانا وعقولنا وإنما بما يطلبه الإسلام ونظامه وأحكامه، وأن الكافر قد عقل المعادلة وفهمها أكثر من الكثير من أبناء المسلمين، وهذا ما قاله كرزون عندما عاب عليه مجلس العموم البريطاني لما لم يفتت تركيا والمبضع في يده قال: “لقد قضينا على سبب عز المسلمين قضينا على الخلافة”.