نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/13م
العناوين:
- التغيير وإقامة الخلافة الراشدة: طرفان في معادلة واحدة.
- الطبقة السياسية في تونس تتحسس الفشل جراء فسادها في إدارة البلاد.
التفاصيل:
نداء سوريا/ أثار وفاة رضيعة بالغة من العمر شهرين السبت بسبب البرد الشديد وعدم امتلاك عائلتها مواد تدفئة في مدينة حلب غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي كما هاجم موالون النظام ومسؤوليه. وأفادت مصادر إعلامية متطابقة إلى أن النظام حتى الآن لم يوزع بطاقات الحصول على مادة المازوت المنزلي على أحياء حلب مشيرة إلى أن عملية التوزيع اقتصرت فقط بالتصريحات وعلى صفحات “فيس بوك”. وهاجم موالون مسؤولي النظام حيث قال أحدهم معلقاً على حادثة الوفاة “لا ضمير ولا وجدان لا مازوت لا كهربا لا غاز لسا بدنا نموت كلياتنا من البرد”، وتساءل أحد المعلقين عن سبب دعوة النظام السوريين للعودة إلى مناطقه وهو غير قادر على تأمين أبسط مستلزمات الحياة.. إن حال الأمة لا ينصلح بوجود الأنظمة الفاسدة القائمة على الضرائب والطغيان وضمان مصالح الغرب في بلانا, وعلى حساب مواردنا العامة وحقوقنا، فكل الأنظمة تقوم على مبدأ تجويع شعوبها حتى لا يتمكنوا من التفكير في مستقبلهم ولا في نهضتهم لتغيير حالهم إلى الأفضل، وليعلم المسلمون في كل مكان أن الضريبة التي يدفعونها لتغيير الأنظمة الظالمة المجرمة أقل بكثير من الفاتورة التي سيدفعونها وهم صامتون تحت حكم العملاء.
RT/ بعد أن قدم الدعم المسموم لفصائل الثورة السورية وحرف مسار الثورة وحافظ على نظام أسد، وبسببه وبسبب أدوار بقية الدول الوظيفية حدثت الكوارث والمجازر في سوريا. وبعدها جاء حمد آل ثاني ليقدم بعض الحقائق التي شارك بصنعها من قتل ودمار وبعض الحقائق التي تعتبر هبة من الله من صبر المسلمين في الشام حتى نصرهم وإسقاط عدوهم نظام العمالة والإجرام وإقامة حكم الإسلام، حيث أعرب وزير خارجية ورئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم، عن اعتقاده بأن ما وصفه بـ”الأزمة السورية لم تنته بل تم احتواؤها بالقوة”، مشيرا إلى أن هناك ثورات طالت 200 عام. وقال آل ثاني، أن القول بأن سوريا قد لملمت جراحها أمر غير صحيح “إنها لم تلملم جراحها، نصف الشعب السوري أو أكثر مهجر داخل سوريا أو خارجها، وقتل في هذه العملية ما يقارب المليون شخص”. ووفقا له، فإن تنظيم “الدولة” قد زج به في الأزمة السورية حتى تأخذ قضية (الإرهاب) بعدا دوليا للتخلص من الجماعات (الإرهابية)، خلطا للأوراق لبقاء “النظام في سوريا”. وأضاف: “لست ضد النظام (في سوريا) كنظام، بل أنا ضد ما ارتكبه النظام (هناك)، لن يكون هذا النظام ا(الجهة) المثالية لإدارة دولة تكون فيها عدالة واستقرار بعد كل ما حدث”. وأكد أن استمرار الحروب في سوريا يدفع ثمنه الشعب السوري.
وكالات/ أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مكالمة هاتفية مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، بحثا فيها مسألة الميليشيات الكردية في شمال سوريا الذين تستعد أنقرة لشن حملة جديدة لطردهم. وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان أصدرته السبت أن بومبيو المتواجد حاليا في الإمارات ضمن إطار جولته الإقليمية شدد في المكالمة على التزام الولايات المتحدة بتسوية المخاطر الأمنية التي تواجهها تركيا عند حدودها. في الوقت نفسه، أكد بومبيو أن الولايات المتحدة تعير اهتماما خاصا إلى ضمان أمن أدواتها المحلية والتي حاربت إلى جانبها ضد تنظيم “الدولة”، وذلك في إشارة واضحة إلى الميليشيات الكردية والتي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا. كما لفت البيان إلى أن الوزيرين اتفقا أثناء المكالمة على أهمية ألتزام أنقرة بالتعليمات الأمريكية كجزء من الانسحاب “المدروس والمنسق” لقوات الولايات المتحدة من سوريا. وفي تصريحات أدلى بها بعد المكالمة في أبو ظبي، قال عميد الدبلوماسية الأمريكية أن واشنطن وأنقرة قد تتوصلا في مفاوضاتهما حول سوريا إلى نتيجة تضمن حماية تركيا من التهديدات الإرهابية من جانب وتدافع عن الأكراد من جانب آخر.
وكالات/ أعلنت السلطات السودانية أن حصيلة ضحايا الاحتجاجات المستمرة في البلاد منذ الشهر الماضي ارتفعت إلى 24 شهيدا. وقال رئيس لجنة التحقيق، التي شكلها النائب العام مع بدء الاحتجاجات، عامر محمد إبراهيم، في مؤتمر صحفي عقده السبت: “بلغت جملة الوفيات من 19 ديسمبر وحتى الآن 24 وفاة، 22 منها قتلوا في الأحداث، ولحق بهم اثنان من المصابين في ولاية القضارف كانا في المستشفى”. وذكر إبراهيم أن 3 من الضحايا سقطوا في ولاية النيل الأبيض، و9 في القضارف، و6 في نهر النيل، و3 في الشمالية، و3 بأم درمان. إلا أن منظمات حقوق الإنسان أعطت رقما أعلى لحصيلة القتلى، فقد ذكرت “هيومن رايتس ووتش” أن ما لا يقل عن 40 شخصا قتلوا في المواجهات خلال التظاهرات، بينهم أطفال ورجال إسعاف. وقالت منظمات حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي إن القوات الأمنية استخدمت “الذخيرة الحية” في الاحتجاجات. وتحولت التظاهرات التي بدأت يوم 19 ديسمبر بعد مضاعفة الحكومة أسعار الخبز ثلاث مرات، إلى احتجاجات عارمة ضد الحكومة في كل أنحاء البلاد، حيث طالب المتظاهرون بإسقاط النظام، وفي المقابل انتهج البشير نهج الطواغيت ووصف المتظاهرين بالمتآمرين. والسبت خرجت مئات التظاهرات إلى شوارع مدن البلاد، لكن شرطة مكافحة الشغب ورجال الأمن تمكنوا من تفريق المشاركين فيها باستخدام الغاز المسيل للدموع.
المركزي/ في مقالة للأخت غادة محمد حمدي للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أشارت إلى أن التغيير عمل عالمي يشمل جميع الناس وهو فرض على كل مسلم ويكون على طريقة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما جاء في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة، والنتيجة منه رعاية شؤون الناس بما أنزل الله تعالى. فنظام الحكم المطبق على الناس يجب أن يكون الحكم بما أنزل الله تعالى فقط لا غير. وعن معوقات التغيير أكدت الكاتبة أن اللوم يقع على من كبَّل هذه الأمة الإسلامية بقيود من حديد جعلتها عاجزة عن العمل للتغيير. والقيود التي نقصدها هي قيود فكرية فرضها الغرب الكافر المستعمر على المسلمين منذ أن هدم دولة الخلافة الإسلامية من خلال الأنظمة الحاكمة الخائنة للإسلام والتي طبقت أنظمة الرأسمالية والعلمانية الغربية وخدرت عقول المسلمين. وبينت الكاتبة أن العمل للتغيير عمل سياسي يدفع بصاحبه لمحاسبة من بيده القرار السياسي وتغيير القوانين والنظام بأكمله. وقد أثبتت الثورات التي اشتعلت في بلاد إسلامية عدة أن المسلمين يريدون التغيير وأنهم يريدون إسقاط هذه الأنظمة الحاكمة التي لا تحكم بما أنزل الله تعالى، وأي عمل لا يستهدف إسقاط النظام الحاكم لن يؤدي إلى التغيير المنشود، والأهم من ذلك أن أي عمل لا يحتكم إلى الشرع ولا يُطالب بتطبيقه لن ينجح. وختمت الكاتبة أنه يجب على المسلمين أن يعوا تماماً أن ثورتهم ثورة على الطاغوت وعلى الحكم بغير ما أنزل الله، وأن هذا هو معنى التغيير الحقيقي. فعندما هتف المسلمون في الشام وتونس ومصر والسودان “الشعب يريد إسقاط النظام”، سالت دماء الشهداء الطاهرة لتدفع الأمة ثمناً باهظاً لغياب الخلافة وللمطالبة بالتغيير على أنظمة الكفر الغربية؛ فأبناء الأمة لم يستشهدوا من أجل دولة مدنية علمانية ولا ديمقراطية غربية ولا حريات منحلة؛ بل من أجل كلمة حق إلى سلطان جائر؛ فلا أقل من أن ترفع الأمة صوتها عالياً بـ”الأمة تريد خلافة من جديد”.
التحرير/ تحت عنوان «لننقذ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات» أصدرت عدة جمعيات من بينها جمعية «البوصلة» والجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات وشبكة «مراقبون» و«كلنا تونس» بيانا صحفيا عبرت فيه عن انشغالها من الأزمة التي وصلت إليها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خاصة بعد تأجيل مجلس نواب الشعب الجلسة العامة المخصصة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات والمقررة يوم الخميس 21 ديسمبر المنقضي للمرة الخامسة على التوالي إلى أجل غير مسمّى ورأت فيه مماطلة وتعطيلا ممنهجا وتعميقا لمشكلة الهيئة المتعطلة أعمالها منذ أشهر. كما حمّلت هذه الجمعيات مجلس النواب المسؤولية الكاملة أمام الشعب والتاريخ منبهة إلى تداعيات عدم تسوية وضعية الهيئة في أقرب الآجال، الشيء الذي من شأنه إرباك عملها وتعطيل مسار الانتخابات التشريعية والرئاسية التي تفصلنا عنها بضعة أشهر. وطالبت هذه الجمعيات مجلس نواب الشعب بإسناد الأولوية المطلقة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات في جدول أعمال المجلس والالتزام بالحضور والانضباط والتصويت بكثافة مع التسريع بانتخاب ثلث أعضاء مجلس الهيئة لتعويض الذين شملتهم القرعة ثم انتخاب رئيس جديد لها. انشغال كبير وحرص شديد وخوف أكبر وأشد, لا من قبل هذه الجمعيات فحسب, وإنما من قبل كل الطبقة السياسية التي بان لها إفلاسها وخواء رصيدها السياسي بعد كشف حسابها أمام الشعب في عديد المحطات التي تهم مصيره وأهم قضاياه, ما جعلهم يتحسسون رياح الفشل التي تهب على دكاكينهم التي تعاني الكساد جراء ما اقترفته أيديهم في حق الناخبين, إذا تبيّن للناس أنّ كل ما قدمته الأطراف المتصدرة للحكم لم تكن سوى مخططات كيديّة تستنزف ما بقي من الثورة وقد انفضّ الرأي العام عن هذا المسار التلفيقي الرديء. بما فيه من كذب وتلاعب بالأصوات وبيع للذمم وتحالفات شيطانية لخدمة الجشع الغربي المتطفل أصحابه في كل ركن من البلاد وكل كبيرة وصغيرة تخص شأن البلاد وحكمها.
نوفوستي/ إن أكبر تهديد لأمريكا هو تعزيز التعاون بين روسيا والصين، الذي قد يتحول لتحالف يشكل “كابوساً حقيقياً لأمريكا”، حسبما نقلت مجلة “National Interest” عن خبراء من مركز المصالح الوطنية. ويقول الخبراء للمجلة الأمريكية، إن واشنطن ارتكبت خطأ فادحا، حين قللت من شأن التعاون الأوثق بين موسكو وبكين. ومن الملاحظ أيضا أن الولايات المتحدة خسرت الموقف المفيد في النصف الثاني من الحرب الباردة، عندما كانت العلاقات بينها وبين كل الاتحاد السوفيتي والصين أفضل بشكل كبير مما كانت عليه بين موسكو وبكين نفسيهما. ومع ذلك، يؤكد الخبراء والمحللون الأمريكيون، أنه على الرغم من العلاقات الجيدة إلى حد ما بين روسيا والصين، لا يوجد في الوقت الحالي أي حديث عن تحالف رسمي بين البلدين. ويرجع الخبراء ذلك إلى أن بكين لا تزال قلقة من أن التحالف مع موسكو يمكن أن يضعف تعاونها الاقتصادي مع واشنطن وتجارتها معها. ولكن من ناحية أخرى، يرى الخبراء أن موقف الصين إيجابي للغاية بشأن تعميق التعاون الاقتصادي مع روسيا بشكل عام، لكنها في نفس الوقت لن تتخذ إجراءات لحماية موسكو من الضغط الغربي، على سبيل المثال، التحول الكامل إلى المعاملات المالية بالعملات الوطنية. وتعمل أمريكا على جذب روسيا إلى صفها من خلال إيهامها بسلطة دولة تمنحها إياها إذا هي نفذت أوامرها فأدخلتها في مستنقع الحرب السورية التي لا تستطيع الخروج منه حتى الآن، إن أمريكا تعمل بنصيحة هنري كسينجر الذي أشار إلى أن مواجهة الصين تكون عن طريق جعل روسيا عدوة لها.