نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/14م
العناوين:
- * قوات النظام تقتل وتجرح قرب جسر الشغور, ومئات المقاتلين يستعدون لمغادرة ريف حماة إلى درع الفرات.
- * سيطرة تحرير الشام على الشمال الغربي, بين مصلحة الأتراك والأمريكان, وفتح الجبهات لإسقاط النظام.
- * الجيش التركي يدفع بتعزيزات جديدة نحو حدود إدلب.
- * جديد السياسة الأمريكية الأخيرة بأفريقيا! تعظيم النهب الاستعماري ومحاربة البديل الإسلامي الوشيك.
التفاصيل:
سمارت/ قتل مدني وجرح آخر الأحد، نتيجة قصف لقوات النظام على قريتي مرعند والناجية قرب جسر الشغور غرب مدينة إدلب. بينما يستعد مئات المقاتلين التابعين لـ فصيل “أحرار الشام” لمغادرة ريف حماة الشمالي باتجاه مناطق سيطرة فصائل درع الفرات شمال حلب، بعد تسليم أسلحتهم الثقيلة لـ”هيئة تحرير الشام”. التي داهمت الأحد، مبان خدمية تتبع “أحرار الشام” في قرية ترملا (جنوب مدينة إدلب)، وصادرت المعدات التي تحتويها.
متابعات/ أكّد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد: أنه أصبح من الضروري الوعي على التخطيط والمكر العالميين، وإفشال مخططات الأعداء، بعد شتاء طويل أسقط الأوراق وكشف المعادن. وفيما كتبه, مساء الأحد, لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا, أضاف عبد الحميد متسائلا: إذا علمنا أن هدف أمريكا النهائي هو إعادة سيطرة النظام على كل شبر ثار عليه؟! فما مصلحة الأتراك والأمريكان في السماح لهيئة تحرير الشام بالسيطرة على الشمال الغربي المحرر، ومن ثم تبعيته لمجلس الجباية المركزي في إدلب والمسمى زورًا حكومة الإنقاذ، وذكّر عبد الحميد بسيناريو السماح لتنظيم الدولة بالتمدد في المنطقة الشرقية، بمهلة قضت على نَفَس الثورة، مردفا: أن الأتراك لم يسمحوا للهيئة بالسيطرة على المنطقة، لكي تقيم حتى كيانًا سنّيًا مِسخًا، بل ليجعلوا من سيطرتها على المنطقة درجةً يصعدونها وأسيادهم الأمريكان للوصول إلى هدفهم النهائي، بإعادة المنطقة كاملة إلى سيطرة النظام. وبيّن عبد الحميد في مقالته: كشعب, نقع في الحفرة عشرين مرة، ونلدغ من ذات الجحر مائة مرة ومرة، ثم لا نتعلم شيئاً من أخطائنا، وأعرب رئيس لجنة الاتصالات عن خشيته, ألا تعرف هيئة تحرير الشام استغلال ما وصلت إليه، بسلوك الطريق الصحيح في مداواة الجراح، وتطييب النفوس والخواطر، وإلغاء الرسوم والضرائب والمكوس التي باتت تثقل الكواهل المتعبة أصلًا، ناصحا بالاتجاه فورًا إلى فتح المعارك في الجبهات المنتجة لإسقاط النظام المتهالك، دون أن نعطي أعداءنا فرصة التفكير والتخطيط والتنفيذ، بهدن ومفاوضات، وعندها سترى الهيئةُ الناسَ مقبلين عليها أرسالًا بأموالهم وأبنائهم لإسقاط النظام وإقامة دولة الإسلام.
الأناضول/ أجرت وحدات من الجيش التركي، الأحد، تدريبات عسكرية على تخوم محافظة إدلب شمالي سوريا، لليوم الثاني على التوالي. وذكرت وكالة الأناضول أن قضاء “ألتن أوزو” المحاذي للحدود ، شهد مناورات لمدرعات مزودة بصواريخ “تاو” الموجّهة، فيما أجرى فريق من القوات الخاصة تدريبات شملت الرصد البحث عن الألغام، فيما وصلت تعزيزات جديدة للجيش التركي الأحد إلى منطقة “يايلاداغي” في هطاي. لتتحرك لاحقًا نحو الوحدات التركية المنتشرة على الحدود مع محافظة إدلب. وفي السياق، وصل قطار يقلّ عربات عسكرية من مناطق مختلفة في تركيا، إلى محطة “إسكندرون” في هطاي. وجرى نقل العربات العسكرية من محطة القطار إلى الوحدات الحدودية في الولاية.
نوفوستي/ نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية، عن مصادرها أن زيارة المبعوث الدولي الخاص إلى الشأن السوري، غير بيدرسون، إلى دمشق باتت قريبة، وأشارت إلى أنها ستكون أول زيارة له منذ توليه مهامه، خلفا لستيفان دي ميستورا. والأحد، أبدى أيمن سوسان معاون وزير خارجية أسد: “استعداد نظامه للتعاون مع بيدرسون، الذي سيزور دمشق الاثنين”. وقال سوسان: “نجدد استعدادنا للتعاون معه لإنجاح مهمته”. وأضاف: “نأمل أن يحقق بيدرسون ما عجز الآخرون عن تحقيقه”. ومن جانب آخر تمنى سوسان الأحد ”تكثيف“ الحوار مع الجماعات الكردية السورية، مشيرا إلى دعم المحادثات التي يأمل الأكراد أن تؤدي إلى اتفاق سياسي بين الطرفين. بدورها وكالة (رويترز) التي أوردت الخبر رأت أنه يمكن لمثل هذا الاتفاق أن يوحد مجددا أكبر منطقتين في البلاد ولا يتبقى سوى الركن الشمالي الغربي.
رويترز/ نقلت وكالة (رويترز) الأحد عن ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا أن مقاتلي تنظيم الدولة ”يعيشون لحظاتهم الأخيرة“ في آخر جيب لهم في سوريا قرب الحدود العراقية حيث كثفت القوات المدعومة من الولايات المتحدة هجماتها على التنظيم في اليومين الماضيين. وعند سؤاله عن تقدم قوات سوريا الديمقراطية قال الكولونيل شون ريان المتحدث باسم التحالف ”قوات سوريا الديمقراطية تحرز تقدما كبيرا، لكن القتال ما زال مستمرا“. وأضاف ”الانتصار الدائم لا يزال هو المهمة (المنشودة)، وهم ما زالوا يشكلون تهديدا فعليا للاستقرار بهذه المنطقة على المدى الطويل“.
وكالات/ أعلن وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، أنه ناقش مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، سبل دعم جهود العراق لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. وقال الحكيم، في مؤتمر صحفي مشترك مع ظريف عقد بعد محادثاتهما في بغداد، الأحد: “ناقشنا الحلول المطروحة للقضاء على (الإرهاب) في سوريا ودعم حكومة دمشق وسيادتها على جميع الأراضي السورية”. “كما ناقشنا دعم جهود العراق في عودة سوريا إلى الجامعة العربية”.
عمان – الأناضول/ بحث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الأحد بالعاصمة عمان، مع ملك النظام الأردني وفق ما أعلنه الديوان الملكي مستجدات الأوضاع الإقليمية والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وفي معرض بحث جهود تحريك عملية السلام، أكد الملك على “ضرورة تكثيف الجهود الدولية استنادا إلى حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”. وجرى التأكيد على “ضرورة التوصل إلى حل سياسي لما وصف بالأزمة السورية”.
الدوحة – رويترز/ قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأحد إن خلافا بين قطر وجيرانها الخليجيين طال أكثر من اللازم ويهدد الوحدة الإقليمية المطلوبة لمواجهة إيران. وقال بومبيو، الذي يقوم بجولة في المنطقة العربية تستغرق ثمانية أيام، في مؤتمر صحفي بالعاصمة القطرية الدوحة ”لا تسمح (النزاعات) أبدا باتخاذ رد قوي على الخصوم المشتركين أو التحديات المشتركة“. وقال بومبيو ”نأمل في أن تزيد وحدة مجلس التعاون الخليجي في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة“ مضيفا أن وحدة الخليج ضرورية من أجل تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي المزمع الذي سيضم أيضا الأردن ومصر.
الخرطوم – رويترز/ اشتبكت قوات الأمن السودانية مع محتجين في ثلاث مدن الأحد مع تواصل المظاهرات ضد نظام الحكم السوداني للأسبوع الرابع. وطاردت قوات الأمن مجموعات من المحتجين في شمال الخرطوم وتعقبتهم في الشوارع الجانبية وأطلقت الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة إلى الجنوب الشرقي من العاصمة ولأول مرة في نيالا كبرى مدن إقليم جنوب دارفور. ويشهد السودان احتجاجات فجرتها الأزمة الاقتصادية منذ 19 كانون الأول/ديسمبر في أكبر تحد لحكم البشير المستمر منذ نحو 30 عاما.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ أكّد حزب التحرير أنه لا جديد في السياسة الأمريكية الأخيرة بشأن أفريقيا! وأدان الجمعة, بيان حزب التحرير في كينيا: ما يسمى بـ”الاستراتيجية الأفريقية الجديدة” التي اعتمدتها الإدارة الأمريكية مؤخرا. على أساس تعزيز علاقاتها مع جميع دول المنطقة. ومواجهة تهديدات (الإرهاب الإسلامي المتطرّف). وعدم دعم بعثات حفظ السلام غير المثمرة. ولفت البيان إلى: أنها سياسة بدأتها أمريكا مع حربها الاقتصادية ضد الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا وحلفائهم. وتعكس طبيعة علاقة الخادم وسيده بين أفريقيا وأمريكا، علاوة على أن الحرب على الإسلام (المتطرف)، هي مجرد مؤامرة غربية لخداع الجماهير والتشكيك في الإسلام كمبدأ بديل للمبدأ الرأسمالي العلماني الباطل والفاشل. ولهذا السبب، يقبع المسلمون في سجون روسيا، ومعسكرات الاحتجاز في الصين، وخليج غوانتانامو وفي بلدان تابعة للاتحاد الأوروبي ومستعمراتهم السابقة. وتتخذ كل الخطوات لضمان عدم استئناف الإسلام كمنهج كامل للحياة تحت ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وتساءل البيان: متى ستفي أهلها هذه القارة الغنية بالموارد ولكنها الأفقر في العالم؟! والأمر متروك لقادتها الذين سلّموا أرواحهم إلى الأجندات الاستعمارية! وقال بيان حزب التحرير/ كينيا: لا يتطلب من المرء أن يكون عالما لكي يدرك استمرار النهب والمؤامرة ضد أفريقيا. فهذه هي حقيقة النظام الرأسمالي الاستعماري، وليس هناك قارة أكثر تأثراً بهذا النظام الشرير مثل أفريقيا! التي تتطلع إلى مبدأ بديل لإنقاذ الناس! وذكّر البيان المسلمين: بدورهم في حمل الدعوة للإسلام كطريقة للحياة؛ وحلول حقيقية للمشاكل التي تواجه البشرية ومحاسبة القادة الذين يقلدون الغرب في كل شيء إلى حد تدمير بلدانهم وشعوبهم.