نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/15م
العناوين:
- * تشاووش أوغلو يتحدث عن تحوّل إدلب إلى بؤرة للإرهاب, وعصابات أسد تحشد على ريفها الجنوبي.
- * فقه الانبطاح هدن ومفاوضات فمعارك للممولين والأجندات الخارجية فمصالحات وفق سياسة شرعية مزعومة.
- * تحت الحصار! كلهم يدّعي وصلا بالأقصى ويتغنّون به، ومسرى الرسول من تخاذلهم وخيانتهم برآء.
التفاصيل:
وكالات/ أرسلت عصابات أسد الاثنين تعزيزات عسكرية جديدة إلى ريف إدلب الجنوبي إضافةً لرفع الجاهزية القصوى في المنطقة، وتضم التعزيزات مجموعات من قوات الطراميح التابعة لميليشيات “سهيل الحسن” وصلت إلى منطقة الخوين بريف إدلب الجنوبي قادمة من مطار حماة العسكري.
متابعات/ عقب أقل من أسبوعين على إفتاء أحد شرعييه المقدمين بحرمة القتال في معركة شرق الفرات. استدار زعيم هيئة تحرير الشام، “أبو محمد الجولاني”، مئة وثمانين درجة فقط, فأعلن الاثنين، دعمه توجه تركيا للسيطرة على مناطق شرق الفرات، وقال “الجولاني”، في تسجيل مصور نشره إعلام الهيئة، إنَّ “حزب العمال الكردستاني عدو للثورة، ويستولي على مناطق يقطن فيها عدد كبير من العرب السنة، ونرى ضرورة إزالة هذا الحزب، ونحن مع التوجّه لتحرير منطقة شرق الفرات”. من جانبه. الشيخ الناشط نمر حسني اليوسف. وتحت عنوان: الفتنة العنصرية والأجندات الخارجية. أكد في حسابه على موقع فيسبوك مساء الاثنين: أنه لا يختلف اثنان على أن حزب البكك عدو للثورة، ولكن ليس هذا بيت القصيد. متسائلا: لصالح مَن زواله؟ وما هو البديل الذي سيحل مكانه سوى النظام النصيري فقط؟. وأوضح اليوسف: أن التفريق بين أهل السنة – العرب والكرد – لهي مآرب أخرى ليست من الدين والثورة في شيء؟!.. وكان رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد, قد أعرب الأحد عن خشيته من ألا تعرف هيئة تحرير الشام استغلال ما وصلت إليه، بسلوك الطريق الصحيح في مداواة الجراح، ناصحا بالاتجاه فورًا إلى فتح المعارك والجبهات المنتجة لإسقاط النظام المتهالك، دون أن نعطي أعداءنا فرصة التفكير والتخطيط والتنفيذ.
وكالات/ أجرى الرئيس الأمريكي ترامب، وحليفه التركي، أردوغان، الاثنين، اتصالا هاتفيا تناول الملف السوري. وناقشا إقامة ما وصف بمنطقة عازلة “خالية من الإرهاب” في شمال سوريا. وأفاد بيان للرئاسة التركية بأن أردوغان أعرب لترامب عن ترحيبه بقرار سحب القوات الأمريكية من سوريا وأشار إلى استعداد تركيا لتقديم كافة أشكال الدعم في هذا الشأن. وحسب البيان، شدد الرئيسان خلال المكالمة على ضرورة تطبيق خارطة الطريق بشأن مدينة منبج. فيما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز: أنه “لمواصلة المشاورات مع تركيا بشأن سوريا سيلتقي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال دانفورد بنظيره التركي الثلاثاء”. ولم تحدد مكان الاجتماع وجدول الأعمال. من جهة أخرى، اتفق أردوغان وترامب، حسب الرئاسة التركية، على رفع العلاقات الاقتصادية بين بلديهما إلى أعلى مستوى. والاثنين، هدد ترامب عبر تغريدة في “تويتر” بتدمير تركيا اقتصاديا حال إقدامها على مهاجمة الأكراد السوريين، وأعلن أن بلاده تنوي إقامة منطقة عازلة في الشمال السوري لمسافة 20 ميلا لضمان أمن الأكراد. وردا على هذا التهديد، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن إنشاء منطقة عازلة في سوريا ليست فكرة الولايات المتحدة، والرئيس التركي، أردوغان، هو من تقدم سابقا بهذه المبادرة. بدوره قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الاثنين، إن إنشاء منطقة آمنة شمالي شرقي سوريا، يهدف لمنع الهجوم من سوريا على تركيا، ولحماية “قوات سوريا الديمقراطية”. وأضاف “بومبيو” خلال لقاء صحفي في العاصمة السعودية، إن “واشنطن تريد توفير الأمن للذين حاربوا تنظيم الدولة ومنع أي هجوم على تركيا انطلاقا من سوريا”، في السياق ذاته قال “بومبيو”، إن تهديد رئيس بلاده دونالد ترامب لتركيا بتدميرها اقتصاديا في حال شنت هجوما عسكريا ضد “الوحدات” الكردية شرق نهر الفرات، لن يغير قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا.
أنقرة – الأناضول/ في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لوكسمبورغ في أنقرة. قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن محافظة إدلب قد تحولت إلى بؤرة (للإرهابيين) وذلك بانتقالهم من الغوطة الشرقية وحمص ودرعا مع أسلحتهم، إلى إدلب، وأشار تشاووش أوغلو إلى نجاح تطبيق اتفاق سوتشي المبرم بين تركيا وروسيا، رغم الظروف الصعبة، فيما تعمل أنقرة وموسكو على تبديد المعوقات البسيطة”.
شام/ أرسلت منظمة الأمم المتحدة الاثنين 17 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب. بينما أعلن المفوض الأممي لشؤون اللاجئين فيليب بوغراندي الاثنين, أن بروكسل ستستضيف قريبا مؤتمرا لحشد مساعدات بنحو 5 مليارات دولار لنازحي سوريا في الدول المجاورة, ودعا المسؤول الأممي الاتحاد الأوروبي إلى البدء بنفسه فيما يتعلق بالتعامل مع قضية اللاجئين عبر نظام تشاركي, معربا عن أسفه من أن قضية الهجرة واللاجئين أصبحت تستخدم لأغراض سياسية داخلية في البلدان الأوروبية.
أنقرة – زمان التركية/ زعم الرئيس التركي أردوغان أن أعداء تركيا الذين يتظاهرون بأنهم حلفاء سلبوها إنتاج القنب مشيرًا إلى أن وزارة الزراعة تتخذ إجراءات في هذا الصدد. وأعلن الصحفي عبد الرحمن ديليباك، في مقاله بصحيفة عقد، دعمه لتصريحات أردوغان بشأن القنب قائلا: “في الواقع بإمكاننا التحكم في الحشيش. وإنهاء كون القنب الهندي خطرا”. واستنكر ديليباك تدمير الحشيش والمخدرات الأخرى التي تصادرها قوات الأمن قائلا: “يدمرون الحشيش. لا تفعلوا هذا! اسحقوه ومزقوه لكن ليظل في التربة”. وأضاف ديليباك أن هذا النبات هدية للبشرية وحظره قادة الدولة العميقة في العالم وأفاد ديلباك أن منصة كيندر التي يشارك ضمنها قررت إرسال خطاب شكر لأردوغان بسبب تصريحاته هذه.
pal-tahrir.info/ حاصرت قوات احتلال يهود مسجد قبة الصخرة، الاثنين، وأوضح مسؤول الإعلام في الأوقاف الإسلامية، أن القوات الخاصة منعت أئمة وشيوخا من دخول المسجد. واعتدت بالضرب المبرح على مدير المسجد الأقصى، خلال تواجده في ساحة مسجد قبة الصخرة. بينما ذكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين في تعليق له مساء الاثنين بأن الأقصى يتعرض يومياً للاقتحامات والإغلاقات والتضييق، علاوة على الحفريات التي تقوّض بنيانه، وإزاء كل عدوان يغمض الحكام أعينهم ويصمّوا آذانهم، وكأن الأقصى كوكب آخر، وكأن الذين يعتدون على مسرى الرسول ليسوا هم أنفسهم الذين يلهث الحكام للتطبيع معهم! وتساءل التعليق: أين المتنافسون على رعاية المقدسات؟! أين النظام الأردني؟! أين السلطة؟! أين تركيا؟! كلهم يدّعي وصلا بالأقصى، والأقصى منهم ومن تخاذلهم وخيانتهم براء. وختم التعليق مشددا على: أن أقل من عشر معشار هذه الاعتداءات على المسجد الأقصى توجب تحرك الجيوش وزحف الجنود، فكيف وقد بلغ السيل الزبى وجاوز العدوان المدى؟!.
تونس – الأناضول/ في مقابلة نشرتها، الاثنين، صحيفة “الخبر” الجزائرية اعتبر الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، أن ثورة بلاده حققت 50 بالمائة من أهدافها، وقال المرزوقي إن “الثورة حققت للشعب التونسي الحرية فلديه دستور جديد ومؤسسات هامة للديمقراطية”. بينما حذّر الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، الاثنين، من أن التجربة الديمقراطية ببلاده “ليست في مأمن. وكان عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى حركة “النهضة” التونسية، قد قال، الأحد، إن الثورة التونسية نجحت؛ في تحقيق مسارها الانتقالي “رغم بعض العراقيل”. في المقابل, قالت افتتاحية جريدة التحرير, الصادرة الاثنين في تونس: كان الناس يأملون أن ينفرج كربهم بمجرد طرد “بن علي” واختفاء بطانته الفاسدة, لكنهم بمرور الوقت أصيبوا بخيبة أمل كبرى, وبقلم حسن نوير, أضافت الافتتاحية: أن آلة التثبيط عملت وتعمل على شيطنة الثورة بتحميلها وزر تدهور الأوضاع, حتى أن البعض يعض أصابعه من الندم على إسقاط “بن علي”. موضحة: أنه مع تتالي الخيبات انقلب السحر على الساحر, وبدأ يتكشف للناس مكمن عللهم في الطبقة المهيمنة على السلطة في تونس. وبدأ الناس ينتبهون للفخ الذي نصبه لهم سدنة معبد الديمقراطية، وقد تجلى ذلك في العزوف عن الانتخابات البلدية, وأكّدت افتتاحية التحرير: أن القادم ستكون سمته البارزة: حتما البحث عن البديل. بعد أن تآكلت المراهنة على الأشخاص. ولم تعد تنطلي على الناس. والسبب أن كل من مسك بمقاليد الحكم سار على نهج من سبقه. فقد تغيرت الوجوه والأسماء. .ولم يتغير الوضع. ثروات منهوبة, وسيادة معدومة, وفقر, وجهل, ومزيد من الارتهان لقوى الشر العالمية. وخلصت افتتاحية التحرير إلى القول: ستستأنف الثورة سيرها, وستكون وجهتها نحو إيجاد البديل, علما بأن هذا البديل موجود في وجدانهم فقط, وهم في حاجة إلى من يرشدهم إليه ليضعوه موضع تطبيق. إنه الإسلام بوصفه عقيدة ينبثق عنها نظام يشمل جميع جوانب الحياة.