نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2019/01/16م
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/16م
العناوين:
- * التحالف الصليبي الدولي يدفع بتعزيزات عسكرية جديدة لميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا.
- * أمريكا تمتطي أردوغان! بعد العازلة سيقبل المنطقة ذاتية الحكم، كما قبل بانتقاليةٍ دون أسد ثم بوجوده.
- * رغم اختلاف الولاءات للغرب، قمة تونس لتأهيل نظام أسد: تعاضد في وجه الشعوب الثائرة.
التفاصيل:
وكالات/ بإسناد من طائرات التحالف الصليبي الدولي. سيطرت “ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا”، الثلاثاء، على كامل بلدة السوسة ومحيطها” عند الحدود مع العراق، “وباتت سيطرة تنظيم الدولة تقتصر على بلدة الباغوز فوقاني، وتجمعات سكنية متصلة معها، تبلغ مساحتها مجتمعة نحو 15 كلم مربعا”. ولقي قيادي في التنظيم مصرعه، جراء القصفٍ الجوي ومدفعي عنيف متزامن طال مناطق سيطرة التنظيم بريف دير الزور الشرقي. وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، قد أرسل ليلة الاثنين. تعزيزات عسكرية ضخمة إلى قواعده في محافظة الحسكة، شمال شرق سوريا، وأفادت مصادر إعلامية محلية؛ إنَّ التعزيزات تضم أكثر من 100 شاحنة محملة بمعدات وأسلحة، بالإضافة لصهاريج وناقلات جند وسيارات دفع رباعي. وشوهدت أرتال التعزيزات على الطريق الواصل بين مدينتي عامودا والقامشلي بريف الحسكة، قادمة من إقليم كردستان العراق. ودخلت 150 شاحنة تحمل أسلحة وذخائر مقدمة من التحالف الدولي، في وقت سابق، قادمة من معبر سيمالكا وتوجهت إلى ريف دير الزور الشرقي”.
بلدي نيوز/ أعلنت عدة كتائب وألوية عسكرية في ريف حلب الغربي، الثلاثاء، انضمامها إلى فصيل فيلق الشام في الشمال المحرر. ونشر الفصيل فيلق الشام بياناً لانضمام عدة كتائب عاملة في ريفي حلب الغربي والشمالي. بعد خروج كل من قادات فصيلي نور الدين الزنكي وثوار الشام من مدينة الأتارب وعينجارة باتجاه مناطق غصن الزيتون بعد اشتباكات ومواجهات مع هيئة تحرير الشام خلال الأسابيع الماضية. في حين, قالت قيادة “الشرطة الحرة” بريف حلب الثلاثاء، إن “هيئة تحرير الشام” طالبتهم بالعمل معها مهددة بمنعهم من متابعة عملهم في المنطقة. ونقلت وكالة سمارت عن قائد “الشرطة الحرة” العميد أديب الشلاف، أن العناصر تبلغوا بأن كل من لا يرغب بذلك سيكون ممنوعا من العمل. وعلقت بعض منظمات مرتبطة بالحكومتين الألمانية والفرنسية أعمالها مؤقتا، كجهات مانحة لمشاريع تتعلق بدعم الاستقرار وتأهيل المجالس المحلية ودعم المرأة. وأبرز هذه المنظمات هي منظمة الآركينوفا والوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمنظمة الشريكة لها بالداخل السوري “التنمية المحلية”. وبدأت “تحرير الشام” بمحاولة جعل جميع المؤسسات الموجودة في مناطق سيطرتها، تابعة لـ”حكومة الإنقاذ”، وذلك بعد أن سيطرت على غرب حلب ومحافظة إدلب بالكامل وشمال حماة، عقب معارك مع الفصائل استمرت لأيام، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين وعدد من المدنيين. وأصدرت مجموعة من المنشآت الطبية في حماة، الثلاثاء، بياناً أكدت فيه على عدم صلتها بالمتغيرات السياسية والعسكرية في المناطق المحررة. ودعت المنشآت الصحية في بيانها الجهات الدولية والمحلية الداعمة لتحييد القطاع الطبي عن أية تجاذبات سياسية أو عسكرية تحصل على الأرض.
سمارت/ زار المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا غير بيدرسون الثلاثاء، دمشق لأول مرة منذ تسلمه مهام سلفه ستافان دي ميستورا. وقالت وسائل إعلام النظام إن “بيدرسون” والوفد المرافق له التقوا وليد المعلم وزير خارجية النظام ونقلت وسائل إعلام النظام عن “بيدرسون” قوله إنه يسعى لـ “حل سياسي يراعي مبادئ الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسوريا”، وشارك “بيدرسون” عام 1993 ضمن الفريق النرويجي في المفاوضات السرية التي أفضت إلى توقيع منظمة التحرير الفلسطينية على اتفاقيات أوسلو مع كيان يهود، وأمضى “بيدرسون” سنوات عديدة ممثلا لبلاده لدى سلطة رام الله.
سمارت – الحسكة/ بينما اعتبرت خارجية أسد، أن نظامها “مصمم على الدفاع” ضد “الاحتلال التركي”. نقلت وكالة “سمارت” عن رئيس ما يسمى “هيئة العلاقات الخارجية” فيما بات يعرف “بالإدارة الذاتية” للميليشيات الانفصالية الكردية عبد الكريم عمر, قوله: إنه لم تطرح عليهم حتى الآن أية جهة اقتراح إنشاء منطقة آمنة شمال شرقي سوريا. وحتى اللحظة لا يوجد سوى تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في موقع “تويتر”. وكان الرئيس التركي أردوغان قد أعلن عن توصله إلى تفاهم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إنشاء “منطقة آمنة” شمال سوريا، ووفقا لوكالة “الأناضول” التركية، فإن “المنطقة الآمنة المزعومة تشمل مدن وبلدات من محافظات حلب والرقة والحسكة، وتمتد على طول 460 كيلومترا، على طول الحدود التركية السورية، وبعمق 20 ميلا (32 كيلومترا)”. وأبرز المناطق المشمولة، شمالي الخط الواصل بين قريتي صرين في محافظة حلب، وعين عيسى في محافظة الرقة. كما تضم المنطقة الآمنة، مدينة القامشلي وبلدات رأس العين، وتل تمر، والدرباسية، وعامودا، ووردية، وتل حميس، والقحطانية، واليعربية، والمالكية في محافظة الحسكة، وكذلك ستضم المنطقة كل من عين العرب في حلب، وتل أبيض في الرقة.
الأناضول/ قال الرئيس التركي أردوغان: “من المحتمل جدا أن أعقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 23 من الشهر الجاري”. جاء ذلك في رده على أسئلة الصحفيين الثلاثاء، في البرلمان التركي. وأضاف أنه ستنعقد أيضا قريبا قمة ثلاثية بينه وبين الرئيسين الروسي والإيراني، كاستكمال لمسار أستانا، ولكن لم يحدد تاريخها بعد. وبخصوص المنطقة الآمنة المزمع تكوينها شمالي سوريا قال أردوغان: “يمكننا إنشاء المنطقة الآمنة، حال تلقينا الدعم المالي واللوجستي من واشنطن والتحالف الدولي.” وردا على سؤال عما إذا كان موضوع المنطقة الآمنة يعني تأجيل جديد للعملية العسكرية المزمعة، قال أردوغان “هذا موضوع والعملية موضوع آخر”، وحول ما إذا كانت تركيا ستقوم بإنشاء المنطقة الآمنة قال أردوغان “نحن جزء من قوات التحالف الدولي. ويمكن إدراج مسار أستانة أيضا في المسألة”. من جانبها, أسبوعية الراية, وفي عددها الصادر الأربعاء, رأت أن أمريكا ستستمر في امتطاء تركيا أردوغان إلى أن تتمكن من تطبيق حلها السياسي في سوريا، مؤكدة أن تركيا تسير في سياستها الخارجية وفق ما تمليه أمريكا وتنفيذا لمخططاتها والشواهد على ذلك تكاد لا تحصى، وتركيا ستقبل بالانتقال من سياسة المنطقة العازلة إلى سياسة المنطقة ذاتية الحكم، كما قبلت الانتقال من مرحلة انتقاليةٍ دون بشار إلى مرحلةٍ انتقاليةٍ بوجوده.
الراية/ أكدت أسبوعية الراية, الأربعاء, أن قرار الجامعة العربية عقد مؤتمرها الثلاثين في تونس نهاية آذار القادم. يهدف لإعادة تأهيل نظام أسد بتطبيع العلاقات معه، بموازاة تنسيق تونسي جزائري لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية. وفي مقال تحت عنوان: الجامعة العربية ومؤتمرها الثلاثين في تونس! لماذا؟ أوضح الكاتب أسعد منصور: أن هذا يعبر عن التعاضد في وجه الشعوب الثائرة, حيث ما زالت جذوة الثورة في تونس متقدة، وفي الجزائر قوة كامنة ربما تتفجر في أية لحظة. وأضاف الكاتب: لا يهم الأنظمة العربية قتل مليون من أهل سوريا، فكلهم يتمنون إخماد الثورة وبقاء النظام قائما حتى لا تنتقل العدوى إلى بلادهم فتتشجع شعوبهم لتسقطهم. ولكن الله لهم بالمرصاد، والشعوب قادمة لا محالة، وحكم الله آت لا ريب. ولفت الكاتب إلى: أن تحرك تونس والجزائر والأردن والإمارات مع ولائهم للإنجليز, لا يفسره, إلا أنهم لا يريدون نجاح الثورة ضد أسد ولو كان عميلا أمريكيا. فاختلافهم معه في الولاء السياسي لا يمنع أن يدافعوا عن بقائه، لأنهم متفقون في الإجرام وفي الولاء الفكري للغرب، فكلهم علمانيون لا يريدون عودة الإسلام إلى الحكم. وخلص الكاتب إلى القول: هذه هي حقيقة الجامعة العربية وما تهدف إليه من مؤتمرها في تونس وهذه هي حقيقة السفهاء القائمين على الأنظمة يحاولون خداع الله والمؤمنين وهو خادعهم. قال تعالى: “وَقَدۡ مَكَرُوۡا مَكۡرَهُمۡ وَعِنۡدَ اللّٰهِ مَكۡرُهُمۡؕ وَاِنۡ كَانَ مَكۡرُهُمۡ لِتَزُوۡلَ مِنۡهُ الۡجِبَالُ فَلَا تَحۡسَبَنَّ اللّٰهَ مُخۡلِفَ وَعۡدِهٖ رُسُلَهٗؕ اِنَّ اللّٰهَ عَزِيۡزٌ ذُوۡ انْتِقَامٍؕ”.
موسكو – سبوتنيك/ أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا، باعتبارها دولة مسؤولة وعقلانية، ليست لديها مصلحة بسباق تسلح جديد.. وقال بوتين في مقابلة لوسائل الإعلام الصربية عشية زيارته لصربيا: “بالطبع لن نغمض أعيننا عن نشر الصواريخ الأمريكية التي تشكل تهديدا مباشرا لأمننا. سنجبر على اتخاذ إجراءات فعالة. لكن روسيا باعتبارها دولة مسؤولة وعقلانية غير معنية بسباق تسلح جديد”. من جهة أخرى, أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن الولايات المتحدة أقامت أكثر من 200 مختبر بيولوجي عسكري حول العالم، بما في ذلك في بلدان رابطة الدول المستقلة وأوكرانيا وجورجيا وأفغانستان. بالقرب من حدود روسيا. وقال باتروشيف في تصريح لصحيفة “روسيسكايا غازيتا”، نشر الثلاثاء، أن “نشاط الولايات المتحدة لا علاقة له تقريبا بالأبحاث العلمية السلمية. وما يثير القلق الأكبر هو وقائع إجراء التجارب على البشر فيها”، وأكد باتروشيف أن زيادة الحضور العسكري الأمريكي بالقرب من الحدود الروسية، وخاصة في دول البلطيق وبولندا ورومانيا، يشكل “تهديدا سافرا وعامل زعزعة للاستقرار في العالم”.