Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2019/01/16م

 

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/01/16م

 

 

 

العناوين:

 

  • * تفجير ضخم وسط مدينة منبج, يستهدف دورية للتحالف الصليبي موقعا قتلى وجرحى بينهم أمريكيون.
  • * السلطان حق من حقوق الأمة, يجب أن تسترده من مغتصبيه مهما كان الثمن.
  • * محاولات الغرب الرأسمالي, ارتداء قناع الإنسانية, نفاق مفضوح يكذبه الواقع.

 

التفاصيل:

 

وكالات/ قتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون بينهم أمريكيون، جراء انفجار استهدف منطقة السوق في مدينة مبنج شمالي حلب. وقالت وكالة “هاوار” الأربعاء، إن تفجيرًا استهدف شارع سندس وسط مدينة منبج، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم عسكري، إضافة لعدد من الإصابات. وأضافت الوكالة، أن أربعة جنود أمريكيين كانوا في مكان التفجير، وتم نقلهم بطائرة هليكوبتر أمريكية، دون معلومات حول إصابتهم، بحسب وصفها. وكان المجلس العسكري في منبج عبر صفحته في “فيس بوك”، قال، إن انفجارا وقع بالقرب من دورية للتحالف بالقرب من قصر الأمراء وسط مدينة منبج، مشيرًا إلى وقوع إصابات. وتحدثت شبكات محلية في المنطقة، أن التفجير أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من القوات الأمريكية، مضيفة أن طائرة مروحية أمريكية هبطت في الملعب البلدي وسط مدينة منبج لإجلاء مصابي الجيش الأمريكي. وقال “المرصد السوري” إن التفجير أدى لمقتل وإصابة عنصرين من قوات التحالف، إضافة لإصابة 17 أخرين من سكان المدينة، إلى جانب نقل المصابين الأمريكيين بطائرات مروحية.

 

الدرر الشامية/ قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء، في مؤتمره الصحفي السنوي: “نحن مهتمون بتحقيق الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين روسيا وتركيا بشأن منطقة إدلب”، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية. واستدرك وزير الخارجية الروسي، قائلًا: “الاتفاقيات لا تخول (الإرهابيين) على الحركة بحرية بشكل كامل، الذين يستمرون بإطلاق النار من منطقة إدلب والمنزوعة السلاح على مواقع الجيش السوري وقاعدة حميميم”. وأكد “لافروف” أن “تسوية ما أسماها الأزمة السورية مستمرة، بالطبع أبطأ مما نريد، في المشاكل التي كانت من الصعب حلها في مرحلة ما، ولكن التقدم واضح”. وتابع وزير الخارجية الروسي: “نحن متأكدون أنه يجب إنهاء محاربة (الإرهاب)، الآن المعقل الرئيسي (للإرهاب)- منطقة إدلب، التي فيها جميع مسلحي تنظيم (جبهة النصرة) تقريبًا” -وفق قوله-.

 

الراية/ تناولت أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء, قضية سلطان الأمة المسلوب وأهمية استعادته,   وذلك في مقالة بقلم: الأستاذ عبدو الدلي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا, أكد فيها: أنه لقرون طويلة عرف المسلمون أن سلطانهم بيدهم، ووضح ذلك من خلال أعمال بيّنها خلفاء رسول الله وصحابته كأبي بكر وعمر بجملة سلوكيات تدل دلالة واضحة على ذلك، فأبو بكر خاطب الناس قائلا: “أطيعوني ما أطعت الله فيكم”، وعمر بن الخطاب قال: “إذا رأيتم في اعوجاجا فقوموني”، خطوات وإشارات لا لبس فيها ولا ريبة تدل أن السلطان للأمة. وأضاف الكاتب: وبعد أن أسقط سلطان المسلمين بسقوط الخلافة العثمانية تسلط عليهم حكام جبريون عملاء للغرب الكافر المستعمر فسلبوهم سلطانهم ومارسوا عليهم شتى صنوف العذاب خدمة لأعداء الإسلام. حتى كان عام 2011 حيث دبت الحركة في الأمة، وهبت تطالب بحقوقها وسلطانها المسلوب.  فخرج الشعب لينادي بإسقاط حكم أسد وهتافه بأن يستعيد ما سلب من سلطانه, إلا أن محاولات سلب السلطان من الناس مرة أخرى بقي الشغل الشاغل لملة الكفر وبقيت تسعى له حتى صار لها الأمر من خلال فصائل ربطتها بها، كان ركيزتهم وسندهم في ذلك ما قدموه من أموال لأجل جذب ضعاف النفوس لها فكان لهم ما كان، كل ذلك في ظل تغافل الحاضنة الشعبية، فسلطانها الذي خرجت تطالب فيه بدأ يتقلص أمام توسع الفصائل وامتداد بقع نفوذها، حتى وصل الحال أن أصبح سلطان الناس مسلوباً مرة أخرى كما كان. وسرعان ما بدأت نتائج ذلك السلب تظهر بممارسات الفصائل القمعية وفرض نظم حياة تختلف عما خرج الناس لأجله ومطالبين به. وأوضح الكاتب: أصبح حال المسلمين اليوم في الشام بعد أن كان سلطانهم مسلوبا من قبل نظام أسد الوظيفي، صار مسلوباً لصالح فصائل وظيفية موجودة لأجل معين ووقت محدد ستنتهي بإنهاء مهمتها ودورها المرسوم لها وبعد أن تؤدي مهمتها بكسر إرادة الأمة لصالح ملة الكفر. وختم الكاتب بالقول: الحل للخروج من هذه الحال هو خروج الناس عن سكوتهم ورفع أصواتهم ونزولهم للشوارع مطالبين بأن يعود إليهم حقهم بالسلطان. وهذا من أوجب الواجبات اليوم وبه يستطيعون أن يرجعوا حقهم المسلوب وسلطانهم المغصوب، فما يحصل اليوم من المتسلط الجديد لا يمكن السكوت عنه وبخاصة أنها ستذهب بالثورة وأهلها وستكون عنصرا أساسيا بالقضاء عليها.

 

الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات الاحتلال فجر الأربعاء، 10 فلسطينيين، إثر حملة دهم وتفتيش في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة. ففي بلدة شقبا قضاء رام الله، صادرت قوات الاحتلال عشرات المركبات ووزعت بيانًا تدعي فيه أن مصادرتها للمركبات يعود لقيام أهالي القرية بأعمال “عنف” وفق ادعائها. وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان خلال مداهمتها لبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، فيما اعتقلت قوة ثانية “شابا من بيت فجار، وآخر من قرية حوسان” جنوب وغرب بيت لحم. وفي مخيم قلنديا، اعتقلت قوات الاحتلال شابين عقب مداهمة منزليهما في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية وصادرت مركبة وشنت حملة تفتيش عشوائية للمنازل، كما صادرت 6 مخارط بنابلس، بزعم تصنيعها للأسلحة. أما في جنين، فاندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال أصيب خلالها شابان بالرصاص الحي والمعدني، بقرية عنزة جنوب مدينة جنين شمالًا. واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من بلدة جبع جنوب مدينة جنين على حاجز “الكونتينر” قرب بيت لحم.

 

القاهرة – الأناضول/ شدّدت الولايات المتحدة الأمريكية، على ضرورة الوحدة بين دول الخليج العربي، لنجاح التحالف الاستراتيجي الذي تسعى لإنشائه في الشرق الأوسط، الذي بات يطلق عليه “الناتو العربي”‎. ونقلت صحيفة “أخبار اليوم” المصرية، الأربعاء، عن المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية إريكا تشوسانو، أن الرئيس دونالد ترامب، والوزير مايك بومبيو، شددا على أهمية الوحدة بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي. وأضافت تشوسانو، في تصريحات خاصة للصحيفة: “تأمل الولايات المتحدة أن تجني الأطراف المعنية مرة أخرى فوائد التعاون، وتأخذ الإجراءات المطلوبة لإعادة بناء الوحدة في صفوفها”. وأكدت أن “وحدة مجلس التعاون الخليجي ضرورية لنجاح تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي، والذي نأمل أن يضم مصر والأردن”. واختتمت حديثها قائلة: “لقد واصلت الولايات المتحدة الدفع بالمحادثات بشأن هذا التحالف منذ الاجتماع الأساسي لمجلس التعاون الخليجي+الأردن ومصر في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الخريف في سبتمبر (أيلول) الماضي، وناقش الوزير بومبيو هذا الموضوع خلال رحلته إلى المنطقة”.

 

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ وصلت الشابة السعودية رهف محمد القنون إلى مدينة تورنتو الكندية، بعد منح حكومة هذه البلاد لها صفة لاجئة. واستقبلت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، في المطار الشابة السعودية البالغة من العمر 18 عاما والتي وصلت كندا قادمة من تايلاند عبر سيئول. وعقدت فريلاند مؤتمرا صحفيا عقب وصول الشابة، وصفت خلالها القنون بأنها “كندية جديدة شجاعة للغاية”. من جانبه وصف المهندس يوسف سلامة الأمر بالمسرحية الساخرة بوجوه سمجة تتظاهر بالحرص على حقوق الإنسان، وتدعي بذل الوسع في سبيل تأمين الحرية والعدالة وتحقيق السلام. وتساءل سلامة في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: يا ترى ألم تسمع وزيرة الخارجية الكندية هذه بما يقع على الروهينجا من جرائم واعتداءات يومية يندى لها الجبين؟ ألم تقرأ هي وأقرانها من وزراء خارجية بلاد الغرب “المتقدم” ما أعلنته الأمم المتحدة من أنها تتلقى تقارير يومية عن أعمال اغتصاب وقتل لأفراد من مسلمي الروهينجا في ميانمار؟ وماذا عن الملايين من المستضعفين من قبائل الإيغور في شرق الصين الذين يحبسون تحت سمع العالم وبصره في معسكرات كتلك التي أعدها هتلر لليهود؟! وشدد الكاتب على: أن هذه الأعداد من البشر لا تستحق الإغاثة ولا العون ولا اهتمام الصحافة ولا وزارات الخارجية لأنها لا تحقق لهم نفعا ولا تجلب لهم شهرة ولا يجنون منها أية فائدة. بينما يزهو الإعلام ويفخر الساسة ويبذل كلهم الجهد لإيواء فتاة راغدة في العيش أصلا ترغب في مزيد من الانحلال تأمل أن توفره لها هذه الدول، بينما ملايين من المسلمين يقتَّلون ويشرَّدون لا يجدون لقمة عيش تسد رمقهم ولا خيمة تؤويهم، ولا أحد ينظر إليهم ليخفف عنهم محنتهم.

20190116-wednesday-akhbaar-syria3.pdf