الجولة الإخبارية
2019/01/20م
(مترجمة)
العناوين:
- · مخاوف باكستان حول الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني
- · التخريب الإيراني
- · بدء الحفر في رواسب الغاز الباكستانية الكبيرة
التفاصيل:
مخاوف باكستان حول الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني
طلبت الحكومة الباكستانية من الصين إزالة مشروع محطة كهرباء بنجاب رحيم خان من صفقة الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، كجزء من مراجعة ستوقف المزيد من المشاريع. تم إطلاق الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني بالكثير من الجعجعة في عام 2017. حيث يعد الممر أحد الجوانب الرئيسية لمبادرة الحزام والطريق الصينية في عام 2013. ولكن بعد مرور 5 سنوات على العديد من الدول التي كانت متحمسة في البداية حول المشروع أصبح الآن لديها شكوك بسبب تقييمات الصين المتوحشة على الربحية والدين الذي ستوجده. وخفضت باكستان بالفعل حجم عدد من المشروعات مثل إعادة بناء خط السكك الحديدية الرئيسي بين كراتشي وبيشاور في الشمال الغربي بمقدار ملياري دولار، مشيرة إلى مخاوف الحكومة بشأن مستويات الديون في البلاد. واضطرت سريلانكا إلى تسليم مينائها البحري الرئيسي إلى الصين بإيجار لمدة 99 عاما بعد أن تأخرت عن الدفع. وفي ماليزيا ألغى رئيس الوزراء الجديد مشاريع مبادرة الحزام والطريق الخاصة بهم مشيراً إلى المصطلحات باعتبارها القضية الرئيسية. في حين إن الصين كلما حاولت أن تقدم نفسها كدولة صديقة مختلفة عن القوى الاستعمارية، فإنها تسقط بسرعة في “نفس الأفعال”.
————–
التخريب الإيراني
قال وزير الاتصالات في البلاد إن محاولة إيران إطلاق قمر صناعي فشلت حيث لم يصل إلى المدار. وقال محمد جواد عازري جهرومي للتلفزيون الإيراني الرسمي بأن الصاروخ الذي يحمل قمر بايام فشل في الوصول إلى “السرعة الضرورية” في المرحلة الثالثة من إطلاقه. وجاء ذلك بعد أن تجاهلت إيران التحذيرات الأمريكية لتجنب القيام بثلاث عمليات إطلاق صاروخية كانت واشنطن قد قالت إنها قد تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي لأنها تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وتشعر أمريكا بالقلق من استخدام التكنولوجيا الباليستية طويلة المدى المستخدمة في وضع الأقمار الصناعية في المدار في إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية نووية. منذ أن كانت أمريكا تنزف حتى الموت في التمرد العراقي ثم الانتفاضة في سوريا، احتاجت أمريكا إلى قوة إقليمية لتخليصها، ولم تكن لإيران مشكلة في إقراضها. ولكن بما أن أمريكا لم تعد بحاجة إلى إيران الآن، فإنها تتطلع إلى عكس المكاسب التي حققتها إيران واحتوائها داخل حدودها. اختبارات الأقمار الصناعية هذه هي مجرد خداع للناس وتشتيت لانتباههم عن الواقع الحقيقي للنظام (الديني) في إيران.
————–
بدء الحفر في رواسب الغاز الباكستانية الكبيرة
بدأت “إكسون موبيل” في التنقيب عن النفط والغاز على بعد 143 ميلاً من ساحل كراتشي في بحر العرب، حسبما أفادت “ديلي باكستان” في 10 كانون الثاني/يناير. وتُعد هذه العمليات هي الأولى من نوعها تقوم بها شركة طاقة بالاستكشاف البحري على طول الساحل الباكستاني. وقال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل إن الشركة تدرس إطلاق عمليات في المنطقة بسبب زيادة الطلب على الطاقة في باكستان. فقط 15 في المائة من استهلاك الطاقة في باكستان يغطيه الإنتاج المحلي. وتشير التقديرات إلى أن المنطقة البحرية تمتلك ما يقدر بنحو تسعة تريليونات قدم مكعب من الغاز، وهو ما من شأنه أن يساعد مشكلة الطاقة في باكستان بشكل كبير. لكن عقوداً من سوء الإدارة والافتقار التام للاستراتيجية قد شهدت ما كانت باكستان تستخدمه من موارد لصالح الجمهور. يبقى أن نرى ما الذي يتطور بالفعل من هذه الزعانف، وإذا كانت الحكومة الباكستانية تستطيع أن تستفيد من شيء فهو الطلب الهائل على الطاقة من مصادر أجنبية.