نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/19م
العناوين:
- مظاهرة داعمة للحراك الحوراني في إدلب وأخرى تدعو لإسقاط النظام في الرقة في ظل الاتفاق مع الميليشيات العميلة.
- أمريكا تخفض مصاريفها بسحب جنودها من سوريا وأفغانستان وتستبدلهم بالمرتزقة المجرمين من بلاك ووتر.
- مظاهرات السودان تستمر حتى إسقاط النظام, ونظام العمالة مستمر بقمعها وتكميم الأفواه فيها.
- أمريكا تريد من عملائها المخلصين التحكم بالقرن الإفريقي وتزيل كل من تشك بولائه من طريقها.
التفاصيل:
إذاعة حوران مهد الثورة/ أفادت إذاعة حوران مهد الثورة بخروج مظاهرة في ريف إدلب الشمالي من قرية كفر دريان خرجت من مسجد علي بن أبي طالب لتأييد أهلنا في حوران تحت عنوان “حوران لا تسكت على الضيم”. ويذكر أن المظاهرة نظمها شباب حزب التحرير. وقد أفاد د. محمد الحوراني أبو عمر في مقابلة حول أهمية المظاهرة مما جاء فيها: (تسجيل).
بلدي نيوز- الرقة/ خرج العشرات من أهالي مدينة الطبقة بريف الرقة التي تخضع لسيطرة الميليشيات الديمقراطية طالبت بإسقاط نظام أسد، الجمعة، لتكون ثاني مظاهرة تشهدها المدينة خلال أسبوعين بعد الأنباء عن مفاوضات بين عصابات النظام والميليشيات الكردية. وقال ناشطون في الرقة إن العشرات من أبناء مدينة الطبقة خرجوا من جامع “الحمزة” وسط المدينة، ورددوا هتافات لإسقاط النظام ومطالبة بعودة المهجرين إلى مدنهم وبلداتهم.
وكالات/ في أعقاب تصريحات ترامب عن سحب قواته من سوريا وسحب جزء من القوات من أفغانستان، باتت الولايات المتحدة أمام مهمة صعبة، حيث ستضطر لتنفيذ المهام ذاتها، ومواصلة محاربة الإسلام والحفاظ على مصالحها، كما تعهد كبار المسؤولين في البيت الأبيض، ولكن بعدد أقل من الأدوات. ولكن في الفترة الأخيرة برزت بوادر عودة إحدى الأدوات الأمريكية القديمة إلى الواجهة، ألا وهي الشركات العسكرية الخاصة. وقد ألمح مؤسس شركة “بلاك ووتر” العسكرية الأمريكية الخاصة سيئة الصيت إريك برينس إلى إمكانية استبدال القوات الأمريكية في سوريا بعناصر من شركته. وقال برينس في تصريح لقناة “فوكس بيزنس” الأمريكية، في معرض حديثه عن الوضع في سوريا: “إن لم تكن هناك قدرات ثابتة لحماية حلفائنا من عملية برية للقوات التقليدية التي يمتلكها الإيرانيون والسوريون، سيتم سحق حلفائنا هناك”. على حد زعمه. وأشار برينس إلى أنه كان في التاريخ الأمريكي العديد من حالات إقامة الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، حيث يمكن للأخير أن يملأ الفراغ عوضا عن الحضور العسكري الباهظ الثمن. كما عرض برينس في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” في مايو الماضي، خدماته على الإدارة الأمريكية في أفغانستان، حيث يخطط ترامب لتقليص عدد القوات إلى 7 آلاف فرد.
متابعات/ بعد أن هربت الفتاة السعودية بعد أن ثارت على تعاليم الإسلام إلى بانكوك واستقبلتها كندا كلاجئة هاربة من الاضطهاد كتب أ. أحمد القصص على صفحته الرسمية في فيس بوك تحت عنوان لماذا الضجة الإعلامية لرهف القنون؟ وأكد أ. القصص أن أبرز ما تنطوي عليه الضجة الإعلامية الممنوحة لرهف القنون التي أعلنت تمردها على الإسلام، (لا على آل سعود ولا على عائلتها كما يصوّر الإعلام الكاذب)، هو صرف انتباه الرأي العام الغربي والعالمي إلى أن المضطهد والمستهدف في المملكة هم (العلمانيون والليبراليون)، وهكذا تصبح النقمة العالمية على آل سعود منطوية على نقمة على الإسلام ومعاداة له، وهو ما تقتضيه خطة شياطين الغرب بشيطنة صورة الإسلام في مخيلة شعوب الغرب والرأي العام العالمي. وأضاف أ. القصص: أن ما يتضمنه منح اللجوء لمرتدة عن الإسلام والتهليل لها من تشجيع لمزيد من المرتدين على إعلان ردّتهم والتمرد على الإسلام نفسه. وختم أ. القصص أن الواقع الصارخ هو أن المستهدف الحقيقي الآن في ممارسات حكام الجزيرة العربية ليس العلمانيين ولا الليبراليين ولا المرتدين عن الإسلام، وإنما المستهدف هو “الإسلام” نفسه وكل من يُرى أنه ينافِح عنه -أو يُظَن حتى مجرد ظن- أنه سينافح عنه. فأبرز مَن في سجون السعودية وفي المنافي حاليًا هم كبار العلماء والمثقفون الملتزمون إسلامهم.
الخرطوم – رويترز/ ضمن سياسة القمع الذي يمارسه النظام في السودان اشتبكت الشرطة السودانية مع مشيعين يوم الجمعة خلال جنازة محتج عمره (60 عاما) توفي متأثرا بإصابته بعيار ناري أثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي دخلت أسبوعها الخامس. وقال شاهد من رويترز إن الشرطة أطلقت الذخيرة الحية وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط النظام في السودان، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين في منطقة أخرى بالعاصمة الخرطوم وفي مدينة أم درمان المجاورة على الضفة الأخرى لنهر النيل. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الجمعة إنه قلق من الوضع في السودان وحث الحكومة على احترام حقوق الإنسان ”والإحجام عن أي شكل من أشكال التعامل مع المظاهرات بشكل يقوض تلك الحقوق ويمكن أن يكون خطرا على الناس“. وفي وقت سابق تجمع نحو 5000 مشيع للمشاركة في جنازة معاوية عثمان الذي قُتل بالرصاص يوم الخميس. وأغلق المتظاهرون شارع الصحافة زلط أحد الشوارع الرئيسية في الخرطوم والذي يمر عبر بعض الأحياء كثيفة السكان. وضمت الاحتجاجات كبار سن ونساء بخلاف المظاهرات السابقة التي كان يغلب عليها الشبان. وفي نفس السياق الأناضول واستمرارا للقمع وتكميم الأفواه أصدرت نيابة أمن الدولة بالسودان، مذكرات توقيف بحق 38 صحفيا وناشطا إلكترونيا، بتهم “التحريض”، و”نشر أخبار كاذبة”، و”إخلال بالسلام والطمأنينة العامة”، وفق إعلام محلي. وشملت لائحة الاتهام صحفيين وناشطين إلكترونيين، بينهم 28 يقيمون خارج السودان، وأصدرت بحقهم أوامر توقيف، وفق المصدر نفسه.
الراية/ أفادت وسائل الإعلام عن توقيف مختار روبو “أبو منصور” القيادي السابق والمتحدث باسم جماعة الشباب التي تشكلت في الأصل لمحاربة “الاحتلال الإثيوبي”. الشهر الماضي في اجتماع روتيني استدعاه القائم بأعمال رئيس ولاية جنوب غرب الصومال في مدينة بايدوا في المنطقة، حيث اعتقله على الفور ضباط إثيوبيون. وكان مختار روبو “أبو منصور” على القائمة الأمريكية للمكافأة من أجل العدالة مع مكافأة قدرها 5 ملايين دولار أمريكي في 7 حزيران/يونيو 2012؛ ثم سحبت في 23 حزيران/يونيو 2017 بعد مناقشات بين أمريكا والحكومة الصومالية. وفي مقال صحفي لجريدة الراية الصادرة نهار الأربعاء بقلم عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في كينيا علي ناصورو علي بين أن ما ورد أعلاه يؤكد بوضوح أن مختار روبو ليس سوى خادم أمريكي آخر في الصومال. ولأنه مشهور ومؤثر في عشيرته، فقد شجعته الحكومة الاتحادية على إعلانه للترشح للانتخابات المقبلة من أجل تحدي شريف حسن شيخ عدن، الذي كان رئيساً لجنوب غرب الولاية آنذاك، وكان يعارض سياسات مقديشو ويسعى لولاية ثانية. وأشار الكاتب إلى أن أمريكا تريد أن تضمن بقاء الصومال كدولة علمانية بحتة يديرها قادة عملاء متشربون للأفكار بشكل كاف لذا، فإن ما يحدث لمختار روبو ليس غريباً خاصةً الآن لأن أمريكا تريد خنق القرن الأفريقي بواسطة عملائها الدمى المخلصين لها بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد من إثيوبيا، من خلال تنفيذه للسياسة الأمريكية في القرن الأفريقي عبر توحيد إثيوبيا وإريتريا والصومال وجيبوتي. وختم الكاتب بأنه يجب على القيادة الصومالية أن تستيقظ وتدرك أن النصر الحقيقي والشرف والكرامة الناجم عن سلام حقيقي وأمن وطمأنينة لا يمكن أن يتحقق إلا بالسعي لمرضاة الله سبحانه وتعالى. وذلك عن طريق التسليم لأحكام الله من خلال احتضانهم لدعوة استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة.
صحيفة التلغراف/ ذكرت صحيفة “التلغراف” أن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي لم تتراجع عن مواقفها السابقة في المفاوضات مع الزعماء الأوروبيين، رغم فشلها في تمرير خطتها لبريكست عبر البرلمان البريطاني. ونقلت الصحيفة الجمعة عن مصادر دبلوماسية بالاتحاد الأوروبي، أن مطالب ماي لا تزال تتركز حول وضع إطار زمني ملزم في ما يتعلق بالحدود الإيرلندية، وهو ما يعطي بريطانيا حق الانسحاب من التكتل الأوروبي من جانب واحد، أو الالتزام بإبرام اتفاق تجاري قبل عام 2021، بما يحول دون دخول الترتيبات الخاصة بقضية حدود إيرلندا حيز التنفيذ. وتهدف الترتيبات الخاصة بقضية حدود إيرلندا إلى الحيلولة دون العودة إلى القيود على الحدود بين إيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي، وإيرلندا الشمالية التي هي جزء من المملكة المتحدة. وحسب “التلغراف”، فإن ماي جددت مطالبها في محادثات مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والزعيم الإيرلندي ليو فارادكار. وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر دبلوماسي رفيع في الاتحاد الأوروبي، أن تمسك ماي بمطالبها القديمة تسبب في حالة عنوانها الشكوك والارتياب لدى الزعماء الأوروبيين. وكان البرلمان البريطاني قد رفض الأسبوع الماضي بفارق كبير اتفاق ماي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في خطوة تعتبر أسوأ هزيمة برلمانية للحكومة في تاريخ بريطانيا الحديث.