نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/19م
العناوين:
- * مجاهد واحد يسيطر على قرية بريف حماة, مظهرا ضعف النظام, وخيانة قادة الفصائل الذين جمدوا الجبهات.
- * تواصل عمليات اغتيال الضفادع في درعا, والألغام تنغص حياة المدنيين في عفرين.
- * وزير في سلطة الخيانة الفلسطينية, يمارس التشبيح على أهل الخليل ويتهمهم بالعمالة ليهود.
- * تخويفا لأهل الحجاز من الثورة على آل سعود, وزير سعودي يشمت بأهل الشام ويحملهم وزر جرائم أسد.
التفاصيل:
بلدي نيوز- حماة/ قتل ضابط برتبة ملازم أول في عصابات أسد قنصاً على يد الفصائل بريف حماة الغربي. وأفاد مصدر ميداني أن سرية القنص التابعة لأحد الفصائل استهدفت الملازم أول “توفيق أحمد درويش” على جبهة السرمانية بريف حماة الغربي، ما أدى لمقتله. في حين نعته الصفحات الموالية الجمعة مشيرة إلى أنه ينحدر من قرية بريف مصياف غرب حماة. في سياق متصل سمارت – حماة/ قتل وجرح عددا من عصابات أسد الجمعة، إثر عملية تسلل على موقع للعصابات شمال مدينة حماة. وقال مصدر عسكري، إن عنصرا يحمل الجنسية الأندونيسية تسلل إلى موقع لقوات النظام في قرية عطشان، واندلعت اشتباكات بينهما، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر للنظام وجرح أربعة آخرين، إضافة إلى استشهاد المهاجم, بعد أن سيطر على القرية بمفرده عقب فرار عصابات أسد, ليقوم بعدها الطيران والمدفعية باستهداف القرية, والعودة إليها لاحقا بعد استشهاد العنصر المقتحم, ليظهر بذلك ضعف النظام وخيانة قادة الفصائل الذين جمدوا الجبهات وانشغلوا بمعارك النفوذ العبثية إرضاء للداعمين.
بلدي نيوز- حلب/ ارتقى مدني وأصيب آخرون بجروح، جراء انفجار لغم أرضي في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، السبت. وأفادت مصادر محلية أن مهجرا من الغوطة قتل وجرح آخرون جراء انفجار لغم أرضي على الطريق الداخل إلى مدينة عفرين بريف حلب الشمالي من مخلفات ميليشيات سوريا الديمقراطية. وأشارت المصادر أن الدفاع المدني توجه إلى مكان الانفجار حيث تم إسعاف الجرحى إلى أقرب نقطة طبية وتم نقل جثمان الشهيد.
سمارت – درعا/ اغتال مجهولون رئيسي بلديتين تابعتين لنظام أسد في محافظة درعا، فيما نجا قيادي سابق في الفصائل من محاولة اغتيال. وقالت مصادر محلية، إن مجهولين أطلقوا النار على رئيس بلدية المسيفرة جنوب درعا، عبد الإله الحريري، ما أدى لمقتله على الفور، فيما دهس مجهولون بسيارة نوع “هايلوكس” رئيس بلدية المزيريب غرب درعا، أحمد النابلسي، ما تسبب بمقتله. إلى ذلك أضافت المصادر، أن مجهولين أطلقوا النار على القائد السابق لـ “لواء أحفاد الرسول” الملقب “أبو طه المحاميد”، في درعا البلد، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى المشفى “الوطني”. واغتال مجهولون ليلة الخميس، رئيس بلدية قرية اليادودة (شمال غرب مدينة درعا)، وذلك بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين.
أورينت/ قال الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش)، إن أي خطة بشأن الوضع شمالي سوريا ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار مخاوف تركيا المشروعة. وأضاف (غوتيريش) في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك (الجمعة)، بأن الخطة يجب أن تولي أيضاً اعتباراً لوحدة الأراضي السورية، وفق صحيفة (يني شفق). وشدد الأمين العام على أن “أي خطة بخصوص شمالي سوريا، يتعين عليها أن تتمتع بثلاث عناصر أساسية هي وحدة الأراضي السورية والأخذ في الاعتبار مخاوف تركيا المشروعة والاعتراف بالتنوع في سوريا”.
الأناضول/ أُصيب 30 متظاهرا فلسطينيا، برصاص جيش كيان يهود، مساء الجمعة، خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرة “العودة” قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، إن 30 متظاهرا فلسطينيا، أصيبوا برصاص جيش الاحتلال شرقي قطاع غزة”. وأوضح الناطق أيضا أن صحفييْن اثنين، و3 مُسعفين، أُصيبوا بقنابل غاز مسيل للدموع في أجسادهم، بشكل مباشر، بالإضافة إلى استهداف جيش الاحتلال 3 سيارات إسعاف.
رام الله – قدس الإخبارية/ أحدثت التصريحات التشبيحية التي أدلى بها وزير الحكم المحلي حسين الأعرج ضجةً واسعة في الأوساط الفلسطينية وتحديداً لدى عشائر الخليل بالضفة المحتلة. وكان وزير الحكم المحلي حسين الأعرج، قد اتهم في فيديو مصور بعض قادة الحراك العمالي الهادف لإسقاط قانون الضمان الاجتماعي بأنهم يسكنون في مستوطنة “كريات أربع”. وأصدرت عدد من العائلات الفلسطينية بمدينة الخليل بيانات هاجمت فيها الأعرج ودعت إلى إقالته من منصبه ومحاسبته على خلفية تصريحاته الأخيرة. وقالت عائلة أبو اسنينة في بيان أصدرته، إن مجلس العائلة يدعم هذا الحراك الشعبي والعمالي ويقف ضد قانون الضمان، مضيفة: “إن عائلة أبو سنينه عامة ورجالاتها الاقتصاديين والتربويين ورجال الأعمال ورجال العشائر وكافة القطاعات يشجبون ويستنكرون ما صدر عن المدعو بالأعرج من تلفظ ضد الشرفاء من أبناء البلد الذين يقودون حراكا كفله لهم القانون ضد قانون الضمان الاجتماعي الجائر”.من جانبها، أصدرت عشيرة الجعبري في الخليل بيانا جاء فيه: “إنه في ظل الهجمة الوقحة على مدينة خليل الرحمن، وعلى إثر التصريحات الحاقدة والكلمات الهابطة التي تفوّه بها المدعو حسين الأعرج، ضد أبناء الخليل من قادة الحراك العمالي ضد قانون الضمان الاجتماعي، فإن عشيرة الجعبري تقف وقفة رجل واحد ضد الظلم والطغيان وتصدّيها في خط الدفاع الأول ضد أي محاولة للتغول على أحرار الخليل من قِبَل المرتزقة الذين يبيعون الوهم باسم الوطنية ليجنوا دولارات العمالة والنذالة”. أما عائلة الرفاعي والرجبي فهاجمت الأعرج في بيان أصدرته قائلة: “نستنكر ما صدر عن المدعو حسين الأعرج الأعوج فكريا وأخلاقيا من تلفظ ضد الشرفاء من أبناء هذا البلد الأصيل بأصالة أبنائه الذين يقودون حراكا ضد قانون الضمان الاجتماعي الجائر المرفوض جملة وتفصيلا وكان موقفنا واضحا رافضا لقانون الضمان الاجتماعي”.
عربي21/ في سياق دفاعه عن حكام آل سعود الخونة, وتخويفا لأهل الحجاز من الثورة عليهم, وعلى خطى نكوصهم ضد المجاهدين الأفغان وفقا للأوامر الأمريكية بعد دعمهم بداية, شن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ، هجوما عنيفا على المسلمين في الشام، محملا إياهم مسؤولية ما حل ببلدهم. ووصف آل الشيخ، الربيع العربي، بـ”الربيع السام المهلك للإنسان العربي المسلم”. وتابع: “سوريا هذه الدولة القوية، وإن كان فيها ما كان فيها، انظروا ماذا أصبح شعبها، مشردا، فقيرا، يجوب جميع بلاد العالم، لأنه سمح لدعاة الفتن والشر والمتاجرين بعواطفهم أن يحركوا هذه الشوارع، ويحصل ما حصل منهم، وأصبحت سوريا كما ترون”. حديث آل الشيخ جاء خلال ندوة حملت عنوان “واجب المكاتب التعاونية في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحصين المجتمع من أفكار الجماعات الإرهابية”، أقيمت الأسبوع الماضي في الرياض. وعبر ناشطون عن غضبهم تجاه تصريحات آل الشيخ، التي ألقى فيها باللوم بالدرجة الأولى على الشعب السوري، مختزلا جميع جرائم النظام الأسدي بعبارة “وإن كان فيها ما كان فيها”. وأوضح ناشطون أن تصريحات آل الشيخ تأتي متناسقة مع النغمة الإعلامية السعودية، التي تروج للتطبيع العلني مع أسد، وقرب إعادة فتح السفارة في دمشق.
الأناضول/ قتل 7 عناصر من الشرطة الأفغانية وأصيب 6 آخرون بجروح، إثر هجوم لحركة طالبان على مقر للشرطة بولاية “فرح” غربي البلاد. وقال نائب رئيس مجلس شورى الولاية داد الله كاني صباح السبت في تصريحات صحفية، إن مسلحي طالبان شنوا هجوما على مخفر شرطة “كاريز شيخا” وسط فرح، دون ذكر التوقيت. وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل 7 وإصابة 6 آخرين من الشرطة. بدورها، قالت طالبان إنها قتلت 7 من عناصر الشرطة وأسرت 7 آخرين في الهجوم ذاته. في سياق آخر نفت حركة طالبان تقارير في وسائل الإعلام الباكستانية عن استعدادها لاستئناف الاجتماعات مع المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد في إسلام أباد وكررت رفضها التعامل مباشرة مع الحكومة الأفغانية. وذكرت صحف ومحطات تلفزيون باكستانية أن اجتماعا في إسلام أباد كان متوقعا عقب مناقشات بين خليل زاد ومسؤولين باكستانيين بينهم رئيس الوزراء عمران خان الجمعة. وقال كبار قادة طالبان إن القوى الإقليمية بما فيها باكستان اتصلت بهم وأرادت منهم أن يلتقوا بالوفد الأمريكي في إسلام أباد وأن تنضم الحكومة الأفغانية إلى عملية السلام ولكن هذه الأساليب تم رفضها. وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان “نريد أن نوضح أننا لا نعقد أي اجتماع مع زلماي خليل زاد في إسلام أباد”. وقال قيادي في طالبان طلب عدم نشر اسمه “أوضحنا مرة تلو الأخرى أننا لن نعقد أي اجتماع مع الحكومة الأفغانية لأننا نعرف أنهم غير قادرين على تلبية مطالبنا”.
واشنطن – أ ف ب/ أعلن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو الجمعة أنّ المحادثات التجاريّة بين بكين وواشنطن حقّقت تقدّماً، لكنّه أوضح أنّه “لم يتمّ حلّ أيّ شيء” حتّى الآن. وقال كودلو لـ”فوكس بيزنس نيوز”، “حقّقنا تقدّماً مع الصين خلال اجتماع المفاوضين في بكين” بداية هذا الشهر. غير أنّه أضاف “لم يتمّ حلّ أيّ شيء، لا يوجد شيء على الورق، لا يوجد عَقد”، نافياً بذلك تقارير صحافيّة كانت أشارت إلى وجود اتّفاق. وقال كودلو إنّ تلك المعلومات الصحافيّة هي “بكلّ بساطة غير دقيقة”، موضحاً “لكنّ هذا لا يعني أنّه لن تكون لدينا، خلال الأشهر المقبلة، صفقات جيّدة جداً حول التجارة مع الصين”. وأعلنت وزارة التجارة الصينيّة الخميس أنّ كبير المفاوضين في شؤون التجارة سيتوجّه إلى واشنطن لاستئناف المفاوضات في نهاية كانون الثاني/ يناير، في مؤشّر إلى بعض التطوّر في هذا الملف. وتأتي الزيارة التي سيُجريها نائب رئيس الحكومة، ليو هي، في 30 كانون الثاني/ يناير، قبل شهر من موعد انتهاء الهدنة في النزاع التجاري بين البلدين.