نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2019/01/21م
نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/21م
العناوين:
- * من إسقاط النظام إلى بندقية للإيجار, المخابرات التركية تعيد هيكلة فصيل “الزنكي” وتدفع به إلى عفرين.
- * أردوغان يواطئ ترامب في “منبج” وشرق الفرات, وإعلامه يتحول إلى نفي جرائم الصين في تركستان الشرقية.
- * النظام الأردني يواصل حربه على الله ورسوله ويضطهد حملة الدعوة.
- * الاتحاد العام التونسي للشغل، وإضرابه عن العمل: تحسين شروط العبودية وتضييع القضايا الجوهرية.
التفاصيل:
وكالات/ مع أول ساعة من صباح الاثنين، أعلن أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش احتلال يهود، أنه طائراته الحربية قصفت مواقع تابعة لما يسمى “فيلق القدس” الإيراني، داخل الأراضي السورية مُحذرًا في الوقت نفسه نظام أسد من محاولة الرد. وفي ذات السياق، ذكرت مصادر إخبارية، أن الغارات استهدفت مواقع للنظام وللميليشيات الإيرانية واللبنانية في كل من جبل المانع في الكسوة والبحوث العلمية في جمرايا ومحيط مطار دمشق الدولي ومطار ومنطقة الديماس ومنطقة صحنايا ومحيط مطار الثعلة العسكري بريف السويداء الغربي, وسط قصف صاروخي استهدف قواعد إيرانية بريفي درعا الغربي والقنيطرة الشرقي”.
وكالة ستيب الإخبارية/ في أحدث مثال عن تحول المنظومة الفصائلية المهترئة من إسقاط النظام إلى مجرد بندقية للإيجار, قام المخابرات التركية بإعادة هيكلة حركة “نور الدين الزنكي”، حيث تم عزل قادة وتعيين قادة جدد. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً صوتياً، الأحد، عن حدوث اجتماع بين قيادات الزنكي في منطقة “جنديرس” بريف حلب الشمالي، وأوضح المتحدث أن الجانب التركي طلب عزل جميع قادة الصف الأول في الحركة وعلى رأسهم “توفيق شهاب الدين” وذلك مقابل بقاء الحركة في الشمال السوري. ونقلت مصادر وكالة “ستيب الإخبارية” أنَّ الحركة ستستلم سيارات من تركيا، كما سيتم دفع رواتب العناصر من قبل الجانب التركي، أي أنَّ الحركة سيتحول دعمها بدلا من أمريكا والسعودية إلى تركيا. وبحسب المصدر ستبلغ رواتب عناصر الحركة ما يُعادل 105 دولارات تقريباً، فيما لم يتم الكشف عن رواتب القادة. أما عن عودة حركة الزنكي إلى مقراتها في ريف حلب الغربي فقد قال المصدر إنّه في الوقت الحالي لا يوجد أي معلومات أو نية لإعادة الحركة إلى مقراتها السابقة، ما يعني أن تواجدها الحالي سيكون في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون.
أنقرة – الأناضول/ تعهد الرئيس التركي أردوغان، لسيده الأمريكي ترامب، بتولي حفظ الأمن في منطقة منبج، دون تأخير. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، مساء الأحد، وقالت مصادر وكالة الأناضول، إن أردوغان وترامب بحثا المستجدات في سوريا، والعلاقات الثنائية. واتفقا على مواصلة المشاورات التي بدأت بين رئيسي أركان البلدين، حول ما وصف بالمنطقة الآمنة في سوريا. والتي لن تكون أكثر من آلية إضافية لحماية النفوذ الأمريكي في سوريا وإعادة الأكراد إلى أحضان النظام. بدوره, قال وزير الدفاع خلوصي أكار، الأحد، أن خطط واستعدادات تركيا جاهزة بشأن العمليات المحتملة في منبج وشرق الفرات. جاء ذلك في تصريحات لأكار خلال تفقده الوحدات العسكرية على الحدود التركية مع سوريا، في الذكرى السنوية الأولى لعملية “غصن الزيتون”، في منطقة عفرين، شمالي سوريا. وقال أكار: أن الجنود الأتراك “حققوا نجاحا كبيرا في عملية غصن الزيتون كما هو الحال في العمليات الأخرى”. بدعوى تمكين السوريين من العودة لأراضيهم.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ اعتقلت قوة أمنية من مخابرات النظام الأردني, قبيل منتصف الليلة الماضية, عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية الأردن المهندس محمود جرادات من منزله ووسط عائلته، دون إبداء أية أسباب. واقتادته إلى جهة غير معلومة ولم يتسن الاتصال به منذ ساعة الاعتقال. وكانت محكمة أمن الدولة في النظام الأردني, قد حكمت على المهندس إسماعيل الوحواح (أبو أنس), الأسبوع الماضي, بالسجن لمدة عام. وطبق بيان صحفي أصدره الجمعة, المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا. فقد تعرض الأخ أبو أنس، وهو مواطن أسترالي ذو شأن في الجالية الإسلامية، للتعذيب الجسدي والنفسي منذ اعتقاله في مطار عمّان قبل ستة أشهر. وأجبر على حضور محاكمات صورية، لا من أجل حدث جلل، وإنّما لمقال نشره على الفيس بوك ينتقد فيه نظام الأردن! في سياق اتهامات سخيفة، لعلها جزء من حملة أوسع. ولفت البيان إلى: أنه عندما يضطهد النظام الأردني أعضاء حزب التحرير، فهو فعلياً يجرم كل من يرغب في العيش بموجب أحكام الشريعة. خاصة وأن الغرب ولّد تاريخياً هذه الأنظمة المستبدة، ويستميت لإبقائها على قيد الحياة. ولا ننسى سجل الغرب في تصدير التعذيب إلى خارج حدوده. إذ لم يتمكن من مقاضاة حزب التحرير، أو حتى أبي أنس، قبل تصدير هذه المهمة القذرة إلى الأردن. وختم البيان مؤكدا: إنّ الأعمال الإجرامية للأنظمة الاستبدادية في العالم الإسلامي، أو أسيادهم في الغرب، لن تردع الأمة أبداً عن عملها، فالخلافة هي وعد من الله عز وجل، وستقام بأيدي أبناء الأمة المخلصين على أنقاض المشككين بعودتها الحتمية بإذن الله.
جريدة التحرير/ أكدت افتتاحية جريدة التحرير, الصادرة في تونس الاثنين, أن الاتحاد العام التونسي للشغل الذي اضطر للاحتجاج، رغم علم قيادته أن “المفاوض الحكومي بشأن زيادة الأجور كان على اتصال دائم بإدارة مجلس صندوق النقد الدولي لاستشارته”. ولا زالت قيادته تتعامى عن حتمية العمل على تحطيم الهيمنة الاستعمارية, وتشغل الناس بغايات نتيجتها تثبيت الظلم وتأبيده. وبقلم أ. عبد الرؤوف العامري, لفتت افتتاحية التحرير إلى: أن الإضراب الأخير أتى في وقت بدأت تتجلى للعموم زيف القوة التمثيلية للاتحاد، وبعد أن أكملت بريطانيا إعادة هيكلة كبرى مصالح رئاسة الحكومة ووزارتي الداخلية والمالية، علاوة على الطاقة والإعلام، لإسباغ دور ريادي على الاتحاد العام التونسي للشغل في تصديه “لضعف وفشل الحكم”، وأكدت الافتتاحية: أن الإعلان، مجددا، عن نية القيام بإضراب عام، أواخر الشهر القادم، هو عمل تضليلي للتغطية على: هيمنة أجنبية قاهرة، وسلطة تابعة لا تعبر عن جوهر الأمة ورسالتها ولا عن هموم الناس. موضحة: أن العمل النقابي إفراز طبيعي لنظام فصل الدين عن الحياة ودوره في حماية النظام الخبيث. والاتحاد العام التونسي للشغل، ضلع من أضلاع النظام. ومطالبته بتحسين أجور العمال والموظفين، هي لتحسين شروط العبودية. وخلصت افتتاحية التحرير إلى القول: إن الحل الجذري لا يكون إلا بقطع سبل التدخل الأجنبي، وذلك بالعمل السياسي على أساس شرع رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل ولا يعتريه العجز. وليس أجدر وأقدر على القيام بهذه المهمة الشريفة إلا حزب اتخذ من الإسلام واستئناف الحياة السياسية على أساسه قضيته المصيرية. بثقافة فكرية وسياسية، تفك قيود الاستعمار عن الأمة وتعيد لها دورها في الحياة، بإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة, لإنقاذ البشرية وتخليصها من فجور الديمقراطية الرأسمالية وطغيانها.
رويترز/ أكد كيان يهود, الأحد استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تشاد ذات الأغلبية المسلمة فيما استغل بنيامين نتنياهو رئيس وزراء يهود الزيارة للعاصمة التشادية للتأكيد على المصالح المشتركة فيما وصفه مواجهة التشدد الإسلامي. وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي يسعدنا أن نعرف أن دولة ذات أغلبية مسلمة تربطها بنا علاقات دبلوماسية“.وحملت تصريحات الرئيس التشادي إدريس ديبي ذات المضمون وقال ”من المرضي أن تكون وجهة نظرنا مشتركة بشأن الحاجة لتوحيد القوى في مواجهة الإرهاب“. ودون الإدلاء بتفاصيل قال ديبي إن الأمن كان موضوعا رئيسيا للمناقشات التي دارت في اجتماع سابق.
أنقرة – زمان التركية/ اصطحبت الحكومة الصينية عددا من الصحفيين من 6 دول إلى مناطق تركستان الشرقية التي تسيطر عليها منذ عام 1949، من أجل إقناع العالم بعدم وجود اضطهاد للغالبية المسلمة. وشارك في الجولة ممثلين عن وسائل الإعلام من تركيا ومصر وأفغانستان وباكستان وبنجلاديش وسريلانكا. وكان من بين المشاركين مراسل قناة “ATV” المقربة من الرئيس التركي أردوغان. وقال المراسل: “لقد رأينا انهيار التكهنات، لأننا نقرأ وسائل الإعلام الغربية. ورأينا كم أننا أخطأنا”. “فقد رأينا خلال الجولة عدم وجود ظلم وتعذيب ضد الإيغور”. وكان البرلمان التركي رفض نهاية العام الماضي وبأصوات نواب حزبي العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية الحليفين، مقترح التحقيق في جرائم الظلم التي ترتكبها الصين بحق الإيغور في ظل تنامي التعاون الاقتصادي بين أنقرة وبكين.