نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/21م
العناوين:
- فصائل الهدن والمفاوضات تشترك مع نظام العمالة والإجرام بسوء إدارة المناطق وزيادة المكوس المحرمة.
- حتى لو نجحت السلطة في تمرير قانون الضمان الاجتماعي فإنها قد فشلت.
- الإضراب العام في تونس بين تبرير الممنوع واحتواء التحركات.
- مصطلحات الغرب الرنانة هدفها التضييق المسلمين ومنعهم من التمسك بدينهم.
التفاصيل:
وكالات/ أكد جيش كيان يهود توجيهه ضربات جوية على سوريا فجر الاثنين، مشيرا إلى أنها استهدفت “مواقع تابعة لفيلق القدس الإيراني”، إضافة إلى بطاريات دفاع جوي سورية. وقال الجيش الاحتلال إن الغارات كانت ضد أهداف فيلق القدس وجاءت ردا على إطلاق صاروخ “أرض-أرض” من قبل “قوة إيرانية من داخل الأراضي السورية”، استهدفت منطقة “شمال هضبة الجولان حيث تم اعتراض الصاروخ من قبل منظومة القبة الحديدية”. وأكد أنه كانت بين ما استهدفته الغارات مواقع لتخزين وسائل قتالية وموقع داخل مطار دمشق الدولي، بالإضافة إلى موقع استخبارات إيراني ومعسكر تدريب إيراني. وفي نفس السياق أكد رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو ثبات السياسة اليهودية الهادفة إلى منع “التموضع الإيراني” بسوريا، وذلك بعد الغارات الأخيرة على مطار دمشق التي شنتها. وقال نتنياهو عبر حسابه في “تويتر”: “ننتهج سياسة دائمة عبارة عن ضرب التموضع الإيراني في سوريا وضرب كل من يحاول المساس بنا”.
سمارت – حلب/ في ظل فشل المنظومة الفصائلية في رعاية الناس وإدارة المناطق المحررة لانشغالها بنهب أموال الناس عن طريق الضرائب والإتاوات، توفي طفل نازح في مدينة الباب شمالي سوريا، بسبب البرد. وقال الناشطون إن الطفل محمد قاسم عبد الغني ياسين توفي صباح الأحد في مشفى مدينة الباب بعد إسعافه قبل يومين بسبب تدهور حالته الصحية نتيجة تعرضه لبرد شديد. وأضاف أن الطفل يبلغ من العمر خمسة أشهر وهو ابن لعائلة نازحة من مدينة الميادين بمحافظة دير الزور. وتوفي طفل يبلغ من العمر نحو عامين الثلاثاء الفائت، نتيجة سوء التغذية والبرد الشديد في قرية رام حمدان.
نداء سوريا/ بعد كشف ترهل النظام وهشاشته يظهر ضعفه الاقتصادي الذي سينعكس أثره على عامة الناس، حيث أعلن نظام الإجرام أنه بصدد رفع الدعم عن الخبز الذي يعتبر مادة رئيسية على موائد السوريين مما سيضيف أعباء كبيرة على كاهل الناس في مناطق سيطرته في ظل سخط عام بسبب تدهور الوضع المعيشي وفقدان مواد أساسية. وقال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف النداف لصحيفة الوطن الموالية لنظام أسد: إن تعديل قانون حماية المستهلك رقم 14 الذي سيتم بموجبه رفع الدعم هو حالياً قيد الدراسة وسوف يصدر قريباً. وتعذّر الوزير في حكومة أسد أيضاً بقيام رعاة المواشي بتقديم الخبز كأعلاف وقيام بعض أصحاب اﻷفران بسرقة الدقيق وبيعه في السوق السوداء وبدلا من حل مشكلة السرقة إن وجدت قرر النظام التضييق على كل الناس برفع الدعم عن الخبز. يذكر أن مناطق سيطرة النظام تعيش أزمات اقتصادية ومعيشية خانقة تتمثل في ندرة المواد اﻷساسية من محروقات وحليب أطفال وغلاء أسعارها فضلاً عن ارتفاع معدلات البطالة والفقر، مما دفع موالي أسد إلى انتقاد نظامه علناً. هذا جزء بسيط مما قد يحدث إذا عاد نظام الإجرام للسيطرة على كامل سوريا بل إن الحصار سيكون أشد على الناس لتلقينهم درسا على خروجهم على نظام الطاغية، بالرغم من وجود الموارد المحلية الكافية لإغناء أهل سوريا جميعا.
الأناضول/ أكد أردوغان لسيده الأمريكي، استعداد بلاده لتولي مهمة حفظ مصالح أمريكا وسياستها في مدينة منبج السورية، عقب انسحاب الجنود الأمريكيين منها. ونقلت “الأناضول”، عن مكتب الرئيس التركي، أن أردوغان وترامب اتفقا، خلال اتصال هاتفي بينهما، بشأن القضاء على المجاميع المتبقية من تنظيم “الدولة” في سوريا، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحيلولة دون عودته. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر الماضي، سحب قوات بلاده التي يبلغ قوامها تقريبا ألفي جندي في سوريا، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن مصير أدواتها من القوات الكردية الذين تعتبرهم تركيا أعداءها. وتخطط أنقرة لوضع يدها على مدينة منبج، أحد أبرز المراكز الكردية بشرق سوريا، لضمها لاحقا إلى “منطقة آمنة” مزعومة أنشأتها تركيا سابقا في شريط حدودي يمتد بين مدينتي إعزاز وجرابلس.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين/ طالب صهيب زاهدة منسق الحراك المطالب بإسقاط قانون الضمان الاجتماعي حسين الأعرج وزير الحكم المحلي لدى السلطة الفلسطينية، بالاعتذار عن اتهامه للحراك، وتقديم استقالته، مضيفاً: “سنقوم بتنظيم وقفة احتجاجية على دوار ابن رشد بالخليل للاحتجاج على تصريحاته”. وكان وزير الحكم المحلي د. حسين الأعرج، قد اتهم قيادات الحراك العمالي المطالب بإلغاء قانون الضمان الاجتماعي بأن أحدهم يسكن داخل مستوطنة “كريات أربع”. وفي تعليق صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير من الأرض المباركة فلسطين بين أن صلف السلطة ورجالها ظاهر لا تخطئه العين، وهو يعكس العقلية التي ينظر بها هؤلاء إلى فلسطين وأهلها وقضيتها، فهم مدركون تماما أنهم باتوا مرتزقة في مشروع السلطة الاستثماري، وهم لا يألون جهدا في البحث عن المداخل والأعذار التي من خلالها يعظمون مكاسبهم وأموالهم بعد أن نضبت أموال الدول المانحة القذرة أو بدأت بالانحسار، وأكد التعليق على أن قادة السلطة متفقون على نهب أموال الناس وسرقة قوتهم، فهذا ما يبقيهم على كراسيهم الوسخة التي يحتملون من أجلها العار، ويستوي في ذلك الدبلوماسي منهم مع العسكري الذي لا يتقن فن المراوغة، وكانوا يحلمون أن يمر قانون الضمان الاجتماعي بلا ضجة أو إشكالية، ولكن حالة الوعي التي وصل إليها الناس في ظل سوء الأحوال الاقتصادية التي تسببت بها سياسات السلطة ومشاريعها كانت لهم بالمرصاد. وختم التعليق بالقول: سواء نجح الناس في إسقاط القانون أم لا، وسواء تراجعت السلطة أم لا، فإنه قد نجح الناس في اكتشاف مؤامرة السلطة عليهم، ونجحوا في فضحها وتعريتها أمام الجميع، وهي إن مضت في القانون فستمضي بقوة السلاح الذي تستمده من الاستعمار والاحتلال، لا بإرادة الناس وأهل البلاد، وسلطة هذا حالها مصيرها الزوال والاندثار ولو بعد حين.
التحرير/ قبل ليلة من الإضراب في تونس وقع اللقاء بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي الذي صرح إثر اللقاء بأنه لم يتوصل إلى اتفاق. والمعلوم أن الوضع السياسي في تونس بما فيه الاقتصادي يشكو أزمة خانقة, فضلا عن وضعيات أخرى تنبئ بعملية انفجار للواقع نتيجة كره الناس للسياسيين بعد أن اكتشفوا كذبهم وعجزهم عن إيجاد حلول لمشاكلهم, وكون الناس تأكدوا من ارتباط النخبة الحاكمة بالأجنبي, وبحسب مقال صحفي في جريدة التحرير بقلم سليم صميدة بين أنه من المعلوم أن صندوق النقد الدولي يعمل بإيعاز من الغرب وسيلة للاستعمار, لأجل عدم التفات هذه الدول إلى ثرواتها الطبيعية التي يعتبرونها “غرفة تمويلهم الخاصة” وخطا أحمر لا يجوز للأمة أن تتخطاه, لذا فإنه من المنتظر أن يخرج الاتحاد منتصرا غانما في دوري الأبطال بسبب إضرابه ويشتغل عليه الإعلام المأجور لتسويق أنه قوة فاعلة في البلاد يمكن التعويل عليها, وأوضح الكاتب: أنه وبعد أن تشتت حزب النداء حزب الرئيس وابنه وعاد غير قادر على إحداث التوازن في بعض النقابات كنقابات التعليم التي شكلت أزمة لم تحل إلى هذا اليوم ,فكان لا بد من العمل على تنظيم قطب آخر من شأنه إحداث التوازن. وما يبين أن الاتحاد يلعب ازدواجية الخطاب فاليوم يلوم الحكومة على تعاملها مع صندوق النقد الدولي كخطاب تسويقي للاستهلاك المحلي.. علما وأنه في وقت مضى كان له السبق في التفاوض مباشرة. وختم الكاتب: بأن الاتحاد سيكون له دور في توفير المطالب العمالية ثم سيكون هناك مبررا لبعض المسائل المتوقفة كخوصصة بعض الشركات وزيادة تمكين الأجانب من مصالح عدة تحت غطاء الاستثمار وبيع أو رهن بعض المرافق العامة مع محاولة إتمام بعض الاتفاقات كاتفاقية “الاليكا” وغيرها دون أن يعترض أحد.. وذلك بعد انتهاء فسحة الاحتجاجات الاجتماعية التي استبقها الاتحاد بالاحتواء عبر الإضراب.
سبوتنيك/ بعد انهيار المفاوضات بين طالبان وأمريكا المحتلة لأفغانستان نفذ هجوم تفجيري على قاعدة عسكرية في وسط أفغانستان، الاثنين، ما أدى إلى مقتل أكثر من 12 وجرح العشرات من الجنود الموجودين في داخل القاعدة، وفي الوقت نفسه أعلنت حركة “طالبان” مسؤوليتها عن الهجوم. ونقلت وكالة “أريانا” الأفغانية عن الناطق باسم السلطة المحلية بولاية وردك، عبد الرحمن منجل، قوله إن “انتحاريا استهدف قاعدة عسكرية لقوى النظام الوطني بمدينة ميدان شهر” على حد وصفه، مضيفا أن “المهاجمون اقتحموا المعسكر بعد التفجير واشتبكوا مع الأمن لمدة ساعة تقريبا”. وأفادت “أريانا” بأن “مسلحي حركة طالبان تبنوا الهجوم في بيان لهم”.
متابعات/ تحت عنوان الغرب وكذبة التعددية والتسامح! أكد أ. منذر عبد الله على صفحته الرسمية في فيس بوك: أنه لم تعد الحكومات الدنماركية تكتفي بمطالبة المسلمين بالتفاعل الإيجابي في المجتمع الدنماركي. لم نعد مطالبين فقط بتعلم اللغة والانخراط في سوق العمل والتقيد بالقوانين المعمول بها محليا. باتت السياسة الرسمية للحكومات الدنماركية المتعاقبة تطالب المسلمين بالتخلي عن قيمهم وقناعاتهم واعتناق القيم الغربية في العلمانية والحريات. لم تعد تكتفي تلك الحكومات المفلسة بمطالبة المسلمين بعدم نصرة قضايا أمتهم في فلسطين والشام والعراق .. أو بعدم نصرة الجهاد في أفغانستان، بل صارت تطالبهم أن يتبرؤوا من الشريعة الإسلامية. كانوا في السابق يوجهون سهامهم نحو جماعات إسلامية محددة، أما الآن فإنهم يصرحون أن مشكلتهم مع الإسلام نفسه. في كتاب “ما لا يصح للرئيس قوله” صرح الرئيس الفرنسي السابق أولاند بالقول “إن المشكلة في الإسلام نفسه” كما صرحت وزيرة الهجرة الدنماركية بمثل ذلك مؤخرا. وبين الكاتب: أن أهل الكاتب قد عاشوا في ظل النظام الإسلامي قرونا وسعدوا في عواصم الخلافة في بغداد ودمشق وإسلامبول. لم يعرفوا التمييز ولم يطالبوا بالتخلي عن دينهم وقيمهم ولم نتدخل في تنظيم أسرهم ولا في تربيتهم لأبنائهم، وكانت قضاياهم الدينية والاجتماعية وقضايا الميراث تحل من خلال قضاء خاص بهم يحكم وفق معتقداتهم. إن الحياة الكريمة التي نعم بها غير المسلمين في ظل الخلافة الإسلامية كانت أفضل ألف مرة من حياة المسلمين في ظل النظام الغربي الرأسمالي حيث يمارس بحقنا التمييز العنصري والإكراه على ترك الدين ونزع الحجاب وتبني الآراء الشاذة. وأشار الكاتب إلى: أن الغرب يحاول التعويض عن فشل أفكاره وضعفها بالقوة كما فعل كل الطغاة عبر التاريخ. وختم أ. عبد الله بأن الإسلام باق وهو عصي على التدجين والترويض والعلمنة. وهو أمل البشرية وسبيلها الوحيد في التخلص من جحيم الليبرالية وطغيان الرأسمالية. الله غالب ودينه ظاهر والعاقبة للمتقين.