نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/22م
العناوين:
- * غياب المشروع السياسي يحول الفصائل لطغاة على منهاج النظام المجرم.
- * تركيا تفتخر بإنجازاتها في القضاء على ثورة الشام وبومبيو يطمئنها على أمن حدودها.
- * شعارات إيران ووعيدها لكيان يهود دائما ما تتكسر عند أول اختبار عملي!.
- * “ما بعد الإسلام السياسي”: خلافة راشدة على منهاج النبوة (بإذن ربها).
التفاصيل:
بلدي نيوز/ ظهرت كتابات جديدة على الجدران في بلدة “السهوة” بريف درعا الشرقي، تطالب بإسقاط النظام بكافة رموزه، وذلك بعد يوم واحد من تنفيذ عصابات النظام حملة اعتقالات طالت 20 شاباً، وأظهرت صور تناقلها نشطاء من بلدة “السهوة” بريف درعا الشرقي عبارات تطالب بإسقاط نظام الأسد، ورفض الخدمة الإلزامية في صفوف جيشه، وتؤكد على التمسك بثوابت الثورة التي عاهدوا الشهداء عليها. وكان جهاز الأمن العسكري التابع لنظام أسد، اعتقل حوالي 20 شابا من بلدة “المسيفرة” بريف درعا الشرقي، بتهمة التورط باغتيال رئيس بلدية المسيفرة التابع للنظام. وفي السياق ذاته؛ قام مجموعة من الشبان في مدينة “الصنمين” بريف درعا الشمالي، بإنزال علم النظام من فوق أحد المباني احتجاجا على ممارسات ميليشياته وعصاباته، ورفضهم الخضوع لقوانينه، بالتزامن مع كتابة عبارات تدعم المقاومة الشعبية على جدران المبنى.
شام/ في ظل غياب المشروع السياسي المفصل والواضح وغياب القيادة السياسية الحكيمة والواعية والمخلصة قال نشطاء من ريف حمص الاثنين، إن الجهاز الأمني التابع لفيلق الشام في منطقة عفرين سلم جثة شاب تعرض لتعذيب شديد وفارق الحياة على إثرها لذويه في منطقة عفرين، بعد اعتقاله لأكثر من أسبوع في سجون الفصيل، علما أنه أحد المقاتلين التابعين له. ووفق المصادر فإن الشاب “محمد سعيد العتر” من مدينة القصير، وهو مقاتل في صفوف فيلق الشام، قضى تحت التعذيب في سجون الفيلق الأمنية، بعد تعذيبه بشكل كبير خلال أسبوع من الاعتقال، بتهمة سرقة لم تعرف تفاصيلها، إلا أنه فارق الحياة تحت التعذيب وسلمت جثته لذويه في منطقة ميدانكي بريف عفرين. ونشر نشطاء صور للشاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر تعرض الشاب لعملية تعذيب شديدة، والتي أودت بحياته، معتبرين أنها جريمة كبيرة يجب على القضاء محاسبة الفاعلين مهما كانت الأسباب، كونه لا يوجد أي تهمة تجيز لهم قتله تحت التعذيب بهذه الطريقة الوحشية.
ترك برس/ اعتبر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن مصير المنطقة مرتبط بتركيا بعد أن اعتمدت أمريكا عليها بشكل كبير في القضاء على الثورة السورية وإعادة المناطق لحضن العميل الأمريكي أسد، وشدد على أن بلاده ستحافظ على وجودها هناك وعلى الجميع أن يعلموا ذلك. وفي سعيه تأمين حدوده مع سوريا من ورقة الضغط الأمريكية المتمثلة بالميليشيات الكردية، قال أكار أنه ما من فرق بين “تنظيمي” حزب العمال الكردستاني “بي كي كي”، وحزب الاتحاد الديمقراطي السوري، ودعا الجميع إلى إدراك أن الأول يساوي الثاني، وأن “إثبات هذه الحقيقة سهل جدا لمن يريد أن يعيها”. وفي سياق آخر وفي جديد العواطف المهترئة التي يحاول النظام التركي العمل عليها قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: “لم نذق طعم النوم لثلاثة أيام إبان أزمة حلب”. وقال تشاووش أوغلو خلال افتتاحه مخيما شبابيا في إسطنبول: “جميع الجهات لديها أجندة خاصة في سوريا، وليست حريصة مثل تركيا على وحدة الأراضي السورية، وتحقيق الاستقرار والسلام فيها من أجل الأشقاء السوريين”. ووحدة الأراضي السورية بالمنظور التركي تكون في ظل النظام المعترف عليه دوليا وهو نظام الطاغية أسد. ولفت وزير الخارجية التركي إلى خيانة تركيا في مسار أستانا الذي جاء بفضل مبادرة تركيا والتي سلمت المناطق الواحدة تلو الأخرى لطاغية الشام على طبق من ذهب، وأن محادثات سوتشي جاءت نتيجة مبادرة روسية تركية، وهذا ينسحب كذلك على قمم ثلاثية بين تركيا وإيران وروسيا بفضل نفس المبادرات. وأخيرا ذكر باتفاقية سوتشي حول إدلب والتي يسعى فيها كل من الأتراك والروس لإنعاش النظام اقتصاديا عن طريق فتح الطرق الدولية وعن طريق سحب السلاح من الجبهات وإضعاف الثورة في سبيل القضاء عليها، وزعم أنه “عبر اتفاق إدلب لم نمنع وقوع كارثة ومأساة إنسانية فحسب، بل فتحنا نافذة لآخر فرصة من أجل الحل السياسي في سوريا”. والحل السياسي هو جلوس الثوار المطالبين بحقوقهم مع المجرم الذي قتل وشرد المسلمين لضمان مصالح أمريكا على طاولة واحدة للوصول لحل وسط بينهما، وهذا ما لن يحدث بعون الله، فالمخلصين من الثوار لن يقبلوا بالتنازل عن ثوابتهم من إسقاط النظام بكل أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام.
وكالات/ أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو هاتفيا التزام بلاده بالاستجابة لمخاوف تركيا بشأن تأمين حدودها مع سوريا مع ضمان حماية عملائها من الميليشيات الكردية. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أصدره مساعد المتحدث باسم الوزارة، روبرت بالادينو، الاثنين، أن الوزيرين ناقشا “التعاون الأمريكي-التركي المتواصل في إطار الانسحاب المنسق والمدروس للقوات الأمريكية من سوريا”. وشددت الوزارة على أن الولايات المتحدة تولي أهمية لحماية القوى التي تعاونت معها والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة”، في إشارة إلى الفصائل الكردية والتي تعتبرها تركيا جماعات إرهابية.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين/ أعلن جيش الاحتلال اليهودي فجر الاثنين، تنفيذه غارات على ما قال إنها أهداف تابعة لـ “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، داخل الأراضي السورية. كثيرا ما يردد النظام الإيراني شعارات الموت لأمريكا والموت “لإسرائيل”، وهم بخداعهم للرأي العام أوجدوا فيلقا أسموه فيلق القدس جاب البلاد العربية قتلا وإجراما دون أن يعرف للقدس طريقاً، وها هو اليوم يُقصف من كيان يهود ولا يبعد عن القدس مرمى صاروخ ومع ذلك لا يحرك ساكناً تجاه هذا العدو الغاشم، ليؤكد ذلك حقيقة هذه الأنظمة التي تتدثر بثوب المقاومة والممانعة وهي لا تقل جرماً عن بقية الأنظمة، فكلهم حلفاء وأتباع للمحتلين والمستعمرين وأعداء للمسلمين. إن الحوادث تؤكد يوماً بعد آخر أن لا خلاص للأمة سوى بإقامة دولتها، خلافة تحمي حياضها وتذود عن كرامتها وتحرر مقدساتها وتنتقم ممن آذاها واعتدى عليها.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ وافق مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء 16، على مشروع القرار البريطاني بشأن نشر بعثة أممية خاصة في اليمن لدعم الهدنة في مدينة الحديدة، وبموجب القرار سيتم نشر البعثة لمدة نصف سنة اعتباراً من تاريخ إقراره. وفي تعليق صحفي لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بقلم عبد الله القاضي بين أن موافقة مجلس الأمن تأتي على مشروع القرار البريطاني، بعد محادثات السلام التي رعتها الأمم المتحدة في السويد في كانون الأول، والتي وقّعت خلالها جماعة الحوثيين، وحكومة هادي على اتفاق بشأن الحديدة، وكذلك بعد إقرار أعضاء مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً أمميا يدعم اتفاق السويد حول اليمن، والذي يأذن للأمين العام للأمم المتحدة بنشر فريق مراقبين أولي في مدينة وموانئ الحديدة. وأشار الكاتب إلى: أنه قد تم بالفعل وصول فريق أممي إلى مدينة الحديدة لمراقبة وقف إطلاق النار، ولكن خروقات الطرفين جعلت من انهيار اتفاق السويد على المحك، رغم مصلحة أمريكا من ذلك الاتفاق، والمتمثل في وقف انهيار قوات الحوثيين أمام قوات هادي والتي كانت قاب قوسين من الاستيلاء على مدينة الحديدة ومينائها، لولا تدخل الضغوطات الأمريكية وإيقاف الحرب. وأوضح الكاتب: أنه ومع التواصل المستمر لتلك الخروقات، عملت بريطانيا على تثبيت الاتفاق من خلال تقديم مشروع القرار لمجلس الأمن لإقراره، وذلك بنشر بعثة أممية خاصة في اليمن لدعم الهدنة في مدينة الحديدة، لتثبيت قوات هادي الموالية للإنجليز بقرار أممي في أماكنها وضمان عدم تراجعها، ولتكون أقرب إلى مدينة الحديدة ومينائها في حال فشل الاتفاق واستئناف العمليات العسكرية. وختم الكاتب: بأن بلد أهل الإيمان والحكمة أصبح تتجاذبه السياسات الدولية عبر الأمم المتحدة ومجلس أمنها، وليس لأهل الإيمان والحكمة من أمرهم من شيء، إلا تنفيذ ما يأتي من الغرب من أوامر وتوصيات وحلول، متجاوزين النصوص الشرعية التي تحرم عليهم التحاكم إلى غيرها، والتسليم لحكم الله لا لسواه.
التحرير/ تحت عنوان “ما بعد الإسلام السياسي”: خلافة راشدة على منهاج النبوة (بإذن ربها), أشار مقال لجريدة التحرير إلى قيام مراكز أبحاث في بلاد المسلمين، تجمع فيها من لا خلاق لهم ممن يسمَّون بباحثين علمانيين، وهؤلاء لا تقل جهودهم خطرًا عن نظرائهم الغربيين، فعقد المؤتمر الدولي في الأردن بترتيب من مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية ومؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية. والذي حمل عنوان “ما بعد الإسلام السياسي”. وأوضح المقال: أن هذا العنوان المسموم إعلان صريح لفشل ونهاية الإسلام السياسي بنظر الباحثين، وإعلان مبطن لانتصار الغرب على هذا المفهوم، وهذا غير صحيح البتة، فالغرب في هذه الحرب الفكرية لم ينتصر، والإسلام السياسي لم ينهزم، والمعركة ما زالت سجالًا بينهما، ولن تنتهي إلا بظهور الإسلام وإقامة الخلافة الراشدة التي بشر بها الرسول الكريم بعون الله تعالى. وتابع المقال بأنهم قد تناولوا في المؤتمر حركات إسلامية وأعلنوا عن تخليها عن مفاهيم وفرضيات أيديولوجية، تبنّتها عقودًا من الزمن، وقبولها بدلًا من ذلك بمفاهيم الدولة المدنية والتعدّدية والديمقراطية صيغة نهائية لنظام الحكم، وفصل الدعوي عن السياسي، وأعطوا مثالًا على ذلك أحزاب العدالة والتنمية في تركيا والمغرب، والنهضة في تونس… ولكنهم تغافلوا أن هذه الحركات مشبوهة في منشئها وطروحاتها، وبالتالي هي ساقطة لدى المسلمين من قبل، وختم المقال: بأننا في حالة صراع فكري بين الإسلام والغرب، وبدل أن يكون المبدأ الرأسمالي هو مجال المراجعة والتخلي عنه، يحدث العكس. وبدل أن يكون الإقناع بالحق هو السائد لدى هؤلاء الباحثين نراهم يسيرون مع الغرب في فرض إرادته في منع العمل بالإسلام السياسي. إن هؤلاء الباحثين الذين هم من جلدتنا هم خونة لدينهم ولأمتهم. ومن يسير معهم ممن يصنَّفون أنهم مسؤولي حركات إسلامية رضوا بفصل العمل الإسلامي عن السياسة هم أكثر خيانة.