نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/23م
العناوين:
- * ثورة الشام وخطورة المرحلة! قراءة في سيناريو استدراج تركيا وأمريكا “تحرير الشام” للسيطرة على المحرر.
- * بين الحقيقة والتبرير! ماذا يعني فتح الطرق الدولية من حلب إلى دمشق واللاذقية.
- * بهاء الحريري في ضيافة قاتل أبيه.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ قتل عدد من عناصر قوات النظام في قرية وريدة شرق بلدة زمار بريف حلب الجنوبي، الثلاثاء، جرّاء استهدافهم بصاروخ “م. د” من هيئة تحرير الشام. وهو ما اعتبرته “رداً على قصف قوات النظام بالمدفعية قرى وبلدات المنطقة”، وكان استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب أربعة جراء قصف مكثف لقوات النظام، استهدف قرية حوير العيس جنوب حلب، عصر الثلاثاء. وفي إدلب، أصيب مدنيان بقصف مدفعي استهدف قرية الشعرة بريف إدلب الشرقي، كما تعرضت بلدة جرجناز ومحيط بلدتي التح والتمانعة لقصف مماثل دون تسجيل إصابات. بينما صعدت قوات النظام من قصفها الصاروخي والمدفعي على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي، انطلاقا من معسكراتها في حلفايا وقبيبات أبو الهدى، استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك وقرى الأربعين ومعركبة، وأسفرت عن استشهاد طفلة وإصابة عدد من المدنيين. وفي المنطقة الجنوبية، قتل عنصر من فصائل المصالحات خلال اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عناصر تتبع لفصيل أحمد العودة، وسط استنفار في مدينة بصرى الشام ومحيطها. وفي المنطقة الشرقية، شنت ميليشيات سوريا الديمقراطية، حملة دهم واعتقالات واسعة، طالت عشرات المدنيين في عدة قرى بمحيط مدينة “الشدادي”، بريف الحسكة الجنوبي. بموازاة سيطرتها على منطقة “السفافنة”، بريف دير الزور الشرقي، بعد انسحاب عناصر “تنظيم الدولة” منها.
الراية/ في قراءة لمشهد ما قبل الاقتتال الداخلي الأخير, وما تبعه من تداعيات, لفت رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد إلى: السقوط المفاجئ لكل من حركتي أحرار الشام ونور الدين الزنكي، أمام هيئة تحرير الشام، التي خلعت ثوب تنظيم القاعدة ومن قبله تنظيم الدولة ومن ثم أدخلت الجيش التركي إلى الشمال الغربي المحرر، جاء ذلك في مقال رئيسي توسط صدر الصفحة الأولى من عدد أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء, أكّد فيه عبد الحميد: أن الاقتتال الأخير جاء بعد اتفاق سوتشي, تنفيذاً لإرادة أمريكا، وفق ثلاثة أعمال، تكفل الإجهاز على الثورة منفردة ومجتمعة؟! هي إقامة منطقة عازلة، ونزع السلاح الثقيل من أيدي المجاهدين، وفتح الطرق من حلب إلى دمشق واللاذقية أمام أي هجوم محتمل للنظام. وأوضح عبد الحميد: أنها ملابسات تُظهر أن تركيا راضية جداً عن سيطرة هيئة تحرير الشام. لتنفيذ اتفاق سوتشي؟! وبالتالي إنهاء نفسها بصدام مباشر مع أهل الثورة، مرجحا سيناريو استدراج تركيا ومن ورائها أمريكا للهيئة إلى السيطرة على المنطقة، مع علمهم بطبيعة تركيبتها الفكرية، وإرهاقها الناس بالضرائب والمكوس، ثم تأتي تركيا بأزلامها من عفرين، بعد أن تفقد الأخيرة كل مناصر لها، فلا تجد بعد زوالها من يترحّم عليها. وينتهي المشهد بقرار أممي بخروج تركيا، فيدخل النظام على شعب تم إنهاكه وقتل روح الثورة فيه. وختم رئيس لجنة الاتصالات متوجها إلى قادة هيئة تحرير الشام: كي لا نسمح لأعداء الثورة بإكمال مخططهم، وضرب الثورة في مقتل: أن ألغوا مهزلة إدلب، واذكروا هدف إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، الذي أوجدكم، وأعيدوا السلطان إلى الناس، واعلموا أن الدول لا تنظر إليكم كأنداد وشركاء، بل كأتباع ومستخدَمين. فإن رضيتم بما قسموه لكم اليوم ضنّوا به عليكم غداً، ولكم فيمن كان قبلكم عبرة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا/ أكد الناشط السياسي مصطفى سليمان:أنه رغم الضغط الشعبي الرافض لاتفاق سوتشي وبند فتح الطرق الدولية، إلا أن البعض يسعون لتمريره بحجج واهية. منها الفائدة الاقتصادية، وفيما كتبه مساء الثلاثاء لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا تساءل الناشط يقول: هل يعتقد عاقل أن اتفاق سوتشي الروسي التركي الإيراني يعمل على إنعاشنا اقتصاديًا؟ فيما تتحول سيطرة الفصائل إلى مجرد موظف ترفيق ترانزيت. بعد أن يصبح هدف إسقاط النظام من الماضي ويصبح المحرر جيوبا متوزعة بين الطرق الدولية، ولفت الناشط سليمان إلى: أن أصواتًا ستخرج لتقول -في انفصال تام عن الواقع والفهم السياسي-: لا مخافة من فتح الطرق طالما أن سلاحنا معنا وأيدينا على الزناد ونحن أصحاب الشوكة على الأرض! فذكر بأن هذا الخطاب قد قيل من قبل لتبرير هدنة “كفريا والفوعة”، ثم رأى الجميع بعد مرور الأيام ما كان من أمر الهدنة، وتبين أنها أقاويل أقرب إلى العبث. وفي ذات السياق. نشرت صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا. مساء الثلاثاء. مقطعا مصورا تحت عنوان: ماذا يعني فتح الطرق الدولية؟ حذّر فيه عضو المكتب أ. منير ناصر من تقطيع أوصال المناطق, وفنّد سوء الموازنة بين انتعاش اقتصادي ضئيل وتعرض ما تبقى من المناطق المحررة لتهديد النظام المجرم (مقطع صوتي).
ليبانون ديبايت/ كشف موقع “ليبانون ديبايت” اللبناني، أن بهاء الدين الحريري الشقيق الأكبر لرئيس الحكومة اللبنانية، قام بزيارة سرية خاطفة إلى دمشق مع شخصية صديقة مقربة من سوريا. ومساء الثلاثاء قال الموقع أن التحضير للزيارة تطلب من بهاء الحريري عقد لقاءات مع شخصيات روسية وأردنية ولبنانية وسورية لإنجاح اللقاء. وأشارت مصادر الموقع الى أنه في السادس عشر من كانون الثاني/ يناير الجاري، حطت طائرة خاصة في مطار بيروت الدولي آتية من مطار شار ديغول في فرنسا وعلى متنها بهاء الحريري الذي وصل الى بيروت ومنها انتقل بموكب خاص في اليوم نفسه إلى سوريا. واستقبل طاغية الشام أسد ضيفه في القصر الرئاسي واستمر اللقاء أكثر من ساعتين.
الأناضول/ شنت طائرات يهود، مساء الثلاثاء، غارات على موقع لـ “كتائب القسام”، شمالي قطاع غزة، وأفادت مصادر وكالة الأناضول أن الطائرات، قصفت بعدّة صواريخ. موقعا غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، وأوضحت أن القصف ألحق بالموقع أضرارًا بالغة، وقبل ذلك قصف جيش يهود، موقعا لـ”القسام”، شرقي القطاع، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني، وإصابة 4 آخرين أحدهم حالته خطيرة.
pal-tahrir.info/ أحيا كيان يهود الذكرى الـ22 لسبع من طالباته قتلن على يد الجندي الأردني أحمد دقامسة في أراضي الباقورة على الحدود الأردنية. وقال رئيس الكيان الغاصب رؤوفين ريفلين خلال المراسم التي حضرها القنصل الأردني رائد فاعور: أن المملكة الأردنية الهاشمية، هي صديقة مخلصة لـ(إسرائيل)، متعهدا بالاستمرار في المكافحة المشتركة (للإرهاب) والجهات التي تقوض الاستقرار.. ما كانت المفاخرة بصداقة النظام الأردني العميل لولا خدماته “الجليلة” لكيان يهود؛ فقد حرس حدوده ومنع الأمة من قتاله وحبس جيشه وأهل الأردن عن تحرير المسجد الأقصى. ما كان لصاحب “الوصاية” أن يكون صديقا مخلصا لكيان يهود لو حرّك جيشه لتحرير الأقصى، لكنها الحقيقة عارية فالحكام خونة للأمة أصدقاء لأعدائها وقد وجب على الأمة خلعهم واستعادة سلطانها من أعدائها وأصدقائهم المخلصين لهم وإقامة الخلافة على منهاج النبوة لتستعيد الأمة الوصاية على البشرية كلها وتحرر مقدساتها.
رويترز/ في كلمة له عبر الفيديو خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، قال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو الثلاثاء إن هناك حاجة لبناء ”تحالفات“ لضمان ”الاستقرار في الشرق الأوسط“. بينما انتقد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، الثلاثاء، انتقد مؤتمر وارسو للأمن والسلام في الشرق الأوسط، الذي ستعقد الولايات المتحدة يومي 13 و14 فبراير المقبل في العاصمة البولندية. وقال نيبينزيا إن “تشكيل تحالفات عسكرية سياسية في المنطقة، وعقد مؤتمرات مختلفة، مع الزعم بأنها مرتبطة بإيران حصرا، تعتبر غير بناءة وتعقد إقامة أمن حقيقي في المنطقة”.