نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/24م
العناوين:
- عقب اجتماع المتآمرين أردوغان وبوتين, عصابات أسد تكثف من قصفها لأرياف إدلب وحماة موقعة شهداء وجرحى.
- وزير خارجية النظام التركي, يؤكد توافقهم مع روسيا بشأن سوريا, واتصالهم غير المباشر مع نظام أسد.
- إعلام الاستعمار في تونس يرفض تمكين حزب التحرير من حقه في الرد على الأكاذيب والمغالطات التي يبثها!
- عقب إعلان زعيم المعارضة نفسه رئيسا بالوكالة, انقسام دولي كبير, بشأن الأزمة في فنزويلا.
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب/ في تتويج لاجتماع قطبي التآمر على ثورة الشام من وكلاء أمريكا بوتين وأردوغان, استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح بليغة، بقصف مدفعي وصاروخي مكثف لعصابات أسد استهدف عدة بلدات وقرى بريفي إدلب وحماة، الخميس. وقال ناشطون إن العصابات كثفت من قصفها المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية في قرى وبلدات الزرزور، والخوين، وسكيك، وجرجناز، والتح، وتلمنس بريف إدلب الجنوبي الشرقي. وأشارت المصادر إلى أن مدنيا استشهد وأصيب عدد آخر بعضهم بحالة حرجة، بقصف العصابات على أطراف بلدة تلمنس. وأضافت المصادر أن القصف طال أيضًا كل من قرية حصرايا والجنابرة وأطراف مدينتي اللطامنة ومورك بريف حماة الشمالي بقذائف المدفعية والصواريخ والذي خلف عدة إصابات ودمار في الأبنية السكنية. وكثفت عصابات أسد خلال الأيام الماضية من حدة قصفها واستهدافها المدنيين ضمن المنطقة المسماة المنزوعة السلاح في أرياف إدلب وحماة نتج عنها عدة شهداء وجرحى مدنيين وجلهم من الأطفال والنساء.
شبكة شام/ قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الخميس إن بلاده لديها القدرة على إقامة ”منطقة آمنة“ في سوريا بمفردها لكنها لن تستبعد الولايات المتحدة أو روسيا أو أي دول أخرى تريد أن تتعاون في هذه المسألة. وأضاف متحدثا إلى قناة الخبر التلفزيونية أن تركيا وروسيا لديهما نفس التوجه فيما يتصل بالحل السياسي في سوريا باستثناء مسألة بقاء الأسد في منصبه. وأضاف أوغلو نحن على تواصل غير مباشر مع نظام أسد، ولم يذكر تفاصيل أخرى بهذا الجانب. وأكد أوغلو “أن ما من شيء مؤكد بعد بشأن إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا، لكن هناك توافقا في وجهتي النظر التركية والأمريكية باستثناء بضع النقاط وأهمها علاقة واشنطن بوحدات الشعب الكردية. ونوه أوغلو الى أن مناقشات بدأت بين تركيا والولايات المتحدة بشأن من سيكون في إدارة مدينة منبج السورية. كما أكد أن قمة أردوغان وبوتين بحثت تفاصيل إنشاء المنطقة العازلة في سوريا.
شبكة شام/ كشف القائم بأعمال السفارة السورية لدى عمان، أيمن علوش، أن وفدا من الأردن توجه إلى دمشق للتأكد من سلامة الأجواء أمام الطيران المدني للمملكة، في خطوة إضافية للأردن لتمكين العلاقات أكثر مع نظام أسد. وقال علوش لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “عودة الأمور إلى طبيعتها هي ظاهرة صحية، والآن الأجواء السورية أصبحت آمنة في قسمها الأكبر والطيران الأردني، يريد أن يعود للعمل، لذلك هي للاطمئنان، وبالتأكيد سوف يحصل على هذا الاطمئنان من الجانب السوري”. وأضاف، “سيعود الوفد الأردني بقرار بهذا الخصوص والزيارة هي إيجابية مثلها مثل خطوات أخرى تتخذ بين الجانبين لمصلحة البلدين”.
نداء سوريا/ قام جيش كيان يهود باقتحام أحد المخيمات في بلدة جباثا الخشب بريف القنيطرة الواقعة بالقرب من الحدود مع الكيان، للبحث عن أحد المطلوبين لديه، ما أدى لمقتل شخص وإصابة أخرين بينهم نساء. بدوره ادعى الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، أن عناصر جيشه ردوا على إطلاق نار مصدره الأراضي السورية، مشيراً أنه لم تقع أي إصابات في صفوف عناصر جيشه. إلى ذلك أشار ناشطون أن قوات الاحتلال دخلت إلى مخيم بالقرب من بلدة جباثا الخشب بالداخل السوري في محاولة لأخذ أحد المطلوبين لديها، ودار على إثرها شجار ما أدى لمقتل شخص وإصابة 5 أخرين بينهم نساء. وأكد ناشطون مغادرة الجيش اليهودي على الفور بعد مقتل أحد الأشخاص في المخيم، دون تمكنهم من أخذ الشخص المطلوب لديهم. والجدير ذكره أن جيش أسد لم يتدخل أبدا ولم يحاول الاشتباك أصلا مع الجيش اليهودي، كما أن هذه الحادثة لم تؤدي لأية ردة فعل من جانب النظام الأسدي الذي لم يحرك ساكنا.
رام الله – قدس الإخبارية/ شنت قوات كيان يهود، فجر الخميس حملة اعتقالات وعمليات دهم واقتحام في مختلف مدن الضفة المحتلة أسفرت عن اعتقال 19 فلسطينياً. وأفادت مصادر محلية أنه في محافظة القدس اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين على الأقل، أما في محافظة نابلس، فقد اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا من بلدة بيت فوريك، فيما سلمت آخر من بلدة سبسطية بلاغا لمراجعة مخابراتها. وفي قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين على الأقل، كما واعتقلت آخرًا من مخيم الجلزون على حاجز نصبته قرب مستوطنة “بيت إيل” شمال البيرة، وثانيا من بلدة بيت أُمّر شمال الخليل. وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، شابين، بعد دهم منزلهما في بلدة نحالين غرب بيت لحم.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس/ منذ أن نظم حزب التحرير في ولاية تونس مسيرة في الذكرى الثامنة للثورة، والتي رُفعت فيها راية العقاب ولواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، انخرطت بعض الوجوه الإعلامية المعروفة بالارتزاق السياسي في حملة تحريضية ضد حزب التحرير وضد الداعين إلى إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة معتمدين على بث الأكاذيب والمغالطات وسيلةً لتحريض الأمن والقضاء ضد دعاة الخلافة ورافعي راية العقاب. من جانبه أكد حزب التحرير في بيان صحفي لمكتبه الإعلامي في ولاية تونس: أن هذه الحملة كشفت أن القائمين عليها جاهلون أو يتجاهلون أحداث التاريخ التي تشهد بقوة ودوام العلاقة بين أهل تونس ودولة الخلافة. ويكفي دولة الخلافة شرفاً أنها هي من حملت دعوة الإسلام من جزيرة العرب إلى شمال أفريقيا، ومنه تونس؛ لتخرج شعوبها من ظلمات الوثنية وضلالها إلى نور الإسلام وسعته، وأنها هي التي أنقذت تونس من الحملة الصليبية الثالثة عندما طردت الإسبان بعد احتلالهم تونس مدة 36 عاما. وأضاف البيان: إننا لا نستغرب أن يتم التحذير من عودة نظام الخلافة من قادة الدول الغربية الصليبية ومفكريها، ولكن الغريب أن يتولى كبر القيام بهذا العمل القذر نيابة عنهم أناسٌ من بني جلدتنا ومن خلال منصات إعلامية في تونس تطالب بحرية الرأي لمن يعبر عن الأفكار الغربية الصليبية بكل ما تحتويه من فساد وشذوذ، وتحرض في المقابل الأمن والقضاء ضد حزب التحرير الذي يدعو إلى استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة عبر الصراع الفكري والكفاح السياسي! وختم البيان بالقول: إن الخوف والهلع الذي أبداه القائمون على هذه الحملة من راية العقاب هو في الواقع خوف الغرب الرأسمالي من اقتراب عودة نظام الإسلام، في ظل انكشاف الأنظمة الحاكمة العميلة وديمقراطيتهم الزائفة التي ضاقت وعجزت على تحمل الدعوة إلى نظام الخلافة، فرفضوا حق الرد الذي تسمح به قوانينهم تجاه الأكاذيب والمغالطات والتحريض الذي تنضح به منصاتهم الإعلامية والتي تبين أنها تعمل مع الاستعمار ضد جماهير الأمة وعقيدتها وحضارتها وأنها لا تخدم إلا مصالح الغرب ولوبيات الفساد التابعة له.
الجزيرة/ أثار إعلان القيادي المعارض في فنزويلا خوان غوايدو نفسه رئيسا بالوكالة انقساما دوليا، فبينما سارعت الولايات المتحدة وعدة دول بأميركا اللاتينية للاعتراف به، أعلنت دول أخرى -على غرار روسيا وتركيا- دعمها للرئيس نيكولاس مادورو. وأعلن غوايدو -وهو رئيس البرلمان الفنزويلي الخاضع لسيطرة المعارضة- نفسه رئيسا بالوكالة للبلاد، وأدى القسم على ذلك خلال مظاهرة حاشدة للمعارضة في العاصمة كراكاس. وفجر الإعلان موجة جديدة من العنف في فنزويلا، وتحدثت تقارير عن مقتل 13 شخصا في كراكاس، وفي الوقت نفسه خرجت مظاهرات حاشدة مؤيدة للمعارضة وأخرى داعمة لمادورو الذي خاطب مؤيديه من شرفة القصر الرئاسي. من جانبه سارع الرئيس دونالد ترامب إلى الاعتراف بالمعارض الفنزويلي رئيسا مؤقتا، مؤكدا أن “كل الخيارات مطروحة” فيما لو ساء الوضع أكثر في هذا البلد. وبعد إعلان الرئيس مادورو قطع العلاقات مع واشنطن وطرد دبلوماسييها من كراكاس، رد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأن بلاده لا تعترف بقرار مادورو قطع العلاقات باعتبار أنه ليست لديه السلطة الشرعية، بحسب تعبيره. وقد اتخذت كندا موقفا مماثلا للموقف الأميركي، وعبرت عن ذلك في بيان لمجموعة ليما التي تضم العديد من دول أميركا اللاتينية. كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس إن أوروبا تدعم استعادة الديمقراطية في فنزويلا. وعبر الاتحاد الأوروبي عن دعمه بشكل كامل للجمعية الوطنية (التي يرأسها خوان غوايدو) باعتبارها المؤسسة المنتخبة ديمقراطيا التي تحتاج إلى استعادة صلاحياتها واحترامها، وعبر عن استعداده لدعم استعادة الديمقراطية وحكم القانون في فنزويلا. ودعا الاتحاد إلى الإنصات “لصوت” الشعب الفنزويلي، مطالبا بإجراء انتخابات حرة وذات صدقية. من جانبها حذرت الخارجية الروسية الخميس من حمام دم وسيناريو كارثي إذا ما تدخلت الولايات المتحدة عسكريا في فنزويلا. وانتقدت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخميس مواقف الدول الغربية بشأن الأزمة في فنزويلا، معتبرة أن ذلك يدل على “موقفها من القانون الدولي”. وكذلك أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالا هاتفيا مع نظيره الفنزويلي وأعلن دعمه له. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في تغريدة على تويتر “اتصل رئيسنا وعبر عن مساندة تركيا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وقال: أخي مادورو! انهض، نحن بجانبك”. كما أعلنت وزارة الخارجية في حكومة النظام الأسدي رفضها للانقلاب السياسي على نظام الحكم في فنزويلا. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية قوله ، الخميس، إن سوريا “تجدد تضامنها الكامل مع قيادة وشعب جمهورية فنزويلا في الحفاظ على سيادة البلاد، وإفشال المخططات العدوانية للإدارة الأمريكية”. وكذلك أعلنت إيران دعمها للحكومة الفنزويلية ضد التدخلات غير الشرعية للولايات المتحدة الأميركية على حد قولها. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن إيران تدعم الحكومة والشعب الفنزويليين في مواجهة أي انقلاب يستهدف الحكومة الشرعية هناك. وكذلك رفضت كوبا والمكسيك وبوليفيا إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي نفسه رئيسيا مؤقتا، وأكدت أنها لا تزال تعترف بمادورو رئيسا.