نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/24م
العناوين:
- أهالي بلدة المنصورة يستعيدون سلطانهم ويقفون بوجه الميليشيات الكردية التي ردت عليهم بالأسلحة الثقيلة.
- تغيير لهجة الخطاب لا يغير من ظلم وفساد النظام في السودان.
- لا تسمحوا بعودة القوة الأمريكية بعد أن أنهكت بتسهيل محادثات السلام الأفغانية.
- حملة التحريض ضد أدب “التطرف” في سجن فوخت هي بوضوح ضد الإسلام.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ في محاولة استعادة سلطانهم والوقوف بوجه غطرسات الميليشيات الأمريكية، نفذّ أهالي بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي، الأربعاء، احتجاجات واسعة على انتهاكات ميليشيات الديمقراطية، والتي كان آخرها مقتل مدني من أهالي البلدة. وقال ناشطون “إن عناصر الميليشيات الكردية المتواجدة على حاجز بلدة المنصورة أطلقت النار بشكل مباشر على المدني “زين الحمد الزين” (لأسباب مجهولة) ما أسفر عن مقتله على الفور. وأضاف أن المدنيين ردّوا على تلك الحادثة بالقيام بالتجمع قرب الحاجز وزجهم بالحجارة، فضلاً عن حرق إطارات وإغلاق معظم الشوارع في البلدة، في وقت قام أشخاص آخرون بحرق الحاجز الذي حصل فيه إطلاق النار. وقامت الميليشيات باستخدام الرصاص الحي لتفريق التجمعات. وتابع الناشطون “عقب مضي ساعة على تنفيذ الاحتجاجات، استقدمت الميليشيات الكردية تعزيزات عسكرية إلى البلدة، وأطلقت النار بشكل كثيف وعشوائي واستخدمت فيها رشاشات ثقيلة لقمع الاحتجاجات، في وقت أكّدت مصادر عن إصابة شخص بجروح برصاصها”. وتشهد بلدة المنصورة حالة من التوتر والغليان الشعبي نتيجة قيام الميليشيات باعتقال عدد من الشباب للتجنيد الإجباري في البلدة خلال اليومين الماضيين.
سبوتنيك/ في إطار العمل للقضاء على الثورة السورية، أعلن الرئيس التركي أن المباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تناولت الوضع في إدلب بسوريا وتشكيل اللجنة الدستورية. وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره بوتين في موسكو الأربعاء، أن حجر الأساس لاستقرار سوريا هو التعاون بين أداتي أمريكا في المنطقة روسيا وتركيا. وأضاف أردوغان “خلال فترة قصيرة، لا بد من تشكيل اللجنة الدستورية. نحن نعمل على تسريع خطواتنا في هذا الاتجاه”.
سبوتنيك/ قال وزير شؤون القدس اليهودي، زئيف ألكين، إن لكيان يهود ثلاثة خطوط حمراء تجاه سوريا. ذكرت هيئة البث اليهودية “مكان” (باللغة العربية) أن زئيف ألكين أوضح أن تلك الخطوط الثلاثة الحمر، هي التصدي للتموضع العسكري الإيراني في سوريا، ومنع تحويل المنطقة إلى قاعدة للإرهاب، وقطع الطريق أمام نقل أسلحة متطورة إلى الأراضي السورية. وفي سياق حديث مع “صوت إسرائيل” باللغة العبرية، عصر الأربعاء، أوضح الوزير أن كيان يهود سيواصل العمل في سوريا لضمان الحفاظ على الخطوط الحمراء هذه. مشددا على أنه يجب على من يختار الاعتداء على الكيان أن يأخذ بالحسبان أنه سيتم ضربه. وفي ذات السياق طالبت روسيا، الأربعاء، كيان يهود بضرورة وقف ضرباته “التعسفية” ضد سوريا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات صحفية: “نحن لا نغير موقفنا من هذه المسألة، وهو قائم على مبادئ القانون الدولي، وممارسات توجيه الضربات العسكرية التعسفية على أراضي دول ذات سيادة، والحديث هنا عن سوريا، يجب أن تتوقف”. على حد وصفها.
الراية/ يواجه الرئيس السوداني عمر البشير حركة تظاهرات شعبية متواصلة في السودان وذلك لانزلاق النظام في براثن أزمةٍ اقتصادية حادة، ذاق مرارتها كل أهل السودان منذ انفصال الجنوب في العام 2011، حيث فقدت الحكومة النفط المنتج من حقول الجنوب كلها، وصار البشير يواجه حالةً من الاستياء المتصاعد حتى داخل حزبه الحاكم. فكانت الاحتجاجات والتظاهرات، التي اندلعت في كل مدن السودان. وفي مقال صحفي لأسبوعية الراية بقلم أ. يعقوب إبراهيم أشار إلى: أن النظام بدأ باستعمال القوة المفرطة في قمع التظاهرات، فأمر مليشياته بالقتل بلا هوادة، والتضييق على المتظاهرين أينما كانوا، بل وصل الحال أن تقذف مليشياته القنابل المسيلة للدموع داخل مراقد المرضى بالمشافي، وداخل البيوت الآمنة، والاقتصاص من كل من يهتف ضد النظام البالي، حيث اتُهم المتظاهرون السلميون بالعمالة والخيانة، وسماهم البشير بالمخربين، والمندسين. ولما عجزت عضلات الحكومة عن مقارعة المتظاهرين، استمع البشير إلى بعض من (نصحوه)، من هيئة علماء السودان، ونصحوه بـ”تطييب خواطر الناس بالوعد الصادق والكلام الطيب”، كما شدد على عدم “استفزاز مشاعر الناس، فهذا حرام لا يليق”. ومن فوره غير لهجته ولوى لسانه، حيث قال إن (خروج الشباب في هذا المنحى مبرر…) وأكد الكاتب: أن تغيير اللهجة لا يغير من فساد النظام وظلمه، حيث لا ينفع تطييب الخواطر ولا غيره، ولا بد من تغيير حقيقي على أساس الإسلام العظيم. وختم الكاتب مشيرا إلى: أنه سواء أطال أمد التظاهرات أم قصر، فإن الغرب الكافر عموماً وأمريكا بصفة خاصة، تسعى جاهدة إلى تغيير سلس في الحكومة الحالية، بحيث تبدل عميلاً انتهت صلاحيته، وانكشف عواره، بعميل آخر بوجه جديد، ليتم مخطط الغرب، الرامي إلى تمزيق السودان إلى دويلات هشة، يسهل هضم ثرواتها، وإذلال شعبها.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ بعد أن أشاد مبعوث ترامب زلماي خليل زاد بباكستان لتسهيل المحادثات بين أمريكا وحركة طالبان الأفغانية في 17 كانون الثاني، أكد له الجنرال قمر جاويد باجوا بكل فخر “مواصلة الجهود لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة”. وتراجعت أمريكا المتعجرفة عن مطالبها واحتقارها وتوبيخها وأصبحت تتبنى الثناء والابتسام والمصافحة لأنها في انسحاب كامل ومهين من أفغانستان. وفي بيان صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان بين أن توفير ملاذ دائم للقوات الخاصة والجيش الأمريكي على أبوابنا أبعد ما يكون عن صيغة السلام والاستقرار في المنطقة. لقد كان الوجود الأمريكي هو رأس أفعى الإرهاب في المنطقة وسيظل كذلك دائماً. وأوضح البيان: أن الوجود الإقليمي لأمريكا هو الذي سمح بتأسيس شبكة ريموند ديفيس التي قصفت واغتالت الكثيرين، حتى تتمكن أمريكا من تلطيخ دمنا بزعمها الباطل بأن حربها على الإرهاب هي حربنا. إن الوجود الإقليمي لأمريكا هو الذي كفل إنشاء شبكة خلبشان ياديف داخل أفغانستان حتى يمكن للهند أن تظهر أذاها الإقليمي. وإن استمرار الوجود الإقليمي لأمريكا هو الذي سيسمح لها بالإشراف المباشر على مواصلة صعود الهند باعتبارها المهيمن الإقليمي غير المستحق. وختم البيان بمخاطبة المسلمين في باكستان: إن الوضع مهيأ بقوة لإبعاد أمريكا المدمَّرة وغير المستقرة خارج الباب، لكن القيادة العسكرية والسياسية الحالية لباكستان تسعى إلى تحويل تراجع معين إلى مكان إقامة دائم لأمريكا. لقد تم تحطيم أسطورة أمريكا التي لا تقهر، على أيدي رجال يعيشون في الجبال ويرون أن الكرامة هي في الإسلام، ويحاربون المعتدين ويتوكلون على الله وحده. دعونا نطالب بإنهاء تسهيل محادثات السلام الأفغانية حتى تموت أمريكا في مقبرة الإمبراطوريات. ودعونا نطالب أولا بما سيجعل كل ما سبق ممكنا، وهو نصرة قواتنا المسلحة للعاملين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ انفردت صحيفة التلغراف أمس بخبر يتعلق بـ”الأدب المتطرف” الموجود في سجن فوخت بهولندا. المعتقلون المسلمون من المفترض حسب الصحيفة أن يصنفوا كـ”متطرفين” بدلا من كونهم عكس ذلك. حزب النداء المسيحي الديمقراطي وحزب من أجل الحرية، دعيا للتخلص من هذه الكتب. وفي بيان صحفي بقلم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا أوكاي بالا بين أن الأمر الوحيد الذي أدهشنا كان هو المستوى الذي تم فيه تقديم هذا الخبر حول “الأدب المتطرف” للجمهور في هولندا. وبحسب مصدر، تم إحضار صندوقين يحتويان على عشرين نسخة من تفسير ابن كثير، كما لو كانت متفجرات خطيرة! وينطبق الأمر نفسه على كتب ابن تيمية وغيره من العلماء المعتبرين، والتي تصنف الآن كـ”أدب متطرف” تُمنع قراءتها. وأوضح الكاتب: أنهم بهذه الدعوة إلى حظر الكتب المذكورة ومؤلفيها، فإنهم يعبرون عن رغبتهم بأن يشمل الحظر أيضا القيم والأحكام الإسلامية الواردة في هذه الكتب. وبعبارة أخرى مشكلتهم ليست مع “نوع محدد من الإسلام” وإنما مع الإسلام ذاته. وأشار الكاتب إلى: أن هذا الأمر لا يقتصر على هولندا فحسب بل يشمل مناطق أخرى من أوروبا يكثر الحديث فيها عن حياة المسلمين. حيث يعملون على تطوير نسخة “معدلة من الإسلام”، وهي عبارة عن الإسلام منزوعا منه القواعد الأساسية والقيم التي لا تتماشى مع طريقة تفكيرهم. وختم الكاتب بالقول: إن الهدف الحقيقي هو الإسلام والقرآن الكريم، لذلك هم بدأوا بحظر الكتب والأشخاص الذين يفسرون القرآن والإسلام ليس بحسب رغبات حاملي راية طريقة التفكير العلمانية الليبرالية. إننا ندعو المسلمين أن يكونوا حذرين من هذا الأمر، وإن دعا الأمر أن يتحدثوا لكشف هذه الحملة ضد الإسلام وأحكامه. كما قيل سابقاً اليوم يستهدفون تفسير القرآن والإسلام، وغدا يستهدفون القرآن والإسلام بعينهما.
وكالات/ في ظل استمرار المواجهة بين الرئيس الأمريكي والكونغرس بشأن جدار عازل مع المكسيك منعت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إياه من إلقاء خطاب سنوي أمام الكونغرس حتى انتهاء إغلاق الحكومة. وفي رسالة وجهتها بيلوسي لترامب، الأربعاء، أبلغته بأن “مجلس النواب (الغرفة السفلى للبرلمان الأمريكي) لن ينظر في الوثيقة المشتركة (من غرفتي الكونغرس) التي تخول رئيس الدولة الخطاب حول حالة البلاد في مجلس النواب إلى حين إعادة فتح الحكومة”. وبحسب القانون الأمريكي، يتطلب اعتماد وثيقة من قبل الكونغرس تسمح الرئيس بالتحدث في مجلس النواب قبل أن يلقي كلمته السنوية هناك. وكان من المقرر أن يخاطب الرئيس الأمريكي أعضاء مجلس النواب يوم 29 كانون الثاني/يناير الجاري، في وقت يتواصل فيه التوقف الجزئي لعمل ربع المؤسسات الحكومية منذ الـ22 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بسبب عدم إقرار الميزانية الحكومية المؤقتة للعام 2019 جراء خلاف بين ترامب والنواب الديمقراطيين بشأن تشييد الجدار الفاصل على الحدود مع المكسيك. لكن ترامب قال بعد تلقيه البلاغ من مجلس النواب إنه يعتزم إلقاء خطابه في اليوم المحدد رغم توصية بيلوسي، كي يؤدي واجبه الدستوري وينقل للشعب الأمريكي والكونغرس معلومات هامة متوافرة لديه حول الوضع في البلاد.