نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/24م
العناوين:
- الصديقان بوتين وأردوغان ينسقان مهام سوتشي الأمريكية في الملف السوري, ومكافحة (الإرهاب) في إدلب.
- هل من عاقل يصدق أن اتفاق سوتشي الروسي التركي الإيراني يعمل على إنعاش المنطقة المحررة اقتصاديًا؟!.
- خطوط يهود الحمراء في سوريا, إحداها منع تحويلها إلى قاعدة (للإرهاب)، وماكرون يعتبر أمن الاحتلال أولوية.
- وزارة التعليم في رام الله تتبجح بخلوّ مناهجها من التحريض على كيان يهود المجرم!!.
التفاصيل:
الأناضول/ أنهى الرئيس التركي أردوغان, مساء الأربعاء, زيارة استمرت لساعات؛ بحث خلالها مع نظيره وصديقه الروسي بوتين، مهامهما الأمريكية في الملف السوري. ورافق أردوغان في رحلته وزراء الخارجية والدفاع والطاقة ورئيس جهاز الاستخبارات، والمتحدث الرئاسي. وفي مستهل المحادثات, وفي إشارة ضمنية لدور نظيره التركي في إعادة تشكيل الشرق الأوسط وفق الرؤية الأمريكية, أكد الرئيس الروسي أن اللقاءات المنتظمة مع أردوغان “تؤتي ثمارها الإيجابية”. وأشاد بوتين بالتعاون الروسي-التركي فيما يتعلق بالأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، لا سيما في المسار السوري. من جانبه، قال الرئيس التركي إن “التضامن” مع موسكو “يسهم إسهاما ملحوظا في دعم أمن المنطقة”. وفي مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة موسكو. قال بوتين، الأربعاء، أن بلاده متفقة مع تركيا بشأن مكافحة جميع التنظيمات (الإرهابية) في سوريا. وهو ما أكده أردوغان وشدد على مواصلة ما أسماه الكفاح المشترك ضد التنظيمات (الإرهابية) في إدلب. مشيرا إلى أن التعاون بين أنقرة وموسكو يعتبر حجر زاوية لتحقيق الاستقرار في سوريا. وبينما أكد بوتين على مواصلة التعاون بين روسيا وتركيا وإيران في سوريا. لافتا إلى عقد قمة في هذا الإطار بموسكو، أشار أردوغان إلى احتمال عقدها في شباط/فبراير المقبل. وحول اتفاق سوتشي لوقف إطلاق النار والثورة في إدلب، أشاد بوتين بجهود تركيا لتنفيذ الاتفاق”، من جانبه، وفي إطار تسويق كذبة المنطقة الآمنة التي أطلقتها أمريكا عقب إعلان انسحاب قواتها المزعوم من شمال شرق سوريا, أكد بوتين أن روسيا تؤيد إقامة ما أسماه حوارا بين نظام أسد وممثلي الأكراد، بينما أقر أردوغان: أنه لا مشاكل مع روسيا حول المنطقة الآمنة شمالي سوريا، مؤكدًا: مواصلة عقد لقاءات على مستويات مختلفة بشأنها.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا/ أكد الناشط السياسي مصطفى سليمان: أنه رغم الضغط الشعبي الرافض لاتفاق سوتشي وبند فتح الطرق الدولية، إلا أن البعض يسعون لتمريره بحجج واهية. منها الفائدة الاقتصادية، وفيما كتبه لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا تساءل الناشط: هل يعتقد عاقل أن اتفاق سوتشي الروسي التركي الإيراني يعمل على إنعاشنا اقتصاديًا؟ فيما تتحول سيطرة الفصائل إلى مجرد موظف ترفيق ترانزيت. بعد أن يصبح هدف إسقاط النظام من الماضي ويصبح المحرر جيوبا متوزعة بين الطرق الدولية، ولفت الناشط سليمان: إلى أن أصواتًا ستخرج لتقول -في انفصال تام عن الواقع والفهم السياسي-: لا مخافة من فتح الطرق طالما أن سلاحنا معنا وأيدينا على الزناد ونحن أصحاب الشوكة على الأرض! فذكر بأن هذا الخطاب قد قيل من قبل لتبرير هدنة “كفريا والفوعة”، ثم رأى الجميع بعد مرور الأيام ما كان من أمر الهدنة، وتبين أنها أقاويل أقرب إلى العبث. وفي ذات السياق. نشرت صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا. مساء الثلاثاء. مقطعا مصورا تحت عنوان: ماذا يعني فتح الطرق الدولية؟ حذّر فيه عضو المكتب أ. منير ناصر من تقطيع أوصال المناطق, وفنّد سوء الموازنة بين انتعاش اقتصادي ضئيل وتعرض ما تبقى من المناطق المحررة لتهديد النظام المجرم (مقطع صوتي).
سبوتنيك/ ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن ما يسمى بوزير شؤون القدس، زئيف ألكين، اعتبر أن لكيان يهود ثلاثة خطوط حمراء في سوريا. في مقدمتها منع تحويل المنطقة إلى قاعدة (للإرهاب)، والتصدي للتموضع العسكري الإيراني في سوريا ونقله أسلحة متطورة إلى أراضيها. وفي حديث إذاعي، عصر الأربعاء، أوضح ألكين أن كيانه سيواصل العمل في سوريا لضمان الحفاظ على خطوطه الحمراء. وفي ذات السياق, أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب محادثات في فرنسا، مع رؤوفين ريفلين نظيره في كيان يهود، أن أمن الأخير يعتبر أحد أولويات سياسة باريس في الشرق الأوسط.
pal-tahrir.info/ صرح صبري صيدم وزير التعليم في سلطة رام الله خلال اجتماعه مع النائب بمجلس العموم البريطاني ستيفين تويج “أن أبواب وزارته مفتوحة أمام الجميع للاطلاع على مضامين المناهج الفلسطينية والتأكد من افتراء الاحتلال بأنها محرضة”. ما تفوه به الوزير يؤكد أن الهدف من تغير المناهج قبل عامين لم يكن كما قال الوزير في حينه “من باب السعي لتحسين نوعية التعليم”، وإنما لأهداف سياسية خبيثة منها تخريج جيل يحمل فكرا تصالحيا مع الاحتلال وإنشاء جيل يحمل عقلية السلطة ويقبل بحلول الاستسلام القاضية بتقاسم الأرض مع الاحتلال وإزالة فكرة المطالبة بتحرير كامل فلسطين واقتلاع كيان يهود من جذوره من ذهن الجيل القادم. أما دعوة النائب البريطاني للاطلاع على المناهج فلا داعي لها لأن السلطة غيرت المناهج بإشراف وتوجيه بريطانيا والولايات المتحدة وهم على إطلاع على كل كبيرة وصغيرة في المناهج!.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية الأردن/ استمراراً في النهج الظالم الذي يمارسه النظام في الأردن في حربه على الإسلام وحملة الدعوة لتطبيق شرع الله، وطبق ما نشرته مساء الأربعاء صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن: فقد اعتقلت قوة أمنية من أجهزة النظام القمعية, ليل الثلاثاء، الأستاذين وليد حجازات ورامي الخطيب من شباب حزب التحرير. ولفت المكتب إلى: أن هذه الاعتقالات المستمرة تكشف للعيان كذب النظام بعدم وجود اعتقالات سياسية, بينما السجون تعج بدعاة الحق من المعتقلين من شباب حزب التحرير ونظرائهم المعبرين عن آرائهم حول الفساد الذي عم البلاد والعباد. واستغرب المكتب الإعلامي أن هذا النظام لا يزال لا يستوعب رسالة حزب التحرير المتكررة بأن الحزب وشبابه لا يملكون التخلي عن حمل الدعوة والعمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
التغيير نت/ نشر موقع التغيير نت اليمني مساء الأربعاء مقالة صحفية, تحت عنوان: قرار أممي جديد بخصوص الأزمة اليمنية تناول فيها أ. عبد الله القاضي عضو حزب التحرير ــ ولاية اليمن موافقة مجلس الأمن الدولي منتصف كانون الثاني، على نشر بعثة أممية خاصة في اليمن لدعم الهدنة في مدينة الحديدة، بين الحوثيين، وحكومة هادي. فأكد الكاتب: أن خروقات الطرفين جعلت انهيار اتفاق السويد على المحك، رغم مصلحة أمريكا في وقف انهيار قوات الحوثيين أمام قوات هادي التي كانت أقرب للاستيلاء على مدينة الحديدة ومينائها لولا الضغوط الأمريكية وتواصل الخروقات، بينما عملت بريطانيا على تثبيت الاتفاق الأممي وقوات هادي الموالية للإنجليز في أماكنها وضمان عدم تراجعها، لتكون أقرب إلى مدينة الحديدة ومينائها في حال فشل الاتفاق واستئناف العمليات العسكرية. وعن تجاذب السياسات الدولية لليمن، أسف القاضي أن أهل الإيمان والحكمة, اليوم, ليس لهم من أمرهم شيء، إلا تنفيذ حلول الغرب، متجاوزين النصوص الشرعية التي تحرم التحاكم إلى غيرها.
الراية/ بقلم: الأستاذ محمد ياسين صميدة, تناولت أسبوعية الراية, في عددها الصادر الأربعاء, آخر إضراب عام نفذه الاتحاد العام التونسي للشغل. بعد فشل المفاوضات مع الحكومة حول زيادات أجور الموظفين العموميين متهما صندوق النقد الدولي بذلك, واستعرض صميدة سيرة اتحاد الشغل, فأكد: أنه كان زمن بن علي أداة لامتصاص غضب الجماهير، إلى أن تحول بعد الثورة إلى أحد رعاة الحوار الوطني، ثم طرفا موقعا على وثيقة قرطاج. قبل عزم قادته الترشح لانتخابات 2019. ولفت صميدة إلى: أن الاتحاد وإن تظاهر برفضه لبعض شروط صندوق النقد إلا أنه لم يرفض أن تكون هذه المنظمة الاستعمارية مهيمنة على سيادة البلد، أو يرفض اتفاقية التبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي رغم خطرها على اقتصاد وأمن البلاد. مشيرا إلى: أن المطالبة برفع الأجور تقتضي استرجاع الثروات لإيجاد التمويل اللازم، وهذا ما لم نسمعه يوما من الاتحاد، مؤكدا: أن أنصاف المواقف لا تقدم الحلول, بل هي عنوان للمتاجرة ولعب الأدوار. وخلص صميدة إلى القول: إن أزمة الحكم في تونس أصبحت معلنة، وعدم قدرة أي حكومة على الاستمرار أصبحت بديهية, بنفاد عناوين الخداع وتطويع الناس، فمن يريد ثقة الناس لا بد أن يكون في مستوى السقف المطلوب بعد سنوات من ثورة طالبت أولا بإسقاط النظام ثم تتالت مطالب التحرر من الاستعمار باسترجاع الثروات وإيقاف ماراثون المديونية ومنع الدول الأجنبية وسفاراتها من انتهاك سيادة البلد وعزة أهله.