نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/26م
العناوين:
- * جدران درعا تحمل رسائل لأهل إدلب تطالبهم بالصمود والثبات وتتوعد عصابات النظام.
- * رئيس السلطة يدير ظهره لعذابات الأسرى ويتجاهل اللقاء بناديهم, بينما يكرم الممثلين ويمنحهم الأوسمة!.
- * الحل للمشاكل الاقتصادية بكنس طغاة المسلمين وتحكيم شرع الله.
- * أما آن لمعاناة مسلمي الإيغور أن تنجلي؟! أما آن أوان تلقين الصين درساً ينسيها وساوس الشيطان؟!.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ عادت العبارات لتظهر من جديد على الجدران في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، تعبر عن مناهضة سكان المحافظة للنظام، وحملت رسائل تحث أهالي إدلب على الثبات والبقاء على العهد، بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة. وحملت العبارات المكتوبة على الجدران رسائل تهديد ووعيد لعصابات النظام وعملائه في محافظة درعا ومدينة الحراك على وجه الخصوص، بالاستهداف الدائم وعدم الشعور بالأمان، وتنفيذ هجمات جديدة ضد النظام. يذكر أن قوات النظام تعرضت لعدة هجمات جنوب سوريا، أبرزها اغتيال رئيس قسم الشرطة في مدينة نوى منذ أيام، برفقة عدة عناصر بعد استهدافهم من قبل مجهولين بالأسلحة الرشاشة.
سمارت – حلب/ اعتقلت عصابات النظام الجمعة، عشرات الشبان من أحياء مدينة حلب شمالي سوريا، لإلحاقهم بالخدمة العسكرية الإلزامية ضمن صفوفها. وقالت مصادر محلية إن الشرطة العسكرية التابعة لعصابات النظام اعتقلت أكثر من 80 شابا تتراوح أعمارهم بين الـ 18 والـ 22 عاما من أحياء “الأنصاري، المشهد، الزبدية، الفردوس، بستان القصر، شارع النيل، سيف الدولة”. وأضافت المصادر أن من بين المعتقلين أربعة طلاب جامعيين يمتلكون تأجيلا دراسيا للخدمة الإلزامية. وسبق أن اعتقلت عصابات النظام، عددا من الطلاب في جامعة حلب، بتهمة التخلف عن أداء الخدمة الإلزامية في صفوفها.
RT/ نقلا عن نشطاء: إن التحالف الدولي بقيادة واشنطن استقدم شاحنات محملة بأسلحة وذخائر ومعدات إلى سوريا بالتزامن مع دخول مئات العسكريين الأمريكيين. وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن ما لا يقل عن 250 شاحنة تابعة للتحالف الدولي، محملة بالأسلحة والذخائر ومعدات لوجستية دخلت الأراضي السورية يوم الخميس، وتم توزيعها على قواعد التحالف في عين العرب ومطار عين العرب وعين عيسى والرقة وتل تمر وغيرها في كل من محافظات حلب والرقة والحسكة السورية. وأشار المرصد إلى أنه حسب مصادر وصفها بـ “الموثوقة”، دخلت المئات من عناصر القوات الأمريكية الأراضي السورية. وكانت تقارير إعلامية منقولة عن مسؤولين في البنتاغون قد أفادت في وقت سابق بأن الولايات المتحدة تخطط لنشر قوات إضافية في سوريا لتأمين انسحاب القوات التي تنتشر على الأراضي السورية.
نداء سوريا/ في جديد التصريحات المتناقضة وفي تخدير جديد للسوريين أكد أردوغان غداة عودته من العاصمة الروسية موسكو ولقائه بنظيره فلاديمير بوتين، استحالة التواصل مع بشار أسد بعد الجرائم التي ارتكبها في سوريا. ووصل أردوغان إلى موسكو بهدف بحث القضاء على الثورة السورية. وزعم أردوغان للصحافيين المرافقين له بالطائرة في طريق عودته: إنه “يستحيل أن يكون هناك تواصُل على مستوى عالٍ مع مَن تسبَّب في قتل مليون شخص وهجّر الملايين من ديارهم”. وأشار إلى ضرورة التنسيق الكامل سياسياً وميدانياً -لم يحدد الجهة المقصودة- فيما يتعلق بالمنطقة الآمِنة شمالي سوريا، مضيفاً بعد زعمه استحالة التواصل مع قاتل أهل الشام: تواصُلنا مكثّف مع روسيا وإيران “اللتان شاركتا بقتل وتهجير أهل الشام” لإيجاد حل في سوريا، وقد منعنا تأسيس ممر للإرهابيين بفضل هذا التواصل على حد وصفه.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين/ ناشد نادي الأسير الفلسطيني رئيس السلطة محمود عباس بضرورة لقائه بعد محاولات على مدار عام ونصف لترتيب لقاء معه لكن تلك المحاولات باءت بالفشل. ولجأ نادي الأسير لنشر إعلان في وسائل الإعلام للقاء رئيس السلطة، ولعدم الاستجابة لطلب اللقاء جاءت المناشدة عبر الصحف علها تصل إلى سماع الرئيس بعد أن سدت كل القنوات الحركية”. وفي وقت سابق من هذا الشهر توجّه رئيس السلطة الفلسطينية إلى مستشفى المعادي العسكري في مصر حيث تعالج الفنانة نادية لطفي ومنحها النجمة الكبرى لوسام القدس. وفي تعليق صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير من الأرض المباركة فلسطين بين أن التناقض مع التعاطي في القضايا وأولوياتها يتجلى في سلوك رئيس السلطة، فبينما يجد الوقت الكافي لزيارة ممثلة في المستشفى ليمنحها “وسام القدس”، لا يستطيع نادي الأسير أن يقابله على مدار عام ونصف! مجسدا بذلك حالة الظلم التي يعيشها أهل فلسطين في ظل هذه السلطة ورجالاتها الذين لا يعيشون ألم أهل فلسطين ولا يرون عذاباتهم اليومية ولا يتعاطون معهم إلا من باب الجباية الضريبية وجلد ظهورهم بالرسوم والمكوس التي باتت ترهقهم وتقذف بهم للهجرة ومغادرة الأرض المباركة تحت وطأة الفقر والعوز. وختم التعليق بالقول: آن لأهل فلسطين أن يرفعوا أصواتهم في وجه الظلم الذي تمارسه السلطة والاستهتار الذي يمارسه رجالاتها تجاههم، وآن للأمة الإسلامية أن تتحرك لتحرر الأسرى والمسرى والمقدسات وتقتلع كيان يهود مرة وإلى الأبد في ظل خليفة عادل يرعى شؤون المسلمين ويفتح أبوابه لكل مستنجد وضعيف وطالب حق ليعيد للأمة عدل الفاروق وغيره من خلفاء المسلمين الذين كانوا لا ينامون الليل إن وقع مسلم في الأسر ويعملون جهدهم لإنقاذه وتحريره من الأسر.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ حول انعقاد القمة الاقتصادية في بيروت علق رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان الشيخ د. محمد إبراهيم على هذه القمة وعلى الخطابات التي ركزت على المشاكل الاقتصادية والسياسية والإنسانية في العالم العربي، من فقر وبطالة ونزوح وتهجير وحروب ودمار وجهل وتأخر في التقدم التكنولوجي. إضافة إلى التفرق والتشرذم. بين د. إبراهيم الأسباب التي يعاني منها العالم العربي ومنها: عصابات من اللصوص تسوس الناس. حيث كشفت الثورات التي بدأت في تونس بعض اللصوص الذين نهبوا ثروات الأمة وهم حكام العرب وحاشيتهم حيث بلغت ثرواتهم أرقاما خيالية تجاوزت عدة تريليونات من الدولارات، في الوقت الذي نجد البلاد العربية بعيدة عن التطور العلمي والنهضة الفكرية والمادية، فالفقر يعم معظم البلاد. أما ثاني الأسباب فهو النظام الرأسمالي المطبق في بلاد العرب بل وفي كل بلاد المسلمين هذا النظام يقدس القيمة المادية وتنعدم فيه القيمة الروحية, ولذلك يتجه فيه النافذون في السلطة لزيادة أرباحهم على حساب عامة الناس، والمشاكل الاقتصادية برأيهم ناتجة عن ندرة المواد، في حين إن المشكلة هي في سوء توزيع الثروات وعدم الاستفادة من الموارد، ولذلك نرى أن الفقير يزداد فقرا والغني يزداد غنى. وثالث هذه الأسباب هو البعد عن الوحدة ووجود العشرات من الدول أما آخر الأسباب غياب الرقابة والمحاسبة. إن الطغاة في بلاد العرب هم فوق المراقبة والمساءلة والحساب القانوني، فهم فوق القانون ومتى تضاربت مصالحهم معه ركلوه بأرجلهم. وختم د. إبراهيم موضحا الحل للمشاكل الاقتصادية في البلاد العربية، أولا: تحكيم شرع الله بدل النظام الرأسمالي الوضعي، فشرع الله كفيل بحل كافة تلك المشاكل، ثانيا: إقامة الخلافة فهي التي توحد بلاد المسلمين وتزيل الحدود بينهم ولا تفرق بين رعاياها، ثالثا: مصادرة أموال الحكام. وأخيرا: محاسبة الحكام ومساءلتهم فالإسلام أوجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا أحد فوق شرع الله سواء أكان حاكما أم محكوما.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ تداعت علينا الأخبار في الأشهر الأخيرة عن التصعيد الوحشي الذي تنتهجه الصين لسياساتها العدوانية تجاه المسلمين الإيغور الذين يقطنون تركستان الشرقية، ذلك البلد الطيب المطل على ثغور البلاد الإسلامية شرقاً، والتي لم تهدأ منذ أن استولى عليها النظام الشيوعي الصيني وضمها للأراضي الصينية بعد قتل أكثر من مليون مسلم إيغوري وهدم 25 ألف مسجد فيها، وليس آخر تلك الأخبار التحقيق الذي أوردته مجلة “أتلانتيك”، وغيرها من وسائل الإعلام، من أن الصين تحتجز في إقليم تركستان الشرقية ما يقرب من مليون مسلم في معسكرات اعتقال! وفي بيان صحفي بقلم مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عثمان بخاش بين أن كل الذي يحدث للمسلمين الإيغور دون أن يحرك أحد ساكناً، حتى الإدانة والاستنكار التي لا يجيد حكام المسلمين الفسقة الظلمة غيرهما لم يقوموا بهما، وكأن مسلمي الإيغور ليسوا من أمة الإسلام، وكأن نصرتهم ليست واجبة عليهم وعلى الأمة الإسلامية! لقد كانت تركستان الشرقية جزءاً أصيلاً من الدولة الإسلامية، ولم تتجرأ الصين على ضمها إلا بعد أن هدمت الخلافة العثمانية، وتمزقت بلاد المسلمين إلى بضع وخمسين دويلة. وختم البيان مخاطبا المسلمين هلمَّوا لنصرة إخوانكم مسلمي الإيغور وجميع المسلمين المضطهدين المقهورين في مشارق الأرض ومغاربها؛ وذلك بالعمل الجاد المجد مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستحرر بلاد المسلمين المغتصبة، وإننا في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نعلن عن إطلاق حملة واسعة بعنوان “تغوُّل الصين على تركستان الشرقية لن ينهيه إلا دولة الخلافة الراشدة”؛ نصرةً لإخواننا المسلمين في تركستان الشرقية، فشاركونا فيها وانشروا موادها على أوسع نطاق ممكن، علَّ دوي ندائنا يصل لآذان ثلة صادقة من أبنائنا أهل القوة والمنعة، فيلبوا نداء الداعي إلى الله، وينصروا دينه بإقامة دولة الحق، دولة رسول الله صلى الله عليه وسلم، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
إنترفاكس/ أعلن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن سياسات الولايات المتحدة تجاه فنزويلا هدامة وغير مقبولة. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي أثناء زيارته للمغرب، الجمعة، إن “هذه السياسات تجاه فنزويلا والعديد من الدول الأخرى هدامة، وذلك لا يحتاج إلى برهان برأيي”. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعو إلى انقلاب في فنزويلا بشكل سافر. وأضاف: “نعتبر أن هذا السلوك غير مقبول ويقوض مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد العلاقات بين الدول، وبناء على هذه المواقف سنتحدث أمام مجلس الأمن الدولي”. يذكر أن الولايات المتحدة دعت لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في فنزويلا السبت. وتعتزم واشنطن خلال الاجتماع دعوة المجتمع الدولي للاعتراف برئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو رئيسا للبلاد. وجدير بالذكر أن روسيا أكدت دعمها في فنزويلا للرئيس نيكولاس مادورو.