نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/26م
العناوين:
- * عصابات أسد تواصل قصفها لنقاط الفصائل بريف حماة, وتشن حملة اعتقالات واسعة بحق الشبان في حلب.
- * نظام أسد يؤكد التزامه باتفاق أضنة, ردا على تصريحات أردوغان, ولافروف يعتبر سيطرة النظام هي الحل.
- * كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة, ويقتل ثلاثة شبان خلال 24 ساعة الماضية.
- * حزب التحرير: يطلق حملة بعنوان”تغوّل الصين على تركستان الشرقية لن ينهيه إلا دولة الخلافة الراشدة”.
التفاصيل:
بلدي نيوز- حلب/ شنت الشرطة العسكرية التابعة لعصابات أسد حملة اعتقالات واسعة، خلال اليومين الماضيين، طالت العديد من الشبان في عدة أحياء داخل مدينة حلب، لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. وقالت مصادر محلية، إن الشرطة العسكرية شنت حملة اعتقالات لأكثر من 200 شاب في أكثر من 15 حيا من أحياء حلب الشرقية والغربية داخل المدينة. وأضافت المصادر، أن الاعتقالات شملت حتى مواليد 1980 كما طالت أيضاً طلاب جامعة بالرغم من امتلاكهم تأجيل دراسي.
سمارت – حماة/ قتل وجرح ستة عناصر من الفصائل السبت، بقصف مدفعي لعصابات أسد على ريف حماة. وقال ناشطون، إن العصابات المتمركزة في مدينة حلفايا وحواجز “زلين، الزلاقيات، المصاصنة، المداجن” استهدفت بلدة اللطامنة وقريتي معركبة ولحايا بأكثر من 75 قذيفة مدفعية وصاروخية، ما أسفر عن استشهاد مقاتلين اثنين وجرح ثلاثة آخرين من “جيش العزة” في محيط اللطامنة. وأضاف الناشطون أن قصف العصابات المتمركزة في قرية الرصيف بمدفع “23” على محيط قرية الحويز المجاورة، أدى لاستشهاد مقاتل من “جيش النخبة” المنضوي في صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير”. في سياق متصل استشهد عنصر من “هيئة تحرير الشام” الجمعة، بقصف لعصابات أسد على قرية أبو قميص شرق مدينة إدلب. وقال ناشطون، إن العصابات استهدفت مواقع تمركز عناصر “تحرير الشام” في محيط قرية أبو قميص بعدد من قذائف المدفعية، ما أسفر عن مقتل أحد عناصرها. من جانبها أعلنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، عن استهدافها لنقاط عصابات أسد بقذائف “B9” في منطقة مناشر منيان غربي مدينة حلب، وأسفر القصف عن قتلى في صفوف العصابات. وقال قيادي عسكري في غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”: “تمكنا بفضل الله من قتل عدة عناصر من قوات النظام وجرح آخرين بعد استهداف دشم وتحصينات في منطقة مناشر المنيان غربي مدينة حلب”.
شبكة شام/ قال مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين التابعة لنظام أسد، إن حكومة أسد ما زالت ملتزمة باتفاقية أضنة الموقعة مع تركيا والمتعلقة بمكافحة الإرهاب بأشكاله كافة من قبل الدولتين، بعد أيام من حديث الرئيس التركي على ضرورة إحياء الاتفاقية. واتهمت حكومة أسد الجانب التركي بما أسمته خرق الاتفاق، معتبرة أن أي تفعيل لهذا الاتفاق يتم عبر إعادة الأمور على الحدود بين البلدين كما كانت، وأن تسحب الحكومة التركية قواتها من المناطق التي تتواجد فيها في سوريا. وكان شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الخميس، على ضرورة طرح “اتفاقية أضنة” المبرمة بين تركيا وسوريا عام 1998، وذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في فعالية للكلية الحربية التركية بالعاصمة أنقرة. وزعم أردوغان أن تركيا ليست لديها مطامع احتلالية في سوريا، وأنها الدولة الوحيدة التي تتواجد في سوريا لغايات إنسانية بحتة، لافتاً إلى أن من أهم أهداف العمليات التي تقوم بها تركيا داخل الأراضي السورية، هو تحقيق الأمن للسكان الذين يعيشون هناك. من جهته، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن بلاده تعتبر “اتفاق أضنة” المبرم بين أنقرة ودمشق، “لا يزال ساريا”، لافتاً إلى أن “جوهر الاتفاق يتمثل في تبديد المخاوف الأمنية لتركيا”. وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي: “إن المنطقة الأمنية، لا يمكن أن تكون موضوع اتفاق بين روسيا وتركيا. يجب أن يكون هذا خاضعاً للاتفاق بمشاركة حكومة أسد، لأن الحاجة في نهاية المطاف تتمثل باستعادة “الحكومة السورية” السيطرة على كامل أراضيها، بما في ذلك المنطقة الآمنة، وهو أمر واضح للجميع”. وزعم لافروف أنه، على قناعة بأن هذا سيكون أفضل حل للمشاكل التي لا تزال قائمة في هذه المنطقة، حيث ينبغي أن يكون التدخل الأجنبي بأقل قدر ممكن.
القدس المحتلة- قُدس الإخبارية/ استشهد شاب فلسطيني برصاص كيان يهود، فجر السبت، عقب إطلاق شرطة الاحتلال النار عليه بالقدس المحتلة. وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال أطلق النار صوب الشاب محمد شماسنة، أثناء قيادته مركبة داخل مدينة القدس المحتلة. وزعمت شرطة الاحتلال أن شماسنة، كان يقود سيارة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية داخل القدس، وأطلقت عليه النار، وأصابته حتى ارتقى شهيدًا. وكان استشهد فتى فلسطيني وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الجمعة عقب إطلاق النار عليهما قرب بلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة. وذكرت مصادر صحية ومحلية، أن الشهيد هو الفتى أيمن حامد (16 عامًا)، ارتقى بعد إصابته برصاص الاحتلال، فيما أصيب آخر باليد تم نقله لمجمع فلسطين الطبي برام الله. في سياق متصل استشهد شاب فلسطيني، وأصيب 22 فلسطينيًا، بينهم 14 طفلًا، مساء الجمعة بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين في مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد إيهاب عابد (25 عامًا) برصاص قوات الاحتلال شرق رفح جنوب القطاع. وأعلنت الصحة، عن استهداف جنود الاحتلال لسيارة إسعاف تابعة للوزارة بقنابل الغاز المسيل للدموع بصورة مباشرة؛ ما أدّى لإصابة 6 مسعفين.
حزب التحرير- ولاية السودان/ أقام حزب التحرير/ ولاية السودان، وقفة بالميدان الواقع شرق مسجد النور بالخرطوم، وذلك عقب صلاة الجمعة ، أمّه جمعٌ غفير من المصلين، الذين رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات: فلنرفع أصواتنا عاليةً للمطالبة بتطبيق شرع الله بإقامة الخلافة الراشدة. وتطبيق الشريعة بإقامة الخلافة الراشدة هو التغيير المنشود. والتغيير الحقيقي (الخلافة) هو فرض ربكم، وبشرى رسولكم ومبعث عزكم. مرددين هتافات تنادي بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، كما صدع الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، بنداء صادر من حزب التحرير/ ولاية السودان بعنوان: (نداء من حزب التحرير/ ولاية السودان إلى رواد المساجد)، حث فيه رواد المساجد بأن يرفعوا أصواتهم عالية، للمطالبة بتطبيق أنظمة الإسلام وشريعته، وأن يكونوا في مقدمة صفوف العاملين للتغيير الحقيقي، والذي إنما يتحقق بالخروج من ربقة الحكم الجبري، والدخول في حكم الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ثم ختم برسالة خاصة لأهل القوة والمنعة من رواد المساجد، جاء فيها: [يا أهل القوة والمنعة؛ من رواد المساجد، بيوت الله في الأرض: إن الواجب في حقكم، والذي يرفع الإثم عن أعناقكم، ليس مجرد رفع الصوت، والمطالبة بتطبيق الإسلام، ولا تعلّم الإسلام وتعليمه، بل الواجب في حقكم هو نصرة دين الله وشريعته، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وتمكين المخلصين من تطبيق أنظمة الإسلام، فتفوزوا بلقب الأنصار، وعظيم أجرهم، فتُخلّدوا في صحائف التاريخ، بمداد من نور، فأنعِم به من شرف، وكرامة، وقربة إلى الله. ﴿فلِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾]. وقد تفاعل الحضور بقوة مع النداء وتعالت الحناجر بالتهليل والتكبير.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ أطلق المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حملة واسعة لتسليط الضوء على حقيقة الصراع بين الصين والمسلمين في تركستان الشرقية التي تتعرض لحملات من المذابح الصينية منذ عام 1863، وأكد الحزب في بيان صحفي: أن الإسلام هو السبب الرئيسي لحقد الصينيين على الإيغور المسلمين، فكانت المساجد هي البؤر التي تنفث فيها الصين حقدها على الإسلام، فقد هدمت ما يقدر بـ (25 ألف) مسجد سنة 1949م، ولم يبق في هذا الإقليم الشاسع إلا حوالي 500 مسجد. واليوم ما زالت ملاحقة أي مظهر من مظاهر التدين، خاصة لدى الشباب الإيغور، ظلت هي السياسة الفعلية التي تمارسها الصين في الإقليم. وختم البيان بالقول: إن المؤلم هو أن هذه الأعمال الوحشية الصينية ضد المسلمين الإيغور تتم على مرأى ومسمع ملايين المسلمين في العالم دون أن يؤثروا في رفع هذه الأعمال الوحشية، وذلك لأن ملايين المسلمين متناثرون لا تجمعهم دولة الأمة، دولة الإسلام، دولة الخلافة الراشدة المفقودة التي يجب على كل مسلم أن يعمل لإعادتها، ومن ثم إيجاد الخليفة، الذي يرعى الشئون بحقها، يتقى به ويقاتل من ورائه، وحينذاك لن تجرؤ الصين ولا غير الصين أن تؤذي مسلماً لأنها تدرك أن الصاع سيكال لها صاعين، والله قوي عزيز. وفيما يلي كلمة للدكتور عثمان بخاش رئيس المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حول انطلاق الحملة (مقطع صوتي).