Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2018/01/28م

 

 

الجولة الإخبارية

2018/01/28م

 

 

 

 

العناوين:

 

  • · مسؤولون في طالبان: انتهاء المحادثات مع أمريكا بمسودة اتفاق سلام
  • · ثورة بالمساجد.. احتجاجات السودان تخيم على المنابر
  • · صحيفة أمريكية تكشف خطة واشنطن السرية للانقلاب في فنزويلا

 

التفاصيل:

 

مسؤولون في طالبان: انتهاء المحادثات مع أمريكا بمسودة اتفاق سلام

 

رويترز 2019/1/26 – قالت مصادر في حركة طالبان إن مفاوضي الحركة ومسؤولين أمريكيين وضعوا اللمسات الأخيرة في اجتماعاتهم في قطر يوم السبت على بنود مسودة لاتفاق ينهي الحرب الأفغانية التي اندلعت قبل 17 عاما. ولم تكن هذه الجولة الأولى من المفاوضات، ولكن طالبان قد لدغت من الجحر ذاته، فأمريكا تريد تثبيت حكم عميل لها في أفغانستان، سواء بمشاركة طالبان أم بدونها، ثم تنسحب لما تكلفها الحرب من تكاليف.

 

وسيتوجه المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد إلى العاصمة الأفغانية كابول ليطلع عميل أمريكا الرئيس أشرف غاني على ما تحقق من تقدم بعد انتهاء المناقشات التي استغرقت ستة أيام. وقد زادت أمريكا من ضغطها على حركة طالبان عبر باكستان وإيران وقطر من أجل حملها على الانخراط في المفاوضات بعد أن تأكدت أمريكا استحالة تحقيق نصر في الحرب الأفغانية، وكان يمكن لطالبان التي صبرت في قتالها 17 عاماً أن تصبر عاماً أو عامين، فتجبر أمريكا على الانسحاب مهزومة من أفغانستان.

 

————–

 

ثورة بالمساجد.. احتجاجات السودان تخيم على المنابر

 

تحت هذا العنوان كتبت الجزيرة نت 2019/1/26 عن حالة من الثورة تسود المصلين في السودان الرافضين لاستخدام منابر المساجد للدفاع عن حكومة البشير. فبعد ثلاثة عقود من وقوف ما يسمى بـ”الإسلام المعتدل” مع الرئيس البشير ظناً من تلك الحركات الفاقدة للوعي السياسي والشرعي فقد وجدت هذه الحركات وأولئك الأئمة أنفسهم في مواجهة الشعب الثائر. وتسرد الجزيرة نت حوادث عدة أنزل فيها المصلون الإمام من على المنبر وأكملوا الخطبة بأنفسهم بعد أن أخذ الإمام يدافع عن النظام ويسرد من الأحاديث التي تحرم الخروج على الحاكم، كان ذلك في مساجد الخرطوم والجزيرة وغيرها.

 

وفي الوقت الذي ظهرت فيه المساجد وأئمتها في مقدمة الداعين للتغيير في بلدان الربيع العربي وألصقت بهم تهم (الإرهاب)، فإن السودان مختلف بعض الشيء، إذ إن الصوفية السياسية التي ميزت حكم البشير، بل ومن قبله النميري قد قادت كثيرين للظن بأنهم يطبقون الإسلام، وكان هذا الشعار “تطبيق الإسلام” هو نفسه الذي استخدمه عمر البشير لشرذمة السودان، الأمر الذي يحرمه الإسلام أشد التحريم، فوافق على سلخ جنوب السودان واعداً الشعب بأن يطبق الإسلام في الشمال، مع أنه كان يعدهم بذلك منذ 1989، بل وكان حسن الترابي يشيد بحكم البشير ما أوحى لكثيرين بأن الإسلام مطبق في السودان. والحقيقة أن عمر البشير عميل أمريكي منذ تسلمه الحكم سنة 1989، ولم يكن مهتماً على الإطلاق بتطبيق الإسلام، بل كان شعاراً لكسب الشعبية، ولكن هذا الشعار قد سقط في فخه الكثير من أنصار الإسلام “المعدّل” الذي يسمونه “معتدلاً”.

 

————–

 

صحيفة أمريكية تكشف خطة واشنطن السرية للانقلاب في فنزويلا

 

آر تي 2019/1/26 – كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن السلطات الأمريكية أعدّت قبل أسابيع “خطة سرية” لدعم المعارضة الفنزويلية، وخارطة طريق لانتزاع السلطة في البلاد من الرئيس نيكولاس مادورو.

 

فوفقا لمصدر في إدارة ترامب، في ليلة 22-23 كانون الثاني/يناير الجاري، هاتف نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، زعيم المعارضة الفنزويلية، ورئيس البرلمان في البلاد، خوان غوايدو، ووعده بتقديم واشنطن كل الدعم له ولأنصاره إذا أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وأملى عليه خطة التحرك.

 

واعتبرت الصحيفة الأمريكية، أن هذه الوعود التي قطعها بنس، هي التي أطلقت الخطة. فمباشرة بعد المحادثة، قال المصدر لصحيفة وول ستريت جورنال، أعلن غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للدولة الفنزويلية، ووعد بتشكيل حكومة مؤقتة ومن ثم إجراء الانتخابات.

 

وبعد دقائق فقط على تنصيب نفسه رئيسا مؤقتا، أعلنت أمريكا وكندا والبرازيل وبلدان أخرى عدة موالية لواشنطن اعترافها به رئيسا لفنزويلا. ووصف الرئيس نيكولاس مادورو ما قام به غوايدو بالانقلاب وقال إنه دمية بيد أمريكا.

 

إن أمريكا بعد خروجها من مستنقع العراق قد أخذت تستعيد زمام المبادرة في أمريكا اللاتينية وتخلع الأنظمة غير الموالية لها، فأنتجت منظومة من العملاء، والآن ولإكمال الحلقة الأمريكية لا بد من خلع النظام في فنزويلا. فتقوم واشنطن بهذه الترتيبات التي لا تراعي أي قوانين دولية في التدخل الفظ في شؤون الآخرين، وتملي عليها سياساتها وتختار لها الحكام.

 

وكل ما تتشدق به أمريكا عن الديمقراطية هو لعبة مفضوحة لا قيمة لها أمام مصالحها.

2019_01_28_Akhbar_OK.pdf