نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/27م
العناوين:
- * ضحايا مدنيون بقصف للتحالف الصليبي الدولي بدير الزور, ومئات المهجرين في مدينة عفرين يحتجون ضد ممارسات الفصائل.
- * التحرك الشعبي صمام أمان, وأداة حقيقية لإجهاض فتح الطرق الدولية, ومؤامرات أعداء الثورة.
- * حزب التحرير يطلق حملة واسعة بعنوان: تغوُّل الصين على تركستان الشرقية لن ينهيه إلا دولة الخلافة الراشدة.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ قضى عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء وشيوخ، جراء قصف مدفعي لقوات التحالف الصليبي الدولي على ريف دير الزور الشرقي، بينما خرجت مظاهرة حاشدة لمهجري الغوطة الشرقية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، طالبت الجانب التركي بوقف تجاوزات الفصائل ضدهم. وبحسب ناشطين؛ فإن أحد المدنيين من مهجري الغوطة حاول أن يحرق نفسه بسبب ما يحصل لهم من قبل الفصائل أثناء تواجده في المظاهرة. من جهة ثانية؛ نفذت القوات الأمريكية بالتعاون مع الميليشيات الكردية، السبت، حملة دهم واعتقالات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، كما شنت قوات النظام والشرطة العسكرية التابعة لها حملة اعتقالات واسعة، خلال اليومين الماضيين، طالت العديد من الشبان في عدة أحياء داخل مدينة حلب، لسوقهم إلى التجنيد الإجباري. وفي إدلب، قصفت قوات النظام المجرم المتمركزة في معسكر قبيبات الهدى بريف إدلب الشرقي، قرية السكيك ومحيط بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي دون تسجيل إصابات. أما في حماة، فقد استشهد ثلاثة مقاتلين من الفصائل المرابطة، وأصيب خمسة آخرين في قصف من حواجز النظام على نقاط الرصد في محيط مدينة اللطامنة وقرية الحويز، كما طال القصف مدن كفرزيتا، ومورك، واللطامنة، وقرى لحايا، والجنابرة، وحصرايا، وأبو رعيدة أدى إلى إصابة مدني بجراح ودمار في المنازل. وفي المنطقة الشرقية، قتل عنصران من ميليشيات سوريا الديمقراطية السبت، بعد إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين في مدينة الرقة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا/ عن قيام وفد من وجهاء المنطقة المحررة بتوجيه خطاب شديد اللهجة الخميس رفض اتفاق سوتشي وما نص عليه من فتح الطرقات الدولية أكد الناشط السياسي أحمد معاز: أن التحرك الشعبي هو صمام الأمان والأداة الحقيقية لإجهاض المؤامرات التي تحاك من قبل أعداء الثورة، وفيما كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا خروج هذه الثلة المؤمنة الصادقة وقول كلمتها في حقيقة اتفاق سوتشي يعبر بشكل كبير عن قوة الثورة وأهلها، ويكشف من سلّم أوراقه للخارج بحجة الدعم السياسي والعسكري فتحول إلى مرتزق. وأضاف الناشط يقول: لقد خرج وجهاء ليقولوا لقادة الفصائل المرتبطين نربأ بكم أن تكونوا خدمًا لأجندات الخارج على حساب تضحياتنا. ونجدد النصح لكم أن توقفوا هذه المهزلة، فلو أرادت تركيا دعمكم لإسقاط النظام لما طال عمره كل هذه السنوات. فإن تركيا ومن خلفها أمريكا لا تريد لكم ولثورتكم خيرًا، وقد رأى الجميع هذه الحقيقة، وليس آخر هذه الأدلة تصريحَ أردوغان في موسكو بقوله: “أن المعركة المشتركة مع روسيا ضد (الإرهابيين) في إدلب ستستمر”. وتساءل الناشط في ختام ما كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: هل لعاقل بعد هذه التصريحات أن يأمن جانب هؤلاء الماكرين؟! فيا أهل الشام: الأمل منعقد عليكم أنتم فقط في تصحيح المسار واستعادة القرار، فلا تبخلوا على أنفسكم بهذا الخير الكبير وكونوا خير ناصح وموجه لأبنائكم في الفصائل، واعلموا أن الله ناصر عباده المستضعفين ولو بعد حين.
etilaf.org/ عقدت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف العلماني العميل، اجتماعا دوريا مع مشغليها من ممثلي ما يسمى زورا الدول الصديقة للشعب السوري، وذلك في مقر الائتلاف بمدينة إسطنبول، السبت، وقال مصطفى: “نحن متفائلون مع بدء عمل المبعوث الأممي الجديد جير بيدرسون ، بعد الركود الذي رافق فترة المبعوث السابق”، ونحن مصرون بأن الخيار الوحيد هو تطبيق القرارات الأممية، وخاصة القرار 2254، معولا في ذلك على المجتمع الدولي”. معتبرا أنه إذا لم يكن هناك تطبيق للقرارات الأممية “فلن نتمكن من طرد الإيرانيين”. أما فيما يخص المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شمال شرق سوريا، فأكد رئيس الائتلاف على دعم ما أسماه التوافق التركي الأمريكي بنجاح تطبيق خارطة الطريق في منبج، وشرق الفرات، وأضاف أن “المنطقة الآمنة ستكون إيجابية”. كما شارك في الاجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، رئيس هيئة التفاوض نصر الحريري موضحا في مداخلته أن العملية السياسية اليوم عادت إلى الأمم المتحدة بعد أن كانت روسيا قد جرّتها إلى أجندتها خلال العامين الماضيين. مؤكدا أن الحل السياسي في سوريا يتم عن طريق التطبيق الكامل لبيان جنيف والقرار 2254.
أنقرة – الأناضول/ قال الرئيس التركي أردوغان، السبت، أن أحكام “اتفاق أضنة” الموقع بين دمشق وأنقرة عام 1998، ما تزال سارية المفعول. جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان في ولاية غازي عنتاب، خلال اجتماع تسويقي لحزبه الحاكم قال فيه: “أخبروا من يسأل عن سبب تواجد تركيا في سوريا، بأن أحكام اتفاق أضنة لا تزال سارية المفعول”. وتابع: أن”الأطراف التي ترغب في إبعاد تركيا عن سوريا لا تهدف لضمان حرية الشعب السوري”. وأكد أردوغان مجددا زعمه: أن تركيا عازمة على إنقاذ المنطقة “من هذه الكارثة الكبيرة, ومع من؟! بالتعاون مع الروس والإيرانيين، والأمريكيين، وفي ذات السياق, أعلنت وزارة خارجية أسد أنها لا تزال ملتزمة باتفاق “أضنة” الأمني. ونقلت وكالة أنباء (سانا) التابعة للنظام عن مصدر في خارجية أسد، السبت، قوله إن “الجمهورية العربية السورية ما زالت ملتزمة بهذا الاتفاق والاتفاقيات المتعلقة بمكافحة (الاٍرهاب) بأشكاله كافة من قبل الدولتين”.
المكتب الإعلامي المركزي/ أعلن المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في بيان صحفي أصدره الجمعة عن إطلاق حملة واسعة بعنوان: تغوُّل الصين على تركستان الشرقية لن ينهيه إلا دولة الخلافة الراشدة. ودعا مدير المكتب د.عثمان بخاش للمشاركة في الحملة ونشر موادها على أوسع نطاق, لعلَّ دوي النداء يصل آذان ثلة صادقة من أهل القوة والمنعة، فينصروا دين الله بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. ولفت البيان إلى: أن النظام الشيوعي الصيني الذي احتل تركستان الشرقية عام 1949م هو من أكثر الدول محاربة للإسلام صراحة، بزعم أن الإسلام مرضٌ مُعدٍ. والسلطات الصينية مضطرة لمواجهة ما تسميه ثالوث الشر: (الإرهاب) و(الفكر المتطرف) والدعوة إلى التحرر، وأكد د. بخاش أن مظالم تركستان الشرقية يعجز عنها التعبير، فإخواننا هناك يجبرون على التبرؤ من الإسلام ويعلَّقون على المشانق، بينما الإدانة والاستنكار التي لا يجيد حكام المسلمين الظلمة غيرهما لم يقوموا بهما، وكأن مسلمي الإيغور ليسوا من أمة الإسلام، ونصرتهم ليست واجبة؟! وتساءل د. بخاش: ما الذي جرّأ الصين على احتلال تركستان الشرقية؟ والبطش والتنكيل بالمسلمين الإيغور؟ أليس لأنهم فقدوا الخليفة الراشد الإمام العادل الذي يقاتلون من ورائه ويتقون به؟! وقد كانت تركستان الشرقية جزءاً أصيلاً من الدولة الإسلامية، ولم تتجرأ الصين على ضمها إلا بعد أن هدمت الخلافة العثمانية، وتمزقت بلاد المسلمين إلى بضع وخمسين دويلة. وختم البيان داعيا: لنصرة جميع المسلمين المقهورين في الأرض؛ وذلك بالعمل مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستحرر رقاب المسلمين وبلادهم المغتصبة من ربقة الاستعمار.