نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/27م
العناوين:
- * عصابات أسد تواصل اعتقالاتها في دير الزور ودرعا, ومظاهرات لمهجري الغوطة في عفرين ضد تشبيح الفصائل.
- * المستوطنون اليهود يهاجمون قرية فلسطينية بحماية جيش الاحتلال, موقعين شهداء وجرحى.
- * نظام آل سعود يواصل محاولاته في إفساد المسلمين ونشر العلمانية في بلاد الحرمين.
- * طاغية بنغلاديش حسينة: تكشف عن وجهها القبيح في وجه الروهينجا الذين تقطعت بهم السبل.
التفاصيل:
فرات بوست/ نشرت شبكات محلية تسجيلاً مصوراً يظهر اعتقال عصابات أسد لطلاب جامعيين في دير الزور بهدف زج المتخلفين منهم في “التجنيد الإجباري” في صفوفها. ونشرت شبكة (فرات بوست) التسجيل موضحة أن عصابات أسد اعتقلت عددا من طلاب الجامعات في مدينة دير الزور من أجل التدقيق بالتأجيلات الدراسية الخاصة بهم. وفي السياق أكدت الشبكة أن العصابات قامت باعتقال عدد من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” في الريف الشرقي الذين قاموا بما يسمى “المصالحات” خلال الأيام القليلة الماضية، وتم سوقهم إلى “التجنيد الإجباري”. وفي ذات السياق اعتقلت عصابات أسد، ثلاثة أشخاص في مدينة جاسم (شمال مدينة درعا). وقال شهود عيان إن دورية تابعة لفرع “أمن الدولة” اعتقلت الأشخاص الثلاثة بالقرب من الساحة العامة. ولم يتمكن الأهالي من معرفة سبب الاعتقال والجهة التي نقل إليها الأشخاص حتى الآن.
سمارت – حلب/ طالب مهجرون من الغوطة الشرقية في مدينة عفرين، بتسليم مقاتلي فصيل “أحرار الشرقية” المتورطين بقتل مهجر في المدينة. وطالب المهجرون في بيان، تسليم المقاتلين المتورطين بقتل صاحب مكتبة للقضاء، كما طالبوا بإخراج المقرات العسكرية من المدينة والسماح باقتناء السلاح للشرطة فقط. وقال ناشطون، إن مهجرا من منطقة القلمون بريف دمشق في عفرين قتل الجمعة، وجرح شقيقه نتيجة إطلاق النار عليهما من قبل مقاتلي “الشرقية”. وتظاهر المئات من مهجري الغوطة الشرقية في وقت سابق السبت، ضد “انتهاكات واعتداءات” فصيل “الشرقية”، مطالبين بخروجه من المدينة ووضع الجهات الأمنية حدا لتجاوزات مقاتليه.
سمارت – دير الزور/ قتل وجرح عناصر من ميليشيات “سوريا الديمقراطية”، نتيجة هجوم على تجمع لهم في محيط بلدة السوسة (جنوب شرق مدينة دير الزور). وقال ناشطون محليون إن أربعة عناصر قتلوا وجرح آخرون بتفجير امرأة من تنظيم “الدولة” نفسها بواسطة حزام ناسف.
رام الله المحتلة – قدس الإخبارية/ استشهد فلسطيني وأصيب 20 آخرون، مساء السبت، بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود كيان يهود خلال مواجهات عنيفة اندلعت في منطقة السهل في قرية المغير شرق مدينة رام الله. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أنه ارتقى شهيد فلسطيني – لم تكشف عن هويته – برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قرية المغير، مشيرة إلى وصول عدد من الإصابات إلى مشافي رام الله، بينها إصابتين خطيرتين، إحداهما مستقرة. وذكرت طواقم الهلال الأحمر أنها نقلت إصابة خطيرة جداً خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في المغير، مشيرة إلى إصابة أكثر من 20 فلسطينياً، تمكنت من نقل عدد منهم، فيما نقلت الإصابات الأخرى بسيارات إسعاف أخرى ومركبات خاصة. ودعت مكبرات الصوت في مساجد القرية الأهالي للتوافد إلى مدخل القرية الشمالي وحماية قريتهم من اقتحام المستوطنين. وذكرت مصادر محلية، أن مجموعات كبيرة من المستوطنين المسلحين توافدوا إلى محيط قرية المغير وحاولوا اقتحام مداخلها، فيما أطلقوا النار صوب الأهالي خلال محاولتهم التصدي للاقتحام، مضيفة أن قوات الاحتلال كانت تحرس وتحمي المستوطنين. وأكدت المصادرعلى أن كافة أهالي قرية المغير توافدوا إلى مداخل قريتهم لحمايتها والتصدي لهجمة المستوطنين، وقد وقعت عشرات الإصابات بينهم إصابات خطيرة.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ أعلن تركي آل الشيخ عن الاستراتيجية الجديدة لهيئة الترفيه, والتي تتضمن فعاليات دينية ستقام خلال شهر رمضان المقبل. تزامنا مع توجه الهيئة إلى استقطاب عدد من المعارض العالمية، وإنشاء ساحات ضخمة لتقديم مجموعة من العروض الحية بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة، وإنشاء المسارح, وأمسيات شعرية وغنائية ومسابقات عزف العود, إضافة إلى منح المطاعم والمقاهي تراخيص لإقامة العروض الحية (العزف الموسيقي، والعروض الغنائية). من جانبه قال عادل”الكلباني”: أن هيئة الترفيه تلبس حلة جديدة تستحق الوقوف معها لتحقق المراد منها وقال إن برامجها حققت الشمولية فتنوعت البرامج والفعاليات دينياً واجتماعياً ورياضياً. في السياق أكد الأستاذ ماجد الصالح من بلاد الحرمين: أن النشاطات المعلن عنها في الاستراتيجية الأخيرة يلاحظ فيها التنوع الذي أعجب به – الكلباني – وهو التنوع الذي يوفر لكل طالب ترفيه ما يريد، فمن أراد الترفيه في اللهو والمعازف والغناء والهوى، وفرت الدولة له ما يريد، ومن أراد الترفيه بالقرآن والأذان، وفرت الدولة أيضا له ما يريد، شريطة أن يبقى الجميع بعيدا كل البعد عن السياسة والدولة، وأن لا يتدخل في مسائل الحكم أبدا. وأضاف الصالح في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن ما يلاحظه المتابع لنشاطات الترفيه, هو الأمر نفسه الملاحظ على السياسات العامة الأخرى في بلاد الحرمين، فالدولة أقرب ما تكون إلى نموذج العلمانية التركية الأردوغانية، والتي ما فتئت تحاول دمج العلمانية بالإسلام، لاستنساخ نموذج جديد في أنظمة الحكم، لينسبوه إلى الإسلام زورا وبهتانا. وختم الكاتب تعليقه بالقول: بأن تطبيق الهوى وتطبيق الكتاب والسنة على أبناء المسلمين ليس يجتمعان. وإن على المسلمين في بلاد الحرمين أن يتيقظوا على هذه الفخاخ التي ينصبها لهم من يريد بهم شرا من حيث لا يعلمون، كما أن عليهم جميعا أن يقفوا في وجه تلك المناهج التي ما جاءت إلا نتاج الحضارة الغربية الفاشلة، والتي ما قامت إلا على أساس فصل الدين عن الحياة، فلا استقامت أمور معاشهم ولا آخرتهم، فليحذر المسلمون عامة وفي بلاد الحرمين خاصة، من خطط الإفساد ومشاريعه، وليعلموا أن الحل الوحيد للرد على تلك المشاريع لا يكون إلا عن طريق دولة إسلامية راشدة تعمل على تطبيق الإسلام في مختلف نواحي الحياة، فتطبقه على الناس في الداخل وتحملة دعوة حق وهداية إلى البشرية كافة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش/ أفادت العديد من الصحف البنغالية أنّ قوات أمن الحدود الهندية كانت تحاول إجبار عدد من مسلمي الروهينجا على الفرار إلى بنغلاديش من منطقة الحدود الفاصلة بين بنغلادش والهند، بعد أن تقطعت بهم السبل في هذه المنطقة المنسية، وعلاوة على ذلك، أفيد بأن حكومة حسينة في بنغلاديش قد أمرت قوات حرس الحدود البنغالية بتشديد الأمن حتى لا يدخل أي من الروهينجا إلى بنغلاديش. من جانبه أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلاديش: أنّ الشيخة حسينة، كانت مصرّة على عدم السماح لقدوم المزيد من اللاجئين من ميانمار، وسط دعوات لفتح حدود بنغلاديش أمام الروهينجا الفارين من الموت والاضطهاد في ولاية راخين، وفي وقت سابق، استغلت حسينة “قضية الروهينجا” بشكل بشع من أجل تحقيق ما كانت تتطلع إليه وتلقيبها بلقب “أمّ الإنسانية”، في حين يقطن المسلمون الروهينجا في مخيمات قذرة ومكتظة وفي ظروف خطرة، دون توفير حتى القليل من الخدمات الإنسانية. وشدد البيان: أن الشيخة حسينة تشارك نظيرها الهندي في الجريمة، وهما يشتركان في الكراهية نفسها ضد المسلمين بشكل عام، لارتباط حسينة الوثيق بالمشركين الهندوس. وختم البيان مخاطبا المسلمين في بنغلاديش بالقول: بينما تدير الخائنة حسينة ظهرها للروهينجا المظلومين مثل بقية حكام المسلمين الخونة في العالم الإسلامي، أين يلجأ هؤلاء المنسيون من أمتنا؟ هذا المشهد المرعب المستمر في كل أنحاء العالم، بحاجة ماسة إلى إيجاد درع المسلمين، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي يكمن في وجودها الحل الحقيقي لأزمة المسلمين الروهينجا وحماية كرامة المسلمين في جميع أنحاء العالم.
كابل – الأناضول/ نفى المتحدث باسم حركة “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، موافقة الحركة على وقف إطلاق النار أو التفاوض مع الحكومة الأفغانية في مباحثات مع الولايات المتحدة؛ استضافتها العاصمة القطرية الدوحة. جاء ذلك في بيان لـ”مجاهد”، إثر اختتام جولة المباحثات، التي استمرت 6 أيام؛ وشهدت تنازلات كبيرة بهدف التوصل إلى اتفاق مبدئي بوقف إطلاق النار. وأوضح البيان أن وسائل إعلام (لم يسمها) تحدثت عن اتفاق على وقف إطلاق النار والتفاوض مع الحكومة في كابل. وأضاف: “سياسة طالبان خلال المباحثات في قطر كانت واضحة للغاية؛ يستحيل تحقيق تقدم في أي ملف حتى الاتفاق على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان”. إلا أن “مجاهد” أشار في الوقت ذاته إلى إحراز الجولة الأخيرة تقدمًا بشأن انسحاب القوات الأجنبية وقضايا حيوية أخرى (لم يحددها). كما لفت إلى توافق على عقد جولات أخرى وصولًا إلى “حل مناسب وفعال”؛ معربًا عن شكر قطر على دورها في تسهيل المفاوضات مع واشنطن. وفي وقت سابق السبت قال مبعوث واشنطن الخاص بتحقيق المصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد، إنّ الاجتماعات مع ممثلين من حركة طالبان “كانت أكثر فاعلية مما عليه في الماضي”. وأكد “خليل زاد”، عبر تويتر؛ استئناف المباحثات قريبًا؛ “على أن يشمل أي اتفاق إرساء وقف لإطلاق النار”. بدوره قال القيادي في طالبان، وحيد موجدا، إن الطرفين تفاهما إلى حد كبير بشأن انسحاب القوات الأجنبية، وألا تشكل أفغانستان تهديدًا لأي بقعة من العالم. وأضاف: “لم يتم الانتهاء من الاتفاق في الدوحة بسبب بعض القضايا الفنية وصياغة الاتفاق”.
الجزيرة/ شهدت باريس وعدد من المدن الفرنسية الأخرى السبت مواجهات بين الشرطة وآلاف المحتجين من “السترات الصفراء” في الأسبوع الحادي عشر للمظاهرات. ورفع المحتجون لافتات تنتقد الرئيس إيمانويل ماكرون وتصفه بالملك المطلق. وخيم التوتر على المظاهرات، واستخدمت قوات الأمن خراطيم المياه والغاز المدمع لتفريق المتظاهرين. وأدان وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أعمال العنف خلال الاحتجاجات، وقال إنه سيكون هناك تحقيق رسمي في حادث وقع بالعاصمة باريس تعرض فيه أحد قادة حركة السترات الصفراء لإصابة في عينه. واشتبك بعض المحتجين على هامش المظاهرات مع قوات الأمن، وأعلنت الشرطة اعتقال 22 شخصا ملثما حاولوا إقامة متاريس لمنع تقدم قوات التدخل. وأحصت وزارة الداخلية 22 ألف متظاهر في فرنسا، بينهم نحو 2500 في باريس، بينما نقلت محطة “فرانس إنفو” الإخبارية -نقلا عن مسؤولين بالوزارة- أن عدد المتظاهرين بلغ 69 ألفا، بينهم أربعة آلاف شاركوا في احتجاجات باريس.