نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/31م
العناوين:
- حشود عصابات أسد مستمرة في ريف حماة, واختفاء مفاجئ لحزب إيران من يبرود بريف دمشق.
- كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة, في ظل غياب معتصم يلبي صرخات المسلمات.
- أمريكا تمشي بخطاً ثابتةٍ في تحقيق استراتيجيتها في المنطقة، لإعادة رسمِ وهيكلةِ مشروعِ سايكس بيكو.
- في إطار حربه على الإسلام نظام حسينة في بنغلاديش, يعتقل نساء حملة الدعوة!.
التفاصيل:
نداء سوريا/ كشف قيادي في جيش العزة عن إحصائية خاصة بتعزيزات نظام أسد التي دفع بها إلى ريفي حماة الشمالي والغربي خلال شهر. وذكر المقدم “سامر الصالح” القيادي في جيش العزة بتصريح لـشبكة “نداء سوريا” أن الإحصائية والمعلومات المتوفرة لديهم بالوقت الحالي حول تعزيزات نظام أسد شمال حماة تفيد بوصول أكثر من 150 آلية ثقيلة موزعة ما بين دبابات وعربات مصفحة من نوع BMB إلى المنطقة. وأكد “الصالح” وصول أكثر من 7 سيارات عسكرية نوع “زيل” لنظام الأسد أمس الأربعاء إلى مناطق ريف حماة محملة بالذخيرة والعناصر، إضافةً لسيارات مُثَبَّت أعلاها رشاشات ثقيلة ومتوسطة، لافتاً إلى أن الأمر “يدل على تحضيرهم واستعدادهم لعمل محتمل باتجاه المناطق المُحَرَّرة”.
الدرر الشامية/ نفَّذت ميليشيا “حزب إيران” اللبناني، خطوة غير متوقعة في بلدة يبرود بريف دمشق الغربي، والتي بدورها فاجأت الأهالي؛ نظراً لغموض أهدافها. وأفادت مصادر أهلية في يبرود، أن “الحزب” سحب عناصره من البلدة؛ إذ أصبح المربع الأمني في حي القاعة التي هُجّر سكانها واستولى “حزب إيران” اللبناني عليها خاليا. والمربع الأمني الذي كانت تتواجد فيه عناصر ميليشيا “حزب إيران” واستولت عليه عام 2014 بعد تهجير الأهالي يحوي على مشفى ميداني لعناصر الحزب ودار استشفاء. ولم يعرف السبب الحقيقي وراء الانسحاب المفاجئ.
الأناضول – واشنطن/ تعهد البيت الأبيض بتوفير الحماية للأكراد و(المسيحيين) في الشمال السوري، بعد انسحاب القوات الأمريكية من تلك المناطق. جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في برنامج بُث على شبكة “سي بي إن”. وقالت ساندرز في هذا السياق: “الولايات المتحدة الأمريكية ستعمل على حماية الأكراد و(المسيحيين) في الشمال السوري من أي ضرر، حتى بعد انسحاب قواتنا من تلك المناطق”. وأضافت ساندرز أن بلادها على تواصل مع السلطات التركية في هذا الشأن.
رام الله – قدس الإخبارية/ شنت قوات كيان الاحتلال، فجر الخميس، حملة اعتقالات واسعة طالت مدن الضفة المحتلة. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت 11 فلسطينياً خلال حملة الاعتقالات والمداهمات التي قامت بها لمنازل الفلسطينيين في مدن وقرى الضفة. في الوقت الذي زعم جيش الاحتلال في بيانٍ أصدره، العثور على سلاح جنوب نابلس, ومصادرة 100 ألف شيكل غرب الخليل. وقال جيش الاحتلال في بيانه إن مقاومين ألقوا عبوات ناسفة تجاه قوات الاحتلال قرب يعبد في جنين، وكذلك ألقيت عبوة ناسفة أخرى تجاه حاجز الجلمة شمال جنين. وفي وقت سابق وبغياب المعتصم الذي يحرك الجيوش لأجل مسلمة واحدة, استشهدت فتاة فلسطينية، الأربعاء، عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليها، قرب حاجز الزعيم في مدينة القدس، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
روسيا اليوم/ جدد تجمع المهنيين السودانيين وحلفاؤه في المعارضة، الخميس, الدعوة للمظاهرات في الخرطوم وعدد من الولايات والزحف على دور الحكومة، والقصر الرئاسي في العاصمة ضمن حملة “الزحف الأكبر”. وحدد بيان لتجمع المهنيين، نقاط انطلاق المواكب في كل من الخرطوم وأم درمان، على أن تتجمع حشود أخرى في الأحياء المعروفة بتفاعلها الشديد. ودعا البيان المشاركين في الاحتجاجات إلى الالتزام بالسلمية، واستخدام اللافتات ومكبرات الصوت والهتاف الموحد.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ تعقيبا على اجتماع وزراء خارجية البحرين والسعودية والإمارات والكويت ومصر والأردن المقرر الخميس في الأردن لبحث أزمات المنطقة. أكد الأستاذ عبد الله عبد الرحمن مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن هذه الدول الست يبحثون عن دواء ولا يعلمون أنهم هم الداء بذاتهم! وأضاف عبد الرحمن في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: ما أكثر الاجتماعات والمؤتمرات واللقاءات بين ما يسمى رؤساء وملوك ورؤساء وزارات ووزراء خارجية وداخلية لحارات سُميَّت زوراً وبهتاناً دولا وهي لا تملك من أمرها شيئا حتى يملكوا أن يضعوا حلولا لأزمات مناطقهم! وكيف ذلك وهم الحراس على حارات سايكس وبيكو وخدام لمن نصبوهم على رقاب الأمة الممزقة لما يزيد على سبع وخمسين مزقة. بعد أن كانوا أمة واحدة بخليفة واحد في دولة واحدة، لها الصولة والجولة في ولاياتها، لا بل وفي العالم. وتابع المعلق: إن الدول المتحكمة في بلادنا ومصائر أمتنا يتناطحون فيما بينهم بأدواتهم من أبنائنا الذين باعوا أنفسهم لهم بثمن بخس، وكلما ضعف أحد المتصارعين أمام الآخر طلبوا الالتقاء لوضع حل وسط فيما بينهم لتقوية قبضتهم على الأمة حتى لا تتجه نحو الاتجاه المؤدي لتحررها من الضعف والهوان. وختم الكاتب تعليقه بالقول: إن الحل لأزمات الأمة لا يكمن في لقاءات تلبية لأوامر الأسياد، وإنما يكمن في اجتماع لخلع حراس وخدم سايكس وبيكو ومبايعة خليفة واحد للمسلمين وهو الذي يضع بالأساس ما يحول دون حصول ووجود أزمات في أصقاع الدولة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق / تُتداول بشكل واسع منذ أيام عدة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل، مقاطعُ فيديو توضح انتشار القوات الأمريكية بمدينة الفلوجة في محافظة الأنبار ومدنٍ أخرى كمحافظات صلاح الدين ونينوى وأربيل، الأمر الذي قوبل بنفيٍ رسميٍّ لهذه الشائعات حيث ذَكر الناطق باسم عمليات بغداد أنه “ينفي ما تداولته بعض وسائل الإعلام والتواصل الإلكتروني عن انتشار قوات من الجيش الأمريكي في مدن العراق، وأضاف أن “هذه الأنباء عارية عن الصحة. كما تحدثت تقارير أخرى أن سبب تعزيز القوات الأمريكية وزيادة نشاطها هو لمواجهة النفوذ الإيراني. وإزاء هذه التطورات أكد بيان صحفي لحزب التحرير ولاية العراق: أن وجود القوات الأمريكية في عموم المنطقة هو في حقيقته صراعٌ على مناطق نفوذ، للتحكم بمُقدَّرات هذه الأمة ولنهب ثرواتها وللدفاع عن المصالح الأمريكية. وأضاف البيان بالقول: منذ أن وطأت أمريكا أرض العراق وهي تمشي بخطاً ثابتةٍ في تحقيق استراتيجيتها في المنطقة، ومن أهمها إعادة رسمِ وهيكلةِ مشروعِ سايكس بيكو، ورسمُ حدوده من جديد، والانتقال به من مرحلة الدول الضعيفة إلى مرحلة الطوائف المتناحرة المتقاتلة فيما بينها، ولكن آليَّاتها تختلف بين فترة وأخرى بحسب الأحداث على الأرض. ونوه البيان إلى: أنّ ظاهر العلاقاتِ الأمريكيةِ الإيرانيةِ المُعادية لا يعكسُ طبيعة تلك العلاقات الحقيقية الخفية المبنية على مصالح حيوية تجمع بين الدولتين، كما يدل تاريخ العلاقات بينهما منذ ثورة الخمينيِّ وحتى الساعة على أنّ خلافَ أمريكا وإيرانَ لا يتعدى التصريحاتِ الإعلامية. وختم البيان مخاطبا أهلنا في العراق: لا يخدعنّكم معسول كلام المُحتل وعملائه وربائبه، فالواجب الشرعيُّ رفض مشاريع الكافر المحتل كلها، واتخاذ كل وسيلة مُمكنةٍ أرشدَ إليها الشرع لإفشال خططه، وطرْدهِ مع أتْباعه، وذلك من خلال العمل الجادِّ لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي ستطيح بكل أحلام الكافر وأعوانه وتنشرُ العدل والخير، ليس للمسلمين فحسب وإنما للعالم أجمع، وما ذلك اليوم ببعيد.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش/ أدان حزب التحرير بشدة، الفعل الشنيع الّذي قام به بلطجية نظام حسينة في بنغلاديش، حيث اختطف امرأة مؤمنة من منزل زوجها في (دكا)، من دون أي جريمة إلا لأنها زوجة أحد حملة الدعوة، المعتقل منذ ثلاثة أشهر، وللسبب نفسه قاموا أيضاً “باختطاف” أخيه الأصغر، دون الاعتراف بمكان وجودهم لغاية الآن, وطالب الحزب بإطلاق سراحهم فوراً. وأضاف الحزب في بيان صحفي لمكتبه الإعلامي في ولاية بنغلاديش: أنه بعد مجيء حسينة إلى السلطة مرة أخرى بالتزوير، وبدعم من المستعمرين، تسعى حسينة إلى تسديد ديونها لأسيادها، من خلال انخراطها بشكل كامل في حربهم على الإسلام. وبعد فشلها في مواجهة العمل الجاد لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بشكل سياسي، لجأت إلى استخدام أعمال شنيعة من القمع والطغيان ضد أفراد عائلات العاملين لإقامة الخلافة الراشدة، واستهدفوا امرأة مسلمة من هذه الأمة بلا خجل، تماماً مثلما يفعل الكفار المستعمرون. وختم البيان مذكرا حسينة ونظامها: بأن التاريخ يشهد بأنه لم يتمكن أحد أبداً من قمع الإسلام من خلال تعذيب المسلمين، فالله سبحانه وتعالى وليّ الذين آمنوا وهو ناصر دينه ولو كره المشركون. ولتعلم حسينة أنّ الذي يقمع ويضطهد المسلم وعائلته لمجرد أنه يحمل دعوة الإسلام، يكون قد خسر آخرته، ولا ينجيه من نار جهنم إلا التوبة والإقلاع عن القيام بكل الجرائم الخسيسة التي ارتكبها ضد دعاة الخلافة الراشدة، من أبناء هذه الأمة المخلصين.