Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2019/01/31م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/01/31م

 

العناوين:

تحت أنظار المراقبة التركية وغداة مجزرة المعرّة: ائتلاف العمالة يعدها خرقا لسوتشي والنظام يصعّد قصفه.  
بوابة عفرين, بين غلاء المحروقات وحرق التضحيات: “تحرير الشام” لا تمانع فتح الطرق الدولية أمام النظام.
أردوغان يواصل الحفاظ على سوتشي, والأمم المتحدة توازن التلويح بعصا الهجوم على إدلب وجزرة الإغاثة.  

التفاصيل:

بلدي نيوز – حماة/ في ظل انتشار نقاط المراقبة التركية في المنطقة, كثفت قوات النظام المجرم، مساء الأربعاء، من قصفها المدفعي على أحياء مدينة كفر زيتا بريف حماة الشمالي، وذلك انطلاقا من حواجز الكبارية وقبيبات أبو الهدى فاستهدفت منازل المدنيين بشكل مباشر بحوالي 30 قذيفة وصاروخ خلال مدة لا تتجاوز خمس دقائق. وبالتزامن، ووسط تحليق مكثف لطائرات استطلاع الاحتلال الروسي الضامن وطائراته الحربية, قصفت مدفعية النظام مدينة اللطامنة وقرى الصخر، والجيسات والجنابرة، ما تسبب بدمار كبير في الأحياء السكنية وممتلكات المدنيين، ترافق مع استهداف أطراف مدينة كفرنبودة بقذائف دون ورود أنباء عن إصابات. بينما استقرت حصيلة مجزرة الثلاثاء الدامي، التي ارتكبتها قوات النظام في مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، عند اثني عشر شهيدا وثلاثين جريحا. وقال الدفاع المدني، أن قائمة الشهداء تضم عشرة رجال وامرأة وطفل، بينما بلغ عدد الجرحى 24 رجلا وامرأتين وأربعة أطفال، مضيفا أن القصف خلف دمارا واسعا في ممتلكات المدنيين. وفي حين أغلقت عشرون مدرسة بمحافظة إدلب على الأقل أبوابها، مع تصاعد هجمات النظام وحلفائه مؤخرا, استثمر الائتلاف العلماني العميل في دماء الشهداء والجرحى، فطالب في بيان له مشغليه من ضباع مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في سوريا. موصفا مجزرة معرة النعمان بخرق وانتهاك لاتفاق “سوتشي”. ودعا البيان: “مجلس الأمن، والأطراف الراعية للحل السياسي للتدخل وتطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254”.

عنب بلدي/ أفاد موقع “عنب بلدي“, عصر الأربعاء, أن “هيئة تحرير الشام” أغلقت بسواتر ترابية, المعابر بين مدينة عفرين وريف حلب الغربي. وأنه لم يعد هناك أي طريق يصل المنطقتين، بينما ومنذ الثلاثاء مئات السيارات تنتظر في المعبرين اللذين يربطان المنطقتين: الأول عن طريق الغزاوية- دير سمعان المعروف بطريق دارة عزة، والثاني طريق دير بلوط- أطمة في ريف إدلب الشمالي، وكلاهما أغلقا بسواتر ترابية. ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان “الهيئة” إغلاق المعابر بدعوى التخوف من مرور خلايا تتبع لتنظيم “الدولة” إلى المناطق التي تسيطر عليها, وفي ختام نصّ الخبر أشفق موقع “عنب بلدي“, من أن إغلاق المعابر قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار المحروقات قبل انتقالها إلى إدلب عبر منطقة عفرين. في المقابل. الناشط السياسي أحمد الحجي كان له نظرة سياسية مختلفة, تشترك في هم المحروقات فقط, بما يخصّ الدماء والأشلاء والتضحيات, وتضع هذا التطور في سياق حرق المراحل, والبدء في فتح الطرق الدولية أمام النظام التصيري المجرم, بمعرفة متعهدي المناطق المحليين, لتنفيذ البند الثاني من اتفاق سوتشي (تعليق).

متابعات/ كشف كل من “أبو همام الشامي” المسؤول العسكري في “جبهة النصرة” سابقاً، و”سامي العريدي” المسؤول الشرعي العامّ السابق فيها عن عرض قُدِّم لهم من قادة في هيئة تحرير الشام مؤخراً. وأكدا في بيانٍ لهما, تداولته مساء الأربعاء, حسابات على تطبيق تلغرام, أن قادة في هيئة تحرير الشام ومنهم “العسكري العامّ” طرحوا عليهما” تشكيل مجلس عسكري بقيادة ضابط منشق, سيكون على الأرجح من فيلق الشام، ويملك هذا المجلس قرار السلم والحرب في المناطق المحررة، وكذلك عدم ممانعة هيئة تحرير الشام من فتح الأوتوستراد الدولي للنظام”. واستغرب البيان “طرح قيادات الهيئة، واعتبر أن هذا الأمر يخرجنا عن صمتنا والتأخر عن المطالبة بسلاحنا وحقوقنا عند هيئة تحرير الشام، لنكمل بها طريقنا الجهادي بعيداً عن المشاريع التي لا تزيد الساحة إلا ضعفاً ودماراً وتشتيتاً”. وفي الأثناء, كشف مركز “جسور للدراسات” والذي تديره جماعة الإخوان المسلمين في سوريا عن اندماج جديد يضم جميع الفصائل في محافظة إدلب. ومساء الأربعاء أكد مدير المركز “محمد سرميني” عبر حسابه في “تويتر” أن الأيام القادمة ستشهد اندماجاً يضم جميع الفصائل العسكرية في محافظة إدلب. وأشار “سرميني” إلى أن الاندماج سيكون تحت مظلة “وزارة الدفاع”، ضمن حكومة الإنقاذ التي تديرها هيئة تحرير الشام، كما أنه سيتم تطبيق “قانون التجنيد الإجباري قريبا”. وكانت صحيفة “يني شفق” التركية قد نشرت قبل أيام تقريراً يؤشّر استخباراتياً لخطوط الفترة القريبة القادمة, اطّلعت فيه الصحيفة على نوايا آلاف المقاتلين في ترك الهيئة والانضمام إلى جيش الفرات الوطني.

أنقرة – الأناضول/ عقب اجتماعه الأربعاء برئاسة أردوغان، أكد مجلس الأمن القومي التركي، في بيان له: أنه “سيواصل الحفاظ على الوضع الحالي في إدلب و سيستعجل تطبيق خارطة الطريق في منبج وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها حول شرق الفرات”. وشدد البيان على مواصلة مكافحة جميع المنظمات الإرهابية”. وصولا لحماية وحدة الأراضي السورية. بينما يتوجه, الخميس, وفد عسكري واستخباراتي تركي برئاسة خلوصي أكار وحقان فيدان إلى موسكو لمباحثات مع نظيره الروسي.

وكالات/ خلال جلسة بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا، دعا مارك لوكوك، وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مجلس الأمن الدولي. لدعم لازمته المعهودة في احترام أطراف الصراع لحماية المدنيين، وضرورة تجنب الهجوم العسكري على إدلب”. معتبرا أن خطر التصعيد العسكري لا يزال يلوح في الأفق”. وجدد لوكوك التأكيد “على أهمية الحفاظ على اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا، لافتا إلى أن عملية عسكرية واسعة في إدلب سيكون لها تداعيات إنسانية كارثية”.

الأناضول/ حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مما أسماها “تداعيات خطرة” بغياب آفاق حل قضية فلسطين على أساس حل الدولتين. مشددا على أهمية إطلاق جهد دولي يكسر جمود عملية السلام مع كيان يهود، جاء ذلك خلال لقاء جمع الصفدي بوزير الدولة للشؤون السياسية الألماني أندرياس ميشاليس، الأربعاء، في عمان، بحثا فيه جهود حل سياسي يعيد لسوريا أمنها واستقرارها ويحفظ وحدتها. وبالتزامن، وعبر بوابة الناقورة جنوبي لبنان، قادمة من كيان يهود، قامت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة كريستين لوند، الأربعاء، بجولة في محور مزارع شبعا وتلال كفرشوبا جنوبي البلاد، للاطلاع على الوضع العسكري على الحدود. في وقت, شدّد رئيس جمهورية حلف الأقليات اللبناني ميشال عون، الأربعاء: على مشاركة لبنان “بفعالية” في الجهود الدولية والإجراءات التشريعية المطلوبة, لمواكبة القوانين الدولية المتعلقة بمكافحة (الإرهاب)، مشيرا إلى: أن المعركة ضد (الإرهاب) “لم تنته”. وخلال استقباله مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة تمويل (الإرهاب)، مارشال بيلينغسلي، في بيروت، أعرب عون عن شكره للولايات المتحدة على مساعداتها العسكرية للجيش اللبناني، ولفت إلى أن النزوح السوري للبنان فاقم من الأعباء الاقتصادية والأمنية، داعيا إلى تعاون المجتمع الدولي للحد من هذه الأعباء. وتعتبر زيارة بيلينغسلي الثالثة من نوعها في أقل من شهر لمسؤول أميركي إلى بيروت. وسبقها زيارة وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل، ثمّ قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل.

20190131-thursday-akhbaar-syria1.pdf